عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 9- 30   #5
كالقمر وحيدة
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
 
الصورة الرمزية كالقمر وحيدة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 43737
تاريخ التسجيل: Sat Jan 2010
المشاركات: 3,265
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 67321
مؤشر المستوى: 158
كالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل / كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: سـ أبدأ مسيرتي بالقرب من احبابي اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة " إعاقة عقلية "
المستوى: دراسات عليا
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كالقمر وحيدة غير متواجد حالياً
رد: رواية الغريبه كامله للكاتبه غيوم الشوق

الجزء العاشر

يممممممممممممه وينك يمه بسرعه تعالي ريم وينكم

جت ام سعود تنفض ايدينها وتمسحها بالفوطه الصغيره : بسم الله عليك يمه وش فيك

عبد الله والضحكة ما فارقته : يمه باركي لي قبلوني في الوظيفة الي قدمت عليها

ام سعود وبدت الدموع تنزل من عيونها : مبروك مبروك جعلها قدم خير عليك في أي مكان يمه شمال الرياض ولا وين

عبدالله ومتردد وخايف على امه : في الشرقيه

ام سعود جلست : ليه يمه بتبعد عنا

ضحك عبد الله : من بعد الشرقيه يمه كلها اربع ساعات عطيني بس تلفون واجي طوالي لمك

ام سعود وبدت تمسح الدموع بطرف شيلتها الطويله الي لافتها مثل الحجاب على شعرها وموضحه نور وجهها : والله يمه خايفه عليك ومن بيقوم بك في الغربه

عبد الله : هههههههههههههههههههههه غربه مره وحده يمه انا في السعوديه ما تعديت حدودها لا وبعد في الشرقيه ولا تشلين هم المطاعم كثر شعر الراس 
ام سعود : والسكن يمه

عبدالله : وولدك سعود يخلي شي يوم طلع تعييني راح الرجال و أتصل بمعارف له في الشرقيه وأمن لي سكن قريب من الشركة الي توظفت فيها

ام سعود : يالله يارب توفق سعود مثل ما هو مريح قلبي عليكم يمه .. يا ولدي وليه ما توظف مع سعود في شركة عبد العزيز

عبد الله : يمه تكفين صرت اعيد وازيد في الموضوع يمكن أكثر من اسمي لا تقتلون فرحتي

ام سعود : خلاص خلاص جعل ربي يفتحها في وجهك ويوفقك من وين ما رحت

عبدالله والضحكة ما فارقته : وريموه وينها أبي ابشرها

ام سعود وهي تبتسم : من رجعنا للبر وهي هات يا خلطات على ايدينها وجهها تقول سمريت

عبدالله : هههههه بروح اطفر بها شووي

دخل غرفة ريم الي غالباً ما تقفلها وكانت جالسه على السرير ولافه شعرها بفوطه يعني الي يشوفها بيدري توها متروشه وتكلم مها
ريم : يا عيني يا عيني

مها : وليه يا عيني ما أنا أنثى ولازم اهتم بنفسي

شافها عبد الله تكلم وعلى طول عرف أنها تكلم مها سكت وقعد يطالعها

ريم : تصدقين محتارة اشتري جاهز او افصل للملكة

مها : يا حبيبة قلبي روحي اذا لقيتي جاهز حلو ويناسبك اشتريه طوالي اما اذا ما لقيتي فصلي

ريم : يوه قسم بالله غثا ياليت عندي دولاب فيه أنواع الملابس والموديلات أشكال والوان بس اضغط زر يجوني بدون ما اروح وادور

مها : هههههههههههههههههه والله انك زوله كله عشان ما دورين موديل

ريم : اقول تعالي ما قلتي لي سالفة اهل حمد ترى فوتها لك يوم في البر لان البنات كلهم كانوا حاضرين

مها : أي سالفة كل مافي السالفه انهم مضيعين ومرو علي وقلت روح لخيمة الشباب

طبعاً ريم مخليته على السبيكر لأنها تنظف أضافيرها وتقصصهم

ريم : علي ها الحكي شوفي امه واخته شلون نظراتهم عليك شوي وبياكلونك

مها : اقول ريحي عمرك انتي عارفه من في القلب

التفت ريم بالصدفة شافت عبد الله متسمر ويسمع مكالمتهم على طول قفلت السبيكر لا تجيب مها العيد وتقول من هو إلي في القلب ونست مها وهي تهذر في التلفون : هلااا عبدالله استغربت نظراته

