ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/f236)
-   -   ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ (https://vb.ckfu.org/t355531.html)

أم عمر! 2012- 8- 6 12:50 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

هل تَعْلَم يا " سُنِّي ", يا من تحمل اسم مذهب أساسه " اتِّباع السُّنَّة ".
أن ضعف إيمانك, و قلة حرصك, على اتِّباع دينك .
سيكون سبباً في هزيمتك !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:51 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

شياطينِ الإنس بـ معاونة شياطين الجِن !
يستطيعونَ اختراق ذلك الصَّدْر, الذي لا تحميه ملائكة الرَّحمان !
ما دامَ عن الذِّكْرِ في بُعدٍ رهيب !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:51 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ما تضرر مخلوق قط, كـ ضرر المسلم الموحد السُّنِّي الجاهل بـ شرور الطوائف الأخرى !
تنبه يا مُؤمن لـ عقائدهم, فـ إن شرها ما اخترع إلا لـ دحرك !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:51 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إنَّما الرُؤى و مناماتُنا, سَلْوةٌ للخَاطِر, حينَ يُؤرِّقنا الأمل, فـ تأتي بالبشائِر !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 12 05:21 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

نَظْرَةٌ في عَيني " جَدْتَي ", أكَّدت لي " عُمق السنين المَاضِية " !
أكَّدَت : " أَنَّ الدُّنيا تَضيقُ, و يُغلِّفُهَا الشُّحُوب ", حينَ تَخْلُو " من حبيب " !

اغرورَقَت عيناها بـ " دَمْعٍ حارِق ", حَنيناً لِذَلِكَ " الرَّفيق الرَّاحِل " !

(جَدِّي) ! :004:

رَحَلَ منذُ فترة, و تَرَكَ في " قلب جَدَّتِي " نآراً , كُلَّما " تذكَّرَتْه ", أفْضَت إلى " البُكَاء " !

بـ " نظرةٍ لـ عينيها فقط ", شَعَرْتُ بـ " تفاهة الدُّنيا " !

كأنِّي أسْمَعُ قَلبها يقول :
" متى ألقاكَ يا حبيب ! " ! :004:

[كم ضاقت بعيني الدُّنيا لحظتها, فما عُدُّتُ أرى الدُّنيا شيئاً] !

(رَحماتٌ تتهادَى على أرواحهم,أرجوها من الرَّحْمان).

:004:

أم عمر! 2012- 8- 27 06:44 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حنينُ الرُّوح, لـ تِلْكَ الأرواحُ الرَّاحِلَة, قد لا يُبكيهَا افتقادُهُم, بـ قَدْرِ ما يُبكيهَا "شُحُّ الزَّمَان بـ مثلهم" !

:106::004:

أم عمر! 2012- 10- 25 02:48 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

بسم الله الرَّحْمان الرَّحيم

- عَلَى خُطَى الإِلْحَاد :

يُعْلَم عِنْدَ أهْلِ العقول : مَا الإِلحاد !
و الجَوابُ مِن وِجْهَتِي : هُو احتقارُ العَقْل, و انْتِزاع الحياة من الحياة .

يُرَى, و يُسْمَع, عِنْدَ " بَقِيَّةٍ مِمَّن تَتَسمَّى ديانَتهم بـ : الإِسْلامِ ", بَعْضاً مِن حَدِيثٍ أَرْعَن .
يُخْبِرُنا بـ مَدَى فَدَاحَةِ جَهْلهم, و عَمِيقِ سَذاجِتِهم بـ دينهِم الإِسْلامِي, و مَا ذَلِكَ إِلاَّ بـ شيءٍ وَاحِد :
- ظَنُّهُم بـ سَطْحِيَّة دينهم, و عَدَمِ مناسَبَتِهِ لـ " كُلِّ ذَرَّةٍ من ذَرَّات الحياة " .

فما كانَ منهم إلاَّ أن فصلوه عن حياتهم الدنيوية, فـ رأوا بنظرةٍ ظلاميَّةٍ أصحابَهُ بأنَّهم :
ذو تشدُّدٍ و مبالغة .

الحقيقَةُ تَقُول, أنَّ الجَاهِل, من نَظَرَ لـ الأمُورِ بـ ظاهرهَا فـ حكمَ عليها حُكْماً مُؤبَّداً .
دَونَ تَفَحُّصٍ عَادِل, و لا تَعَمُّقٌ واعِي و بُعْد نَظَر .

و العُقلاءُ باختلافِ معتقداتهم, لا يَرَونَ هذا الشَّخْص, إلاَّ : أحمقاً .

:love080:

فـ لِمَن جَهِلُوا بـ دِينِهم, حتَّى خَرَّ بِهِم هَذَا الجَهْلُ " صَرْعَى إِيمَان " :

- انْظُر لـ دِينِك بـ نَظْرةٍ شَفَّافَةٍ واعِيَة, حتَّى تستطيع الموازنة, بين " عقلك و قلبك " .
- انظُر إِلى آراءِ غربيِّين تثقَّفوا و اعتدلوا بـ أحكامهم, فـ رأوا أنَّ الإسْلام :
" خَيْرُ ديانةٍ تُنظِّم للخليقَةِ شؤون الحياة " .

لِمَا حَكَمُوا, بـ هَكَذا حُكْمٍ لـ دينٍ لا يعتقِدُونَ به !

الحقيقة تقول
, أنَّهم اكتشفوا :
- أن ليسَ في التَّشريع الإسلامِي أيُّ تعقيداتٍ ولا تحريمات تُنافي العَقْلَ إطلاقاً .

بَل الحَق و الحقيقة يعترفُ بها أُولوا الألباب :
أَنَّ هذا الدِّين, ربَّانِي المَصْدَر, عقلانِي التشريع, لا يُرْضِي أهواءًا مريضة .

اعْلَم فقط يا ذا البصيرة, إِن كُنتَ مُبصراً, أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إِلاَّ وسعها !
و ما تشدُّد الخلائق في دينهم, إلاَّ مرجعهُ " شَخْصيٌّ " منهم .

فلا تَجْعَل من أخطاءِ غَيْرِكَ في "دينهم", سَبَباً في جعلِكَ ذو نظْرَةٍ سطحيَّةٍ تَظْلِمُ بِهَا دينك .
بل تثقَّف بِه, و تعمَّق في أحْكامِه, لـ تتلمَّس حقيقته الجبَّارة .
حقيقة ما كانَ لَكَ اكتشافُها, إِلاَّ بـ انتزاعِكَ لـ " غشاوَة الشَّيْطانِ " من عينيكَ و ذِهْنِك .

أخيراً :
* اِنْزَع من بَالِك كلَّ أفكارك السَّابقة عن هذَا الدِّين المعجزة .
حتَّى تستطيعَ فَهْمِي .

بالمُنَاسبة :

عنوانُ مقالي هَذَا, مُتَعَمَّدٌ, و أسَاسُهُ شيئان :

أوَّلاً : أَن فَصْلَ الدِّينِ عَنِ الحياة البشريَّة, طريقٌ إِلَى العلْمانيَّة .
ثانياً : طريق العلْمانيَّة طَرِيقٌ ليس لَهُ مَنارات, لِذا :
سيُسلِكُكَ نَحْوَ الظَّلام, و ما ذلك الظَّلام, إِلاَّ خُطْوَةٌ لـ : بداية الإِلْحَاد .

و اسْأل بِهِ خَبِيراً !


أم عمر! 2012- 10- 25 02:54 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 


كثيرٌ من النَّاس, يَهْوَى " إسعادَ البَشَر ", و ما بِدَاخِله من سعادةٍ دُونَهُم .
لا يَشْعُرُ بـ " زينة الحياة ", دونَ أن يَمْزِجَ " تعبه ", بـ : مرافقةِ مُحبِّيه .
حتَّى يندثِرَ الوَجَع, و تطغى السعادة .

ذَلِكَ هُوَ !

حينَ يُحَادِثُ النَّاس, لا يَعْلَم بحقيقةِ قَلْبِه أحدٌ, إلاَّ :
روحاً تُشارِكُهُ " نَفْسَ الفِكْر ", أو روحاً امتلأت بـ محبَّتِه .

إن كُنتَ من أصحابِ الحديثِ الضَّاحِك, ذَلِكَ الَّذِي يُخبِّئ دَاخِلَك " بعثرةِ المواجِع " .
فـ لن يَشْعُرَ بِك, إلاَّ شخصانِ لا أكثر :

1. شخصٌ طغت في قلبِه محبَّتك, حتَّى اُسْكِنْتَ بـ جوارِ روحه .
2. شخصٌ يُشارِكُكَ نَفْسَ الصِّفَة .

أمَّا الأوَّل :
فـ لـ أنَّ بصيرتَهُ امتلأت بِك, حتَّى أصبحت عينيكَ و نبراتُك, ملاذَهُ لـ معرِفَةِ " حقيقتك " .

أمَّا الثاني :
فـ لـ أنَّ الأرواحَ جنودٌ مجنَّدة, ما تعارَفَ منها ائتلف, و ما تنافَرَ منها اختلف .
(صَدَقَ رسولُ الله).

:love080:

الخُلاصَة :

* جرِّد رُوحَك من التفكيرِ فَقَط في " إسعادِ نفسك ", و جاوِرِ النَّاس بـ " إكرامِهِم ".
لـ : تطغى بِكَ سعادةٌ حقيقة, ما كانَ لَكَ تذوُّقُها " دُونَهُم " .

* لا تغترَّ بـ مظاهِرِ النَّاس, و اربأ بعقلك أن تكونَ " ظاهريًّا ", لا يَعِي أنَّ لـ النَّاسِ " بواطِن " .
قد لا يُعْلَمَ ما بِهَا من : وَجَع, ولا يُعْرِفُ لـ أصحابها : قَدْراً .

* كُن حَصِيفاً, ذا بَصِيرَة, متوقِّداً : ذِهْناً, و روحاً .
فـ إنَّ ثمرةَ هذا, سيعودُ عليكَ بـ : طيبِ مَعْشَر, و حُسنُ فِكْر .


أم عمر! 2012- 10- 25 02:57 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

غُرْبَة الرُّوح, وَ إن كانت ذَا مُرَّةٍ فـ حُلْوُهَا أَبْلَغ !
تنتشِلُكَ من وَهَنِ الدُّنْيا, لـ تُحَلِّقَ بِكَ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاء !
تُعْمِي عينَك, عن ملذَّاتِ الحَيَاة, لـ تَرَى كُلَّ ما فيها سَوَاء !
ليسَ هذا مَحَطُّ اللَّذَّة, بل جَمَالُهَا : "وَعْيُكَ الكَامِل" !
أنَّ ما بالدُّنيا لـ الحَيِّ, بَقاءُ !
فـ تُشمِّر, و تَسْعَى, لـ " الأعلى ", بـ " حُسْنِ عِبَادَةٍ " !
و " طيبِ ارْتِقَاء " !

:love080:

أم عمر! 2012- 10- 25 02:58 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

شُكراً لـ الخَالِق, حينَ يُفاجئنا في عَميقِ حُزْنِنا :
بـ صاحبٍ لنا بـ مَقْدَمِهِ : نَطِيب !

كأنَّهُ ماءٌ بَارِد, نَزَلَ من أعلىَ السَّمَاءِ, فـ انْهَمَرَ على " قَلْبٍ مُحْتَرقٍ " فـ : طَاب !

:love080:


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه