عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 8- 31
الصورة الرمزية علي 2010
علي 2010
أكـاديـمـي نــشـط
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة اعمال
المستوى: دراسات عليا
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 4369
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 60102
تاريخ التسجيل: Fri Sep 2010
المشاركات: 182
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2262
مؤشر المستوى: 59
علي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enoughعلي 2010 will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
علي 2010 غير متواجد حالياً
أسئلة الخيارات المتعددة

العديد من الإختبارات في الجامعات هذه الأيام تكون بطريقة الخيارات المتعددة. الإستعداد والمذاكرة ليسا هما الحكم في الدرجة التي يحصل عليها الطالب، هناك إستراتيجيات وأساليب تساعد الطالب بالإضافة لدراسته في تحصيل درجة أفضل.
مايجب أن تعرفه عن أسئلة الخيارات المتعددة:

يتكون سؤال الخيارات المتعددة من قسمين، القسم الأول يحوي السؤال، والقسم الثاني رد أو إجابات مقترحة على السؤال. يختلف عدد الإجابات المقترحة، ولكنه غالباً مايكون أربعة أو خمسة خيارات. من هذه الخيارات خيار واحد هو ما يمكن أن نطلق عليه “أفضل الإجابات”.
بقية الخيارات، هي إجابة قريبة للصحة أو أنها صحيحة ولكنها لا تصل إلى درجة صحة “أفضل الإجابات”، أو أنها إجابات غير صحيحة وقد تكون لا علاقة لها كلياً بالسؤال أو موضوع المادة. الإجابات غير الصحيحة، يضعها المدرس لكي تكون فرصة التخمين أصعب على الطلبة.
وتركيبة الخيارات -عدد الإجابات القريبة للصحة، والإجابات غير الصحيحة- هي المسؤولة عن درجة صعوبة الإختبار. فالإختبار الصعب قد يحوي ثلاثة إجابات قريبة من الصحة من أصل خمسة خيارات، بالإضافة إلى الإجابة الصحيحة والإجابة التي لا علاقة لها بالموضوع. من المهم حين جلوسك للإختبار أن تحاول التعرف على الأقل على الإجابات التي لا علاقة لها بالموضوع. في البداية قد تستهلك العملية الكثير من الوقت، ولكن بالممارسة سيقوم عقلك بالعملية آلياً دون أي تدخل منك.
وكما كان يقول لي المدرسين دائماً حين تبدأ حل السؤال تكون فرصة الإجابة الصحيحة هي 20%، في حالة إن كانت الخيارات المقترحة خمسة. وحين تتعرف على الإجابات التي لا علاقة لها بموضوع السؤال هذه النسبة تزيد إلى 33% أي 1 من 3، في حالة إستبعادك لخيارين من خمسة.

لذا دائماً حينما تجد سؤالاً أنت غير متأكد من حله من النظرة الأولى:
  • تعرف على الإجابات الغير منطقية، أو الغير واقعية، واستبعدها من البداية.
  • إستخدم معلوماتك العامة حول المقرر لتقرر إن كان هناك خيار يجب أن يحذف، أو هناك عدة خيارات سيكون أحدها هو الجواب الصحيح.
  • إختر الذي تعتقد أنه هو الأقرب للصحة. أو خمّن أي الإجابات ستختار.
مثال:

من هما مؤسسا شركة مايكروسوفت؟
  1. بيل غيتس و راوند روك.
  2. محمد الهنيدي و محمد سعد.
  3. بيل غيتس و جورج بوش.
  4. بيل غيتس و بول آلان.
  5. جميع الإجابات السابقة خاطئة.
من معلوماتك العامة، ودون أي علم مسبق بتاريخ شركة مايكروسوفت ستتمكن من:
  • إستبعاد الخيار الثاني فهو يحمل أسماء عربية وشركة مايكروسوفت شركة أمريكية.
  • إستبعاد الخيار الثالث فجورج بوش رئيس أمريكا ولا علاقة له بصناعة الكمبيوتر أو البرمجة.
بقي لديك الخيار الأول والرابع والخامس. بيل غيتس، معروف أنه أحد المؤسسين. العديد منا غير متأكدين من وجود شريك له في تأسيس الشركة. فلو سألت السؤال لأي شخص قد يختار: “جميع الإجابات خاطئة”. ولكن، بحضورك للحصة أو بتصفحك للمقرر، لابد وأنك مررت على معلومة تذكر لك أن هناك شخصين يقفان خلف تأسيس الشركة. فلذلك ستستبعد الخيار الخامس.
تبقى لك خيارين، الأول والرابع. هنا إما أنك ستكون متأكداً من إجابتك، وستجيب الجواب الصحيح. أو ستلجأ للتخمين، وستكون فرصتك للحصول على الدرجة هي 50%.
بالمناسبة الجواب الصحيح هو الخيار الرابع، بيل غيتس وبول آلان. أما راوند روك، هو مؤسس شركة ديل (DELL)، ولا علاقة له بمايكروسوفت.
التحضير لإختبارات الخيارات المتعددة:


سيحتاج التحضير الدراسي منك لفرز المعلومات التي تقرأها في مقرر المادة. أي معلومة دراسية لابد وأن تكون واقعة تحت إحدى التصنيفات التالية:
  • مايجب أن تعلمه بالضرورة. (Must know)
  • ماينبغي عليك أن تعلمه. (Should know)
  • ماقد تعلمه. (Could know)
مايجب أن تعلمه بالضرورة:

المعلومات التي يجب أن تعلمها، هي المعلومات التي تعتقد أن كل طالب يدرس هذه المادة يجب أن يلم بها. مثلاً:
  • طالب مبادئ الرياضيات أو الحساب، يجب أن يعلم قاعدة المميز لحل معادلات الدرجة الثانية.
  • طالب مبادئ الإقتصاد، يجب أن يعلم أن هناك رسمة للعرض والطلب وأن لكل منهما علاقة مع السعر والكمية.
  • وهكذا…
بإختصار، هي المعلومات التي بحضورك للمادة وبدون إعطاءك أي مجهود إضافي في القراءة والبحث، يجب أن تعرفها. أو هي المعلومات العامة المتعلقة بكل فصل من فصول الكتاب الدراسي، والتي بقراءتك لمقدمة الفصل تتعرف عليها.
ماينبغي عليك أن تعلمه:

هي المعلومات التي قد لا تحتاجها دائماً، ولكنها تعتبر مهمة. قد يتحدث المدرس عن بعضها أثناء الحصة. وأحيانا هي بعض الجزئيات التي تساعدك على فهم قاعدة معينة، هذه القاعدة قد تستطيع تطبيقها مباشرة بدون فهم ولكن في بعض الأحيان تحتاج لفهمها لحل الأسئلة الأكثر تعقيداً. مثلاً:
  • طالب مبادئ الإقتصاد يحتاج أن يعلم، أسباب إختلاف العلاقة بين السعر والكمية للطلب وللعرض.
  • طالب مبادئ الرياضيات يحتاج أن يعلم أن قاعدة المميز لحل معادلات الدرجة الثانية تعطي حلين للمعادلة، يمكن رفض أحد الحلول، وأسباب هذا الرفض.
  • وهكذا…
ما قد تعلمه:
هي المعلومات التي قد لا تحتاجها إلا نادراً، وقد يطلق عليها البعض معلومات مابين السطور. قد لا تستخدم هذه المعلومات في حل كثير من الأسئلة وقد لا تحتاج فهم جميع جزئياتها لتتمكن من الإلمام بالمادة. ولكنها تشكل جزءاً قد يكون مهماً في بعض الحالات. غالباً ماتستخدم هذه هذه المعلومات لتميز الطلبة المتميزين من الطلبة العاديين.
مثال آخر توضيحي:
لو فرضنا أن المادة هي إستخدام الكمبيوتر، وأن معلومات المادة هي إستخدامات الكمبيوتر اليومية. سيكون ما يجب أن تعلمه هي طريقة تشغيل الكمبيوتر والعمل على برنامج التصفح والنشر المكتبي. وما ينبغي عليك أن تعلمه هو العمل على بقية برامج مجموعة الأوفيس مثلاً، والحفظ والنسخ والتنسيق. أما ما قد تعلمه هو التعامل مع مشاكل الجهاز وإعادة تحميل البرامج، حذفها، وتعديل خياراتها.. إلخ.

الآن وقد عرفت أنواع المعلومات كيف تستعد للإختبار؟
  • بشكل عام معظم المدرسين، حين يكتبون الأسئلة يختارون كمية متساوية من كل نوع من أنواع المعلومات. أي 33% من الأسئلة مما يجب أن يعرفه الطالب، و33% مما ينبغي أن يعرفه الطالب، و33% مما قد يعلمه الطالب. لكن لاحظ أن من يضع الأسئلة هو مدرس وليس طالب، فلذا يجب من خلال حضورك للحصة واستماعك للمدرس أن تتعرف على ما قد يعتقده المدرس أنه من أي نوع. يتم ذلك بملاحظة الوقت التي يقضيه المدرس في كل جزئية وعلى ما يقول عنه أنه مهم، أو أنه غير مهم.
  • حاول أن تحصل على أسئلة إختبارات سابقة وحلها، بذلك أن تكتسب فائدتين، الأولى بعض الأسئلة قد تتكرر ولذلك لن تقضي وقتاً طويلاً في حلها، وثانياً تتعرف على تركيبة الأسئلة والإختبارات وطريقة صياغتها.
  • في أثناء مراجعتك ودراستك حاول أن تتعرف على المعلومات التي يمكن وضع أسئلة خيارات حولها وأفضل الحلول لها.
الجلوس لإختبار الخيارات المتعددة:

1. إستلام الورقة، وإنتظار بدء الإختبار:
غالباً ما يقوم المدرسين بتوزيع الأوراق على الطلاب، ويطلبون منهم عدم فتح دفتر الأسئلة حتى يتسنى لجميع الطلبة الحصول على الأسئلة وذلك ليبدأ الجميع في وقت واحد. وفي بعض الأحيان، يعطي المراقبين خمس أو عشر دقائق للطلبة ليقرأوا الإرشادات المتعلقة بالإختبار. طبعاً إن كانت هذه الإرشادات متوفرة لك مسبقاً، فبكل تأكيد إقرأها قبل حضورك للإختبار.

عندما تقرأ الإرشادات تأكد من أنك تتعرف على هذه الأشياء:
  • الوقت المحدد للإختبار.
  • عدد الأسئلة.
  • هل جميع الأسئلة خصص لها نفس الدرجة. مثلاً 100 سؤال كل سؤال بدرجة واحدة، أو أن هناك أسئلة أعقد خصص لها درجات أعلى.
  • هل هناك عقوبة بخصم درجات عند إختيار إجابة خاطئة.
  • هل تعطى نصف الدرجة مثلاً لو اخترت جواب صحيح، ولكنه ليس “أفضل الإجابات”.
  • هل هناك درجة يشرط الحصول عليها للنجاح في الإختبار. مثلاً 50% أو 60%.
وإذا كان الإختبار يؤدى على الإنترنت أو باستخدام الحاسب الآلي:
  • إذا كان الإختبار يؤدى من جهازك وعلى الإنترنت تأكد من التعرف على وقت فتح الإختبار ووقت غلقه. غالباً ما يخصص يوم أو أسبوع للطلاب لحل الأسئلة.
  • هل يسمح بالتنقل بين الأسئلة دون حلها.
  • هل يسمح بتأدية الإختبار أكثر من مرة. إذا يسمح أي الدرجات هي التي تسجل، أعلى درجة للإختبارات أو آخر حل.
مما سبق ستكون عندك معلومات، مثلاً، كالتالي:
  • الإختبار مكون من 50 سؤال، وحدد له ساعتين أي 120 دقيقة. من الساعتين ضع لنفسك 15 دقيقة وقت إحتياطي للوقت الضائع أو للمراجعة عند نهاية الإختبار. تبقى لك 105 دقيقة، لو قسمنا ال105 دقيقة على ال50 سؤال سيكون لديك تقريباً دقيقتين لحل كل سؤال.
  • أيضاً لو كانت هناك عقوبة مثلاً: – نصف درجة، أو – درجة، أو حتى الرسوب في الإختبار عند إختيار الخيار الخاطئ، ستعرف إن كنت ستخمن إجابات أم لا. غالباً لا يتم فرض عقوبات على الإجابات الخاطئة، ولكن في بعض التخصصات كالتلوث أو الوصفات العلاجية، الخطأ قد يعني وفاة بشر لذا تكون الإختبارات صارمة جداً.
  • … وغيرها
2. إستراتيجية “ثلاث مرات” لحل إختبار الخيارات المتعددة:
هذه الإستراتيجية جداً رائعة، فهي تصلح لجميع الطلبة. تصلح للطالب الذي يبحث عن درجة النجاح فقط، وللطالب الذي يرغب بالحصول على 100%. وكما هو واضح من إسمها هي عبارة عن حل الإختبار بالمرور على الأسئلة ثلاث مرات. فما الذي تفعله في كل مرة؟
المرة الأولى: حل الأسئلة التي تعرفها بالضرورة

هذه الاسئلة تتعرف على حلها بمجرد قراءة السؤال. أو ما قد يسميها البعض بالأسئلة السهلة والمباشرة. في المرة الأولى، حاول أن لا تضيع الوقت بالتفكير في الأسئلة، فقط حل ما تعرفه، أشطب الإجابات التي لا علاقة لها بموضوع السؤال، وضع نجمة بجوار الأسئلة التي لا تحضرك إجابتها أو أنك غير متأكد منها.
المرة الثانية: محاولة حل أسئلة النجوم
الآن من المفروض أنك قد أنهيت تقريباً حوالي ثلث أو نصف الإختبار بإجابتك على الأسئلة التي تعرفها وأنت متأكد من حلها. الآن عد إلى أول سؤال وضعت بجواره نجمة، وحاول أن تحله، إن لم تعرف الحل أو أنك غير متأكد إنتقل للسؤال الذي يليه. أيضاً لا تنسى أن تنظر للأسئلة التي إستبعدت الإجابات الخاطئة منها وحاول أن تتعرف على الإجابة الصحيحة.
في المرة الثانية، تذكر الوقت الذي حددته لكل سؤال، دقيقتين تقريباً في مثالنا السابق. إن لم تتعرف على الإجابة خلالها إنتقل للسؤال التالي. بعد أن تنهي جميع الأسئلة ستكون قد أجبت على غالب أسئلة الإختبار، ولم يتبقى إلا الأسئلة حول المواضيع التي لم تركز عليها جيداً أو لم تستوعبها بالصورة التي توقعها المدرس.
المرة الثالثة: التخمين
الآن عد لأول سؤال لم تحله، من المفروض بعد مرورك عليه مرتين أنك على أقل تقدير إستبعدت خيارين أو ثلاثة من أصل خمسة. إختر أحد الإجابات التي تعتقد أنها صحيحة. لو كانت هناك عقوبة مفروضة على الإجابات الخاطئة، ضعها أمام عينيك قبل أن تخمن. لتقرر هل تخمن الإجابة أو تتركها دون حل.
3. أشياء يجب التأكد منها قبل تسليم ورقة الإجابة:

غالب أسئلة الخيارات المتعددة يتم الإجابة عليها في ورقة خارجية تصحح بإستخدام الحاسب الآلي. ولذلك يجب عليك التأكد من هذه الأشياء قبل تسليم الورقة، لأنه غالباً ما تتم فرض عقوبة بخصم درجات على الطالب الذي يفشل تسليم ورقة الإجابة كما هي مطلوبة منه، وحتى إن لم يفرض خصم عليه فقد يتسبب فشله في تسليم الورقة كما طلبت منه بتأخر نشر درجاته.
  • تأكد من أن إسمك ورقمك الجامعي مكتوب على ورقة الإجابة، بالطريقة التي يخبرك بها المشرف.
  • تأكد من أن تستخدم نوع القلم الصحيح لتنقيط الإجابات.
  • كن حذراً وأنت تنقط الإجابات في ورقة الإجابة، لأنك قد تجيب الإجابة الصحيحة ولكنك تنقط الجواب الخطأ.
  • كن حذراً حين تتجاوز سؤالاً، لأنك قد تنقط إجابة سؤال لسؤال آخر. بمعنى آخر لو قررت أنك ستتجاوز السؤال الثاني، وجاوبت على السؤال الثالث، تأكد من أن تنقط إجابة السؤال الثالث في مكانها وليس في مكان السؤال الثاني.
  • عندما تراجع حلك، لا تغير إجابتك إلا إذا كنت متأكداً 100% من خطأ إجابتك السابقة. هنالك بعض الدراسات وجدت أن غالب الطلاب الذي يغيرون إجاباتهم، في أوقات كثيرة يغيرون من إجابة صحيحة إلى خاطئة.
رد مع اقتباس