ما " شَهْرُ رَمَضَان " لـ من تفضَّل عليهِ اللهِ بـ اغتنامه, إلاَّ شَهْرُ غُفران .
و ما هُو لـمن حُرِمَ الإجتهادَ فيه, إلاَّ شَهْرُ خُسران !

:004::106:

مَثَلُ من لا يَهْتَمَّ بـ " شَهْرِ رَمَضان ", مَثَلُ من لاَ عَقْلَ لَهُ يَرْمِي أثمنَ الجَوَاهِر خَلْفَ ظَهْرِه !

:004::106:

وجدتُ في قرائتي لـ كتابِ ربِّي. كأنَّ النُّورَ أخذَ بتلابيبي فـ شدَّني إليه !
حقيقةً ! ما استطعمتُ حلاوةً كـ القرآن, ولا أشدُّ منها في رمضان !

:004::106:

إن صَدقتَ مع الله, و سعوتَ في أن تَبْلُغَ الهداية الحقَّة .
لن تُخْذَل, و لن تضيع !

فقط ! اجعل رمضانَك هذا, بدايةَ الإنطلاقة, لـ السَّماء !

:004::106:

صيانة النيَّة, أساسٌ لا ينبغي الحِيادُ عَنْه !
فـ من أحسَنَ نيَّته, أحْسَنَ الله حياته !

:004::106:

لا يُؤخِّر الله رِزْقاً ولا نصراً, إلاَّ لـ يمتَحنَ قلوب الذين آمنوا, و يَكْشِفَ صدقهم من عَدمِه !
فـ اثبت يا مُؤمن, و لو قُهِرتَ سنيناً !

:004::106:

حينَ يُقالُ " صيام ", يتفكَّر المُؤمنِ الخَيِّر, فـ يستنتج :

1. صيامُ اللِّسانِ عن فواحِش القَول .
2. صيامُ الجَسَدِ عن شهواته .

انموذَجٌ خَيِّر :004:

:004::106:

ما مشى الإنسان في طريقٍ يرضي الله إلا لاقى بكل خطوة سعادةً و انشراحا !
ولا ابتعد قلب عن اهوائه قهراً منه لنفسه, إلا زاده بذلك بهجة و استراحة !

:004::106:

رُبَّـما بـ " كتاباتـك " , تتأثَّـرُ عقولٌ لا تستطيع السماع !
فـ اجعل من كتاباتك بلسماً لـ " جراح " !

:004::106:

يا صائم :
اكتب امنايتك, و رددِّها عند فطرك بدعاءٍ خالص !
فـ إن وجد فيها صدقاً, لن تصعد للسماء يتيمة !
بل إن لها عند ربها لـ " الإجابة " موعداً !

:004::106: