كُتِبَ على الإنسان " النسيان ", لكن ثَمَّ أحداثٌ لن يستطيعَ الزمانُ محوها من " مخيِّلتنا " أبداً !
[و إن تظاهرنا, ستبقى !] .

:004::106:

لا أرى التعيس, إلاَّ من عَرِفَ " طريق الجنَّة ", و أبَى سلوكها !!

:004::106:

كُلُّ أولَئِك الضَّحَايا في بلاد المُسْلِمين, إنَّما هُم " أَغلالٌ " من جَحِيم, تُطوِّق رِقابَ " الطُّغاة " !
من "رئيسٍ" إلى " تابعيه " !!

:004::106:

إنَّ النَّدم, لا يُقطِّع امرؤٌ قَط, إلاَّ من ظَنَّ حياتَهُ أبديَّة !
و انتصاراتِهِ على " المُستضعفينَ ", انتصاراتٌ تاريخيَّة !

:004::106:

إنَّ العَذابَ, لا يَطَالُ, إلاَّ من استبدَّ حتى تَفَرْعَن !
وَ ظَنَّ أَنهُ على " أحرارِ و أعراض المُسلمين ", تمكَّن !

:004::106:

إن الهَوانَ و الذُّلَّة, و الخُذْلانُ المُبيِن, و الهزيمَةُ النَكْرَاء !
لا تطالُ إلاَّ : أَهْلَ البِدَعِ و الأَهْوَاء !

:004::106:

أولئِكَ الجُناة, عبدةُ الطغاة :
مَن ظَنُّوا: فوزَهُم نَصْراً, و تمكُّنُهم عِزًّا, و جبروتهم أَمْناً لَهُم !

لن تكونَ إلاَّ " الجحيم ", مثوى لهم !

:004::106:

عَزْفُ المَوت, عَلى رؤوسِ " الشُّهَدَاء من الشُّرفاء " !
ليسَ كـ مثلِهِ إلاَّ مَثَلُ, من يَعْزِفُ " الرَّحيل إلى الجنَّة ", ابتعاداً عن " وسخ الحَيَاة الدُّنْيَا " !

:004::106:

فرعون عصره, من ذاق أوهام العزة و الجبروت مداداً من سنين !
إنما هي حين يذوق ويلات الجحيم كساعة من نهار !

يقال : بشر القاتل بالقتل, و لو بعد حين !

:004::106:

أَلاَ يَعْلَمُ الحَاكِمُ الغدَّار, ذَلِكَ الذي استكانَت نفسه إلى : كبت الأَحرار بـ النَّار !
أنَّ اللهَ عليهِ و على المتغطرسين, لـ جبَّار !

:004::106: