المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ شمالية

انا بصراااحه كثير متضايقه من وضع الدكتور معنا كيف يطالبن بكتابه شرحه للماده ؟؟؟واحنا طلاب عن بعد لنا وضعنا الخاص ليش منزل محتوى كتب في كل مايخص الحروب من اسبابه ونتائجه وكل ماهو مهم ؟؟؟ واذا على قوقل ياااخواني واخواتي رح يضعنا كثير لانو ماحنا عارفين وش لنا وش علينا المفروض الدكتور ينقضنا من الورطه هذي وينزل لنا محتوى شامل وواضح ومفهوم ويقدر وضعنا كطلاب عن بعد والله يوفقنا ويسر علينا جمعيا ........

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fahadmj

يعني لحد الان ماحد نزل ملخص لها او مذكرة يعني نذاكر من الشرايح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيييل

المحاضرة الرابعة


(احتلال بيت المقدس)




- مدينة بيت المقدس حيث وجود كنيسة القيامة (مدينة الرب) كانت هي الهدف الاساسي الذي من اجله قامت كل الحروب الصليبية ، سواء عبر التوجه الى القدس مباشرة مثل الحملة الاولى والثانية والثالثة والسادسة او التوجه الى القدس عبر طريق القاهرة مثل الحملة الصليبية الرابعة و الخامسة و السابعة (كانت الكنيسة ترى ان الطريق للقدس لا بد ان يمر عبر القاهرة)


- هناك حملة صليبية ثامنة لم تتجه الى الشام او مصر على عكس باقي الحملات السبع السابقة وقد قام بالحملة الصليبية الثامنة الملك الفرنسي لويس التاسع وكانت متوجهه لغزو تونس وشمال افريقيا (تعد هذه الحملة هي الوحيدة التي لم يكن القدس مقصدها الاساسي)


- ايضا هناك بعض الحملات لم تتخذ رقما مثل الحملة الشعبية والعامة ومثل صليبية الاطفال ومثل بعض الحملات الصليبية الصغيرة التي لم يكن لها ذلك الزخم العسكري والسياسي الكبير


- وصلت جيوش الحملة الصليبية الاولى حتى مدينة بيت المقدس حيث يقع (ميناء يافا) وهوالميناء القريب من مدينة القدس


- يذكر المؤرخون الصليبيين ان فكرة مواصلة الذهاب الى القدس فكرة قد تأجلت قليلا بعد ان شعر الصليبيين بالراحة في انطاكيا ونسي بعضهم اصلا فكرة الذهاب الى القدس (تحكي لنا الادبيات الصليبية كيف حاول رجال الدين استنهاض الصليبيين للتوجه نحو مدينة القدس وتذكيرهم بالهدف الاساسي)لخروج الحملة الصليبية الاولى)


- اتفق المندوب البابوي (ادهمار) مع احد رجال الدين البسطاء الموجود في انطاكيا و يدعى (برسلميو) على حيلة لمواصلة تقدمهم نحو بيت المقدس ، فقاموا بدفن حربة قديمة تحت احد جدران كنائس مدينة انطاكيا واتفقا على ان يذكر رجل الدين برسلميو انه رأى في حلمه السيد المسيح عليه السلام وهو يأمره بالحفر بجوار تلك الكنيسة وان الحربة التي طعنت بها في جنبي موجودة في هذا المكان ،، وقد تجمع الناس الى المكان وبدأت اعمال الحفر وتم الحصول على الحربة التي سبق دفنها ادهمار مع برسلميو وقد صلح الناس بأن هذه نبوه من السيد المسيح عليه السلام تذكرنا بضرورة التقدم بأتجاة مدينة القدس وفعلا لقد نجحت هذه الحيلة


- في الطريق اتجه جودفري و روبرت لحصار مدينة (جبلة) المستقلة عن طرابلس وقد تم عقد اتفاق بين الصليبيين و قاضي جبلة (أبي محمود) بدفع الجزية


- اتجه جودفري لمساعدة ريموند لمحاصرة (عرقة) وقد تم حصارها فترة طويلة دون نتيجة وهو الامر الذي ادى الى اصرار جودفري على ترك حصار عرقة بهدف مواصلة الزحف على بيت المقدس


- هجوم الصليبيين على طرابلس وهزيمتهم للمسلمين فيها واجبارهم على دفع الجزية و غرامة حربية باهظة و مغادرة الصليبيين لها


- كانت هناك حالة من التنافس بين الامراء الصليبيين خاصة الامراء الذين استمروا في التوجه الى مدينة القدس ، وكان الامير بلدوين قد تنحى بعد ان سيطر على مدينة الرها وايضا الامير بوهيموند النورماني تنحى عن الحملة الصليبية الاولى بعد ان سيطر على انطاكيا وهو الامر الذي دفع بالغيرة بين باقي قادة الحملة الصليبية الاولى وهناك نرى أن الامير ريموند ندم على الاستعانة ب جودفري و روبرت لطغيان نفوذ جودفري على نفوذه


- كان الامير (جودفري) ابرز امراء الحملة الليبية الاولى


- وصلت بعثة الامبراطور البيزنطي للتذكير باتفاقية سنة (1097م) وقد عرض الامبراطور البيزنطي على الصليبيين بالاشتراك معهم بنفسه في الزحف الى بيت المقدس وتحمله كافة التكاليف الحربية ، وقد رحب ريموند بالفكرة ولكن غالبية الامراء الصليبيين لم يقبلوا ان يستمر بالزحف معهم الى مدينة بيت المقدس لانهم ارادوا ان يحققوا حلمهم بايديهم وان لا يشاركهم احد من البيزنطيين شرف اعادة القدس الى الكنيسة الكاثوليكية من جديد خاصة ان الامبراطورية البيزنطية لم تكن خاضعة للبابا الكاثوليكي في مدينة ولانها لها كنيسة ارثوذكسية موجودة في القسطنطينية



- كانت القدس في ذلك الوقت تحت قبضة الفاطميين (الشيعة) وقد نجحوا في ضم مصر ثم التوجه الى ضم اقاليم بلاد الشام


- لم يدرك الفاطميين حقيقة الحركة الصليبية حيث حاولوا ان يتفاوضوا مع الصليبيين من اجل اضعاف العباسيين ، وقد وجد الفاطميين الهزائم التي حلت بالاتراك السلاجقة (السنة) امنية من اجل تخليص الشرق منهم لانهم كانوا يعملون في خدمة الخلافة الاسلامية


- سارع الوزير الفاطمي (الأفضل شاهنشاه) لعقد تحالف مع الصليبيين ضد العدو المشترك الاتراك السلاجقة وكان هدف الطرفين في القضاء على السلاجقة ثم اقتسام الغنائم بحيث تصبح الشمال (سوريا) للصليبيين والجنوب (فلسطين) للفاطميين


- باستيلاء الصليبيين على انطاكيا والفاطميين على بيت المقدس اصبح الحليفان وجها لوجه ، اي لا مفر من الصدام بعد ان ادرك الفاطميين ان مدينة القدس هي الوجهة الحقيقية للصليبيين


- ارسل الافضل للصليبيين سفارة محملة بالهدايا والاموال لكل زعيم صليبي وكان الرد الصليبي (سنحج بمعونة الرب وارادته)


- عقد مجلس حرب صليبي في (الرملة) يونيو 1099م ، والتفكير في مهاجمة الفاطميين في مصر على أساس ان مفاتيح بيت المقدس موجودة بالقاهرة ، غير انه تم رفض هذه الفكرة حيث وجد الصليبيين انهم امام مدينة القدس وهي قريبة بدلا من التوجة الى مصر و محاربة الفاطميين


- وصل الصليبييون امام اسوار بيت المقدس في 7 يونيو 1099م


- وصلت سفن جنوبه محملة بالاسلحة وادوات الحصار و مواد التموين و بدأت مسألة حصار المدينة
(يقوم الاسطول التجاري الايطالي : جنوه - بيزا - البندقية (المدن التجارية) بالحصار البحري للمدينة ، وبعد ان تسقط المدينة الاسلامية بقبضة الصليبيين يقومون بتوزيع الغنائم وتحصل المدن التجارية الايطالية على حي تجاري وعلى مكان للاسواق وعلى اعفاء للسلع والضرائب في الميناء الصليبي وهو ما حدث وتتكرر كثيرا)


- شائعات حول وصول جيش فاطمي من مصر من اجل مساعدة المسلمين في بيت المقدس


- اثر تلك الشائعة : لم تكن حقيقية ولكنها عجلت الصليبيين باسراع الخطى للاستيلاء على الالمدينة وقاموا باقامة برجين يطلان على سور المدينة في 14 يوليو 1099م


- ثم نحج الصليبيين في النهاية باقتحام مدينة القدس يوم الجمعة 15 يوليو 1099م واقاموا مذبحة رهيبة بها وكانت مذبحة من افظع المذابح في تاريخ الحروب حيثوا قاموا بقتل عشرات الآلاف من المسلمين


- آراء الؤرخين الصليبيين الاربع شهود العيان على هذه الوحشية :

1- المؤرخ المجهول
2- ريمونداجيل
3- فوشيه الشارتري
4- بطرس توديبود
(نقل هؤلاء المؤرخين كيف قتل الصليبيين السكان المسلمين وكيف طاردوهم واحرقوا جثثهم بعد ان قاموا بقتلهم بحثا عن الاموال و المجوهرات)


- عندما حاول القادة الصليبيين العلمانيين اجراء اقتراع بينهم كي يحكم احدهم مدينة القدس ، عارض المندوب البابوي ادهمار تلك الفكرة وان مدينة القدس هي مدينة الرب وهي مدينة سماوية ويجب ان تظل تحت ظل الكنيسة الكاثوليكية بشكل مباشر وبالتالي لا يجب ان يتوج في مدينة الرب ملك علماني بتاج من الذهب في نفس المدينة التي توج فيها المسيح بتاج من شوك ، ولم يقتنع القادة العلمانيين بذلك الرأي وهم الذين قطعوا كل تلك المسافات لكي في النهاية يسلموا المدينة للكنيسة الكاثوليكية وتمسك القادة برايهم بشكل كبير وقد انتصرت العلمانية على الكنيسة الكاثوليكية وتم تعيين جودفري دي بوايون حاكما للقدس وتم استبدال لقب ملك ب (حامي القبر المقدس) وتم اختيار (آرنولف مالكورن) بطرقا على مدينة القدس وعند تلك الاحداث تأسست مدينة القدس اللاتينية الصليبية


- وكان نجاح الصليبيين تتويجا للفكرة الصليبية التي نادى بها اوربان الثاني في مجمع كليرمونت في جنوب فرنسا