رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

قد أدّعي صمَمي وتلك حقيقةٌ
‏فأنا لغيرِكَ بالهوى لا أسمعُ

‏بي أربعٌ أدمتْ فؤادي ليتني
‏أدري و هل أدمتْكَ تلك الأربعُ ؟!

‏نفسٌ تتوقُ، وخافقٌ لا ينثني
‏وحشاشةٌ تذوي، وعينٌ تدمعُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

هل يولدُ الشّعراءُ من رحمِ الشقاء؟
‏وهل القصيدة طعنةٌ
‏في القلب ليس لها شفاء؟
‏أم أنّني وحدي الذي
‏عَيناهُ تختصرانِ تاريخَ البكاء؟

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

مأواك روحي فأنتِ كل من فيها
‏يبدي الهوى نار أشواقي فأخفيها

‏أشعلت ِ في مهجتي الدنيا بأجمعها
‏أنا وحيد ٌفقولي كيف أطفيها ..؟!

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

هل حَنّ قلبُك مثلما حنّينا؟
‏واشتاقَ كفّكَ للسلامِ علينا
‏إن مرَّ في عينيكَ يومًا طيفُنا
‏واللهِ طيفكَ لم يغادر حِينا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

سينزاحُ هذا الظلام قريبًا
‏وترمي المصائبُ جلبابها

‏ويعفُو المهيمنُ عنّا جميعًا
‏ويكشفُ إن شاءَ أسبابها

‏وتعمرُ تلك المساجدُ قطعًا
‏وتفتح بالخير أبوابها "

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

وسمعتُ فنجاني يقول بلهفةٍ :
‏ضُمّي لَمَاكِ ، وقبلينيَ هيّا

‏من أحرفي غارتْ يدي لمّا رأتْ
‏أنهارَ خمرٍ قد ولجن إليّا

‏البُنُّ حُجّةُ عاشقٍ آتي بها
‏والشّوقُ ينضحُ حارقًا جنبيّا

‏ومن الجماد مُسَبّحٌ لمّا يكن
‏من قبلُ إلا عابدًا وتقيّا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

كِلانا حزينٌ فلا تجزعي
‏ودمعُك تسبقهُ أدمعي
‏فإن كانَ بين ضلوعك نار
‏فنار الصبابةِ في أضلُعي
‏وإن كانَ نجمُ هنائِك غاب
‏فنجم هنائي لم يطلعِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

أنا في انتظاركِ
‏لم أزل ..
‏والشعرُ يوشكُ أن يُفيق .

‏يحتاجُ عينكِ كي يرى ..
‏بجمالها
‏هذا الطريق .

‏مري عليه وسلمي ..
‏لا تتركيه بلا رفيق !

‏مُدي يديكِ
‏وحاولي
‏أن تنقذي هذا الغريق . 💙

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

دعني بـღـُبِّ الهاشــميّ.. أبـوحُ
فالعطر إن ذكِر الـღـبيب يفوحُ

اللهُ .. عظّـم شانَهُ و مكـانهُ
أعطاه قدرًا في الأنام يلوحُ

حنّتْ له روحي حنين مفارق
أღـبابَه .. حتى تراه ينـوحُ

ياسيد السادات ياخير الورى
تفديك نفسي والفؤادُ و روحُ

صلى عليك الله ماحان اللِّقا
أو عـاد مشـتاقٌ كـواهُ نزوحُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏صلّى الإله على النّبي وسلّمَا
‏ما غرّدَ الطيرُ المحلّق في السّما

‏صلّوا عليه أحبّتي كَي تربحُوا
‏ضِعفَ الصلاةِ منَ الرحِيم تكرُّما