المناقشات الاسبوعية مناقشات إدارة مالية 2 - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

NutellaFallatah · #1 2018- 11- 18

السلام عليكم و رحمة الله جميعا

تفضلوا نقاشات مالية 2 وبالتوفيق

>>>>> في المرفقات

NutellaFallatah · 2018- 11- 19

المناقشة 14 :-

إن الاندماج وشراء المنظمات لم يكونا ظاهرة جديدة بل هي قديمة طغت على أوروبا في مطلع الستينيات من القرن السابق بسبب المنافسة ونشوء اقتصاديات الحجم الكبير آنذاك. اتخذت الشركات في أوربا هذا التوجه ساعية لتحقيق العديد من الأهداف المتمثلة في تكامل العمليات الإنتاجية من خلال تضافر الجهود، وترشيد الإنفاق وتحقيق مزايا اقتصادية أخرى. وقد أفادت الدراسات التي تناولت اقتصاديات الحجم الكبير في الإنتاج الصناعي وقتذاك بأن تلك المزايا الاقتصادية تتحقق عندما تنمو المنظمة الصغيرة إلى أن تصبح متوسطة الحجم لأنه لا يوجد دليل على تحقيق هذه المزايا للمنظمات العملاقة فقد ثبت وجود ارتباط بين نمو حجم المصنع من جهة وزيادة الاضطرابات العمالية وارتفاع معدل دوران العمل ونمو مؤشرات عدم الرضا من جهة أخرى. وسوف أفرد مساحة في مقال آخر حول ظاهرة ارتفاع معدل الدوران الوظيفي حيث لا يتسع المجال لذكرها هنا. إن أهم الدوافع الاستراتيجية التي تدفع الشركات لعملية الدمج والاستحواذ هي: 1. مجابهة تحديات المنافسة الحادة والاستمرارية محليا وإقليما وعالميا ومحاولة الشركات ولوج أسواق جديد لإيجاد موطئ قدم لها كما فعلت "سابك" عند ولوجها السوق الأوربية الحصينة للمحافظة على حصتها من السوق حتى تكون قريبة من المستهلك. تركز استراتيجية كبرى الشركات على الاستحواذ في البلدان ذات النمو الواعد، خاصة منطقة الشرق الأوسط مثل شركة السياحة العالمية توماس هوك، التي تعتبر ثاني أكبر شركة سياحة في العالم التي تسعى لعملية استحواذ في النشاط السياحي بما قيمته 350 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط. ومن وجهة نظر بعض الاقتصاديين إنه إذا استمرت وتيرة الدمج والاستحواذ بين الشركات بشكل متصاعد ومن دون ضابط فمن المحتمل أن يكون هناك عدد قليل جدا من الشركات تسود العالم بعد أن تكون ابتلعت كل الشركات الصغيرة وتزيد من الاحتكار والتحكم في السوق وينعكس ذلك سلبا على العملاء بالتحكم في الأسعار والمنتجات وعلى العاملين بالتخفيض والاستغناء. 2. تعظيم الربحية نتيجة للدمج والاستحواذ من خلال زيادة الحصة السوقية وتقليل التكاليف. 3. تلبية احتياجات التنمية الاقتصادية عندما لا تستطيع الشركات الصغيرة توفير الحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية التي تتطلبها التنمية الاقتصادية كما في حال إنتاج خام الاثلين الذي يمثل حجر الزاوية لصناعة البتروكيماويات (مليون طن سنويا). 4. تحسين الفرص الاستثمارية وإتمام عمليات اندماج واستحواذ ناجحة. ومن أجل تشكيل حماية قانونية للمستهلكين لجأت العديد من الدول إلى إصدار قوانين وتشريعات لتنظيم عمليات الاندماج والاستحواذ والرقابة عليها بغرض حماية المنافسة المشروعة، وبخاصة محاربة: 1. التحكم في أسعار السلع والخدمات المعدة للبيع بالزيادة أو الخفض، أو التثبيت، أو بأي صورة أخرى تضر المنافسة المشروعة. 2. الحد من حرية تدفق السلع والخدمات إلى الأسواق أو إخراجها منها بصفة كلية أو جزئية، وذلك من خلال إخفائها، أو تخزينها دون وجه حق، أو الامتناع عن التعامل فيها. 3. افتعال وفره مفاجئة في السلع والخدمات بحيث يؤدي تداولها إلى سعر غير حقيقي، يؤثر في باقي المتعاملين في السوق. 4. منع أي منشأة من استخدام حقها في دخول السوق أو الخروج منه أو عرقلة ذلك في أي وقت. 5. حجب السلع والخدمات المتاحة في السوق بصفة كلية أو جزئية عن منشأة أو منشآت معينة. 6. تقسيم الأسواق لبيع أو شراء السلع الخدمات أو تخصيصها. 7. التأثير في السعر الطبيعي لعروض بيع السلع والخدمات أو شرائها أو توريدها سواء في المنافسات أو المزايدات الحكومية أو غير الحكومية. 8. تجميد عمليات التصنيع والتطوير والتوزيع والتسويق وجميع أوجه الاستثمار الأخرى، أو الحد من ذلك. فيما يلي بعض أبرز أسباب فشل عمليات دمج واستحواذ الشركات: 1. اختلاف الثقافة والقيم في البيئة الداخلية للشركات: تعارض القيم والثقافة بناء على توجه واستراتيجية الشركات المندمجة يكون سببا أساسيا في إعاقة الاتصال في جميع المستويات الإدارية والتنفيذية ويؤثر سلبا في الأداء والإنتاجية مهما كان نظام القيم العامة قوياً مثل الحرص على الجودة، وخير مثال لذلك عندما اندمجت كل من شركة HP وشركة Combaq والاندماج بين شركة أمريكا أون لين وشركة تايم ورنر كانت النتيجة الانفصال بعد أن فشلت محاولات التكامل والتعاون (Synergy) وهي أشبه بعملية زراعة عضو في جسم الإنسان يتم لفظه بعد فترة من قبل الجسم المزروع فيه بالرغم من صلاحية هذا العضو في حد ذاته ولكن قد يكون السبب اختلاف وعدم توافق كيمياء الجسمين. 2. الوقت والجهد الذي تستغرقه الإدارة في الشركة المستحوذة: إن عملية إعادة هيكلة وتنظيم وترتيب الجوانب الإدارية والفنية للشركة التي تم الاستحواذ عليها تكلف الشركة المستحوذة كثيرا من الجهد والوقت الذي كان من الأولى بذله وتخصيصه للشركة الأصلية كما نطالع هذه الأيام المحاولة المستميتة من شركة مايكروسوفت في الاستحواذ على شركة ياهو. 3. التنوع في الأعمال خارج نطاق النشاط الأساسي: عندما قامت شركة موبيل وهي شركة تعمل في مجال البترول بالاستحواذ على شركة ماركور التي تعمل في مجال تجارة التجزئة بغرض التنويع في النشاط. كانت النتيجة مأساة لأن رجال البترول ليس لديهم دراية بطبيعة صناعة التجزئة. وقد أفادت بعض الدراسات الأكاديمية: "أن كل تنوع في النشاط يفتقر إلى الأساس المنطقي هو مشروع خاسر". وكما أوردنا سابقا بعض أبرز أسباب فشل عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات. نستعرض فيما يلي بعض أبرز أسباب نجاحها: 1. تنوع الأعمال ضمن النشاط الأصلي: إن الشركات التي تتوسع من خلال الاندماج والاستحواذ على شركات أخرى ولكن ضمن نشاطها الأصلي تحقق نتائج أفضل من غيرها عند ما تبقى ضمن نشاطها الأصلي مثل الاندماج المزمع بين شركة العزيزية بنده المتحدة وشركة المخازن الكبرى. 2. التركيز على تكنولوجيا أو مهارة أو مهنة معينة: وخير مثال لذلك تكنولوجيا اللصق التي تخصصت فيها شركة 3M. وهذا يعتبر من أهم أسباب نجاح عمليات الدمج والاستحواذ. 3. التوسع في مجالات ذات علاقة بالنشاط الأصلي: كما في حال شركة (GE) General Electric عندما تحولت من إنتاج المولدات التربينية إلى المحركات النفاثة. 4. الرشد الإداري: باتباع استراتيجية الاختبار قبل الإقدام على التوسع وعدم وضع كلا القدمين في الحذاء دفعة واحدة كي تتمكن من الانسحاب في حال عدم ثبات جدوى المشروع وتعتبر إستراتيجية التوسع من خلال امتلاك حصص في شركات تعمل في النشاط نفسه خطوة أولى للتحسس يتم في ضوئها المضي قدما في عملية الدمج أو الاستحواذ. مثال لذلك امتلاك شركة الاتصالات السعودية أخيرا 35 في المائة من شركة أوجيه تيليكوم وبالرغم من أن هذه الخطوة أتت متأخرة بعد أن تعرضت شركة الاتصالات السعودية لغزو في عقر دارها من قبل شركات متعددة الجنسية مثل موبايلي وزين إلا أنها مؤشر إيجابي يدعم استراتيجية التوسع بخطى ثابتة. 5. شراء منشآت صغيرة: يمكن استيعابها بسرعة دون تغيير شخصية الشركة الأصلية التي قامت بعملية الاستحواذ. نخلص مما تقدم أننا يجب أن نكون على وعي ودراية تامة بأسباب فشل ونجاح سياسات الدمج والاستحواذ بين الشركات، التي بادرت بها الشركات الغربية مع الأخذ في الاعتبار الاختلاف في البيئة الاقتصادية والسياسية والتشريعية والثقافية لشركات الدول قيد النمو والشركات في الدول النامية فقد تنجح استراتيجية الاندماج والاستحواذ بين الشركات في حقبة زمنية محددة أو في بعض الصناعات دون لأخرى. وقد تفشل بالرغم من توافر المتغيرات والمعطيات نفسها، ولكن يجب استشعار الحيطة والحذر عند التفكير في عملية الاندماج والاستحواذ واتباع المنهج التجريبي والسير بخطوات متئدة تتجنب المخاطر وتسمح بالانسحاب بأقل الخسائر.

