بسم الله الرحمن الرحيم

هذي اول محاضرة لـ د.سهير مليجي,الاسلام في مواجهه الصليبية شعبة 62

طبعا هي شرحت واشرت لنا في الكتاب وقالت اللي اشرة بركز علية في الاسئلة الموضوعي ولكن مب معناتة اللي ما اشر علية مب معكم بجيب منة مقالي

وانا الحين بحط لكم التأشير بالضبط مع ارقام الصفحات(طبعا تختلف ارقام الصفحات حسب الطبعة)

المحاضرة الاولى

بواعث الحركة الصليبية

ص27

العامل الديني

المؤرخ Riant عرف الحروب الصليبة بأنها"حروب دينية استهدفت عن طريق مباشر او غير مباشر للاستيلاء على الاراضي المقدسة بالشام

ولكن ليس معنى هذا ان التسار الديني هو المسئول الوحيد عن اثارة تلك الحركة والقوة الوحيدة الموجهه لها وان المدقق في تاريخ الحروب الصليبية ليسترعي نظرة ان الروح الصليبية ذاتها كثيرا ما فترت في بعض حلقاتها وان الباعث الديني كثيرا ما ذاب وسط التيارات السياسية والاقتصادية بوجهه خاص

ص28
ويثبت التاريخ ان المسيحين عاشوا دائما في كنف الدولة الاسلامية عيشة هادئة تشهد عليها رسالة التي بعث بها ثيودسيوس بطرق بيت المقدس سنة 869 الى زميلة بطرق القسطنطينة

ص29
فلعل هؤلاء الكتاب نسوا او تناسوا ماصحب انتشار المسيحية ذاتها من اضطهادات ومجاز بدات منذ القرن الرابع للميلاد واستمرت حتى نهاية العصور الوسطى وحسبنا ماقام بة خلفاء الامبراطور قسطنطين الاول اضطهادات لارغام غير المسيحين على اعتناق المسيحية وماقام بة شارلمان في القرن الثامن من فرض المسيحية على السكسون والبافاريين والافار بحد السيف حتى انة قتتل من السكسون وحدهم في مذبحة فردن الشهيرة اكثر من اربعة الاف فرد جملة وحدة

نهاية ص29 وبداية 30
واذا كان دعاة الحروف الصليبية في اواخر القرن الحادي عشر قد دابو على الدعاية لحركتهم في غرب اوربا عن طريق المناداة بأن احوال المسيحين في آسيا الصغرى قد ساءت تحت حكم السلاجقة

وان ما اعترى المسيحين في الشام واسيا الصغرى من متاعب في ذذلك العصر انما كان مردة الصراع بين السلاجقة والبيزنطين لانة لايوجد اي دليل على قيام السلاجقة باضطهاد المسيحين

اما الاعتبار الاول فهو انة ليس من الصواب اطلاقا القول بان هناك اضظهاد فريدا في نوعة حل بالمسيحين في البلدان الاسلامية في الشرق الادنى في القرن الحادي عشر ممايصح ان يكون سببا لاستثارة الغرب الاوربي

الاعتبار الثاني هو انة لاصحة اطلاقا للفكرة الخيالية التي ظلت سائدة امدا طويلا والتي صورت الصليبين الذين اخذو يفدون من غرب اوربا الى الشرق الادنى من نهاية القرن الحادي عشر في صورة المسيحين المخلصين الذين جرفهم شعور التقوى والورع الى هجرة الوطن والاهل والاحباب في سبيل تحقيق رسالة دينية سامية وانهم اعرضوا عن الدنيا ومتاعها من اجل غرض واحد هو خدمة الصليب والاستشهاد في سبيلة

ص31
العصور الوسطى في الغرب الاوربي عرفت باسم عصور الايمان
موضع تعليل
ج لازدياد نفوذ الكنيسة وقوتها

ص31
اما عن البابوية فكانت قد بلغت في القرن الحادي عشر درجة خطيرة من القوة واتساع النفوذ ممافتح امامها افاقا واسعة لتجعل سلطاتها عالمية بمعنى يكون البابا بوصفة خليفة المسيح والقديس بطرس الزعيم الروحي لجميع المسيحين في الشرق والغرب

^
^
توضيح للشرق والغرب
غربي= لاتيني ايطاليا روما
شرق= بيزنطي يوناني القسطنطنية

ص31 واخيرا جاء استنجاد الاباطرة البيزنطين بالغرب الاوربي ضد السلاجقة في القرن الحادي عشر ليتيح فرصة ذهبية للبا لظهور في صورة الزعيم الاوحد للشعب المسيحي كافة في صراعة ضد المسلمين ولمحاولة ادماج الكنيسة الشرقية في الكنيسة الغربية تحت زعامة خليفة القديس بطرس

الباعث الاقتصادي
اهم باعث للحروب الصليبية

ص32
ذلك ان جميع الوثائق المعاصرة تشير الى سوء الاحوال الاقتصادية في غرب اوربا وبخاصة في فرنسا في اواخر القرن 11

في ضوء هذة الحقيقة يمكننا ان نرى لماذا كانت نسبة الصليبين الفرنسين المشاركين في الحملة الصليبية الاولى تفوق نسبة الوافدين من اي بلد اخر من بلدان غرب اوربا

موضع تعليل عللي كثرة مشاركة الفرنسين في هذى الحملة
الجواب السابق
الازمة وسوء الاحوال الاقتصادية في القرن 11

ص33
ثم ان الباحث في تاريخ الحركة الصليبية يلحظ حماسة منقطعة النطير من اهالي المدن التجارية في ايطاليا وغير ايطاليا من بلاد الغرب الاوربي للمساهمة في تلك الحركة سواء بعرض خدماتهم لنقل الصليبين عن طريق البحر الى الشرق او في نقل المؤن والاسلحة وكافة الامدادات للصليبين في الشام او مساعدة الصلبين للاستيلا على المواني البحرية ببلاد الشام وتقديم المعونة البحرية للدفاع عن هذة المؤانى ضد هجمات الاساطين الاسلامية

1- رات في الحروب الصليبية فرصة طيبة يجب اقتناصها لتحقيق اكبر قسط من المكاسب الذاتية على حساب البابوية والصليبين جميعا
2-لم تتورع عن تضليل حملة صليبية كبرى فوجهتها نحو غزو القسطنطية قلعة الكنيسة الشرقية بدلا من ان تتركها تسير في طريقها الطبيعي المرسوم لها ضد الملسمين وكان ذللك عندما رات البندقية ان مصالحها المادية الصرفة تتطلب مهاجمة القسطنطنية وليس غزو مصر

نهاية ص33
الواقع ان الصليبين بالشام كانوا لا يمكنهم الاستغناء عن مساعدة اساطيل الثلاثة الكبار البندقية جنوة وبيزة حيث ان الاساطيل قامت بدور فعال في بداية ص34 ربط الصلبيبن في بلاد الشام بالغرب الاوربية واذا كانت هذة الجمهوريات الايطالية قد قدمت المساعدة المطلوبة للصلبييين

ص34 من كلمة وليس ادل على سيطرة النوعة الاستعمارية الى كلمةمن شعور الولاؤ للدين والكنيسة ص35 محذوف

الباعث الاجتماعي
ص35
تالف المجتمع الاوربي في العصور الوسطة من ثلاث طبقات: طبقة رجال الدين - من الكنسين والديرين,طبقة المحاربين- من النبلاء والفرسان, وطبقة الفلاحين من الاقنان ورقيق الارض وكانت الطبقتان الاورلتان اقلية تمثل في مجموعتها الهيئة الحاكمة ومن وجهة النظر السياسية والارستقراطية السائدة ومن وجهة لبنظر الاجتماعية في حين ظلت طبقة الفلاحين تمثل الغالبية المغلوبة على امرها والتي كان افرادها ان يعلموا ويشقوا ليسدوا حاجة الطبقتين الاولتين
والواقع ان الالف الفلاحين عاشوا في غرب اوربا عيشة منحطة في ظل نظام الضيعة

وقضوا حياتهم محرومين من ابسط مبادئ الحرية الشخصية فكل مت يجمعة االقن = العبد ملكا للسيد الاقطاعي لان القن محروم حتى من ملكتية الشخصية
<<<بداء بانزينها يخلص

ثم ان اوائك الفلاحين عاشوا مثقلين بمجموعة من هذي الجملة ص35 الى كلمة رمزا للتبعيةص36

معنا

الباعث الاخير

الباعث الساسي

ص37
اما عن ملوك غرب اوربا الذين شاركوا في الحروب الصلبية مثل فريدريك بربروسا وريتشارد قلب الاسد وفليب اوغسطس وفريدريك الثاني فيثبت التاريخ ان معظمهم لم يخرج من بلادة لمحاربة المسلمين الا تحت ضغط البابوية والحاحها بل تهديدها وربما كان هذا الحكم بعيدا عن الصحة في حالة واحدة فقط هو لويس التاسع ملك فرنسا الذي اشاهر بورعة وتقواة وتدينة حتى انة لقب بالقديس


نهاية ص37 هذا عن الملوك اما الامراء الى كلمة لتحقيق مجد اكبر والحصول على جاة اعظم ص38
معنا

ومن كلمة يضاف الى ذلك كلة عامل اخر الى كلمة في تلك الحركة الجديدة من سعي مشكور وذنب مغفور ص39

وبهذا انتهت المحاضرة الاولى وتقول عطيتكم خفايف الاسبوع الجاي بنتوسع

وان شاء الله كل محاضرة اعطيكم تأشيرها اول بأول