المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SaRa.09

للتنبيه فيه سؤال ثاني داخل المناقشة نفسها حبيت انبهه عليكم خفت محد يركز فيه وجوابه بالمحاضره الاولى

هل هناك فرق بين الفعل التطوعي والسلوك التطوعي ؟
نعم لا
فسر / فسري السبب


موفقين جميعاً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Afnani

حلي للمناقشه :

ناقش / ناقشي
مفهوم العمل التطوعي والمفاهيم المرتبطة

التطوع – المتطوع – العمل الخيري – التكافل الاجتماعي – النشاط الأهلي

التطوع هو المجهود الذي يقوم به الفرد بصفة اختيارية عن طريق المساهمة بتقديم خدمة دون مقابل من أي نوع من
التطوع هو فعل الشيء بإرادة حرة وعطاء قلبي وتلبية النداء طواعية"
التطوع: هو عمل غير ربحي، لا يقدم نظير أجر
معلوم، وهو عمل غير وظيفي/مهني،
يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة
الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات
البشرية بصفة مطلقة.

التطوع ظاهرة اجتماعية موجودة على مر العصور منذ بدء الخلق و هو يتضمن جهودا انسانية تبذل من افراد المجتمع بصورة فردية او جماعية و يقوم بصفة اساسية على الرغبة و الدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعوريا او لا شعوريا و تضمن هذا المفهوم عدة معاني سوف يتم تناولها في الاتي :


المفهوم اللغوي للتطوع:
تطوع : هو يعني تفعل من الطاعة و هو ما تبرع به الانسان من ذات نفسه مما لا يلزمه فرده و تطوع للشيء يعني زاوله اختياريا و التطوع بالشيء التبرع به و العرب تقول تطوع أي تكلف استطاعته اما قولهم في التبرع بالشيء قد تطوع به أي انقاد مع خير احب ان يفعله و لا يقال هذا الا في باب الخير و البر .

المتطوع : هو الشخص الذي يتمتع بمهارة وخبرة معينة يستخدمها لأداء واجب اجتماعي طواعية واختيار وبدون مقابل من أي نوع.
و في القرآن الكريم ( الذين يلمزون المطوعين ) أي من يتطوعون للجهاد و نحوه و المطوع بتخفيف الطاء و في حديث ابي مسعود البدري في ذكر المطوعين من المؤمنين قال ابن الاثير اصل المطوع او المتطوع فاذا دغمت التاء في الطاء و هو الذي يفعل الشيء تطوعا من نفسه
يعرف المتخصصون المتطوع بانه ذلك المواطن الصالح الذي يؤمن بان مشاركته الطوعية في النشاطات المجتمعية المحققة للصالح العام واجب عليه و لابد من ان يقوم به على خير وجهه
وتعرف منظمة الامم المتحدة المتطوع بانه الشخص الذي يقدم خدماته دون تعويض و قد يكون في مقتبل العمر او في سن التقاعد و لا كنه بكل حال يوظف طاقاته و خبراته ووقته بهدف تحقيق الاهداف و المهام التي يؤمن بها و هو بذلك يساعد الشخص المهني او الخبير و الاخير بدوره يساعد المتطوع




يعرف العمل التطوعي:
بأنه الجهد الذى يبذله الانسان من اجل مجتمعه بملء اراداته لتحقيق الاهداف الانسانية دون انتظار أي مقابل مادي او معنوي مقابل جهوده و يري كردي ان التطوع حركه اجتماعية تهدف الى تأكيد التعاون و إبراز الوجه الانساني و الحضاري للعلاقات الاجتماعية و إبراز اهمية التفاني في البذل و العطاء عن طيب خاطر بدون اكراه او اجبار و قد يكون هذا العمل على مستوى من الجهد الجسدي او الفكري او المادي .