اسباب فشل عمليات دمج واستحواذ الشركات:-

1. اختلاف الثقافة والقيم في البيئة الداخلية للشركات: تعارض القيم والثقافة بناء على توجه واستراتيجية الشركات المندمجة يكون سببا أساسيا في إعاقة الاتصال في جميع المستويات الإدارية والتنفيذية ويؤثر سلبا في الأداء والإنتاجية مهما كان نظام القيم العامة قوياً مثل الحرص على الجودة، وخير مثال لذلك عندما اندمجت كل من شركة HP وشركة Combaq والاندماج بين شركة أمريكا أون لين وشركة تايم ورنر كانت النتيجة الانفصال بعد أن فشلت محاولات التكامل والتعاون (Synergy) وهي أشبه بعملية زراعة عضو في جسم الإنسان يتم لفظه بعد فترة من قبل الجسم المزروع فيه بالرغم من صلاحية هذا العضو في حد ذاته ولكن قد يكون السبب اختلاف وعدم توافق كيمياء الجسمين.

2. الوقت والجهد الذي تستغرقه الإدارة في الشركة المستحوذة: إن عملية إعادة هيكلة وتنظيم وترتيب الجوانب الإدارية والفنية للشركة التي تم الاستحواذ عليها تكلف الشركة المستحوذة كثيرا من الجهد والوقت الذي كان من الأولى بذله وتخصيصه للشركة الأصلية كما نطالع هذه الأيام المحاولة المستميتة من شركة مايكروسوفت في الاستحواذ على شركة ياهو.

3. التنوع في الأعمال خارج نطاق النشاط الأساسي: عندما قامت شركة موبيل وهي شركة تعمل في مجال البترول بالاستحواذ على شركة ماركور التي تعمل في مجال تجارة التجزئة بغرض التنويع في النشاط. كانت النتيجة مأساة لأن رجال البترول ليس لديهم دراية بطبيعة صناعة التجزئة.

malak.wkk · 2018- 11- 19

و عليکم السلام

تسلمين عزيزتي

ربي يسعدک

شاکره و مقدرة

NutellaFallatah · 2018- 11- 19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak.wkk

و عليکم السلام

تسلمين عزيزتي

ربي يسعدک

شاکره و مقدرة

ويسعدك يارب

العفو و بالتوفيق

omfares1 · 2018- 11- 19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NutellaFallatah

ويسعدك يارب

العفو و بالتوفيق

يديك العافيه ومقدرين جهودك معنا

omfares1 · 2018- 11- 19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nutellafallatah

ويسعدك يارب

العفو و بالتوفيق

السلام عليكم
يسعدك ربي عندك المناقشات الجديدة لمادة التحليل الاحصائي لو تكرمت لوعندك نزلها لنا ونكون شاكرين لك

NutellaFallatah · 2018- 11- 20

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omfares1

السلام عليكم
يسعدك ربي عندك المناقشات الجديدة لمادة التحليل الاحصائي لو تكرمت لوعندك نزلها لنا ونكون شاكرين لك

ويسعدك يارب والله ما عندي بس ارسلي كل اسئلة النقاشات وادور لك الحل

2018- 11- 19	#2
NutellaFallatah مشرفة أقسام إدارة الأعمال الملف الشخصي: رقم العضوية : 237353 تاريخ التسجيل: Wed Sep 2015 المشاركات: 3,221 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 227417 مؤشر المستوى: 295 بيانات الطالب: الكلية: جامعة الملك فيصل الدراسة: انتساب التخصص: إدارة أعمال المستوى: خريج جامعي	رد: مناقشات إدارة مالية 2 المناقشة 14 :- إن الاندماج وشراء المنظمات لم يكونا ظاهرة جديدة بل هي قديمة طغت على أوروبا في مطلع الستينيات من القرن السابق بسبب المنافسة ونشوء اقتصاديات الحجم الكبير آنذاك. اتخذت الشركات في أوربا هذا التوجه ساعية لتحقيق العديد من الأهداف المتمثلة في تكامل العمليات الإنتاجية من خلال تضافر الجهود، وترشيد الإنفاق وتحقيق مزايا اقتصادية أخرى. وقد أفادت الدراسات التي تناولت اقتصاديات الحجم الكبير في الإنتاج الصناعي وقتذاك بأن تلك المزايا الاقتصادية تتحقق عندما تنمو المنظمة الصغيرة إلى أن تصبح متوسطة الحجم لأنه لا يوجد دليل على تحقيق هذه المزايا للمنظمات العملاقة فقد ثبت وجود ارتباط بين نمو حجم المصنع من جهة وزيادة الاضطرابات العمالية وارتفاع معدل دوران العمل ونمو مؤشرات عدم الرضا من جهة أخرى. وسوف أفرد مساحة في مقال آخر حول ظاهرة ارتفاع معدل الدوران الوظيفي حيث لا يتسع المجال لذكرها هنا. إن أهم الدوافع الاستراتيجية التي تدفع الشركات لعملية الدمج والاستحواذ هي: 1. مجابهة تحديات المنافسة الحادة والاستمرارية محليا وإقليما وعالميا ومحاولة الشركات ولوج أسواق جديد لإيجاد موطئ قدم لها كما فعلت "سابك" عند ولوجها السوق الأوربية الحصينة للمحافظة على حصتها من السوق حتى تكون قريبة من المستهلك. تركز استراتيجية كبرى الشركات على الاستحواذ في البلدان ذات النمو الواعد، خاصة منطقة الشرق الأوسط مثل شركة السياحة العالمية توماس هوك، التي تعتبر ثاني أكبر شركة سياحة في العالم التي تسعى لعملية استحواذ في النشاط السياحي بما قيمته 350 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط. ومن وجهة نظر بعض الاقتصاديين إنه إذا استمرت وتيرة الدمج والاستحواذ بين الشركات بشكل متصاعد ومن دون ضابط فمن المحتمل أن يكون هناك عدد قليل جدا من الشركات تسود العالم بعد أن تكون ابتلعت كل الشركات الصغيرة وتزيد من الاحتكار والتحكم في السوق وينعكس ذلك سلبا على العملاء بالتحكم في الأسعار والمنتجات وعلى العاملين بالتخفيض والاستغناء. 2. تعظيم الربحية نتيجة للدمج والاستحواذ من خلال زيادة الحصة السوقية وتقليل التكاليف. 3. تلبية احتياجات التنمية الاقتصادية عندما لا تستطيع الشركات الصغيرة توفير الحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية التي تتطلبها التنمية الاقتصادية كما في حال إنتاج خام الاثلين الذي يمثل حجر الزاوية لصناعة البتروكيماويات (مليون طن سنويا). 4. تحسين الفرص الاستثمارية وإتمام عمليات اندماج واستحواذ ناجحة. ومن أجل تشكيل حماية قانونية للمستهلكين لجأت العديد من الدول إلى إصدار قوانين وتشريعات لتنظيم عمليات الاندماج والاستحواذ والرقابة عليها بغرض حماية المنافسة المشروعة، وبخاصة محاربة: 1. التحكم في أسعار السلع والخدمات المعدة للبيع بالزيادة أو الخفض، أو التثبيت، أو بأي صورة أخرى تضر المنافسة المشروعة. 2. الحد من حرية تدفق السلع والخدمات إلى الأسواق أو إخراجها منها بصفة كلية أو جزئية، وذلك من خلال إخفائها، أو تخزينها دون وجه حق، أو الامتناع عن التعامل فيها. 3. افتعال وفره مفاجئة في السلع والخدمات بحيث يؤدي تداولها إلى سعر غير حقيقي، يؤثر في باقي المتعاملين في السوق. 4. منع أي منشأة من استخدام حقها في دخول السوق أو الخروج منه أو عرقلة ذلك في أي وقت. 5. حجب السلع والخدمات المتاحة في السوق بصفة كلية أو جزئية عن منشأة أو منشآت معينة. 6. تقسيم الأسواق لبيع أو شراء السلع الخدمات أو تخصيصها. 7. التأثير في السعر الطبيعي لعروض بيع السلع والخدمات أو شرائها أو توريدها سواء في المنافسات أو المزايدات الحكومية أو غير الحكومية. 8. تجميد عمليات التصنيع والتطوير والتوزيع والتسويق وجميع أوجه الاستثمار الأخرى، أو الحد من ذلك. فيما يلي بعض أبرز أسباب فشل عمليات دمج واستحواذ الشركات: 1. اختلاف الثقافة والقيم في البيئة الداخلية للشركات: تعارض القيم والثقافة بناء على توجه واستراتيجية الشركات المندمجة يكون سببا أساسيا في إعاقة الاتصال في جميع المستويات الإدارية والتنفيذية ويؤثر سلبا في الأداء والإنتاجية مهما كان نظام القيم العامة قوياً مثل الحرص على الجودة، وخير مثال لذلك عندما اندمجت كل من شركة HP وشركة Combaq والاندماج بين شركة أمريكا أون لين وشركة تايم ورنر كانت النتيجة الانفصال بعد أن فشلت محاولات التكامل والتعاون (Synergy) وهي أشبه بعملية زراعة عضو في جسم الإنسان يتم لفظه بعد فترة من قبل الجسم المزروع فيه بالرغم من صلاحية هذا العضو في حد ذاته ولكن قد يكون السبب اختلاف وعدم توافق كيمياء الجسمين. 2. الوقت والجهد الذي تستغرقه الإدارة في الشركة المستحوذة: إن عملية إعادة هيكلة وتنظيم وترتيب الجوانب الإدارية والفنية للشركة التي تم الاستحواذ عليها تكلف الشركة المستحوذة كثيرا من الجهد والوقت الذي كان من الأولى بذله وتخصيصه للشركة الأصلية كما نطالع هذه الأيام المحاولة المستميتة من شركة مايكروسوفت في الاستحواذ على شركة ياهو. 3. التنوع في الأعمال خارج نطاق النشاط الأساسي: عندما قامت شركة موبيل وهي شركة تعمل في مجال البترول بالاستحواذ على شركة ماركور التي تعمل في مجال تجارة التجزئة بغرض التنويع في النشاط. كانت النتيجة مأساة لأن رجال البترول ليس لديهم دراية بطبيعة صناعة التجزئة. وقد أفادت بعض الدراسات الأكاديمية: "أن كل تنوع في النشاط يفتقر إلى الأساس المنطقي هو مشروع خاسر". وكما أوردنا سابقا بعض أبرز أسباب فشل عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات. نستعرض فيما يلي بعض أبرز أسباب نجاحها: 1. تنوع الأعمال ضمن النشاط الأصلي: إن الشركات التي تتوسع من خلال الاندماج والاستحواذ على شركات أخرى ولكن ضمن نشاطها الأصلي تحقق نتائج أفضل من غيرها عند ما تبقى ضمن نشاطها الأصلي مثل الاندماج المزمع بين شركة العزيزية بنده المتحدة وشركة المخازن الكبرى. 2. التركيز على تكنولوجيا أو مهارة أو مهنة معينة: وخير مثال لذلك تكنولوجيا اللصق التي تخصصت فيها شركة 3M. وهذا يعتبر من أهم أسباب نجاح عمليات الدمج والاستحواذ. 3. التوسع في مجالات ذات علاقة بالنشاط الأصلي: كما في حال شركة (GE) General Electric عندما تحولت من إنتاج المولدات التربينية إلى المحركات النفاثة. 4. الرشد الإداري: باتباع استراتيجية الاختبار قبل الإقدام على التوسع وعدم وضع كلا القدمين في الحذاء دفعة واحدة كي تتمكن من الانسحاب في حال عدم ثبات جدوى المشروع وتعتبر إستراتيجية التوسع من خلال امتلاك حصص في شركات تعمل في النشاط نفسه خطوة أولى للتحسس يتم في ضوئها المضي قدما في عملية الدمج أو الاستحواذ. مثال لذلك امتلاك شركة الاتصالات السعودية أخيرا 35 في المائة من شركة أوجيه تيليكوم وبالرغم من أن هذه الخطوة أتت متأخرة بعد أن تعرضت شركة الاتصالات السعودية لغزو في عقر دارها من قبل شركات متعددة الجنسية مثل موبايلي وزين إلا أنها مؤشر إيجابي يدعم استراتيجية التوسع بخطى ثابتة. 5. شراء منشآت صغيرة: يمكن استيعابها بسرعة دون تغيير شخصية الشركة الأصلية التي قامت بعملية الاستحواذ. نخلص مما تقدم أننا يجب أن نكون على وعي ودراية تامة بأسباب فشل ونجاح سياسات الدمج والاستحواذ بين الشركات، التي بادرت بها الشركات الغربية مع الأخذ في الاعتبار الاختلاف في البيئة الاقتصادية والسياسية والتشريعية والثقافية لشركات الدول قيد النمو والشركات في الدول النامية فقد تنجح استراتيجية الاندماج والاستحواذ بين الشركات في حقبة زمنية محددة أو في بعض الصناعات دون لأخرى. وقد تفشل بالرغم من توافر المتغيرات والمعطيات نفسها، ولكن يجب استشعار الحيطة والحذر عند التفكير في عملية الاندماج والاستحواذ واتباع المنهج التجريبي والسير بخطوات متئدة تتجنب المخاطر وتسمح بالانسحاب بأقل الخسائر. اسباب فشل عمليات دمج واستحواذ الشركات:- 1. اختلاف الثقافة والقيم في البيئة الداخلية للشركات: تعارض القيم والثقافة بناء على توجه واستراتيجية الشركات المندمجة يكون سببا أساسيا في إعاقة الاتصال في جميع المستويات الإدارية والتنفيذية ويؤثر سلبا في الأداء والإنتاجية مهما كان نظام القيم العامة قوياً مثل الحرص على الجودة، وخير مثال لذلك عندما اندمجت كل من شركة HP وشركة Combaq والاندماج بين شركة أمريكا أون لين وشركة تايم ورنر كانت النتيجة الانفصال بعد أن فشلت محاولات التكامل والتعاون (Synergy) وهي أشبه بعملية زراعة عضو في جسم الإنسان يتم لفظه بعد فترة من قبل الجسم المزروع فيه بالرغم من صلاحية هذا العضو في حد ذاته ولكن قد يكون السبب اختلاف وعدم توافق كيمياء الجسمين. 2. الوقت والجهد الذي تستغرقه الإدارة في الشركة المستحوذة: إن عملية إعادة هيكلة وتنظيم وترتيب الجوانب الإدارية والفنية للشركة التي تم الاستحواذ عليها تكلف الشركة المستحوذة كثيرا من الجهد والوقت الذي كان من الأولى بذله وتخصيصه للشركة الأصلية كما نطالع هذه الأيام المحاولة المستميتة من شركة مايكروسوفت في الاستحواذ على شركة ياهو. 3. التنوع في الأعمال خارج نطاق النشاط الأساسي: عندما قامت شركة موبيل وهي شركة تعمل في مجال البترول بالاستحواذ على شركة ماركور التي تعمل في مجال تجارة التجزئة بغرض التنويع في النشاط. كانت النتيجة مأساة لأن رجال البترول ليس لديهم دراية بطبيعة صناعة التجزئة.

2018- 11- 19	#3
malak.wkk أكـاديـمـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 270586 تاريخ التسجيل: Tue Oct 2016 المشاركات: 33 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 52 مؤشر المستوى: 0 بيانات الطالب: الكلية: طالبه جامعيه الدراسة: انتساب التخصص: إدارة أعمال المستوى: دراسات عليا	رد: مناقشات إدارة مالية 2 و عليکم السلام تسلمين عزيزتي ربي يسعدک شاکره و مقدرة

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
[ موضوع عام ] كويزات إدارة المعرفة للنماذج السابقة في موضوع واحد ..	l a v e n d e r	إدارة أعمال 6	35	2015- 5- 12 04:03 PM
[ كويز ] : \|\| مكتبة الكويزات لمواد المستوى الثامن \|\|	tµ£!p	إدارة أعمال 8	7	2014- 2- 3 11:05 AM
[ كويز ] : مكتبة كويزات المستوى السابع ادارة أعمال	l a v e n d e r	إدارة أعمال 7	6	2014- 1- 31 12:56 AM
[ كويز ] : مكتبة كويزات المستوى السادس لإدارة أعمـال	l a v e n d e r	إدارة أعمال 6	5	2013- 12- 6 07:43 AM
[ كويز ] : مكتبة كويزات المستوى الـ ( 5 ) لإدارة أعمـال ~	l a v e n d e r	إدارة أعمال 5	6	2013- 11- 10 06:00 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)