عبدالله ببرود : توظفت في الشرقيه

ريم رمت التلفون : والله وجت لمه وباسته مبرووووووك تستاهل يابو عبيد

عبدالله وشبه ابتسامه : الله يبارك فيك

ريم وهي تطق راسها : يووه نسيت مها بتذبحني

ونط عبدالله قبلها وشال الجوال لقاها تغني بصوتها العذب


يلا نعيش بدينا غيـــــــر
مليانه حب مليانه خيـــر

فيها الحبيب انت وبــس
الاول انت والاخيــــــــر

يا روح الــــــــــــــروح
كفايه جــــــــــــــــروح

ويلي يا ويلـــــــــــــــي
ويلي آآآآه يا ويلـــــــي
لا وتكرر ياروح الرووووح ... ريييييييييم ووجع ... وبعد عبد الله شوي التلفون من أذنه لا تفقع الطبله ويبتسم

ريم هاته عبد الله ما يجوز

عبد الله أخذيه ويطلع وهو مبتسم وعايش بجوه يبي يسمع صوتها

ريم ما بغت تقول لمها عن حركته خافت تزعل عليها او بالأحرى تعشمها فيه

عبد الله يكلم روحه من الي في القلب وش تقصد يعني تقصدني لالا لاتعشم نفسك يا عبدالله وانا طيب ليش محتله تفكيري ابي افهم ليش اذا جيت بنام تجي صورتها على طول في بالي ليش ماعاد لا لنوم طعم ولا للأكل بس افرح اذا سمعت بس اسمها معقوله يا عبدالله تحبها اكيد تحبها شوف نفسك تضايقت يوم سمعت كلمتها الي في القلب وحط راسه على المخده و أخذته الأفكار




.................................................. .................


ام محمد : هاه يمه ساره سعود برى خلصتي
ساره وهي متوتره شوي : يمه انا بخير ليش نروح للمستشفى
ام محمد : لازم نطمن يمه ويكشفون عليك
ساره وابتسمت : الي تشوفينه يمه
با دلتها ام محمد أبتسامه : جعلها ما تفارق شفايفك يمه
ام محمد تركب السياره وببتسامتها المعهوده : تأخرنا عليك يمه
سعود وعليه النظارات الشمسية ببتسامته : لا ما تأخرتي بس وين ساره
ام محمد : بتجي الحين
جت ساره تبشي بهيبتها على الظروف الي تمر فيها ساره إلا فيها ثقه بنفسها يمكن الباقين يشوفونها غرور مشت بخطوات سريعه شوي فتحت الباب بسرعه وجلست ومثل ما فتحت الباب بسرعة قفلته بسرعة
بصوت اقرب للهمس : السلام عليكم
ام محمد وسعود : وعليكم السلام
عم الهدوء في السياره إلا صوت الراديو على الإذاعة تعلن عن الأخبار وكانت المستشفى قريبه من فلة ام محمد ولم يأخذ من الوقت إلا عشر دقائق نزلت ساره وهي تحس بتوتر شديد والقليل من الدوخه ما تدري وش الزيارة مخبيه لها من مفأجات
تقدمهم سعود وهم وراه يمشي وصلوا لرسبشن وقام باتخاذ الأمور الأزمة لا تحمل ساره الا اسمها فقط لا اسم اب ولا تاريخ ولادة ولا هوية ضائعة بعالم غريب
التفت سعود عليهم وصوب نظراته عليها يلا نروح للدكتور بدر
ساره بصوت مرتجف : سعودي
ناظرها سعود ومشى ولا رد عليها
دخلت ساره وام محمد ما سكة يدها الي ترتجف من غير شعور
سعود : السلام عليكم
دكتور بدر ينزل النظارات الطبيه وببتسامه : وعليكم السلام حياكم الله تفضلوا
التفت الدكتور بدر : وين مريضتنا
ساره : نعم دكتور
الدكتور بدر : بشرينا عنك الحين وش الي تحسين فيه
ساره وهي تناظر سعود ثم تناظر الدكتور محرجه من وجود سعود معاهم بالغرفة
وسعود داري انها محرجه منه بس ما وقف ولا اهتز منه شعره أخذ النظارات الشمسية وحطها بمخباه وقد يناظرها بمعنى جاوبي ماني طالع
ساره بصوت اقرب للهمس : صداع طول اليوم
الدكتور ببتسامه مريحة : هذي بشاره يا ساره هذا من بوادر ان شاءلله رجوع الذاكره لك انتي صحتك الحمد الله تمام لكن يبي لك مقويات وأدويه راح اكتبها لك وكل مرره في الشهر نبي تراجعينا
والتفت على ام محمد وسعود : ولا اوصيكم عليها لازم تراعون شعورها وما نبي ضغط عصبي لأنها الآن عايشه بصوره متوتره تحاول تسترد ذاكرتها بالقوه وهذا يجهدها مره
ام محمد : ما طلبت يمه ان شاءلله ساره في عيوني وهي بنتي الي ما جبتها
طلعوا من عند الدكتور وقالت ام محمد لازم الف على المرضى مثل ماني متعوده اجلسي يمه ساره هنا في الاستراحه وانت ياسعود بتروح تجيب الدواء من صيدلية المستشفى
سعود وهو يمشي بسرعة : ان شاءلله
جلست ساره بالاستراحه ورفعت الغطا تحس بالجو يخنقها ودرجت دمعه وحيده نزلت من وسط عينها وتمررت على خدها وسقطت بالأرض ما تدري وش سر هالدمعه لكنها نزلت بدون قيود
دخلت دكتوره تضحك وشافت ساره : مش معئول انتي
ناضرتها ساره وقطبت حواجبها وهزت راسها : منو
الدكتوره : معرفتنيش انا آلاء وزوجي احمد الي وصلناكي للمستشفى
ساره وبدت تشوف آلاء بصوره ضبابيه من الدموع : أي تذكرت مدري كيف اشكرك
الدكتوره آلاء : يابت ماعملناش حاقه وانتي عامله ايه
ساره :وش اقول يا دكتوره
الدكتوره : اسمي آلاء
ساره : التقيت في انسانه حنونه انتشلتني وحوتني بعطفها حسيت اني بين اهلي
ابتسمت ساره: ها وش مسويه مرتاحه
الدكتوره آلاء: انتقلنا من الشرقيه للرياض و مسكت قسم العنايه المشدده والي عايشين بغيبوبة دائمة ومؤقتة
ساره : الله يشفيهم يارب
آلاء : امين يارب حالتهم صعبه فيه شخص كبير بالعمر انا واقفه على حالته تقطع القلب "هههههههههه خوش للهجه مصريه "
ساره : الله يشفيه يارب
سمعت صوت سعود يناديها من برى وقفت بسرعة متوتره عن اذنك يا دكتوره
آلاء ببتسامه حلوه : اخدي رحتك يا حببتي
ساره تبتسم لها : ان شاءلله اذا جيت مره ثانيه امر عليك
آلاء : ان شاءلله
راحت ساره تمشي بخطوات بطيئة ويمكن متوتره شوي ام محمد مو فيه وما فيه غير الشخص الي ما تطيقه واذا شافته تحس العالم ضيق على كبره وصلت له ورفعت راسها له
سعود : يالله نمشي
ساره بخوف : ام محمد ما جت
سعود : تو مكلمتني بتلحقنا للسياره
ساره بأصرار : بنتظرها هنا
سعود ويحاول يسيطر على انفعاله : امشي معي مراح أكلك
خافت ساره وهي تشوفه معصب بس ما بينت : لا
سعود : يابنت الحلال امشي لا تعصبيني زود
ساره : مابي بنتظر خالتي ام محمد
سعود وهو يصر على أسنانه : ساره امشي لا تخليني الحين اتهور وأسحبك ترى ما تعرفيني زين
ساره تبين نفسها قويه : مد يدك وتشوف شي ما يرضيك
ضحك سعود غصب عنه وضحكته هدت أنفاسها إلي بدت تختنق من الخوف والتوتر بوجوده
سعود وهو إلى الآن يضحك : وش بتسوين يعني بتضربيني
ساره : وليه يعني واثق اني مراح أضربك
اكتفى سعود بضحكه قهرت ساره وقعدت تناظره بنظرات سخريه
وهو ما وقف يضحك بقوووه :يلا امشي بسرعة
ساره ومشت تبي بس تبتعد عنه وسبقته بخطوات سريعة وطلعت شافت المواقف وفيها سيارات كثيرة واحتارت وين السيارة واقفه فيه سمعت صوته وراها تعالي من هنا التفتت له وصارت تتبعه دخلت السياره وجلست وما سكرت الباب خلته مفتوح
التفت عليها سعود : الهواء البارد بيطلع قفلي الباب
ساره بتوتر واضح : مابي اقفله
ابتسم سعود وشغل المسجل ورجع مرتبته على ورى شوي وغمض عيونه

