عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 3- 23   #5
الباارونه
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية الباارونه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 53587
تاريخ التسجيل: Thu Jul 2010
المشاركات: 731
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2655
مؤشر المستوى: 72
الباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant future
بيانات الطالب:
الكلية: اداب
الدراسة: انتساب
التخصص: تاريخ
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الباارونه غير متواجد حالياً
رد: ملخصات تاريخ الدوله البيزنطيه..



المحاضرة الرابعة
أوضاع الدولة البيزنطية في عهد أسرة هرقل
(610- 717م)
عناصر المحاضرة
تسلم هرقل السلطة والمشاكل التي واجهته .
الحرب مع الفرس في عهد هرقل.
السياسة الدينية لهرقل .
الإسلام والفتوحات الإسلامية والصراع بين هرقل والمسلمين.
نهاية حكم هرقل وخلفائه.


تسلم هرقل السلطة والمشاكل التي واجهته

هرقل وأسرته من اصل ارمني
كيف تولى هرقل السلطة ؟
كان هرقل رجلا مسنا يحكم إفريقيا خلال حكم الإمبراطورفوكاسوحاول فوكاس عزله عدة مرات لكنه فشل ، ووصلت استغاثات من العاصمة تطلب من هرقل المبادرة في إنقاذ البلاد من براثن هذا الطاغية المستبد فوكاس . وترك هرقل المسن الأمر لابنه هرقل الصغير وابن أخيه نيكتاس
أبحر هرقل الصغير بأسطوله إلى القسطنطينية ، ولما وصل إلي الدردنيل انحاز إليه أهالي العاصمة وفتحت له المدينة أبوابها بعد صدام خفيف مع إتباع فوكاس . ثم أعلن هرقل الابن إمبراطورا للدولة بمباركة من بطريق المدينة سنة 610م . وقام بإعدام فوكاس . كما أن ابن عم هرقل وهو نيكتاس سيطر على مصر فعينه هرقل نائبا عنه فيها .
>>>…
ابرز المشاكل التي واجهت هرقل :
مسالة أصله غير الملكي فهو ليس من سلالة مالكة وأن أبوة كان حاكم ولاية لذلك نازعة أحد أصحاب الحق الشرعي من أقارب موريس وهو البرسيق . وكان يأمل أن يحصل على المنصب . وقد أثر ذلك في هرقل خلال توليه العرش .
تسلم هرقل الإمبراطورية وهي في حالة شديدة من الفوضى والاضطراب وكان أصلاح الأمور يبدو مستحيلا .
أن الفرسوالأفار والسلاف كانوا قد اكتسحوا أغلب الولايات التابعة لبيزنطة ما عدا مصروأفريقية
ضعف الجيش ونقص عدده بسبب الحروب والهزائم المتواصلة التي حلت به في أسيا الصغرى .
* ضعف واردات الخزينة .ويقال أن فوكاس لما علم بنصر هرقل .خرب الخزينة والأموال التي جمعها وأخفاها وألقى بعضها في البحر وهو ما سبب هذه المشكلة .
الحرب مع الفرس في عهد هرقل
- لم تنته المشاكل بين الفرس وبيزنطة بعد نهاية حكم فوكاس . ويبدو أن كفة الفرس كانت هي الراجحة منذ عهد جستنيان حيث كانت تشهد فترة انتعاش وقد وجدت الفرصة مواتية لها بعد مقتل موريس من التدخل في شؤون بيزنطة والتوسع على حساب ممتلكاتها .فقد توغل الفرس منذ سنة 611م واستولوا على أنطاكية أكبر المدن في الأقاليم الشرقية للدولة البيزنطية واستولوا على طرطوس . وطردوا البيزنطيين من أرمينيا . بل أنهم استولوا على بيت المقدس بعد حصارها 3أسابيع ونهبوها وخربوها وأحرقوها ودمر الحريق كنيسة ( القبر المقدس) الذي شيده قسطنطينالكبير ، بل انهم سيطروا على الصليب المقدس واخذوه الى العاصمة طيسفون ، وكان لهذا الحدث اهمية تمثلت في زوال هيبة الدولة البيزنطية من نفوس اتباعها وعلى راسهم العرب .

>>>>
- امتدت غارات الفرس لتشمل آسيا الصغرى 612م وتابعت الزحف حتى وصلت إلى البوسفور مما أوقع العاصمة تحت حصار مزدوج من قبل الفرس من الشرق والصقالبة من الغرب .
- غزا الفرسمصر واحتلوها وهو ما قطع عن الإمبراطورية البيزنطية وارداتها من القمح والغلال وساهم ذلك في تردي الأوضاع الاقتصادية في العاصمة .
- أصبح الفرس يسيطرون على معظم أرجاء الشرق الأدنى لكن انهيار الإمبراطورية الفارسية كان أسرع من انهيار الإمبراطورية البيزنطية المترنحة تحت ضرباتها .

>>>>>>
- لم يبق من ممتلكات دولة هرقل ما يعتمد عليه سوى إفريقيه التي كان يتولاها قبل أن يصبح إمبراطورا وقد فكر هرقل باللجوء إليها ولكنه لم يفعل ذلك بسبب معارضة أهالي القسطنطينية .
- بدأت بيزنطة تفيق من غفوتها وتشعر بخطورة الأمر ، فعمل هرقل على توحيد عناصرها ضد الفرس املا في استرداد املاكه الضائعة من ايديهم .
- اتبع هرقل سياسة المصالحة مع الافار حتى يؤمن جانبهم ويتفرغ لحرب الفرس .
- كان الشعب البيزنطي على استعداد للتضحية خاصة بعد سيطرة الفرس على بيت المقدس والقبر المقدس وتهديدهم للعاصمة أيضا . لذلك استغل هرقل هذه الحالة لدى السكان ورغبتهم في الحرب وحول أمر الحرب إلى مسالة دينية وليست سياسية حربية بحتة . لذلك قدم رجال الدين والكنيسة والسكان دعما ماليا كبيرا لتجهيز الجيوش والصرف عليها حتى يقال أنهم اخرجوا كنوز الكنائس ودفعوه لهرقل.
>>>>>>
تجدد القتال وتحول الموقف لصالح هرقل :
- بعد استكمال هرقل استعداداته قام بما لا يقل عن 6 حملات خلال الفترة 622-628م تمكن فيها من تحقيق انتصارات على الفرس ، و تمكن هرقل من تحقيق تقدم بري وبحري اجبر الفرس على التراجع عن اسيا الصغرى بعد معارك عنيفة تمكن فيها من الانتصار على الفرس .
- استمر هرقل في مهاجمة الفرس وتحقيق الانتصارات حيث تقدم عبر أرمينيا وهو ما جعل كسرى يضطر لاستدعاء الجيوش التي كان يحتفظ فيها في سوريا ومصر للدفاع عن ولاياته الفارسية .
- قام هرقل بإشعال النيران في معابد الفرس انتقاما لما فعلوه من إهانة ودمار عندما سيطروا على القبر المقدس وصليب الصلبوات
>>>>>>
- واصل هرقل تحركه حتى وصل مدينة دستا جرد وهو ما جعل كسرى يتراجع إلى العاصمة طيسفون ويستدعي جنوده من الغرب واشتبك مع هرقل في عدة معارك كان النصر فيها حليفا لهرقل .
- انسحب هرقل بعد أن اقترب فصل الشتاء ، لكن كسرى حاول ان يلتف عليه فقام بمحاولة للتحالف مع ملك الافار والاتفاق على مهاجمة القسطنطينية . فسار جيش فارسي بقيادة شهربارز واتجه صوب البوسفور كما حاصر ملك الافار العاصمة من الغرب مستغلا غياب هرقل وانشغاله في الحروب على جبهات عدة ، وقد دام حصار العاصمة القسطنطينية مدة 3 أشهر ولكنه في النهاية فشل بسبب قوة الحامية العسكرية المكلفة في الدفاع عن العاصمة علاوة على تكاتف الناس وكرههم للفرس بعد اهانتهم القبر المقدس.
- استمر هرقل في تحقيق الانتصارات الساحقة على الفرس حتى وصل إلى الغرب نينوى ثم استولى على دستا جرد ، وتراجع كسرى صوب العاصمة طيسفون ثم هرب منها ثم قبض عليه وعلى ابنه وكبار رجال دولته .

>>>>>>>
- بعد وفاة كسرى تغير خطاب الفرس تجاه البيزنطيين ، فبعد ان كان الفرس يخاطبون بفوقية واستعلاء وذل بعد ان هزموا البيزنطيين وسيطروا على القبر المقدس ، تحول خطابهم الى العكس حيث طالب ابن كسرى من هرقل وبنوع من الذل والخضوع ان يعطف عليه ويعفو عنه عن ما بدر منه ومن ابيه من اخطاء .
- تم الصلح بين الطرفين على أساس جديد وهو انسحاب الفرس من كل الأراضي الرومانية ، واطلاق سراح الاسرى الرومان ، ودفع جزية حربية ، ورد جميع الاسلاب التي نهبوها من بيت المقدس وعلى راسها الصليب الكبير ، وقد قبل ابن كسرى بذلك رغما عنه وبذلك انتهت الحرب الفارسيةالبيزنطية .
- عاد هرقل إلى عاصمته بصفة المنتصر المخلص للصليبوللقبر المقدس والمحقق نصرا نهائيا على الفرس وهو ما رفع مكانته في الإمبراطورية حيث استقبل استقبال الفاتحين .

