عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 3- 13
الصورة الرمزية بـــو أحــمــد
بـــو أحــمــد
مؤسس الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: انتظام
التخصص: طب عام
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 999
المشاركـات: 1
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
المشاركات: 16,930
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 20807
مؤشر المستوى: 261
بـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بـــو أحــمــد غير متواجد حالياً
لجان حكومية تبحث مزج الفلورايد بماء الشرب للقضاء على آفة تسوّس الأسنان

لجان حكومية تبحث مزج الفلورايد بماء الشرب للقضاء على آفة تسوّس الأسنان
تقديرات تشير إلى أن الإصابات تخطت 90% غالبيتهم من الأطفال وتوجه للاستفادة من تجربة برمنغهام البريطانية



الرياض: عبد الإله الخليفي
كشف مسؤول في وزارة الصحة السعودية أمس بأن لجاناً حكومية بحثية مختصة تواصل عملها للخروج برؤى واضحة وتصورات دقيقة تتعلق بإمكانية إدخال مادة (الفلورايد) على ماء الشرب المستهلك في البلاد. وتأتي هذه الخطوة الحاسمة للحد من عمليات تسوس الأسنان التي وصلت بحسب اختصاصيين إلى «مرحلة تثير القلق». ويأتي هذا بعد أن أوصت وزارة الصحة السعودية لجاناً مختصة بالنظر في كيفية فلورة الماء المخصص للشرب، استعداداً لمخاطبة الجهات المختصة بهذا الشأن عقب أن دعا اختصاصيون إلى دعم خطط مكافحة تسوّس الأسنان والوقاية منها بالقليل من الفلورايد الذي يعمل بقوّة على حماية الأسنان واللثة.

وفي إفادة حول استفسار طرحته «الشرق الأوسط» في هذا الصدد، توقّع الدكتور محمد الرافعي مدير إدارة طب الأسنان بوزارة الصحة أن تخلص تلك اللجان المكلّفة من قبل وزير الصحة السعودي خلال الأيام المقبلة إلى نتائج واضحة، قد تسمح بمزج جزء ضئيل من مادة الفلورايد (المستخدم في معجون الأسنان) بالماء المخصص للشرب، بقدر لا يتجاوز 0.6 في المائة. لافتاً إلى أن تلك اللجان التي تمتلك خبرة كافية للخروج بتوصيات دقيقة ستعمل على الإفادة من تجارب عالمية طبقت التجربة في مناطق عديدة ومن أبرزها برمنغهام في بريطانيا.

وبحسب الرافعي فنسبة تسوّس الأسنان في البلاد قد تخطّت نسبة الـ90 في المائة غالبيتهم من الأطفال، معتبراً بأن المشكلة أصبحت عامّة جداً وينبغي الالتفات إليها بشكل جدّي، مشدداً خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس بمناسبة نجاح المرحلة الأولى للبرنامج الوطني للوقاية من تسوس الأسنان، على أهمية البرامج الوقائية والتوعوية وضرورة تفاعل المجتمع بجميع مستوياته لإنجاح مثل هذه البرامج، التي شرعت السعودية في تنفيذها منذ 3 سنوات.

وأبان الرافعي أن العدد المحدود للعاملين محلياً في مجال طب الأسنان والذي شكّل معوقاً أمام إنجاح برامج الوقاية والتوعية في طب الأسنان ووصولها لأكبر عدد من المستفيدين، دفع إلى إشراك المعلمين والمعلمات في عملية التوعية بمشاكل تسوس الأسنان وأساليب الوقاية السليمة ضمن حملة «نظف أسنانك كل أيامك».

وزاد مدير إدارة طب الأسنان بوزارة الصحة بأن البرنامج الذي تضمن أشكالاً من التوعية الصحية أشرك المستهدفين بعدة أنشطة تهدف إلى مخاطبة الأطفال باللغة المناسبة لأعمارهم كعمل فترات للتنظيف الجماعي للأسنان وزيارة عيادات طب الأسنان وزيارة الأسواق للتعرف على الأغذية المفيدة أو الضارة بصحة الفم والأسنان.

وأضاف أن البرنامج الذي يدخل عامه الثالث قام بتدريب 30 ألف معلم ومعلمة، إضافة إلى وصوله إلى 105 آلاف طالب وطالبة، مشيراً إلى أنهم خلال العام الحالي يهدفون إلى «الوصول إلى 330 ألف طالب وطالبة على مستوى السعودية».

وألقى مسؤولون في الصحة والتربية أمس باللائمة على بعض المتسببين غير المباشرين في ارتفاع نسبة تسوّس الأسنان في البلاد، معلّقين المسؤولية على الأسر التي لا تتحكم في نسب تناول أبنائها للمواد السكريّة، إلى جانب مراكز التموينات التجارية المنتشرة بكثرة والتي تعمد إلى عرض أصناف من الحلويات والشوكولاته على واجهات المحال «بشكل مبالغ به».

وطالبوا بتطبيق بعض تجارب الدول الأخرى في هذا الصدد والتي تشدد على كيفية عرض أصناف الحلوى بشكل يتلاءم مع خطط الوقاية من الأمراض. بدوره أوضح عادل الرصيص مشرف قسم صحة الفم والأسنان بالإدارة العامة للصحة المدرسية للبنين بأن أمراض الفم والأسنان أصبحت عاملاً مؤثراً بشكل كبير على التحصيل العلمي، والانتظام الدراسي، لافتاً إلى أنها باتت أحد المسببات في غياب الكثير من الطلاب عن الحضور إلى المدارس، «مما يؤدي إلى هدر الساعات الدراسية كل عام».

وحول آلية عمل البرامج المتبعة قال الرصيّص: «ندرك أن التوعية حول صحة الفم والأسنان لا يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة للأطفال إلا في حال قدمت لهم في إطار يفهمونه وهو المرح».




جريدة الشرق الأوسط
الأثنين 12/3/2007م
رد مع اقتباس