تدلل علينا يا سمي الظبي وش عاد

تدلل .. ولك بأمر الهوى شافع عندي

ولك في خيال العاشق المهتوي ميعاد

ومجلس على غيمة وليلة قمر نجدي

أسافر معك لبلاد وأنزل معك في بلاد

ومن غيمة لغيمة ولا للسماء حدي

رسمتك ضحوك الفجر يا فرحة الأعياد
شافت ساره سعود مو منتبه لها سكرت الباب بهدوء وقعدت تسمع وما حست بنفسها إلا السياره تمشي شهقت ساره بصوت مسموع : وين رااايح وقف
التفتت عليها ام محمد : بسم الله عليك يمه وش فيك
ساره بصوت ضعيف والعبره خانقتها : جيتي خالتي منيره
ابتسم سعود عرف وش منه خايفه

وصلوا للبيت ونزلت ام محمد وجت تنزل ساره نادها سعود : ساره
التفت له بدون كلام
سعود :امسكي أعلاجك واهتمي بنفسك زين
ما ردت عليه خذت كيسة الدواء وراحت تمشي وهو قاعد يراقبها لحد ما دخلت ومشى وخلاها
دخلت ام محمد وسمعت التلفون قاعد يرررن

ام محمد : هلا والله بام خالد
زين زين الحمد الله على سلامته وهناكم العقلان برجعته ان شاءلله جعلكم قويين
دخلت ساره ونزلت نقابها وجلست على الكرسي الي بالصاله الكبيره جنب ام محمد
ام محمد وهي تناظر ساره : يمه ترى ام خالد مكلمتني من شوي ومسوين عزيمه كبيره الليله بمناسبة رجوع ابو خالد تبين تروحين
ساره : الحمد لله على سلامته ان شاءلله بروح اشتقت للبنات
ام محمد : خلاص يمه استعدي
.................................................. ..................

