تفضل يا أخوي ,, حدد معي ,,

حرف // من

التبعيض
بيان الجنس
ابتداء الغاية
التوكيد
التعليل

_________________

حرف// اللام

الملك
شبه الملك
التعليل
انتهاء الغاية

________________
حرف // الباء

الإستعانة
التعدية
التعويض
التبعيض
الظرفية
السببية
التأكيد

_______________

حرف // الفاء

الظرفية
السببية

_______________

حرف //على
الإستعلاء
المصاحبة

_________________

حرف // عن

المجاوزة
التعليل

______________

حرف // الكاف

التشبيه
التوكيد

_____________

حرفا // إلى حتى

انتهاء الغاية

______________

حرفا // الواو والفاء

القسم

__________

حرفا // مذ ومنذ

ابتداء الغاية

___________

حرف // رب

التقليل والتكثير

المشترك اللفظي: هو اللفظُ الواحد الدالُّ على معنَيَيْن مختلفين فأكثر، دلالة على السَّواءِ عند أهلِ تلك اللغة". أي إن الكلمة الواحدة يكون لها معنيان مختلفان أو أكثر مثل كلمة العين التي تدل على عضو الإبصار وتدل على نبع الماء وعلى الجاسوس وعلى السيد في قومه...

وكذلك الفعل (قصَّ) الذي يعني قطع ويعني حكى، ويعني تتبع الأثر وهكذا.
وقد يكون المعنيان متضادين فيسمى التضاد اللغوي وهو نوع من الاشتراك مثل كلمة (القَرء) التي تعني الطهر والحيض:

أسباب وجود المشترك اللفظي
أولاً: اختلاف اللهجات: قد تستعمل كلمة للدلالة على معنى معين في لهجة، وتستعمل الكلمة ذاتها للدلالة على معنى آخر في لهجة أخرى، فيصبح للكلمة معنيان في التراث اللغوي ، مثل ( الضنا ) التي تعني عند بعض القبائل المرض وعند قبائل أخرى الطفل الصغير وكلمة(السِّيد ) التي تعني عند بعض العرب الأسد وعند بعضهم الذئب.

إن أبرز مصدرين من مصادر التشريع الإسلامي القرآن الكريم والسنة النبوية، وهما مصدران لغويان لفظيان، يعتمد فهمها على مدى فهمنا للغة العربية التي هي وعاء لهما.
وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن هناك حاجة كبيرة عند المسلمين للبحث في معاني النص القرآني لأن الرسول كان يقوم بهذه المهمة بما يوحى إليه من ربه، أما في عهد الصحابة بعده والتابعين من بعدهم فكانت الحاجة ماسة إلى فهم النصوص للخروج بالأحكام الفقهية فبدأت مرحلة الاجتهاد، وازدهر علم الفقه.
وعلم الفقه هو العلم الذي يبحث في الأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية

أثر المشترك اللفظي في اجتهاد الفقهاء
الاختلاف في الفهم سيكون أمراً حتمياً. وكان المشترك اللفظي أحد أسباب اختلاف الفقهاء في الأحكام. ومن ذلك:
في قوله تعالى:“والمطلقاتُ يتربصن بأنفسهنّ ثلاثةَ قروءٍ ولا يحلُّ لهنّ أنْ يكتمنَ ما في أرحامهنّ“ يبين الله في هذه الآية عدة المطلقة وهي ثلاثة قروء. فما معنى القُروء؟
القروء: جمع قََرء بفتح القاف وضمها، وتشير المعجمات اللغوية إلى أنها تعني الحيض والطهر، فهي من المشترك اللفظي.