ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > المستوى الأول - كلية الأداب
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

المستوى الأول - كلية الأداب ملتقى طلاب وطالبات المستوى الأول جميع تخصصات كلية الآداب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010- 5- 5
الصورة الرمزية اااهمس
اااهمس
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب بالاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2009
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 44457
تاريخ التسجيل: Sun Jan 2010
العمر: 33
المشاركات: 50
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1233
مؤشر المستوى: 59
اااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud of
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
اااهمس غير متواجد حالياً
ملخص القراءة والمحادثه الاولى

القراءة والمحادثة
إعداد
الدكتور محمد جمعة نبعة
1. اللغــــة :
يقصد بها الكلام الذي عبر به الإنسان عمّا في نفسه، قال تعالى:{وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [سورة الفرقان:72]، واللغو هو الباطل من القول. وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -¢- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - e-: ((‏مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا)) رواه مسلم. أي: تكلم بكلام باطل يبطل جمعته. وقد يعبر عنها باللسان، وقد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى، قال تعالى: {ومن اياته اختلاف السنتكم و الوانكم } [سورة الروم:22]، وقال تعالى: : {وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم} [سورة إبراهيم:4].
وقد عرفها ابن جني بأنها: أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم(1)، وقد عرفها ابن خلدون بأنها: ملكات في اللسان للعبارة عن المعاني، فلكل قوم لغة بحسب اصطلاحاتهم.(2).
واللغة في اللسان(3): لغا يلغو، واللغة: اللَّسَنُ، وحدُّها كما ذكره ابن جني: أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم. واللغو: النطق، يقال: هذه لغتهم التي يلغُون بها، أي: ينطقون. ولَغْوى الطير: أصواتها، والطير تلغى بأصواتها، أي: تَنْغَمُ.
(1) ج1 ص33
(2) مقدمة ابن خلدون ج ص554
(3) اللسان مادة (لغا) ص 255 ج15، دار صادر
1. اللغــــة :
وقال في اللسان:
ولغا فلان عن الصواب، وعن الطريق إذا مال عنه، قال ابن الأعرابي: واللغة أخذت من هذا؛ لأن هؤلاء تكلموا بكلام مالوا فيه عن لغة هؤلاء الآخرين.
هذه التعريفات في اللغة والاصطلاح، أما التعريفات الحديثة فإنها تعتمد على طريقة النطق والتعبير ((الفسيولوجي)) فقد عرفها الأمريكي (إدوارد سايبر) : "بأنها وسيلة تفاهم خاصة بالإنسان وغير غريزية فيه تمكنه من تبادل رموز صوتيه اصطلاحية تصدرها أعضاء النطق إرادياً باندفاع الهواء خلالها(4).".
من هذا التعريف فاللغة وسيلة تفاهم عند الإنسان تصدرها أعضاء النطق إرادياً باندفاع الهواء خلالها، كما أنها غير غريزية؛ لأنها مكتسبة، ولا يصطلح عليها قبل تلقيها أو تقليدها.
وقد عرفها عبدالوهاب هاشم بأنها: "نُظُمٌ متوافقة من الرموز الصوتية الإرادية العرفية؛ لتلبية الاحتياجات الفردية والاجتماعية(5)".
وقد عرفها صلاح مجاور بأنها: "استعمال مقصود شعوري لأي صوت أو رمز أو إشارة أو علاقة، لنقل حقيقة، أو فكرة، أو شعور، أو انفعال من فرد إلى آخر أو جماعة إلى جماعة أخرى(6)".
(4) مقدمة اللغة ص 15، فضل ربه السيد طمان.
(5) محاضرات في تدريس اللغة العربية، أسيوط، ص2، مطبعة سمكة (1989م).
(6) تدريب اللغة العربية للمرحلة الابتدائية ص92، دار القلم الكويت.
1. اللغــــة :
ومن هذه التعاريف يمكن أن نعرف اللغة على أنها: أصوات أو رموز ذات دلالة متعددة يستخدمها الإنسان والمجتمع للتعبير عن حاجاته الأساسية عن طريق جهاز النطق.