ابو خالد : هاه بشروني عنكم وش اخباركم نقصكم شي
خالد : جعلك سالم يبه ما نقصنا الا شوفتك
تجي مها بسرعة وتجلس جنب ابوها وتمسك ايده وتسولف عليه وهو يضحك لها وعلى سوالفها
جا ماجد يمشي بسرعه و يدف مها ويجلس مكانها : وخري شوي بجلس جنب ابوي
مها وتفرك ذراعها من دفاشة اخوها : الله يرجك كان قلتي وخري وبقوم
ابوها يبتسم لها : تعالي يبه اجلسي جنبي هنا ويأشر على الجنب الثاني
ابو خالد : ماجد استعد أذا تخرجت السنه هذي برسلك للخارج مثل ما أنت تبي
ماجد يتمنى الفرصه هذي من زمااااااااااااان وكل شوي يزن على راس ابوه عشان يرسله برى يكمل تعليمه لكنه أنصدم بيقعد هناك يمكن سنتين أو ثلاث على حسب نوع دراسته على طول جت روان في باله وكيف يقدر يستغني عنها كم سنه هو يالله يتحمل أسابيع كيف سنوات
ابو خالد : وش فيك يا ماجد أحسبك بتفرح
ماجد : لا يبه فرحان بس الحين احس ان الموضوع جد يمكن خوف من الغربة
ابو خالد وهو يبتسم : راح تروح ياولدي في غمضت عين أذا انت خذيت بالك من دراستك وانت تعتبر طالب علم ومن يبتغي في العلم طريقاً سهل الله له طريقاً إلى الجنة
سكت ماجد ويحس ان الموضوع طبق على أنفاسه وتضايق مره وأخذ شماغه وطلع برى البيت
خالد وهو يمشي بسرعة : وين ماجد
ابو خالد : طلع من شوي
خالد : لاحول معي اغراض ابيه يدخلها داخل
راحت تمشي مها بسرعة تساعد أخوها في الأغراض وتدخلها داخل وشافتها في الأرض وقعدت تجمعها على العربية الخاصه بالأغراض وهي تدندن بصوتها و وينزل شعرها على وجها وترجع ترفعه وفي الأخير تعبت منه وهو نازل وأخذت الشباصه ورفعت شعرها كله على فوق وطالع شكلها روعه لدرجه أنه ماعاد يقدر ينزل عيونه منها جلس يمكن دقايق وهو يشوفها كأنها سنين وهي ما نتبهت له وراحت تمشي بالأغراض
خالد وهو معصب: وش تسوين
مها : زي منت تشوف رايح أجيب الأغراض
خالد : عبد الله برى
مها رتبكت من طاري عبد الله وخوف انه شافها وشوي وتبكي من صراخ أخوها عليها : ما حد برى
خالد وحس انه عصب عليها وهدى نفسه : خلاص روحي
وجت تمشي وجاها خالد وحبها على راسها : لا تزعلين مني
مها ابتسمت لخوها كيف ازعل منك لو ازعل من العالم كلهم ما زعلت منك
عبد الله يكلم نفسه آآآآآآآه عذاب ذا البنت بتذبحني دايم مها قدام عيني وش غير الحال ليش الحين احسها لها تأثير علي وقطع عليه أفكاره صوت خالد
خالد : هاه يأبو الشباب وين وصلت
ارتبك عبد الله كأن خالد كاشفه لأنه سمح لنفسه يناظر في مها وفي بيتهم كأنه يخون ولد خالته
عبد الله بتوتر : مشينا
خالد : يلا نمشي وراي كم مشوار لازم أخلصهم
.................................................. ............

في الليل أول من وصل ريم طبعاً تساعد صديقتها مها
ريم : هآآآآآآآآآآآآآي
مها وهي تفز وتبوس ريم : هلااااااااا وغلااااااااا بريومه بعد قلبي والله
ريم : هاه خلصتي ولا باقي شي أساعدك فيه
مها : مابقي شي تعالي معي فوق أبدل ملابسي و أتجهز الحين الكل بيجي
ريم : اوكيىىىى
التمو البنات واجتمعوا في الصالة الجانبية قريبة من المطبخ عشان تشوف مها طلبات أخوانها يعني تكون قريبه منهم
دانه : ساروه يالدبه والله لك وحشه فقدناك
ساره وهي تبتسم : ما تفقدين غالي ان شاء الله
ريم : بشرينا عنك اخبارك الحين
ساره : لا الحمد الله صرفوا اليوم لي دواء وبنتظم عليه يخفف الصداع الي احس فيه
روان : ان شاءلله ترجع لك الذاكرة على ما أنا يا سارة ودي ترجع لك الذاكر على ما أنا خايفة أفقدك
سمع ما جد صوتها وقال في خاطره : والله أنا إلي بفقدك
وقفت روان وتعدل تنورتها البيج وكانت شنل ولابسه جزمة الله يعزكم وفيها خيوط لافتها على ساقها لونها بني فاتح ساده وناعمه مره ولابسه حزام عريض شوي بني نازل على تحت شوي وبلوزه بني شفافة وفيها كسرات خفيفة من فوق وكمها جبنيز وطالعها فيها كيوت وملففه شعرها بالفير وحاطه فيه دبابيس كرستالات صغيره موزعه على شعرها بشكل متفرق ومكياجها بسيط مره بلاشر بني فاتح وروج بني فاتح لمعه وضل خفيف مره يوم وقفت تعدل لبسها قعدو البنات يعلقون عليها
مها : ياعيني ياعيني على الكشة موقفة عشان تورينا كشختك
روان : يا بعد عمري من غير ما اوقف أنا مثل الشمس نورها يسطع على الكون كله وتضوي
ريم : والله وعرفنا نتكلم يا روانوه
ساره : روان بما أنك واقفة روحي جيبي مويه اذا ما عليك امر
روان وهي تأشر على عيونها : تأمرين أمر
سمع ساره يوم تطلب من روان تجيب لها ما فأستغل الفرصة وقف ورى درج كأنه يبي يأخذ غرض يعني الي يدخل المطبخ ما يشوفه
دخلت روان وقعدت تفتح القدور وتشوف وتذوق وما تدري إن فيه أحد يراقبها و منذهل من جمالها وغمازاتها الي تطلع غصب عنها يوم تذوق ويكون الأكل حار : اوووف حار حرقني
حب ينرفزها ماجد : ما تقدرين تصبرين لوقت العشا
فتحت عيونها روان كلها وقعدت تناظره مثل البلهاء
ماجد : هههههههههههههههههه شايفه جني
روان بعد ما استوعبت ان ما عليها عبايه او اجلال راحت بسرعة تمشي وترتجف وما راحت للبنات على طول تبي تسيطر على نفسها
راحت لمها وهي معصبة : روحي لاخوك وقولي له مره ثانيه يعلمنا اذا كان في المطبخ
ماجد يضحك في المطبخ وهو يسمع صوتها

راحت مها لماجد : هلا ماجد امر بغيت شي
ماجد : لا خلاص جاي أخذ القهوة الثانية للرجاجيل وقولي لبنت خالي الخبلة ليش أستأذن في بيتي وقوليلها ليش تدخل مطبخ مهوب مطبخهم وهي ما تغطت وراح ورجع مره ثانيه وقوليلها شكلها اليوم روووعه وهو يغمز لمها
مها : هههههههههههههههههههههههههه ابشر بتموت علينا الحين
مها راحت للبنات وتبي تقهر روان : روان ماجد يقول شكل اليوم رووووعه
روان انقلب لونها للأحمر وحمرت خدودها وقلبها يدق بسرعة : أخوك بيقتلني وانا توي شباب
في مجلس الرجال الكل يتحمد لأبوخالد بالسلامة والشباب كلهم مجتمعين وفي سوالف مختلفة وكان من ضمن المعازيم والشباب حمد يوم أتصل عليه طلال جا ورحب بالعزيمه كله عشان يتعرف عليهم ويكون قريب من أهل مها ويكون فرد منهم واستغل الفرصة وتحمد لأبو خالد بالسلامة
طلال : حيى الله ابو حميد
حمد : الله يحيك ويبقيك
طلال : وآخر أخبارك
حمد : والله توني خالص من قصيدة خذت من وقت ما كنت متوقعها
طلال : وش معنى خذت منك وقت
حمد : لأنها أهم قصيدة بحياتي ولأني موجها لأنسان غالي على قلبي
طلال : ممكن أسمعها
حمد : أوعدك أن أول كست لك أصبر اسجلها قبل وحطها بشكل أكون راضي عنه
طلال وما حب يدخل أكثر في خصوصيات حمد: تسلم والله
حمد متردد يطلبها الحين أو يتعرف بهم ويتقرب قبل عشان ما ينصدم بالرفض
حمد وهو يوقف : ترى العشاء بكره عندي ولا يبقى احد منكم وحاضركم يعلم غايبكم واسمع يابو خالد العزيمه لك انت
ابو خالد ويبي يحلف على حمد لكن حمد سبقه : والله ان تموت خلاص تردني يا بو خالد
ابو خالد : جعلك قوي يا ولدي ومابي أكلف عليك
حمد : مابه كلافه والله يحيكم
ابو خالد يأشر لخالد عشان يقدم العشا
خالد : ابشر

.................................................. .........

وصل حمد للبيت ولقى امه في وجه : يمه ترى بكره عندكم عشا
ام حمد : من هو له يمه
حمد : ربعنا الي التقينا فيهم في البر
ام حمد : جعلك قوي يمه
حمد وهو متردد وخايف من ردة فعل امه : يمه اذا تبون تتصلون عليهم وتعزمون الحريم
ابتسمت ام حمد وشافت التردد في عيون ولدها وحبت تريح قلبه : ابشر يمه بكلمهم والزم عليهم يجون
ابتسم حمد وجا وحب خشم امه : الله لا يحرمني منك يمه

..................................................

نهاية الجزء العاشر
  رد مع اقتباس