السياسة الدينية لهرقل:
- بدأ هرقل يوجه عنايته بالمسألة الدينية بعد تحقيقه الانتصار على الفرس وحسم الصراع معهم ، وكان هدفه من تلك السياسة ، توحيد المذاهب المسيحية حتى تصبح كتلة واحدة بعدم اصابها من شقاقات مذهبية .
- اعتقد هرقل بعد انتصاره على الفرس وتخليص الصليب والقبر المقدس من أيديهم انه أصبح حامي المسيحية وان الوقت أصبح مناسبا لتلك الإصلاحات الدينية التي لا بد أن يقوم فيها .
- تجاهل هرقل الخلافات المذهبية السائدة وقرر مع كبار رجال الدين إيجاد مذهب جديد الغي فيه مناقشة طبيعة السيد المسيح . وبدلا من أن تؤدي هذه السياسة إلى وحدة الإمبراطورية أدت إلى الانقسام والاختلاف وخاصة عند اليعاقبة والأقباط في مصر ، حيث بعث لهم هرقل مندوبا وهو المقوقس لكنهم لم يجيبوه لما اراد فاستعمل معهم القسوة . وربما يفسر هذا سعيهم المتواصل للخلاص منه وترحيبهم بالعرب فيما بعد وفتح أبواب مصر في وجه العرب والمسلمين الفاتحين للخلاص من هرقل وسيطرة أتباعه .

الإسلام والفتوحات العربية والصراع بين هرقل والعرب:

- أنهكت الحرب التي كانت دائرة بين الفرس والبيزنطيين كلا الدولتين وعلى الرغم من النصر الذي حققته الدولة البيزنطية /هرقل على الدولة الفارسية إلا أنها كانت مصابة بحالة من الاعياء والتعب وتحتاج الى راحة واسترجاع طاقة .خلال هذه الفترة ظهرت الدعوة الاسلامية في الجزيرة العربية ،وخلال سنوات قليلة حققت هذه الدعوة نجاحات كبيرة وثبتت أقدامها بين القبائل العربية التي نظرت اليها كرمز لوحدتها ومجدها ومستقبلها .
- بدأت الدعوة الجديدة بالاتساع والخروج خارج الجزيرة العربية للفتوحات دفاعا عن كيانهاونشرا لدعوتها وتأمينا لها من مناوشات جيرانها ومضايقاتهم المستمرة . ونتج عن ذلك /الاحتكاك بدولتي الفرس والروم . وقد وجهت لتلك الدولتين ضربات شديدة من دولة فتيه ومتماسكة . وتمكنت من تحطيم مملكة فارس واقتطاع نصف ولايات الإمبراطورية الرومانية الشرقية .

فتح العرب المسلمين للشام.

- سنة 629م كان أول احتكاك بين العرب والروم حيث وجه الرسول صلى الله عليه وسلم حملة مؤته (بقيادة زيد بن حارثه)ولكنها تعرضت للهزيمه. ثم تبعتها حملة تبوك التي خرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه ولكنه لم يحدث فيها صدام خطير بين الطرفين .
- قبيل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. كان قد جهز حملة بقيادة أسامة بن زيد لمحاربة الروم . لكنه توفي قبل أن تبدآ الحملة.
- واصل المسلمون حملاتهم على بلاد الشام فتم توجيه عدد من الجيوش لفتحها منها جيش إلى الأردن وفلسطين،ودمشق ،قنسرين . واستطاع أبو عبيده السيطرة على بصرا ثغر الشام الشرقي.سنة624م ورغم محاولات البيزنطيين استعادة السيطرة عليها لكنهم فشلوا بعد معركة أجنادين .
- أثارت هزيمة الروم في أجنادين حفيظة هرقل فقرر إرسال جيش لاستردادها . فعبر الجيش نهر الأردن وتقابل مع جيش المسلمين عند نهر اليرموك " أحد روافد نهر الأردن " ودارت معركة عنيفة بين الطرفين أنتهت باثار عنيفة على الدولة الرومانية فبعد الخسارة في المعركة خسرت الدولة الأراضي الواقعة شرق نهر الأردن ، ثم استسلمت دمشق بعد مقاومة . وبدأت المدن البيزنطية في الشام تتابع في السقوط الواحدة تلو الأخرى . فسقطت أنطاكية ثم سوريا الشمالية كلها بيد المسلمين .
>>>.
- في ظل هذه الأحداث كان هرقل قد كبر سنه وتراجعت صحته . فمكث في العاصمة وتولى شؤون البلاد أبنه الأكبر قسطنطين الثالث . الذي توجه إلى ميدان القتال لاسترداد سوريا الشمالية لكنه تعرض لهزيمة قاسية وشديدة . والمثير للاهتمام أنه خلال 10سنوات انتهت الحملات العربية الإسلامية بانتزاع سوريه وفلسطين كلها من أيدي البيزنطيين وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب .
- في نفس الوقت الذي أسقط فيه المسلمون سوريا كانت القوات العربية تكتسح بلاد الفرس وكانت معركة القادسية إيذانا بسقوط تلك الدولة 637م . وانتهت دولة الفرس نهائيا بعد معركة نهاوند سنة 641م .
فتح المسلمين لمصر :.
- كانت الأوضاع في مصر قبل الفتح الإسلامي لها سيئة جدا . وتعج بالفتن والاضطرابات الدينية ، وكان هناك شعور عام عند المصرين بالسخط من الروم ، وكانوا يتحينون الفرص المواتية في لازالة حكم الدولة البيزنطية عنهم .
- أما المسلمين فكان فتح مصر بالنسبة لهم ضرورة هامة بسبب .
*ظهرت أهمية موقع مصر خلال الحرب في الشام وإمكانية تجمع القوات البيزنطية فيها من جديد .
*هرقل أرسل حملة بحرية من الإسكندرية استولت على أنطاكية.
*أن بحر الروم ما زال بيد البيزنطيين ترسو فيه سفنهم وتسبب الإزعاج للجيوش العربية .
- لذا تقرر في مؤتمر الجابية غزو مصر التي كانت تمد الدولة البيزنطية بالطعام والغلال ، ويحرموا أسطول بيزنطة من الرسو في موانئها .


- أرسل الخليفة عمر بن الخطاب جيشا لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص لتأمين قواته في الشام . وتمكنت حملته من السيطرة على الفرما سنة 640م ثم أخضع بلبيس وحصن بابليون سنة 641م.ثم اتجه نحو الإسكندرية وحاصرها ، ولما مات هرقل .كانت الاسكندرية هي المكان المتبقي من ممتلكات الدولة البيزنطية في مصر . وثم الاستيلاء عليها سنة 642 .
- والملاحظ أن المصريين لم يهبوا للدفاع عن كيانهم كجزء من الامبرطورية البيزنطية . ولم يظهروا أي محاولة للمقاومة بل أنهم رحبوا بالمسلمين بل واعتبروا الإسلام أقرب إلى مبادئهم من تعاليم مجمع خلقدونيهالمسكوني.ولم تظهر المقاومة إلا في الإسكندرية التي سرعان ما سقطت .

نهاية حكم هرقل وخلفاءه ..
- توفي هرقل سنة 641م .في ظل عنفوان الضربات الاسلامية لحدود مملكته الجنوبية والتي كانت تقع أخبارها علية وقع الكارثة . وبموته انحصرت الدولة البيزنطية لتشمل أسيا الصغرى وساحل البلقان وولاية إفريقيا وصقليه .
-تعتبر الفترة التي تلت وفاة هرقل من أحلك الظروف في تاريخ بيزنطة . حيث خلفه عدد من الأباطرة الذين لم يكونوا على مستوي من القوة كما أن البلاد سادها العديد من المؤامرات وخاصة للسيطرة على الحكم . كذلك كان العرب المسلمين يوجهون الضربات القاتلة للإمبراطورية ويقتربون من تهديد العاصمة .
>>>>>>
- بعد تولي قسطنطين الرابع الحكم 668-685م كان معاوية بن أبي سفيان أول خلفاء بني أمية يوجه ضربات قوية إلى الإمبراطورية البيزنطية .
- في سنة 672م توجه أسطول إسلامي وجيش لحصار القسطنطينية واستمر الحصار 4 سنوات لكن هذه الحملة لم يقدر لها النجاح .
- اتجهت الحملات الإسلامية نحو الغرب وسيطر المسلمون على على شمال إفريقيا 670م وسقطت قرطاجة 697م ثم تتابعت الفتوح حتى وصلت إلى اسبانيا.
>>>>>
- تعرضت الدولة البيزنطية من جديد لهجمات البلغار واستقروا على الضفاف الجنوبية للدانوب ، ولم يعد بوسع الاباطرة من اسرة هرقل فعل شيء ، واستمرت الامور على هذا النحو حتى انقرضت اسرة هرقل عندما تسلم الحكم قائد عسكري كبير وهو ليو الايسوري لتبدا معه فترة حكم اسرة جديدة في الدولة البيزنطية استمرت ما يزيد على 100 سنة ( 717- 820م). والملفت للنظر انه لم يجد معارضة لتسلمه السلطة .