و تعرفه جمعية الاخصائيين الاجتماعيين بالولايات المتحدة الامريكية بأنه جهود يبذلها المتطوعون المتخصصون او شبه المتخصصين الذين يملكون خبره او مهارة معينة و لهم دور فعال في المشاركة للتحقيق خدمات المهنة التي تهدف الى رفاهية الافراد و المجتمعات بطريقة تكاملية محققة اكبر نفع ممكن له
و يعرف أيضا
بانه جهد انساني يبذله ابناء المجتمع بصورة فردية او جماعية و يؤثر بصفة اساسية على الرغبة او الدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعوريا او لا شعوريا و لا يهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي او ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء الى المجتمع و تحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة او خدمة قضية من القضايا التي يعان يمنها المجتمع
و هو يعني التضحية بالوقت او الجهد او المال دون انتظار عائد مالي يوازي الجهد المبذول
و عرف بأنه الجهد الذي يبذله أي انسان لمجتمع بلا مقابل بدافع منه من اسهام في تحمل مسؤوليات المؤسسة الاجتماعية التي تعمل على تقدم الرفاهية الانسانية و على اساس ان الفرص التي تتهيأ لمشاركة المواطن في اعمال هذه المؤسسات الديمقراطية مزية يتمتع بيها المجتمع و ان المشاركة تعهد يلتزمون به
و يذهب اخرون الا ان التطوع هو المجهود القائم على مهارة او خبرة معينة و الذى يدل عن رغبة او اختيار بغرض اداء واجب اجتماعي و بدون توقع جزاء مالي بالضرورة .

و عرفت مؤسسة الخدمة الاجتماعية
التطوع بأنه ذلك الجهد الذي يفعله الانسان لمجتمع بدافع منه و دون انتظار مقابل له قاصدا بذلك تحمل بعض المسؤوليات في مجال العمل الاجتماعي المنظم الذى يستهدف تحقيق الرفاهية للإنسانية من منطلق ان فرصه مشاركة المواطنين في العمل التطوعي المنظم ميزة او التزام
و من منظور عالمي يعرف بانه عمل غير ربحي يقدم من غير اجر معلوم و هو عمل غير وظفي / مهني يقوم به الافراد من اجل مساعدة و تنمية مستوى معيشة الاخرين من جيرانهم او المجتمعات البشرية بصفة مطلقة

و عرف من منظر الاسلام على انه زيادة دافع الرغبة في نيل الثواب من عند الله سبحانه الى جانب الحث الانساني و الشعور بالأخرين و التفاعل معهم في الانخراط في فاعليات العمل التطوعي
و هو قرار ذاتي يتخذه الفرد بنفسه لتقديم جهده او ماله او فكره لتحقيق هدف معين يخدم هذا الهدف المجتمع و يساعد على تنميته .

خصائص العمل التطوعي : و منها
• انه جهد و عمل يلتزم به الانسان طواعية و من الجانب التنظيمي هو تنظيم اهلي اختياري غير مفروض على الفرض ان يقوم به
• عمل غير مأجور بمعنى ان الذي يقوم به لا يتنظر اجرا مقابل عمله
• يستهدف في نهائية المطاف هدفا معنيا يقع تحت مفهوم تحسين نوعية الحياة بالنسبة لما يتصدى له من اهداف و خاصة الحياة الاجتماعية
• يستهدف سد ثغرات الخدمات الاجتماعية التي لا تقوم المؤسسات الرسمية بتغطيتها
• تنظيم تحكمه تشريعات محددة تنظم كافة اعماله يعتمد على الشفافية و المساءلة القانونية و الاخلاقية

و من خصائصه ايضا :
انه عمل تطوعي يعمل على النهضة الشاملة في شتى جوانب الحياة و من الجدير بالذكر انه ظاهرة اجتماعية صحية تحكك الترابط و التآلف و التآخي بين افراد المجتمع حتى يكون كما وصفه الرسول (ص) كالجسد الواحد موضحا ان كل انسان مطالب بعمل الخير بما يتناسب مع قدراته فهناك من الطاقات و الجهود و الاوقات المهدرة التي يمكن من خلالها ان نبني امه .
و ما يميز العمل التطوعي
انه عمل غير وظيفي اذ ان المتطوع لا تكون له حقوق مثل الموظفون من راتب شهري و معاشات و اجازات لان عمله دائما يكون في مؤسسات اهلية غير حكومية و من التعريفات السابقة يمكن استخلاص بعض من خصائص العمل الاجتماعي التطوعي و هي :
• انه يعتمد على تعاون الافراد بعضهم مع بعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعه و هذا يقود الى نقطة جوهرية ان العمل الاجتماعي يأتي بناء على فهم لاحتياجات المجتمع
• انه جهد انساني فردي او جماعي
• الرغبة و الدافع الذاتي من العوامل التي تؤثر في فعاليته و عدم انتظار عائد مادي مقابل التطوع
• يتعمد على الخبرة والمهارة التي قد يتمتع بها المتطوع



يضيف سليمان جملة من الخصائص المتعلقة بالعمل التطوعي
• المشاركة لكل الوان الطيف الاجتماعي و السياسي
• رفض البيروقراطية و الهرم الاجتماعي
• سهولة المحاسبة
• سهولة تخاذ القرار
• المساواة
• وسيلة لتحقيق السلطة الخامسة حقوق الانسان
• الشعور بالانتماء
• تحقيق الذات
• تفجير الطاقات و توظيفها

أهمية العمل التطوعي:
يمثل الثراء الفكري الذى يشهده مفهوم التطوع في ادبيات العلوم الانسانية مرآة تعكس مدى اهمية العمل التطوعي بالنسبة للفرد و المجتمع حيث استقر في يقين الفكر الانساني اهمية التطوع كوسيلة فعالة للنهوض بالمجتمع و المشاركة في الجهود التي تبذل لتنميته و تقدمه و رخاءه و كسبيل امثل للتواصل مع المجتمعات الخارجية ضمن دائرة اوسع لمفهوم التكافل الاجتماعي و من هنا تنامت حركة انشاء و تطوير المؤسسات الخيرية التطوعية و العمل الاهلي التطوعي و هو ممارسة انسانية و سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه و برغبة منه و ارادة و لا يبقى منه أي مردود مادي و يقوم على اعتبارات اخلاقية و اجتماعية و انسانية
و غايته لا تقتصر فقط على المساعدة المادية و جمع التبرعات و توزيعها بل يتعدى الامر الى ابعد من ذلك للأمور الاجتماعية التي تهم الانسان بصورة عامة :
• كالحفاظ على البيئة و الاهتم بالثقافة و التعليم و الصحة و رفع مستوى المواطن ماديا و معنويا و رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و يأتي الحرص على توسيع دائرة العمل التطوعي و تطوير اداراتها و تفعيل اشتطها ومشاريعها من منطلق اهميته التي تتمثل في الاتي:
• لم تعد الحكومات و بخاصة في الدول المتقدمة قادرة بمفردها على تحقيق التنمية المستدامة
• تقديم كافة المساعدات و الاحتياجات و عليه تبرز اهمية مشاركة المتطوعين لمساندة الانفاق الحكومي من جانب و توفير الجهود الحكومية للمسؤوليات الكبرى من جانب اخر
• يؤثر التطوع في النسق القيمي لدى الفرد و احد المؤشرات الدالة على مستوى نضج الشعور بالمواطنة و يمثل التطوع تعبيرا صادقا عن قدرة الافراد على التعاون و التشارك .

خارج اطر الارتباطات التقليدية و يعبر بولاء الفرد من الوحدات الاجتماعية الضيقة ( كالعائلة و العشيرة و القبيلة و الطائفة الدينية ) الى دائرة اوسع من الانتماء للبيئة الاجتماعية تنتصر فيها فكرة الارادة الاجتماعية الهادفة لخير المجموعة و من ثم الارتقاء بتنميته .
المتطوع من افراد المجتمع يتميز بنظرة واقعية خاصة تجاه طبيعة الاحتياجات و المشكلات و كيفية التعامل معها .
وجود نقص في المهنيين مما يستدعي استكمال هذا النقص بالمتطوعين المتدربين
ان المتطوع يوظف الطاقات البشرية و المادية و يجعلها عمل مثمر
يسد التطوع الفراغ في الخدمات و يوسع قاعدتها تحقيقا لمبدئ الكفاية و الوصول بها للمناطق المحرومة تحقيق لمبدئ العدالة
تحويل الطاقات الخاملة او العاجزة الى طاقات قادرة عاملة و منتجة
حفظ التوازن في حركة تطوير المجتمع بطريقة تلقائية و ذاتيه
التطوع ظاهرة هامة للدلالة على حيوية الجماهير و لذلك يؤخذ كمؤشر للحكم على تقدم الشعوب .

العمل التطوعي ترجمة فعلية لما توصلت اليه ادبيات التنمية المستدامة من ان اهداف التنمية و وسيلتها في نفس الوقت هو الانسان
تعزيز انتماء و مشاركة الشباب في مجتمعهم
تنمية قدرات الشباب و مهارتهم الشخصية و العملية و العلمية
يتيح للشباب التعرف على التغيرات التي تشوب نظام الخدمات في المجتمع
يتيح للشباب فرصة التعبير عن آرائهم و افكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع
يوفر للشباب فرصة تأدية الخدمات لأنفسهم و حل المشاكل
يوفر للشباب فرصة المشاركة في تحديد اولويات التي يحتاجها المجتمع و المشاركة في اتخاذ القرارات

تكمن اهمية العمل التطوعي في ثلاث مهمات اساسية في نطاق دفع المجتمع على طريق التطور :
تتمثل اولى هذه المهام في كونها تشكل اطار ينظم البشر من اجل المشاركة الفعالة داخل المجتمع
و تتمثل المهمة الثانية في ان الخدمات التطوعية تعمل على تطوير اوضاع الافراد و المجتمع مما يجعلهم قادرين على المشاركة الفعالة الواعية فهي الحافز لديهم للمشاركة او لتأهيلهم والثالثة تتمثل في ان الخدمات التطوعية تعمل على مجالات عديدة من ضمنها النواحي التربوية و الاجتماعية و الثقافية و الأمنية و في اطار ذلك تتحقق نجاحات لا تقل اهميتها عن الخدمات التي تقدم من قبل الجهات الحكومية
و يجب الا ينظر ان العمل التطوعي على انه مجرد اسهام في تحمل مصير من اعباء و تكاليف مشروعات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي تخطط لها الدولة بل يجب ان ينظر اليه ان مجموعة من التجارب الوطنية التي تصنع التقدم و تدعمه و من هنا يأخذ التطوع في العمل الاجتماعي و الامني بعد جديدا مهما فيصبح غاية و وسيلة فهو غاية لأنه يمثل الضريبة الوطنية التي يجب ان يدفعها كل مواطن لمجتمعه و هو وسيلة لأنه في صوره المتعددة يمثل ما يشبه مدرسة الحياة الكبيرة تستوعب المواطنين جميعا ليكونوا متعلمين و لتكون مواقف الحياة بتجاربها هي منهج التعلم و مادته و بذلك فان قيمة و اهمية التطوع في العمل الاجتماعي على مختلف اشكاله يجب الا تقاس على المدى القريب بل يجيب ان تقاس بالعائد التربوي و الثقافي و الاجتماعي و الامني على المدى البعيد
و يرى كردي ان اهمية العمل التطوعي للنفس البشرية تنبع من كونه ضرورة لأثبات الذات و معالجة الانانية ونفي الكأبة و التركيز على القيم الانسانية للفرد و ادميته و ثقل شخصيته و اغناء الفكر و اكتساب المهارات و تنمية القدرات و استثمار طاقات الشباب في تحديد المشاكل و البحث عن حلول و المشاركة في اتخاذ قرارات و الاعتراف بالأخر و تشجيعه على تحمل المسؤولية
ان العمل التطوعي يتصف بمرونته و قدرته على الحركة السريعة و بهذا يكون عامل مكملا للعامل الحكومي و داعما له و العمل التطوعي ليس مرتبط بزمن محدد بقدر ما هو مرتبط بفمية الخدمة نفسها
و يسهم العمل التطوعي في توصيف المؤهلات و تحويل الطاقات الخاملة الى طاقات منتجة و تهيئة المجتمع لمواجهه التحديدات و التعامل معها و مساهمة المجتمع في بناء نفسه و اعطاء الفرصة للمشاركة الطوعية لجميع افراد المجتمع كل بحسب تخصصه و قدرته و امكانيته في اطار المتطلبات الإنسانية و للعمل التطوعي الدور الكبير في تعبئة الطاقات البشرية و المادية و توجيهها نحو العمل الاجتماعي و هو دليل على التكافل الاجتماعي و الاحساس بآلام الاخريين ناهيك عن مساعدة الدولة نفسها في اقتسام المهام معها مما يعزز دور مؤسسات المجتمع المدني
و يؤكد الحاجة لها في أي دولة مهما كانت غنية او قوية لا تستطيع ان تقوم بجميع مسؤوليتها دون مساندة من الأفراد و يعتبر الشكل الاغاثي من اهم اشكال العمل التطوعي في حالة الحروب الداخلية او الخارجية او الكوارث الطبيعية
و يؤكد المرواني انا العمل التطوعي تكمن اهميته في انه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم كما انه يربط بين الجهود الحكومية و الاهلية العاملة على تقدم المجتمع و به يحدث التأثير الايجابي في الشباب و تعليهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية و يلاحظ من ذلك ان العمل التطوعي يساعد على التقليل من اخطار العلل الاجتماعية و السلوك المنحرف عن طريق انغماس الافراد في القيام بأعمال تشعرهم بانهم مرغوب فيهم و يضاف الى ذلك ان هذه المشاركة التطوعية ستؤدي الى تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون .




حلي للسؤال :

هل هناك فرق بين الفعل التطوعي والسلوك التطوعي ؟
نعم لا
فسر / فسري السبب

نعم

ويمكن أن نميز بين شكلين من أشكال العمل التطوعي؛ السلوك التطوعي ، الفعل التطوعي:
الشكل الأول: ويقصد به مجموعة التصرفات التي يمارسها الفرد وتنطبق عليها شروط العمل التطوعي ولكنها تأتي استجابة لظرف طارئ، أو لموقف إنساني أو أخلاقي محدد، مثال ذلك أن يندفع المرء لإنقاذ غريق يشرف على الهلاك، أو إسعاف جريح بحالة خطر إثر حادث ألمّ به - وهذا عمل نبيل لا يقوم به للأسف إلا القلة اليوم - في هذه الظروف يقدم المرء على ممارسات وتصرفات لغايات إنسانية صرفة أو أخلاقية أو دينية أو اجتماعية، ولا يتوقع الفاعل منها أي مردود مادي.

أما الشكل الثاني من أشكال العمل التطوعي فيتمثل بالفعل التطوعي الذي لا يأتي استجابة لظرف طارئ بل يأتي نتيجة تدبر وتفكر مثاله الإيمان بفكرة تنظيم الأسرة وحقوق الأطفال بأسرة مستقرة وآمنة؛ فهذا الشخص يتطوع للحديث عن فكرته في كل مجال وكل جلسة ولا ينتظر إعلان محاضرة ليقول رأيه بذلك، ويطبق ذلك على عائلته ومحيطه، ويوصف العمل التطوعي بصفتين أساسيتين تجعلان من تأثيره قوياً في المجتمع وفي عملية التغيير الاجتماعي، وهما:

1- قيامه على أساس المردود المعنوي أو الاجتماعي المتوقع منه، مع نفي أي مردود مادي يمكن أن يعود على الفاعل.
2- ارتباط قيمة العمل بغاياته المعنوية والإنسانية.
لهذا السبب يلاحظ أن وتيرة العمل التطوعي لا تتراجع مع انخفاض المردود المادي له، إنما بتراجع القيم والحوافز التي تكمن وراءه، وهي القيم والحوافز الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية.



موفقين ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara.09

طلابي وطالباتي الاعزاء
موعد الاختبار النصفي لمقرر العمل التطوعي
ودرجة التقييم

الاثنين 6 / 2 / 1440 هـ الموافق 15 / 10 / 2018 م
الساعة 4 مساءاً
مدة الاختبار 24 ساعة
الاختبار الى المحاضرة السابعة

عدد المحاولات ( محاولة واحدة )
مجموع الدرجات 15 درجة

ارجومن الجميع الالتزام بالموعد


الله يفك عوقنا على خير من هالجامعه على قراراتها العجيبه
فوق ان اعمال السنه من 30 الاختبارات النصفيه صارت محاوله وحده
الواحد ماعاد يدري وش يسوي معاهم ومع اسلوبهم السيء بالتعامل معنا