واللغة على أنها كلام: والكلام أنواع كما ورد في كتب النحو والأصول واللغة، فمن الكلام ما كان لفظاً مفيداً، والكلام المفيد هو: الذي يحسن السكوت عليه. أي يعطي معنى سواء أكان لفظاً أو إشارة أو إيماء أو إيحاء أو صورة، أو رسماًً كاريكتورياً، أو غير ذلك. ولذلك قالوا: "القلم أحد اللسانين". فاللغة هي معان موجودة في النفس يعبر بها بألفاظ مفيدة، كما قال الأخطل:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
وقد ورد معنى هذا القول في قوله تعالى: {ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول } [سورة المجادلة:8].
وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -¢- عَنْ النَّبِيِّ -e- قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ)) رواه البخاري
1. اللغــــة :
vنستنتج مما سبق أن عناصر تكوين اللغة هي:
الأصوات: ويقصد بها الحروف التي تتكون منها الألفاظ أي الكلمات من حيث مخارجها، وصفاتها، وقوانين تبدلها وتطورها.
الألفاظ: ويقصد بها الكلمات التي تتألف منها الجمل من حيث اشتقاقها، وشكلها، ومعانيها، مبحث هذا العنصر علم الصرف، والمعاجم، وعلوم اللغة، والإملاء والخط.
الجمل: ويقصد بها التي تتألف منها التراكيب، وهي أيضاً الجمل المفيدة: اسمية كانت أم فعلية، من حيث بناؤها، وقواعد إعرابها، وتركيبها، وأنواعها، ومبحث هذا العنصر علم النحو، وعلم البلاغة.
التراكيب: ويقصد بها العبارات التي تضمن جملتين فأكثر، كما يقصد بها تراكيب اللغة، ونظم الكلام من حيث تركيب أجزائه، وطريقة ربط الكلام، والأدوات الرابطة، ووظائف الكلمة في التركيب، وأحوال إعرابها، ونوعية الكلام (أدبي أو علمي)، وطول الكلام وقصره، وتعليل ذلك كله، وصلته بنفسية المتكلم وعقلية السامع، ومبحث ذلك: علم النحو، البلاغة، والأدب(1).
(1) ينظر المهارات اللغوية، د.أحمد فؤاد عليان، دار المسلم، ص 15-16.
1. اللغــــة :
وظائف اللغة: للغة وظائف متعددة، منها ما يتعلق بالفرد نفسه، ومنها ما هو متعلق بعلاقة الفرد بالمجتمع. ويمكن حصر هذه الوظائف فيما يلي:
أ. وظيفة اللغة للفرد:
1. وظيفة شخصية: ويقصد بها قدرة وإمكانية الشخص المتحدث أو الكاتب على التعبير عن أفكاره الداخلية، وما يود إبرازه من حقائق ومفاهيم ومدركات لديه، بالإضافة إلى قدرته على التعبير عن عواطفه ومشاعره من الحب، والبغض، والسرور، والحزن، ...، كما أن لكل شخص لغة خاصة به، في أسلوبه، ونبرات صوته، حتى أنه تُعرف شخصية الإنسان من خلال صوته، دون أن يُرى عن طريق الهاتف، وقد أثبت العلم الحديث أن لكل إنسان بصمة صوتية تختلف من إنسان لآخر، ولا يتفق فيها اثنان، كما هي بصمة اليد.
1. اللغــــة :
2. وظيفة نفسية: إن التمكن من اللغة وأدائها وتوصيلها إلى الآخرين تعزز شخصية الإنسان، وترفع من معنوياته، وتجعله إنساناً سوياً قادراً على إثبات وجوده في المجتمع حوله. وقد استخدمت اللغة كوظيفة في العلاج النفسي، لتحديد وتشخيص ما يشكو منه المريض من اكتئاب، أو ضيق، أو اضطراب، أو عصبية عن طريق كلامه عن نفسه، والتعبير عن مرضه النفسي الذي يشعر به؛ لذا كان من الواجب تشجيع الأفراد المنعزلين الخجولين على الكلام حتى تُحل مشكلاتهم، وذلك عن طريق تفعيل هذه المهارة بطريقة لغوية جريئة.
3. وظيفة تثقيفية: وهي المهارة التي تستخدم في التعليم والتعلم، فعن طريقها يقرأ الفرد ما كتبه الكاتبون قديماً وحديثاً، وعن طريقها يستمع الفرد إلى معلمه، ووالده، وأخيه، وجاره، ورفيقه، فهي وظيفة متعلقة بالفرد في خصوصيتها، ومتعلقة بالمجتمع في عموميتها، وهذه الوظيفة تسير مع الفرد من المهد إلى اللحد، ولا يستغني عنها إنسان.
1. اللغــــة :
ب. وظيفة اللغة للمجتمع:
1. وظيفة اجتماعية تبادلية: ويقصد بها استخدام اللغة في معاملات الناس اليومية، في المنزل، والشارع، والأسواق، ودواوين الحكومة، والصحافة، والإعلام، وغيرها، وهي وظيفة هامة للغة، فلا يمكن أن تُقضى المصالح، أو يتم التفاهم بين أفراد المجتمع إلا بتبادل اللغة بينهم نطقاً واستماعاً، وكتابة وقراءة، وهذه الوظيفة ذات جانب اجتماعي كبير؛ لأن اللغة اجتماعية، بمعنى أنها لا توجد إلا في مجتمع، ولا تحيا وتترعرع، وتنمو وتتطور إلا في مجتمع؛ لأنها تنشأ مع الإنسان، وتحيا معه، وتتطور بتطوره، وتتخلف بتخلفه. صحيح أن اللغة الإنسانية فردية في تراكيبها، وطرق استعمالها، فهي تختلف من إنسان لإنسان من حيث: الصياغة، والأداء، والاستخدام، والتنغيم الصوتي، وطريقة الكتابة، فلكل فرد لغته الخاصة به، فاللغة اجتماعية من ناحية، وفردية من ناحية أخرى.
1. اللغــــة :
2. وظيفة توجيهية: وهي وظيفة يقصدها المجتمع المتحضر، ولا غنى عنها في الحياة. سواء في نطاق الأسرة أم في الحياة بوجه عام، فبغير اللغة لا يمكن توجيه الحياة بين شرائح المجتمع كافة.
3. وظيفة حفظ ونقل: فوظيفة اللغة حفظ ما تركه الأقدمون، وأنشأه المحدثون، وعن طريقها ينقل ذلك إلى الأجيال القادمة. فاللغة تحتفظ بالتراث الثقافي، والتقاليد الاجتماعية، وتنقلها من جيل إلى جيل. وهذه الوظيفة غاية في الأهمية، فلولا اللغة المكتوبة لضاع تراث السابقين من شعر ونثر وخطابة وتفسير وحديث وفقه وعلوم دينية ودنيوية. فاللغة مسؤولة عن التراكم المعرفي لكل أمة، تعيش عليه وبه، تخيل معي لو أن أمة من الأمم ليس لها تاريخ مكتوب يرجع إليه: ماذا يكون حالها؟ ستكون أمة بلا حضارة، بلا تاريخ. فاللغة المكتوبة تعد طريقاً للحضارة، وحافظة للفكر الإنساني، فبالكتابة حفظت اللغة التراث، وبالقراءة تعلمه جيل من جيل.
1. اللغــــة :
الخصائص والسمات العامة للغة:
هذه الخصائص والسمات التي تتلاقى عليها لغات العالم، ويمكن حصرها وبلورتها في العناصر الآتية:
1. أنها بدأت صوتية، ثم صارت رمزية مقروءة، فالإنسان في بداية حياته من لدن آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، يبدأ لغته بالنطق الصوتي، ولما تعقدت أمور الحياة، وبعدت المسافات بين الناس اخترعت الكتابة، ولكل لغة رموزها الخاصة بها منطوقة أو مكتوبة، فرموز العربية هي حروفها الهجائية، وكذلك العبرية، والإنجليزية، وهذه التعبيرات الصوتية مشتركة بين الإنسان والحيوان والطير، ولكن الكلام هو أرقى هذه التعبيرات الصوتية، وهي خاصة لا توجد إلا عند الإنسان وحده.
1. اللغــــة :
2. أن للغة نظاماً صوتياً ورمزياً، فبالرغم من أن لكل لغة نظامها الخاص بها نطقاً أو كتابة، إلا أن اللغات جميعها تشترك في أن لها نظاماً. ولا توجد لغة ليس لها نظام، يتمثل هذا في النطق الصحيح للأحرف، وإخراجها من مخارجها، وهذا النظام الرمزي يتمثل في كتابة كل حرف في كل لغة بشكل معين، حسب موقعه في الجملة.
3. أنها مكتسبة، فالفرد يكتسب لغته من البيئة التي يولد فيها وينشأ فيها، فلو ولد طفل عربي ونشأ في بيئة غير عربية لاكتسب لغة هذه البيئة منها، وكذلك بالنسبة للطفل غير العربي لو نشأ في بيئة عربية لاكتسب العربية منها.
4. أنها اجتماعية لا تنشأ من فراغ، فاللغة لا توجد إلا في مجتمع، فلو نشأ طفل في مكان منعزل، ولم يختلط بأي إنسان لنشأ هذا الطفل وليس له لغة ينطقها، والدليل على ذلك ما حدث للطفلة (جيني) التي نشأت في غابة عندما سقطت الطائرة التي كانت تنقلها ونجت وحدها من الموت، وقامت قرْدة بتربيتها، ولما عثر عليها، وقد جاوزت السنة الثانية عشرة من عمرها، لم تكن لها لغة بشرية تنطقها، وإنما أصوات كأصوات القردة، وهذا أكبر دليل على أن اللغة لا توجد إلا في مجتمع إنساني...
1. اللغــــة :
5. أنها نامية، وحيَّة، أي أنها في تفاعل مستمر على مر الزمان، فهي نامية وحيَّة في نفسها، تدخلها كلمات واستعمالات جديدة، وتخرج منها كلمات واستعمالات لم يعد المجتمع يستخدمها، فكم من استعمالات لغوية انقرضت، وكم من استعمالات لغوية جدت، فاللغة عنوان أهلها، تحيا بحياتهم، وتموت بموتهم، وتتقدم وتتطور بتقدمهم وتطورهم، وتضعف وتتخلف بضعفهم وتخلفهم.
6. أنها وسيلة للتفكير، فالإنسان عندما يفكر إنما يفكر باللغة، ويصوغ أفكاره في ألفاظ، فالمتكلم يمر كلامه بأربع مراحل: الاستثارة، فالتفكير، فالصياغة، فالنطق، وكل هذه المراحل لا تستغرق جزءاً من الثانية، فالإنسان عندما يفكر في معنى مثل الأمانة، إنما يفكر باستخدام حروف هذه الكلمة، فيصوغ الحروف في كلمة فينطقها، وقد ذكرنا قول الأخطل:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
وبذلك يمكن القول: إن اللغة وسيلة للتفكير.
ولذلك نجد أن هناك فرقاً بين اللغة كوسيلة للتفكير، بها تدرك المعاني العقلية، وبين اللغة كأداة للتعبير عن هذه المعاني. فهي كوسيلة للتفكير قبل النطق بها، وهي كأداة للتعبير تكون في أثناء النطق بها وبعده، أو كتابتها. وبذلك تصبح اللغة حجة على صاحبها، وحكماً عليه؛ لذلك قالوا في الحكم: لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
1. اللغــــة :
7. أنها تحمل معنى، فاللغة التي لا تحمل معنى لا تستحق أن تسمى لغة، بل هي مجرد أصوات جوفاء فارغة من أي مضمون، كالهذيان أو كلام النائم أو المجنون ومن هو تحت تأثير المخدر؛ لذلك يمكن القول: إن أصوات الحيوانات لا تسمى لغة؛ لأنها مجرد أصوات لا تعطي دلالات مختلفة، والقرآن سماها منطقاً، وليست لغة، قال تعالى: {{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِين}} {علمنا منطق الطير} [سورة النمل:16].
8.أنها إنسانية، أي أنها خاصة بالإنسان، فاللغة بحروفها المنطوقة والمكتوبة لا توجد إلا عند الإنسان، فالله -جل جلاله- ميز الإنسان عن سائر المخلوقات باللغة والتفكير، ولا يقال إن سائر المخلوقات لها لغة بدليل قوله تعالى: {{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}} {وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم} [سورة الإسراء:44]؛ لأن أصوات الحيوانات والطيور عبارة عن تموجات صوتية أثيرية لا تعطي دلالات متعددة، ولما علّمها لبعض الأنبياء، إنما هذه من المعجزات، وهي خاصة بهم، وهي خاصة بكل فصيلة، ولا تختلف في هذه الفصيلة في أي مكان في العالم. فأصوات النمل واحدة، وأصوات البقر واحدة، وأصوات الحمام واحدة، وأصوات النحل واحدة، .، بينما لغات البشر متعددة، فهي تختلف من إنسان لإنسان، ومن مكان إلى مكان، وذلك في النغمة، والدلالة، والتعبير، وهي آية من آيات الله تعالى. صحيح أن المعاني واحدة عند الإنسان، ولكن اللغات مختلفة؛ ولذلك سهلت الترجمة، ولولا ذلك لما حدث تواصل بين الأمم والشعوب.
2- القراءة :
vأهداف المحاضرة:
أن يتعرف الطالب على مفهوم القراءة، وأهميتها.
أن يتعرف الطالب على أنواع القراءة: القراءة الجهرية والصامتة، القراءة التحليلية والناقدة.
أن يتعرف الطالب على مهارات القراءة: اللفظية، الفهم والاستيعاب، التحليل والنقد.
2- القراءة :
1- قال في اللسان(1): "قرأت الكتاب قراءة وقرآناً، والأصل في هذه اللفظة الجمع، وكل شيء جمعته فقد قرأته، وسمي القرآن؛ لأنه جمع القصص والأمر والنهي، والوعد والوعيد، والآيات والسور بعضها إلى بعض، وهو مصدر كالغفران، والكفران."
والتعريف اللغوي شمل القراءة الجهرية والقراءة الصامتة. أما التعريف الاصطلاحي للقراءة، فهو: "نطق الرموز وفهمها وتحليل المقروء، ونقده والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات والانتفاع به في المواقف الحيوية، والمتعة النفسية بالمقروء."
ونتيجة للدراسات الحديثة عن مفهوم القراءة نجده قد تطور من مفهوم يسير إلى مفهوم معقد حيث يقول: إنها نشاط عقلي يستلزم تدخل شخصية الإنسان بكل جوانبها،. وقد مر مفهوم تعليم القراءة بمراحل هي:
كان تعليم القراءة يقصد منه التعرف على الحروف والكلمات والنطق بها، وهذا التعريف يهتم بالنطق فقط، بغض النظر عن الفهم، فالإنسان مادام ينطق المكتوب هو قارئ فهم أم لم يفهم.
(1) اللسان مادة (قرأ).
2- القراءة :
2. ونتيجة للأبحاث التي قام بها (ثورنديك) (Thorandike) وغيره من المربين وعلماء النفس حول الأخطاء في قراءة المتعلمين للفقرات، تغير مفهوم القراءة وتطور فأصبح: "التعرف على الرموز ونطقها وترجمة هذه الرموز إلى ما تدل عليه من معاني وأفكار" وبهذا أصبحت القراءة نطقاً وفهماً، فإن القارئ إذا لم يفهم ما يقرأ فلن يكون هناك معنى ولا حافز للقراءة.
3. وذلك أن القراءة الناجحة تغري بالقراءة ، فكلما قرأ الإنسان وفهم ما يقرأ، فإنه يزداد شغفه بالقراءة، فالقراءة مع الفهم تؤدي إلى التذوق للنصوص المقروءة، والتذوق يؤدي إلى الاستمتاع، والاستمتاع يؤدي إلى الاستزادة، وبهذا يمكن أن نعرف القراءة بأنها: "نطق الرموز وفهمها وتحليل المقروء، ونقده والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات والانتفاع به في المواقف الحيوية، والمتعة النفسية بالمقروء.”
4. وهذا التعريف يؤدي بالقارئ أن يتفاعل مع النص المقروء تفاعلاً يمكنه من الحكم عليه بالرضا أو السخط، وبالتالي يقبله أو يرفضه، وهذا بحد ذاته حكم عليه. وبهذا المفهوم الشامل تصبح القراءة أداة لربط الإنسان بالعالم الذي يعيش فيه، وأداة لحل مشكلاته، ووسيلة من وسائل تسليته واستمتاعه.
2- القراءة :
vأهمية القراءة في الحياة:
تعد الكلمة المقروءة أو المكتوبة من أقوى وسائل اكتساب المعرفة، وأوسعها للأسباب الآتية:
1.القراءة تتيح للإنسان حرية اختيار الكتاب والموضوع والزمان والمكان، أما الوسائل الأخرى عن طريق الاستماع فقد تحقق فرص التسلية والاستمتاع لكنها لا تتيح له حرية الاختيار، فالكلمة المسموعة تُفرض على المستمع فرضاً. والقراءة توفر للإنسان حرية اختيار الكتاب الذي يقرؤه، والموضوع الذي يهمه، والزمان الذي يناسبه، والمكان الذي يرتاح فيه، فالكتاب هو الصديق الذي لا يمل، والشاعر يقول:
أعز مكان ٍ في الدُنى سَرْجُ سابح وخير جليس ٍ في الزمان كتابُ
2. القراءة تحقق للإنسان التنوع في المعرفة، فيتنقل القارئ من فكر إلى فكرـ ومن مجال إلى مجال، ومن ثقافة إلى ثقافة، ومن تاريخ إلى تاريخ، وإذا كان المرء متقناً للغة أخرى فإنه يزداد معرفة وثقافة وخبرة
2- القراءة :
2. تعد الكلمة المكتوبة في صحيفة أو مجلة أو كتاب من أرخص وسائل المعرفة وأيسرها، ويستطيع القارئ لصحيفة يومية أن يقرأ عن السياسة، والاقتصاد، والزراعة، والأدب، والأخبار المحلية والعالمية، والألغاز، والحوادث؛ حيث تقدم هذه الصحيفة في سطور قليلة، وفي مكان واحد أفكاراً متنوعة، ومعارف متجددة، ويكتسب من خلالها ألفاظاً وعبارات وتراكيب جديدة، وصوراً جمالية متنوعة.
3. أن اللغة التي تستخدم في الكتابة غالباً هي اللغة الفصيحة، لغة الثقافة والمعرفة بخلاف الكلمة المسموعة، أو المرئية من التلفاز، فقد تكون باللغة العامية الدارجة، ولذلك فالكلمة المكتوبة أكثر فائدة للإنسان؛ لأنها تربطه بالأسلوب الأرقى، والفكر الأسمى، والأداء السليم، والأسلوب الرصين.
2- القراءة :
v أهمية القراءة للفرد:
القراءة عملية فردية في أدائها، وهي للفرد مشبعة لكثير من حاجاته، وذلك للاعتبارات الآتية:
أنا وسيلة تربط فكر الإنسان بالإنسان، فيطلع الفرد عن طريق القراءة على أفكار الآخرين، مهما اختلف الزمان والمكان، ويطلع الآخرون على فكره من خلال الكتابة والقراءة.
أنها أساس لبناء شخصية الإنسان، فالقراءة تكوِّن تفكيره، وتحدد اتجاهاته، والقراءة تختلف عن نيل الشهادة. وكم من أناس نالوا مكانة عالية ومرموقة بسبب قراءاتهم أمثال علمائنا القدامى، ومن المعاصرين أمثال عباس محمود العقاد(مصري)، وعلي الجاسر (كويتي).
القراءة أداة رئيسة للفرد فلا علم، ولا ثقافة، ولا معرفة للفرد بلا قراءة. والقراءة تشعر الإنسان بالثقة بنفسه وحمايتها من الآخرين.
2- القراءة :
v أهمية القراءة للمجتمع:
القراءة عملية اجتماعية في حد ذاتها، وإن كانت فردية في أدائها، يؤديها الفرد ويستفيد منها المجتمع، والإسلام دعا إلى القراءة من أول كلمة نزلت في كتاب الله : {{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق}}{إقرا} [سورة العلق:1]، وهناك فرق كبير بين مجتمع قارئ، ومجتمع غير قارئ، فالمجتمع القارئ مجتمع متحضر وراقٍ، ومتقدم ونامٍ، ويسير في حياته نحو الاستقرار والرفاهية، ويكون سيد نفسه، وقادراً على أن يسود الآخرين. أما المجتمع غير القارئ، فهو مجتمع جامد ومتخلف، ويسير في حياته نحو التخلف والجهل والفقر والمرض، ويكون تبعاً لغيره، عبداً لأسياد آخرين، ويسهل عليه الوقوع في حبائل الأقوياء، ويكون مؤهلاً من الناحية النفسية وعنده قابلية القبول بالاستعمار؛ لأنه جاهل ومتخلف وفاقد للوعي ويعيش خارج التاريخ.
2- القراءة :
v أنواع القراءة:
تنقسم القراءة من حيث طريقة أدائها قسمين رئيسين،(هذان نوعان بحسب طريقة القراءة) هما:
1. القراءة الصامتة.
2. القراءة الجهرية.
أولاً: القراءة الصامتة: ويمكن تعريف القراءة الصامتة بأنها: " استقبال الرموز المطبوعة، وإعطاؤها المعنى المناسب المتكامل في حدود خبرات القارئ السابقة مع تفاعلها بالمعاني الجديدة المقروءة، وتكوين خبرات جديدة، وفهمها دون استخدام أعضاء النطق(1)"، فالقراءة الصامتة، تمثل: حل الرموز المكتوبة، وفهم معانيها بسهولة ودقة، ولا دخل للصوت فيها.
(1) سامي محمد عبدالله، بعض العيوب الشائعة في القراءة الصامتة بين تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، رسالة مماجستير غير منشورة، جامعة الأزهر، 1975 ص75.
2- القراءة :
v مهارات القراءة الصامتة:
تتطلب القراءة الصامتة بعض المهارات الخاصة بها، ومن هذه المهارات:
الدقة والعمق في الفهم، ويشمل هذا: الربط بين المعاني والرموز، واختيار المعنى المناسب، وتنظيم الأفكار المقروءة، واستخدام هذه الأفكار بعد تذكرها، ويعتمد النجاح في الفهم على دافعية القارئ، وخلفيته من المفهومات وإدراك الكلمات.
السرعة في القراءة، وتعد السرعة ذات قيمة عندما يحقق القارئ بها الدرجة نفسها من الفهم الذي يحققه لو قرأ ببطء. وهذا يعني أن القارئ الجيد هو الذي يسير بالسرعة التي تتطلبها الظروف حتى يحقق أهدافه من القراءة تبعاً لنوع المادة، وطبقاً لحاجته، ومستوى مهاراته في الفهم(2).
التعرف على كلمات جديدة، وزيادة الثروة اللفظية، وهذا يعتمد على الخبرات الشخصية للقارئ، ومعرفته لمعاني الكلمات، واستعانته بالمعجمات اللغوية، وإدراك المعنى المقصود من خلال إشارات النص والسياق.
(2) أساسيات تعليم اللغة العربية، فتحي علي يونس، ص174.
2- القراءة :
ثانياً: القراءة الجهرية: تعرف القراءة الجهرية بأنها: "التقاط الرموز المطبوعة، وتوصيلها عبر العين إلى المخ، وفهمها بالجمع بين الرمز كشكل مجرد، والمعنى المختزن له في المخ، ثم الجهر بها بإضافة الأصوات، وذلك باستخدام أعضاء النطق استخداماً سليماً(3).”
v مهارات القراءة الجهرية:
دلت التجارب على أن القراءة الجهرية تتساوى مع القراءة الصامتة في مهاراتها، وتزيد عنها في مهارات أساسية مثل:
1.تفسير محتويات المادة المقروءة للمستمعين.
2.الضبط النحوي والصرفي.
3.حسن النطق، وإخراج الحروف من مخارجها.
4.تمثل المعنى بالصوت والحركة.
5.تعرف إشارات الطباعة ورموزها وتفسيرها.
6.معرفة علامات الترقيم والتقيد بها.
(3) سامي محمود عبدالله مرجع سابق ص36.
2- القراءة :
ومن ضمن أنواع القراءة نجد أن هناك نوعين من القراءة نجدهما مهمين في هذا الباب، وهما(هذان نوعان بحسب الهدف من القراءة):
1.القراءة التحليلية: وهي القراءة التي يحتاجها القارئ عندما يرغب في فحص موضوع ما بعمق وتأمل، وتتميز هذه القراءة بالتريث والأناة؛ لفهم المعاني جملة وتفصيلاً، وعقد مقارنة بينها وبين المعاني التي تمثلها، أو تختلف عنها، ويحتاجها كل باحث ومدرس، وخاصة في مجال الدراسات العليا، والأبحاث التي تقدم في المؤتمرات والجمعيات العلمية.
2.القراءة الناقدة: وهذه القراءة تتطلب دُربة وممارسة وتخصص، وقراءة دلالة الكلمة ومراميها، وموضوعها في السياق. ومجالاتها في قراءة المعلمين لكتابات طلابهم وأبحاثهم، وقراءة المناقشين لرسائل الماجستير والدكتوراه، وقراءة اللجان التي تعقد في المؤتمرات العلمية لتقويم الأبحاث المقدمة لهذه المؤتمرات، وقراءة الأجهزة الأمنية للتقارير المرتبطة بالأعداء. ومنها قراءة القضاة والمحامين لحيثيات القضايا التي تعرض عليهم، وغير ذلك مما يشمل مناحي الحياة السياسية، والاقتصادية، والقضائية.
2- القراءة :
v وأخيراً نخلص إلى إدراج مهارات القراءة الأصلية فيما يأتي:
1.المهارة اللفظية.
2.مهارة الفهم.
3.مهارة تحسين القراءة الصامتة والجهرية.
4.الانطلاق في القراءة الجهرية.
5.تحقيق عادات القراءة ومهاراتها التي تنتج الكفاءة في القراءة، ويتحقق ذلك في الجلسة الصحيحة، وطريقة إمساك الكتاب، وطريقة النظر في الكتاب وتحريكه، واستخدام الضوء، ومراعاة ظروف الزمان والمكان.
قديم 2010- 5- 8   #2
رورو البطه
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية رورو البطه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 40976
تاريخ التسجيل: Sun Nov 2009
العمر: 33
المشاركات: 1,776
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2372
مؤشر المستوى: 78
رورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the roughرورو البطه is a jewel in the rough
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الفيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: إنجليزي
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
رورو البطه غير متواجد حالياً
رد: ملخص القراءة والمحادثه الاولى

ألف شكرررررررررر...
 
قديم 2010- 5- 8   #3
اااهمس
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية اااهمس
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 44457
تاريخ التسجيل: Sun Jan 2010
العمر: 33
المشاركات: 50
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1233
مؤشر المستوى: 59
اااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب بالاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
اااهمس غير متواجد حالياً
رد: ملخص القراءة والمحادثه الاولى

العفوووووووووووو قلبي
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخص, الاولى, القراءة, والمحادثه

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحاضرة السادسه القراءة والمحادثه اااهمس ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل 6 2010- 5- 30 09:04 AM
تعالو ابيكم بسالفه مهمه بخصوص القراءة والمحاادثه modhesha ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل 53 2010- 5- 19 12:41 AM
ملخص ماده القراءه والمحادثه (1 الى 7 ) expatriate ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل 25 2010- 4- 25 01:02 AM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه