الــدراما الاجتماعية والنفسية الي يحب البعض يعيش فيها ويرثي نفسه فيها
هي من وجهة نظري حالة نفسية تشبة الشخصية المازوخية ولكن هنا الانسان يحب يعذب نفسه بنفسه عشان يرضى الى في قلبه وبعدها مستحيل راح يطلع لحاله افضل بل من اسوء الى الاسوء
يعنى لما يحزن او يحب او يفرح يبالغ في ردود افعاله بشكل كبير وهذا اكبر خطأ يرتكبه اي انسان ..... لاتبالغ في مشاعرك مهما كان اتجاهها

طبعا هذه الشخصية مش مريضة نفسيا بل مريضة روحياً واذا زاد راح يتحول لنفسي
صفات هذه الشخصية ( تحب سماع الموسيقى والاغاني الحزينة ، مشاهدة الافلام والمسلسلات المحزنة ، تعيش في احلام اليقظة والخيال المبالغ ، تحب بشكل مبااااااالغ ، تكره بشكل مبالغ ، تتعلق في الاماكن والاشخاص ، تنبهر بكل شي جديد بشكل مبالغ ، شخصية ممله وملوله ...)

الحل ( عكس المعادلة ) غير ما تشاهد وماتسمع الى شي متزن ومفرح ، كن واقعي ، لا تتعلق ، لا تبالغ في الحب ولا الكره ، لا تتربط بالاشخاص والاماكن الحزينة ، لا تنبهر وعش بكلمة ( كــــــــل شي عااااادي )

"كتبت هذه المدونة لاني هذه الشخصيات موجودة وزادت مع ظهور المجتمع الالكتروني فإذا وجدت نفسك منهم انتبه فأنت في الطريق الخطأ )

كل إنسان يولد بصفة فيه على الاقل وحدة تميزه عن غيره وليست موروثة كان في عقلي انه كل الصفات نقدر نغيرها مع مرور الوقت وخط الزمن للحياة يرتفع وينزل ولكن من تجربة حياتي لحظت شي مختلف
مثلا لما كنت طفلة ما كنت احب العب مع اي احد وكل العابي مرتبة وما العب الا مع بنت خالتي او صديقة وحدة او ثنتين لا أكثر مع مرور الوقت وكبرنا وتطورت العلاقات صرت في مرحلة كل شي عادي وعدد الاصدقاء يكثر والطلعات والحفلات واطلع بشكل كبير الى ان وصلت لمرحلة الوعي لحظت انه رجعت نفس ما كنت طفلة احب الهدوء واشتغل كثر مع نفسي ولي عدد بسيط من الاصدقاء المقربين الي يشبهوني بس أجلس وانبسط معهم.

( عندما كنت طفلاً كنت انا ذلك الحقيقي ولما كبرت تعلمت النفاق والمجاملات من البشر، وعندما رجعت لنداء روحي، رجعت لذاتي مرة أخرى )


شكراً لكي صديقتي عندما الهمتني من أكون، وشكراً للأيام التي علمتني أنا ارجع لروحي

كل شي في الحياة مهما كانت قوته يحتاج ان يكون متوقف ولو للحظة
مثلا العقل مثل الكمبيوتر لازم تعمل له تحديث وبعدها نقفله عشان يرتاح ويرجع أفضل .
من شهرين عقلي معاند و يعمل تحديث ومقفل بدون ما اسمح له الظاهر من كثر الشغل والتفكير والضغوط وانا ماحاولت اساعده انه يرتاح
فالفعل مو راضي يفكر ولا يتأمل ولا يتخيل كذا بس

جالسه اقنعه ان هذا الاسبوع أخر أسبوع له وبعدها غصب عنه يقوم
شعور مريح بس بالفعل سبحانه الله لما نتأمل في خلقت الله لنا وان الجسم اذا لم نسمع لندائه سوف يضطر الى عمل الشي الذي يريحه من تلقاء نفسه

عقلي الحبيب أعتذر منك