مقالات جفت احبارها ،، وتشققت أوراقها
عندما نفقد أصواتنا من كثرة الشكوى والتذمر دون أن نجد أي ردود تحسن من حالاتنا
نتجه الى تلك العصا المدبسة مع قطعة قماش أو حائط أو ورقة
لنرسم بها ما خطت قلوبنا وعانت أيدينا ،،، نعم الاختلاف بالكلمات سر القلم
بعضا من مقالاتي المهتمة بالتعليم لم أجد لها أصداء سوى أربع حوائط تبهرني
اتمنى أن تنال على رضاكم وأن تحكي الواقع قبل رضاكم
بين منبر المحاكم والتعليم ( حقيقة مؤلمة )
أبو يزن – جدة
ها هو طريق الأمنية والنجاح ، ولكن أين الأمنية التي نسعى إليها ؟ نعم قد توكلنا على الله في بداية مسيرتنا ، وقد اجتزنا العديد من الحواجز ، ولكن لا نعلم بانها ستكون النهاية مؤلمة ، وأن هناك من يستطيع أن يصدر قرارات مصيرية فردية وتعسفية في حق المجتمع ، نعم هناك من يتعدى على قوانين قد دوّنت واعتُمدت ، نعم هناك من يسعى إلى الفساد ، نعم هناك من يسعى الى الفتن ، نعم ونعم ونعم ، ولكن أين الرادع ، أين الأنظمة ، أين النزاهة التي كدنا أن نحفظها موقعا وشبرا واسما ، أين ضمير ذلك المتسلط ، لماذا هناك من يعطي ويقابله من يأخذ ويسلب وينهب ، لماذا المجتمع الوحيد هو من يدفع ثمن تلك الهفوات ، سنوات مضت ونحن لا نسمع سوى مقاضات التعليم ،تجمعات حول إدارات التعليم ، شكاوي ومستندات واثباتات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وعود والتزامات من قيادات وسلطات ، مقابلات وحوارات في البرامج المرئية ، ولكن حتى الآن لا توجد أي نتائج إيجابية ، فالصمت مؤلم حقا ..
لا جيت انا ب سامحك .. تبكي الجراح ما ودها
مشتاق ودي اصافحك .. عيت يدي لا مدها
آه ي الجراح .. راح اللي راح
وراحتي .. من ي ترى بيردها ؟
ستكون صحيفتي هنا .. شكرا للقراءة
التعديل الأخير تم بواسطة أَبُو يـَزَنْ ; 2015- 1- 18 الساعة 07:31 PM
|