،،

لآ أَعْلَمُ كَيفَ
جَمَعتنِي بِه السمَآآء

فَ هُوَ لَيسَ
وَلِيدَ لَحظَةِ هَوَى طَآئِشة !!

لَيسَ لَهُ فِي
العِشقِ قِسمَة وَ نَصِيب !!

لَيسَ أَحدُ
المُطالِبينَ بِالغَرآم العنيد !!

هُوَ هُنَآك يَقِفُ
فِي ذآتٍ المَكآن

وَ كَأنُهُ خُلِقَ فَقَط
لَأجِل البَشرِيةَ

وَ كَأنَهُ خُلِقَ فَقَط
لِيكَون دوآءآ لِكِلِ
دَآء ..!

و كَأَنَهُ خُلِقَ فقط
لِيكُون لِي أنَآ !!

،
،

هَل كَآن مُحِبآ ؟!
هَل كَانَ عآشقَآ ؟!
هَل كَآن مُغرمآ ؟!

،
،

رُبـــمَآ ..!

لَكِن هُو لَيسَ أحَدُهم !!

هُو لَا يُؤلِم عِندمَآ أَبتَعِد
لآ يَعتبُ عِندَمَآ أُخطِىء
لا يَحنَق عٍندمَآ أَستفزهـ


هُوَ يَتحَدثُ بِ صرَاحة
هُو يَهمِسُ دُررآ
هُوَ يُحسِنُ لا يُسيء


اخٍتَلَفتُ أَنَآ وَ عَقلِي
وَ قلبِي أَينَ مَكانهُ
بينَنَآ نَحُن الثلآثة ..!

أَخ ؟ لآ
مُحِبْ ؟؟ لآ
مُحسِنّ عآبِر ؟! لآ


رُبَمَآ
مَـــلَاكآآ ..!



فـ الملاكُ
يُنقِذُ الأروآحَ حِين
تَكًون قُربَ الهَلاك ..!


وَكُلمَآ أَوشَكَت رُوحِي
عَلى الهَلآك !! أرَآهـ أمَآمِي

كَـ طَوقٍ لِـ النَجَآة
كـَ دَربٍ لِـ الأَمَل
كـَ إِكسِيرٍ لـِ الحَيآة

اختَصمُنآ جَمِيعَآ

كُلُّ وَاحِدٍ مِنّآ يُرِيدُهـ
بِ جِوآرهـِ ..!

يَبحَثُ عَنْهُ ، يَألَفَه
يَستَلطِفه ،، يَمِيلُ لهـ
يَرغَبُ فِي امتِلاكِه ..!

لَكِن جَمٍيعُنَآ نَخشَى أَمرآ
وَآحِدآ ..!


خَسَآرتٍهـ !!

فَ جَمِيعُ الخَسَآئِرُ
سـَ تُعَوض إِلا خَسَآرَتهـ
فَ خَسآرَةُ مِثلِ هَذِه الرُّوح

هُوَ المَوتُ بِ حَدِ ذآتِه ..

،
،
وحَتَى لآ نَخسًرَهـ

سـَ نُرَآقِبهُ مِن بَعِيد
سَنفتَعِلُ المَصآئِبَ لـِ نهَرعٓ
إِليهٍ ، سَـ نُحَآوِلُ السُقوطَ
أمَآمهُ لـ يُأخُذَ بِ أَيدِينَآ

فَلا حِيلَة لَنَآ للإِقتِرَآبِ مِنْهُ
إلآ بِ تَصنُع المِحنِ والمَصآئِب

وآآمَلُ حقّآا
بِأَن لآ يَكتَشِفَ حِيلَتنَآ هَذِه ..!!

،
،
،
،
،

تعآل آسكـن مسآحـآت آلخفـوق .. وودع آلترحـآل
تعآل آشعل كـلآم آلحـب .. وآخمـد ثـورة سكآتـي‘

تعآل وقبل ( كيف الحال‘ ) .. نآظر .. هو بقى بي حآل
تعآل وقبـل ( سمعنـي‘ جديـدكـ‘ ) .. آسمـع آهآتـي‘