ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > .: الـسـاحـة الـعـامـة :. > ملتقى المواضيع العامة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2014- 12- 22
صالح الثرباني
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 297
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 86710
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2011
العمر: 37
المشاركات: 65
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 912
مؤشر المستوى: 52
صالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to behold
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
صالح الثرباني غير متواجد حالياً
نُسخة كربونية





ماذا لو كان "نيونن" تحت شجرة البرتقال بدلًا من شجرة التفاح, وسقطت عليه برتقالة حانية, هل كان سيُخضعها تحت الفحص والتدقيق, من الكيميائيات والبكتيريا الضارة المنتشرة في الهواء, وهل كان سيتوصل بعد سقوطها, إلى قانون "الجاذبية الأرضية", الذي كان بداية الصعود نحو قوانين فيزيائية, دفعت بعجلة العالم إلى الأمام, أم أنها كانت المنافس الأول لبرتقالة العرب مضمونًا وشكلًا؟!

أسأل نفسك هذا السؤال: هل كان بإمكان نيوتن أنّ يحل لغز "الجاذبية الأرضية" لو سقطت عليه برتقالة بدلًا من التفاحة؟

إطلاق عنان الفكر, يُعد من أهم أساسيات المفكر الناجح, الذي يسعى إلى تغيير نمطية التفكير القائم على صناعة فكرة التقليد كما هي الفكرة ذاتها, دون ابتكاريه!

تلك "الصنمية الفكرية" التي جنحت بأفكار الكثير نحو الرتابة والصمت المنقطع النظير, وخلفت وراءها ثقافة التلقين والحفظ لذات الحفظ, من غير تفكير وتحليل لصورة المشاهد, واستخراج نمطية التغيير لفتح آفاق التفكير والمنطق تجاه أي فكرة مصادِفة, وتكثيف الجهد في باب "العلم التجريبي", الذي يفتقد دون إدراك كنهه الكثير, في مجالات عدة داخل المؤسسات العامة والخاصة, فأصبحت تلك العقول التي كانت أمل الأمة, مجرد مسجلات وأجهزة تنصت لما قد يتم سماعه دون زيادة أو نقص, فلا تعديل ولا إضافات, تستطيع أنّ تتبين من خلالها فروقات البحث العلمي, والابتكار والتحليل, بل هي لا تخرج عن تحديد مسار العقول الموحد, الذي لا يتغير ما لم يتغير مصدر الإلهام المادي البحت الأول, الذي أصّل فكرة التلقين في رؤوس الأجيال, حتى أصبحوا مجرد ناقل للمعلومات لا غير, فهي ثقافة قائمة من ذو أمد بعيد, بداية من المدارس الحكومية والأهلية إلى الجامعات, فدل أنّ تكون وسيلة لفتح آفاق التفكير وبلورة الأفكار التي يتمخض من خلالها نجاعة الفكرة التي تدفع بعجلة التقدم نحو حضارة قائمة على البحث والتحليل, أصبحت سببًا رئيسيًا لتخدير العقول وحشرها في حيزًا واحد يسمى (التلقين) فإلى متى يبقى "الطالب العربي" تحت ثقافة التلقين لا التفكير؟ فلماذا لا تثور في وجه التعليم الجامد المخدر, وتقرر مصيرك وتثقف نفسك, ولماذا لا يكون المعلم هو الأداة الحادة لقطع حبل التلقين الممتد في أروقة البناءات التعليمية, والذي قيد ملكات التفكير لدى الأجيال, وهو لازال على وتيرة سائرًا غير مبالي لما قد يخلفه من تعطيل للأفكار, فأي ميزان تزنون به, وأي تفكير قاد إلى تعطيل وشل الملكة العقلية ونسفها من جذورها, لاسيما أننا في زمن ثورة الاتصالات, الذي سهل على الكثير تخطي حواجز المنع من الوصول إلى الأهداف المرسومة آنفا, فالوسائل التقنية أصبحت تعيد تعريف الممكن والمستحيل, فهي في متناول اليدين, وبإمكان الجيل الجديد أنّ يستفيد من وسائل التقنية الحديثة, ليقوم بنهضة فكرية شاملة, ولكن الملاحظ عكس ذلك, وهذا يعود في المقام الأول, إلى منهجية التعليم السائد في كثيرٍ من البلدان العربية, الذي يقوم على تسطيح تلك المكتسبات المعرفية وتحجيمها في اهتمامات غير صالحة, فلتعلم -أيها المعلم- أنه لا وجود ولا بقاء ولا تقدم, إلا مع الابتكار والصناعة, ولن يكون ملاحظ تبعات عقلية سامية في بناء "الوطن العربي", فما بال هؤلاء تحت قصف "التقليد الأعمى", وما بال الانهزاميين العرب الذي يسوقون الأفكار المعاكسة والمعطلة للتقدم والتطور, والتي جاءتهم معلبة دون فتح صناديق التجارب والخبرات, وفتح آفاق واسعة يستطيع أنّ يطلق العقل خلالها عنان التفكير, للاستفادة منها للولوج نحو ميدان التقدم والتمكين.

إنّ الكثير من الأجيال اليوم, عندما حبس نفسه وأفكاره داخل زنزانة التعليم المخيم بأركانه على ملكات الفكر, دون أنّ يطلق حرية التفكير والإبداع, ليصل بعد ذلك إلى قمة الهرم العلمي, لن يكون سواء قطرة ماء عذبة في قاع "المحيط الهادئ" مقارنة بما توصل إليه العالم من تقدم وتطور في جميع المجالات العلمية والعملية, ذلك التعليم البائس قد اغتال العظيم المعطي منهم وجعلهم ذو سطحيّة مُبكية, بل نسخ كربونية رديئة من غيرهم غير مضادة للحرارة .



صالح الثرباني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 06:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه