بعد الخطط الهجومية وغزارة الأهداف في مرحلة المجموعات سارت مباريات دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم بحذر مثلما كان متوقعا بل وبعنف بعدما وضعت البرازيل البلد المضيف قوانين اللعبة على المحك في انتصارها على كولومبيا.

وفي المباريات الأربع لدور السنوات لم تسجل سوى خمسة أهداف بينها هدف من ركلة جزاء وواحد من ركلة حرة ويبلغ متوسط تسجيل الأهداف لكل مباراة 2.6 هدف ولا يزال الأعلى بعد نهائيات فرنسا 1998 لكنها أقل بكثير من الرقم القياسي البالغ 5.4 هدف في نهائيات سويسرا 1954.

ودفع التوتر الذي لا يفارق أدوار خروج المغلوب بعض المدربين للتراجع والاعتماد على اللعب السلبي وكان فوز البرازيل السيء 2-1 على كولومبيا انتكاسة محبطة بعد مباريات ممتعة في البطولة حين لعبت معظم الفرق بطموح وقدمت أداء جذابا.



ووجدت كولومبيا التي أبهرت العالم بعروض ممتعة في طريقها لدور الثمانية نفسها تخوض مباراة في الركلات بينما لعب البرازيليون بتكليفات واضحة من المدرب لويز فيليبي سكولاري للفوز بأي ثمن.

وارتكب لاعبو البرازيل 31 خطأ وانتظر الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو حتى الشوط الثاني وحتى وصول عدد الأخطاء إلى 41 ليخرج البطاقة الصفراء للمرة الأولى حين أنذر تياجو سيلفا قائد البرازيل ليحرمه من اللعب في قبل النهائي بعد غد الثلاثاء أمام المانيا.

كما أصيب في المباراة نفسها هداف البرازيل نيمار الذي كسرت فقرات في ظهره بعد التحام بالغ الخشونة من المدافع الكولومبي كاميلو زونيجا ليحرمه من استكمال البطولة.

وطغى العنف في مباراة فورتاليزا تلك على الهدف الرائع الذي سجله ديفيد لويز من ركلة حرة بعيدة المدى حسمت الفوز للبرازيليين بينما بدا أن سكولاري وجه لاعبيه لضرورة التعامل مع ارتكاب الأخطاء كمصدر خططي وليس كانتهاك لقواعد اللعبة.

وقال مدافع انجلترا السابق داني ميلز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "طريقة أمريكا الجنوبية هي الفوز مهما كانت السبل."

وأضاف "نعم إنهم يرتكبون العديد من الأخطاء ويحالفهم الحظ بعدم تكبد أي عقوبة في معظم الأوقات. كلاعب كرة قدم محترف لا تشعر بأي ضيق حين يقول الناس إنك فزت بطريقة سيئة.

"ترك مذاق سيء لدى الناس لا يهم كثيرا. سيمارسون الغش وسيخالفون القواعد إن احتاجوا لذلك."

وخرجت مباراة المانيا وفرنسا بشكل أقل عنفا فتقدم الألمان بهدف مبكر عن طريق ماتس هاملز ودافعت عن تقدمها حتى النهاية في طقس حار في ريو دي جانيرو.

وأسعدت فرنسا جمهور كرة القدم في البطولة بانتصارها الساحق بخمسة أهداف على سويسرا والفوز 3-صفر على هندوراس في مرحلة المجموعات لكنها تراجعت وعانت كثيرا بعد ذلك في الهجوم.

ولم تختلف مواجهة الأرجنتين وبلجيكا أمس السبت كثيرا إذ لجأ الفريق الأمريكي الجنوبي للهجوم وتقدم في الدقيقة الثامنة عن طريق جونزالو هيجوين وبعدها لم تظهر أي نية للبحث عن هدف ثان.

أما اسبانيا وصيفة اسبانيا في 2010 فثأرت من غريمتها في البداية بالبفوز عليها 5-1 لكنها عانت بحثا عن خيارات هجومية بعد ذلك.


===

يعتقد يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا أنه ينبغي على حكم مباراته في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم أمام البرازيل صاحبة الأرض أن يكون قويا في التعامل مع أي محاولات لتعطيل اللعب.

وقال لوف للتلفزيون الألماني "شاهدت مباراة البرازيل مع كولومبيا وكان هناك عدد لا يحصى من الأخطاء من الفريقين. ارتكب بعض اللاعبين أخطاء بالقفز نحو ظهر لاعبين آخرين لتعطيل اللعب."

وأضاف "لم يكن اللعب بهدف الاستحواذ على الكرة بل من أجل تعطيل اللعب وإيقافه."

وارتكبت البرازيل 31 خطأ ضد كولومبيا في مباراة عنيفة بدور الثمانية يوم الجمعة الماضي. ولم يخرج الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو أي بطاقة صفراء حتى الشوط الثاني بعدما ارتكب الفريقان معا 41 خطأ.

وتعرض الكولومبي جيمس رودريجيز هداف كأس العالم لأخطاء عنيفة من لاعبي البرازيل بينما سيغيب نيمار مهاجم البرازيل عن باقي منافسات البطولة بعد تعرضه لتدخل عنيف أسفر عن كسر في فقرات بظهره.

وارتكبت ألمانيا 57 خطأ وتلقت أربع بطاقات صفراء في مبارياتها الخمس بينما ارتكبت البرازيل 96 خطأ وتلقت عشر بطاقات صفراء.

وقال لوف في مقابلة بمقر المنتخب الألماني "يتبقى القليل فقط من الأسلوب التقليدي للعب منتخب البرازيل الذي يعتمد على المهارة العالية التي نعرفها كلنا عنه."

وأضاف "بكل تأكيد تبقى البرازيل تملك لاعبين جيدين لكنها تلعب بشكل أعنف من أي فريق آخر وتحاول إيقاف هجوم المنافس بهذه الطريقة. في النهاية يتوقف الأمر على الحكم لاتخاذ العقوبة المناسبة."

ويرى لوف أنه حتى إذا أصبحت المباراة عنيفة سيبقى بوسع لاعبي ألمانيا الحفاظ على أنفسهم.

وقال لوف "هذه البطولة أظهرت أنه لا يوجد أي فريق قادر على اللعب بشكل رائع وهجومي لأن هناك الكثير من التدخلات العنيفة.. الكرة الممتعة ليست كافية للفوز هنا."

ورغم أن البرازيل تبقى تفكر في كيفية تعويض إصابة نيمار يرى لوف أن المنتخب صاحب الأرض سيكون أخطر بدونه.

وقال لوف "بدون نيمار ستزداد صعوبة خسارة البرازيل عما إذا كان معها. كنت أفضل وجود هذا اللاعب يوم الثلاثاء. إنه لاعب صاحب موهبة استثنائية لكن الفريق سيحاول تعويض ذلك الآن."

وأضاف أنه واجه موقفا مشابها قبل كأس العالم 2010 عندما أصيب القائد مايكل بالاك وغاب عن البطولة. وبلغت ألمانيا حينها الدور قبل النهائي وخسرت أمام اسبانيا التي أحرزت اللقب بعد ذلك.

وقال لوف "ندرك نحن ما معنى خسارة أحد أبرز اللاعبين. ما يحدث أن كل لاعب يحاول أن يرفع مستواه وكل لاعب يتحمل مسؤولية أكبر. البرازيل لن تكون أضعف بدون نيمار.





===

أعرب لاعبا المنتخب الألماني، فيليب لام وسامي خضيرة، الأحد، عن أسفهما لإصابة «نيمار» نجم البرازيل، خصم «المانشافت» في نصف نهائي المونديال، الثلاثاء.

وقال فيليب لام في تصريحات صحفية: «في المونديال دائما ما ترغب في المنافسة ضد أفضل اللاعبين، لهذا كنت أفضل أن يلعب نيمار».

وأضاف قائد ألمانيا: «ولكن البرازيل في نفس الوقت لديها عدد من النجوم القادرين على تعويض غيابه».

وتابع: «بالنسبة لنا ولمشجعي كرة القدم، كانت إصابة نيمار نبأ سيئا، آسف كثيرا لعدم قدرته على اللعب».

وتعرض «نيمار» لكسر في الفقرة الثالثة بالمنطقة القطنية في ربع نهائي المونديال ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع.





===

سخرت جماهير الأرجنتين بالسخرية من إصابة اللاعب البرازيلي نيمار داسيلفا، مهاجم السامبا، والتي تعرض لها خلال لقاء كولومبيا في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم، بعد تدخل عنيف من جانب الكولومبي زونيجا.

وتسببت تلك الإصابة، في إبعاد نيمار عن باقي مباريات منتخب البرازيل في الدور نصف النهائي، والنهائي في حالة وصول السيلساو إلي المواجهة الأخيرة.

وشهدت شوارع البرازيل، هتافات قوية من مشجعي التانجو، قبل انطلاق مباراة الأرجنتين أمام بلجيكا في ربع نهائي المونديال، حيث سخرت الجماهير من إصابة نيمار، وما سيحدث للبرازيل في غياب اللاعب الأبرز عن تشكيلة السامبا.

وتعرض نيمار لإصابة على مستوى الفقرة الثالثة من الظهر بعد اشتراك عنيف من الكولومبي زونيجا سيغيب على أثرها عن بقية مباريات المونديال.

وأعرب عدد من نجوم الكرة البرازيلية عن ضيقهم من تصرفات الجماهير الأرجنتينية وسخريتهم من إصابة نيمار في ظل المعاملة الحسنة التي يلقونها على الأراضي البرازيلية خلال فترة تواجدهم مع منتخب بلادهم.

===

اعتبر الحارس الألماني السابق أوليفر كان أن نظيره الحالي مانويل نوير يعد «الأفضل» في مركزه على مستوى العالم.

ولعب «نوير» البالغ «28 عاما» دورا هاما في تأهل ألمانيا إلى نصف نهائي البرازيل حيث ستواجه البرازيل، الثلاثاء.

ولم تستقبل شباك «نوير» منذ بداية البطولة سوى ثلاثة أهداف.

وقال «كان»، الذي انتقد في وقت سابق انتقال «نوير» لبايرن ميونخ مقابل 20 مليون يورو «لقد أثبت للعالم أجمع أنه أفضل حارس في الوقت الحالي».

وأضاف الحارس الأسطوري: «كل العالم يعرف أنه لاعب رائع، ولكن أهم شيء هو قدرته على الحسم في المواقف المهمة، هذا هو أهم ما يميزه».





===

أكد لاعب وسط الملعب البرازيلي ويليان الأحد أن غياب نيمار عن مباراة المنتخب البرازيلي في مباراته المرتقبة مع ألمانيا الثلاثاء بالدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل من شأنه أن يزيد من دوافع منتخب السامبا لتحقيق الفوز.

أضاف ويليان خلال تواجده بمعسكر المنتخب البرازيلي في تيريسبوليس "نشعر جميعا بالحزن لغياب نيمار، ولكن هذا الأمر سيعطينا المزيد من القوة لتحقيق حلمنا في التأهل إلى المباراة النهائية والفوز بكأس العالم".

ويعتبر ويليان، لاعب تشيلسي الانجليزي، هو البديل الأوفر حظا لنيمار، الذي تأكد غيابه عن المنتخب البرازيلي في بقية مشواره في المونديال عقب إصابته بكسر في أحد فقرات العمود الفقري أمام منتخب كولومبيا في دور الثمانية أول أمس الجمعة.

وأوضح ويليان "إنها مباراة هامة للغاية، ومواجهة ألمانيا في الدور قبل النهائي تمثل حلما لأي لاعب".




===

فعلتها البرازيل من قبل فأحرزت لقب كأس العالم بعد إصابة أبرز نجومها وستتطلع لاستعادة ذكريات ما حدث في 1962 حين أصيب بيليه ضد تشيكوسلوفاكيا كفأل حسن بعد إصابة الهداف نيمار.

وأصيب بيليه بتمزق في الفخذ في منتصف الشوط الأول من تلك المباراة الثانية في النهائيات التي أقيمت بتشيلي. وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.

وشارك بدلا من بيليه يومها أماريلدو وكان عمره 22 عاما وهو الذي سجل الهدفين في المباراة التالية التي انتهت بالفوز 2-1 على اسبانيا ثم سجل هدفا في النهائي.

وكان جارينشيا لاعبا آخر حمل الراية بعد إصابة بيليه فسجل أربعة أهداف في المباريات الثلاث التالية ليقود البرازيل للفوز على انجلترا وتشيلي وتشيكوسلوفاكيا مرة أخرى لتحرز ثاني ألقابها في كأس العالم على التوالي.

وقال كارلوس البرتو توريس قائد المنتخب العظيم في 1970 "في كأس العالم 1962 فقدنا بيليه. بعدها قدمنا أماريلدو للعالم.. لاعب لا يزال يذكر حتى اليوم وساعد البرازيل على الفوز بكأس العالم للمرة الثانية" مضيفا أن جارينشيا برز أيضا بعد استبعاد بيليه.

وأضاف "ربما سيتقدم أحد ليفعل مثلما فعل جارينشيا في 1962."

وينظر البرازيليون لإصابة نيمار كفأل حسن في محاولة للتكيف مع غيابه المؤثر.

وأصيب نجم برشلونة الشاب بكسر في فقرات الظهر حين تغلبت البرازيل 2-1 على كولومبيا يوم الجمعة الماضي وسيبتعد لنهاية البطولة. وستلعب البرازيل مع المانيا في قبل النهائي بعد غد الثلاثاء.

وكتب جوكا كفوري في صحيفة فوليا دي ساو باولو "ستسأمون من سماع الكلام عن أماريلدو. اللاعب المميز الذي أنقذ الفريق في 1962 حين حل محل بيليه."

وهناك أوجه تشابه وفروق بين أحداث اليوم وما جرى في 1962.

وصنع كل من بيليه ونيمار شهرته في سانتوس. وكان كلاهما في العشرينيات حين أصيب. ورغم صغر سنهما فإن كلا منهما كان هدافا لفريقه وكان يعد وقتها جزءا لا غنى عنه من الفريق.

لكن على عكس نيمار اليوم كان بيليه قد قاد البرازيل للفوز بكأس العالم مسجلا ستة أهداف في نهائيات السويد 1958. ولم يكن الضغط على الفريق مثلما هو اليوم.

وربما الفارق الأبرز اليوم أنه لا يوجد مرشح واضح للعب نفس الدور في التشكيلة التي تضم 23 لاعبا.

والمتوقع أن يشارك ويليان أو برنارد بدلا من نيمار بينما يرشح أوسكار لتنفيذ نفس المهام الإبداعية.

لكن ويليان وبرنارد لم يبدعا في كأس العالم حتى الآن حيث شاركا كاحتياطيين بينما تراجع مستوى أوسكار بشدة بعد تألقه أمام كرواتيا في المباراة الافتتاحية.

والثلاثة مثل بقية زملائهم في الفريق حاولوا بشدة تعويض غياب نيمار ويتعهدون بأن يكنون ابتعاده حافزا لهم.

وقال فرناندينيو "يمكننا أن نفوز بالكأس من أجله.





===

طلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الأحد رفع عقوبة الإيقاف الموقعة على مدافع المنتخب البرازيلي تياجو سيلفا خلال مباراة منتخب السامبا مع نظيره الألماني الثلاثاء في الدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل.

وصرح ديليا فيشر الناطقة باسم فيفا للصحفيين الأحد " لقد تلقينا اتصالا من قبل (اتحاد الكرة البرازيلي) واللجنة التأديبية سوف تقوم بتحليل جميع الجوانب ذات الصلة".

وتلقى تياجو سيلفا البطاقة الصفراء الثانية له في المونديال، عقب التحامه العنيف مع ديفيد أوسبينا حارس مرمى منتخب كولومبيا خلال مباراة المنتخبين في دور الثمانية أول أمس الجمعة، مما سيضطره للغياب عن المباراة المرتقبة لمنتخب بلاده أمام ألمانيا والتي ستقام بمدينة بيلوهوريزونتي.

ومن غير المرجح أن يتم قبول طلب المنتخب البرازيلي، الذي سيفتقد أيضا لخدمات نجمه نيمار دا سيلفا خلال المباراة بسبب الإصابة، وفقا للمادة 37 من اللائحة التأديبية الخاصة بفيفا.

وتشير اللائحة إلى أنه "يجوز للجنة التأديبية إلغاء الإنذارات ما لم تسفر عن إشهار البطاقة الحمراء خلال المباراة، وذلك لإعادة التوازن بين الفرق التي لم تلعب نفس العدد من المباريات خلال الدور الأول من المنافسات أو في ظل ظروف استثنائية أخرى".

ولعب المنتخبان البرازيلي والألماني نفس العدد من المباريات خلال الدور الأول، كما لم تحدث أي ظروف استثنائية خلال حصول المدافع البرازيلي على البطاقة الصفراء من قبل حكم المباراة الأسباني كارلوس فيلاسكو.

ورغم ذلك، شهدت المباراة النهائية لمونديال 1962 بتشيلي مشاركة اللاعب البرازيلي السابق جارينشا مع منتخب بلاده أمام تشيكوسلوفاكيا، رغم حصوله على البطاقة الحمراء في الدور قبل النهائي للمسابقة.

وأضافت فيشر أن اتحاد الكرة البرازيلي طلب أيضا من فيفا النظر في قيام المدافع الكولومبي خوان زونيجا بضرب نيمار بركبته، مما تسبب في إصابة اللاعب البرازيلي بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري، ليبتعد عن بقية مشوار المنتخب البرازيلي في المونديال، في الوقت الذي أشار فيه الحكم الأسباني باستئناف اللعب.




===

خرج منتخب هولندا من موقف صعب جديد بفضل خطط المدرب المخضرم لويس فان جال خلال مباراته في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم السبت لكن الفريق يدرك أنه لا يمكنه مواصلة الاعتماد على المدرب إذا كان يريد بلوغ المباراة النهائية للمسابقة.

ويشتهر فان جال كمدرب صاحب خدع خططية واستخرج المزيد من خبراته عندما دفع بالحارس تيم كرول في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي ليتمكن من التصدي لركلتي ترجيح ويقود هولندا لاجتياز كوستاريكا بعد نهاية المباراة بالتعادل بدون أهداف.

وجاء هذا التبديل بعدما ساهم فان جال في ترك بصمة واضحة على مشوار بلاده.

ودفع فان جال بلاعبه ممفيس ديباي (20 عاما) ليسجل هدف الفوز أمام أستراليا كما أشرك ليروي فير أمام تشيلي ليحرز هدف الانتصار من اللمسة الأولى في دور المجموعات.
وفي دور الستة عشر اعتمد على كلاس يان هنتيلار في آخر عشر دقائق ليسجل هدفا ويصنع هدفا آخر ويقود هولندا لتحويل تأخرها إلى فوز على المكسيك.

لكن لم يكن من المتوقع أن تواجه هولندا مثل هذه الصعوبات أمام المكسيك وكوستاريكا.

وإذا كانت هولندا ترغب في اجتياز الأرجنتين في الدور قبل النهائي فإن فان جال سيكون في حاجة إلى تطوير الكثير من الأمور سريعا عن طريق بصمته السحرية.

وظهرت معاناة خط وسط هولندا بعد غياب نايجل دي يونج بسبب الإصابة. وأصيب فير أيضا وخرج جوناتان دي جوشمان من التشكيلة لصالح جورجيونيو فاينالدم الذي لم يترك بصمة مؤثرة.

ومن ضمن الخيارات المتاحة أمام فان جال أن يدفع بدالي بليند في خط الوسط كما فعل لفترة من الوقت أمام المكسيك لكن لو حدث ذلك سيفقده كلاعب مؤثر ناحية اليسار.

ولم يكن الأسلوب الخططي لفان جال بالاعتماد على ثلاثة مهاجمين مؤثرا أمس في ظل ظهور ديباي بشكل متواضع وفقدانه الكرة بسهولة وسقوط روبن فان بيرسي في مصيدة التسلل باستمرار.

وكان معظم اعتماد هولندا على الثنائي روبن فان بيرسي وفيسلي سنايدر الذي سدد كرتين في إطار المرمى ولم يكن محظوظا على الإطلاق.

وأكد روبن للصحفيين أنه قدم أفضل مبارياته على الإطلاق وقال "أنا مذهول فلم أشعر بالإرهاق على الإطلاق" بينما تلقى سنايدر إشادة من مدربه بسبب مجهوده الكبير ولياقته العالية.

لكن في ظل الدفاع القوي للأرجنتين وخط الوسط المقاتل الذي ظهر بقوة أمام بلجيكا في دور الثمانية ستكون هولندا مطالبة برفع مستواها إذا كانت تريد الوصول للنهائي للمرة الثانية على التوالي.





===

أشادت وسائل الإعلام الأرجنتينية بتأهل منتخب بلادها إلى الدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل للمرة الأولى منذ 24 عاما.

وعنونت صحيفة (لاناسيون) الأحد "وداعا اللعنة".

وذكرت الصحيفة الأرجنتينية أن الفوز الثمين الذي حققه فريق المدرب أليخاندرو سابيلا على منتخب بلجيكا في دور الثمانية أمس السبت "أعاد المنتخب الأرجنتيني إلى مصاف المنتخبات الكبرى".

من جانبها رأت صحيفة (كلارين) أن منتخب الأرجنتين "اقترب من تحقيق حلم التتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه".

وكتبت كلارين "إن المنتخب الوطني فاز من خلال بذلك الكثير من الجهد والقليل من كرة القدم في أفضل مبارياته في البطولة".

وأشارت الصحف الأرجنتينية الأخرى إلى أن المنتخب الأرجنتيني قدم أداء أفضل من الذي قدمه في مبارياته السابقة في كأس العالم.

وأثنت الصحف الجماهيرية بالتغييرات التي أجراها سابيلا في لقاء بلجيكا، خاصة بعدما دفع بمارتن ديميكيليس ولوكاس بيليجا وخوسيه باسانتا من البداية بدلا من فيدريكو فيرنانديز وفيرناندو جاجو واللاعب الموقوف ماركوس روخو.

واتفقت وسائل الإعلام الأرجنتينية على أن "النغمة الحزينة" في هذا الفوز تتمثل في إصابة الجناح الأيمن أنخيل دي ماريا في الفخذ، مما اضطره للخروج من الملعب بعد نصف ساعة فقط من بداية المباراة، ليغيب بنسبة كبيرة عن بقية مشوار منتخب التانجو في المونديال.




===

أعرب الأسطورة الأرجنتيني، دييجو أرماندو مارادونا، عن أسفه إزاء الإصابة التي لحقت بمواطنه أنخل دي ماريا، خلال المباراة التي جمعت «راقصي التانجو» ببلجيكا في ربع نهائي مونديال البرازيل الليلة الماضية، والتي انتهت بفوز منتخب بلاده بهدف نظيف، مشيرًا إلى أن مستوى الألباسيتي تحسن مع تقدمه في البطولة.

وقال مارادونا، في برنامجه «دي زوردا»، إن منتخب بلاده هو الأوفر حظًا للفوز على هولندا في اللقاء الذي يجمع بينهما في نصف نهائي البطولة، الدور الذي بلغته الطواحين الهولندية بالفوز على كوستاريكا بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وأعرب عن سعادته بعودة المنتخب الأرجنتيني لمستواه، مشيرًا: «في نفس الوقت أشعر بالأسف لغياب أنخل دي ماريا المحتمل عما تبقى من منافسات المونديال. تؤلمني اصابته».




===

يرى دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية أن المباراة القادمة بين منتخبي ألمانيا والبرازيل في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014 لا تشهد تفوق حظوظ أحد الفريقين على الآخر، في حين أنه يعتقد أن الأرجنتين هي الأوفر حظا أمام المنتخب الهولندي في المباراة الثانية لنفس الدور.

وقال مارادونا في برنامجه اليومي الشهير "دي زوردا" أو "الأعسر" الذي يقدمه عبر شبكة "تيلي سور" التلفزيونية الفنزويلية: "كفتا البرازيل وألمانيا متعادلتان تماما".

وأشار مارادونا إلى أن المنتخب البرازيلي سيتفوق فنيا على نظيره الألماني رغم غياب نجمه الكبير نيمار بسبب إصابته بكسر في أحد فقرات العمود الفقري مما يستوجب غيابه ما تبقى من مباريات فريقه في المونديال، ورغم غياب أيضا تياجو سيلفا قائد الفريق بسبب الإنذارات.

وتابع مارادونا قائلا: "مباراة بدون أفضلية لأحد"، في إشارة إلى مباراة الدور قبل النهائي التي تجمع بين البرازيل بطلة العالم لخمس مرات وألمانيا صاحبة اللقب لثلاثة مرات في مدينة بيلو هوريزونتي الثلاثاء.

ومن ناحية أخرى، اعتبر مارادونا اشهر لاعب ارتدى القميص رقم 10 في تاريخ كرة القدم العالمية أن منتخب الأرجنتين ستكون له الأفضلية أمام المنتخب الهولندي في المباراة الثانية للدور قبل النهائي الأربعاء في مدينة ساو باولو في اللقاء الذي يبحث فيه طرفا نهائي مونديال 1978 العبور إلى المرحلة الأخيرة من مونديال البرازيل 2014.

وأوضح مارادونا الذي أكد أن المستوى الفني لمنتخب بلاده تحسن كثيرا في المباراة الأخيرة له أمام بلجيكا مقارنة بمبارياته السابقة في البطولة: "أرشح الأرجنتين للفوز".

وعاد المنتخب الأرجنتيني للظهور مرة أخرى في الدور قبل النهائي من المونديال بعد غياب دام 24 عاما بعد الفوز على المنتخب البلجيكي بهدف نظيف أحرزه المهاجم جونزالو هيجواين في المباراة التي جمعت بين البلدين أمس السبت في دور الثمانية.

واختتم مارادونا الذي اعتاد على انتقاد طريقة لعب المنتخب الأرجنتيني في المباريات السابقة والذي اعتمد خلالها بشكل كبير على قائده ليونيل ميسي قائلا: "أشعر بسعادة أكبر الآن .. تؤلمني إصابة دي ماريا"، في إشارة إلى احتمالية غياب أنخيل دي ماريا نجم ريال مدريد الأسباني والمنتخب الأرجنتيني حتي نهاية البطولة بسبب الإصابة.





===

ذكرت تقارير إعلامية أن الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا سيغيب عن باقي منافسات بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل نظرا لإصابته في الفخذ.

وكتبت صحيفة "أوليه" الرياضية الأرجنتينية اليومية بموقعها على الإنترنت : "أصيب دي ماريا بتهتك عضلي في ساقه اليمنى ، وسيغيب عن باقي منافسات كأس العالم".

كما نقلت صحيفة "آس" الأسبانية عن مصادر من داخل اتحاد الكرة الارجنتيني قولهم إن جناح نادي ريال مدريد الأسباني سيغيب عن مباراة الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم أمام هولندا ، كما أنه سيغيب عن مباراة النهائي في حال تأهل بلاده إليها.



===

كشف باتريك كلويفرت اللاعب السابق والمساعد الحالي للمدير الفني للمنتخب الهولندي لويس فان جال عن الخطورة التي يمكن أن يمثلها كلا من مواطنه آريين روبن والأرجنتيني ليونيل ميسي في المباراة الحاسمة التي تجمع بين منتخبي الأرجنتين وهولندا يوم الأربعاء المقبل في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وقال كلويفرت أمس السبت عقب فوز فريقه على المنتخب الكوستاريكي في دور الثمانية من المونديال بركلات الترجيح والعبور إلى الدور قبل النهائي لمواجهة المنتخب الأرجنتيني: "قيمة الأرجنتين كبيرة للغاية .. المباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا ولهم".

وأضاف كلويفرت المهاجم السابق لفريق أياكس امستردام وبرشلونة الأسباني والعديد من الفرق الأخرى: "الأرجنتين تتمتع بوجود لاعبين رائعين على المستوى الفردي .. الفريقان يملكان بين صفوفهما لاعبين قادرين على حسم المباراة في أي وقت .. ميسي لاعب استثنائي".

واختتم قائلا: "نعاني من الإرهاق هذا طبيعي، ولكن الأرجنتين أيضا تعاني من نفس الأمر .. نحن نتمتع بلياقة بدنية عالية.. سنتغلب على الإرهاق .. لدينا أربعة أيام تفصلنا عن المباراة .. إنها فترة طويلة".



===

دعا البرازيلي أماريلدو، بديل أسطورة القدم البرازيلية بيليه، عندما تعرض لإصابة حرمته من استكمال مونديال 1962 في تشيلي، بديل مهاجم البرازيل نيمار، الذي تعرض لإصابة في العمود الفقري ستبعده عن باقي منافسات مونديال البرازيل 2014، لأن يتحلى بـ«الهدوء».

كان نيمار، قد تعرض لإصابة بكسر في الفقرة القطنية الثالثة بالعمود الفقري نتيجة تعرضه لتدخل عنيف بالركبة من جانب الظهير الكولومبي كاميلو زونيجا، في المباراة التي جمعت منتخبيهما الجمعة ضمن منافسات ربع نهائي المونديال، وانتهت لصالح البرازيل (2-1) وتأهله لنصف النهائي.

ودون إعطاء أسماء حول من يجب أن يكون بديلًا لنيمار، صرح أماريلدو، لوكالة البرازيل الرسمية ان من يأتي بديلًا لنيمار: «عليه التحلي بالهدوء وإظهار قدراته وتقديم الأفضل».

وشدد على أن البرازيل توج بلقب مونديال 1962 دون وجود بيليه، والآن يمتلك المنتخب كل شىء للفوز دون نيمار.

وفي حدث مشابه بتاريخ كرة القدم البرازيلية، جاء أرماليدو بديلا لبيليه بمونديال 1962 بعد خروجه للإصابة، وساهم اللاعب السابق في فوز السيليساو، على إسبانيا بهدفين لهدف وسجل هدفًا في شباك جمهورية التشيك (3-1) بنهائي المونديال.

وأضاف أماريلدو: «بكي البرازيليون آنذاك لخروج بيليه. لكنني كنت الوحيد الذي شعر بالسعادة لحصولي على فرصة اللعب مكانه وإظهار قدراتي».

ووفقًا للاعب البرازيلي السابق فإن فوز البرازيل بالبطولة الجارية على أرضه يعد فرصة «فريدة» لإزالة «البقعة السوداء» من تاريخ منتخب السامبا حينما مني بهزيمة على أرضه على يد أوروجواي (2-1) بنهائي مونديال 1950.




===

قال لويز فيليبي سكولاري، مدرب منتخب البرازيل، إن الفريق مر بلحظات من الفزع بعد الالتحام العنيف بين نيمار والكولومبي كاميلو زونيجا، خلال مباراة المنتخبين في ربع نهائي مونديال 2014، وسقوط نيمار أرضًا، ثم إبلاغه مارسيلو بأنه لا يشعر بساقيه، مما أثار الرعب في قلوب أفراد الجهاز الفني.

وأوضح سكولاري، أن مارسيلو، جثا على الأرض بجوار نيمار وسأله عما يشعر فأجابه الأخير: «لا أشعر بساقي»، فما كان من مارسيلو، سوى أن طلب دخول الطاقم الطبي لأرض الملعب.

وتابع: «كانت صدمة كبيرة، شكل نيمار ورقوده على المحفة وخروجه وسط دموعه من الملعب، الأمر كان كارثة بحق».

وأضاف: «نيمار كان مرجعية لنا، لأنه لاعب يصنع الفارق لصالح أي فريق، نحن في موقف من خسر شيئًا كان لا يود أن يخسره مطلقًا، خاصة قبل نصف النهائي والنهائي».

كان طبيب الـ«سيليساو» جوزيه لويز رونكو، اعلن خلال مؤتمر صحفي السبت، أن نيمار يستخدم دعامة ظهر تساعده على ممارسة أنشطة حياتية بشكل معتاد، باستثناء لعب الكرة.

وأكد رونكو أن فترة تعافي نجم منتخب السامبا الأول ستتراوح بين ثلاثة وستة أسابيع، وأن ناديه برشلونة الإسباني سيرسل طبيبًا لمتابعة رحلة العلاج.

وقاد نيمار البرازيل للتأهل لنصف النهائي، حيث سجل أربعة أهداف في البطولة، لكنه سيكون الغياب الأبرز عن فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري بجانب المدافع والقائد تياجو سيلفا، في مباراة ألمانيا المقبلة.

وترك نيمار معسكر منتخب بلاده في تيريسوبوليس على متن مروحية نحو مسقط رأسه جواروجا في ساو باولو، حيث سيتعافى من إصابة الظهر.




===

اعتبر لاعب وسط ألمانيا باستيان شفاينشتايجر أن لقب مونديال البرازيل 2014 سيذهب «للمدرب الأذكى»، وذلك قبل يومين على مواجهة بلاده مع البرازيل في نصف النهائي.

وقال لاعب بايرن ميونيخ في مؤتمر صحفي في سانتو أندري: «مع سكولاري (مدرب البرازيل) وباريرا (المدير الفني البرازيلي) تملك البرازيل مدربين خبيرين أحرزا اللقب العالمي سابقا.. أعتقد أن الفريق الذي يملك المدرب الأذكى سيحرز اللقب».

وأضاف: «البرازيل تملك لاعبين أقوياء فرديا، لكن الخصم الأقوى لنا سيكون الجهاز الفني بسبب خبرته».

وعما إذا كان هناك مدربون غير أذكياء في نصف النهائي، قال ابن التاسعة والعشرين: «لا أعرفهم كلهم جيدا جدا.. لا أعرف مدرب الأرجنتين (أليخاندرو سابيلا) كثيرا، لكن المدرب الهولندي (لويس فان جال) أعرفه جيدا وهو ذكي للغاية»، علما بأنه لعب تحت قيادته سابقا في بايرن.





؟
: