عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 7- 26
الصورة الرمزية بـــو أحــمــد
بـــو أحــمــد
مؤسس الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: انتظام
التخصص: طب عام
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 6185
المشاركـات: 16
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
المشاركات: 16,930
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 20807
مؤشر المستوى: 261
بـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بـــو أحــمــد غير متواجد حالياً
اختبار القدرات والتحصيل يحطمان أحلام الشباب!!!


بين ما يستهويهم من الدراسة وما هو متاح
اختبار القدرات والتحصيل يحطمان أحلام الشباب!!
تحقيق - هدى السالم، نوال الراشد:
في مثل هذه الأيام من كل عام.. تتأسس أحلام وتتحطم أخرى.. ترتجف قلوب الشباب بين ما يستهويهم من الدراسة والعلوم وبين ماهو متاح لهم وفق النسبة والمجموع.. هنا عند مداخل الجامعات... تصمت الكلمات.. هنا لا تفقه مقاعد الدراسة غير نسبة التخرج ليس للثانوية العامة فقط بل لما يسمى اختبار القدرات واختبار التحصيل اللذان لم يكونا ضمن تقييم الطالب منذ ست سنوات...
معاناة التحاق الشباب في الكليات والجامعات حديث ما ان بدأناه.. حتى كاد لا ينتهي.. ففي جعبة الشباب لاسيما الذكور الشيء الكثير والمساحات الواسعة من الحزن والإحباط تحت وطأة نسب القبول ونتائج اختبارات التحصيل والقدرات والمقابلة الشخصية.. ثلاث عقبات على الطالب أن يجتازها بعد انتهائه من اختبارات الثانوية العامة التي تقتنص من أعصاب وجهد ووقت الطالب وأسرته الشيء الكثير..

تعالوا معنا من خلال هذه السطور نستطلع أولاً آراء الشباب وحديث عن رغباتهم في الدراسة الجامعية والتي سحقتها أنظمة نسب القبول على حد تعبيرهم..


ضاع مستقبلي
الطالب فهد العتيبي يقول "طلاب التوجيهي في هذا العام بالذات هم أكثر الطلاب تعبا وتعاسة.. فهاأنا أمامكم قد خططت بعد الثانوية للالتحاق بكلية الطب ولكن بعد صدمتي بالنتيجة من الوزارة تبدد الحلم وانهارت الوالدة والوالد لأنني كنت قد وعدتهم بنسبة لا تقل عن 95% وقد ضغطت كثيراً على نفسي بالامتحانات ومتأكد من إجاباتي لكن نسبتي طلعت 83% وأصبحت بحالة نفسية سيئة جداً ، والمشكلة أننا دخلنا في دوامة أخرى اسمها اختبارات التحصيلي واختبار القياس.


أملي تحطم
عبد العزيز عبد الرحمن شاب نشيط تخرج في الثانوية العامة بنسبة 90% وكان يحلم بدراسة الهندسة ليكون مهندساً معمارياً يصمم في بلاده أجمل الأبنية ولكن اختبار القدرات والتحصيل جعلها 84% وبالتالي لا وسيلة لتحقيق الحلم..

هذا ما ذكره الشاب عبد العزيز "للرياض"وأضاف "لست وحدي في هذه المشكلة فالكثير من زملائي لحقهم نفس الإحباط فما المانع أن يعطى الطالب فرصة تحقيق حلمه من خلال دراسته لما يشاء من تخصص..أشعر بإحباط شديد رغم أن جميع أسرتي يحاولون إقناعي بأن هناك أقساما من الممكن أن تقبل مجموعي ولكنني أقول ما الفائدة أن يدرس الشخص مالا يريد..؟!"

الله يعين الشباب

محمد خالد يدرس إدارة أعمال في جامعة الملك سعود بالمستوى الأول يقول "لم يكن هذا طموحي مطلقاً.. كنت أخطط لدراسة الهندسة وكنت أحلم أن أصمم بيتي بنفسي... ولكن... حصلت على مجموع 95% في الثانوية العامة وجميع أفراد أسرتي لم تسعهم الفرحة بهذا النجاح وما أن تقدمت لاختبار التحصيل واختبار القدرات وحصلت على نسبة 71% حتى تبددت عندها كل الأحلام لدرجة أنني تركت تماماً التفكير في الجامعة وقررت أن أبحث عن وظيفة في شهادة الثانوية.. وبعد تفكير طويل شاق وبعدما نصحني الجميع أن لا أدع فرصة الدراسة الجامعية تفوتني استخرت رب العالمين والتحقت بقسم العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود وأنا غير مقتنع بدراسة هذا القسم لعدم رغبتي الشخصية بهذا المجال..ولكن ماذا أفعل ؟ وليس هذا هو العقبة الوحيدة أمام الشباب.. فلا يفوتكم معاناة الشباب بعد التخرج.. الجميع حولي من خريجي الجامعات يقولون لي... حتى إن تخرجت بتقدير ممتاز عساك تلقى وظيفة..!! بصراحة هذا أمر محبط للغاية.. بعد جهد دراسة الثانوية العامة وما نالنا من هم وسهر وتعب أعصاب يأتي اختبار التحصيل وهو يركز على المواد العلمية التي درسناها.. هل الثقة معدومة؟ بالمدرسة التي تخرجنا منها لذلك تعيد الجامعة تقييمنا العلمي.. وبعدها اختبار القدرات الذي يعتمد على المعلومات العامة والذكاء يعني من المفترض أن يكون جميع طلاب الجامعة أذكياء...!! ليس هذا فقط بل علينا أيضا اجتياز المقابلة الشخصية.. بالله عليكم كم عقبة أمامنا حتى نثبت أننا نستحق المقعد الجامعي.. هذه الصعوبة في الدخول للجامعة تشعرني كأننا مجتمع عباقرة وفلاسفة ومفكرين كأن وطننا الغالي لا يتسع للمزيد من الخريجين..!! والمؤلم في الموضوع أننا الدولة الوحيدة التي تنهج هذا المنهج في شروط القبول في الجامعة.. ما أقول إلا الله يكون في عون الشباب.."


أحلامي انهارات

مشعل العتر( 20سنة) يقول "كان حلمي أن أدرس الإعلام في جامعة الملك سعود ولكنني حصلت في الثانوية العامة على نسبة 81% وبعد اجتياز اختبار التحصيل والقدرات الذي أعتبره أكبر عقبة في طريق الشاب فكيف نجيب على أكثر من مائة سؤال في وقت لا يتجاوز 23دقيقة... رغم روعة التجربة إلا أنها تتعارض تماماً مع طموحات الشباب...".

ويتابع "وبعد دمج الاختبارين التحصيلي والقدرات حصلت على نسبة 77% وكررت الاختبار أكثر من مرة بعد دفع الرسوم طبعاً ولكن للأسف لم استطع الحصول على أكثر من هذه النسبة....".

يتنفس مشعل الصعداء ثم يتابع "بصراحة شعرت بإحباط كبير وكأن كل أحلامي انهارت فجأة أمامي.. ويضيف حلم الدراسة الجامعية ذهب ولن يعود ولا أنكر أنني أشعر بالأسى الشديد من هذا الأمر ولكن ماذا أفعل..؟ وأعلم أنني لست الوحيد في هذه المعاناة وكلما قهرني الحلم راجعت نفسي أسألها كم يبلغ عدد الشباب الذين لم يتحقق حلمهم في الدراسة الجامعية.. حينها فقط أشعر بشيء من العزاء وأتابع حياتي... سأكون يوماً ما بإذن الله من أبرز الإعلاميين وحينها فقط سأنسى الحزن على حرماني من مقعد جامعي....".

يقول الشاب فهد الرويلي ( 22سنة ) طالب في معهد الإدارة العامة "ليست المشكلة في إيجاد العراقيل أمام الشباب بالنسب المرتفعة ولكن المشكلة الحقيقية أن هناك من المحظوظين من لهم محسوبيات وأقارب داخل وخارج الجامعة ممن لا يلزمهم من النسب ما يلزم البقية وبالتالي نرى بأعيننا الحاصلين على نسب ضعيفة ولا يحزنهم ذلك لأن لديهم واسطات تضمن لهم متابعة أحلامهم وتحقيق طموحاتهم في بناء مستقبلهم.. يدرسون على مقاعد من المفترض أنها لا تقبل تلك النسب ولي من زملائي من حصلوا على نسب أضعف من نسبتي في الثانوية ومع ذلك استطاعوا الالتحاق بالقسم الذي رغبوا به.. أما أن يكون القانون الصارم على الجميع فهذا لا يضايقني أبداً حتى وإن كان هذا القانون جائرا لحقوق الشباب الطموح..".

أما الشاب مشاري محمد الأحمد ( 19سنة) فطالما حلم بخدمة وطنه عن طريق الالتحاق بالكلية العسكرية.. ولكن الحلم بددته اختبارات القدرات والتحصيل..

مشاري حصل على نسبة 90% في اختبارات الثانوية العامة وحصل على 81% في اختبارات التحصيل والقدرات وبقي على حد قول أشقائه مكتئباً حزيناً حتى استطاعت أسرته إخراجه من حزنه وسعى له أحد أفراد عائلته بالعمل في أحد البنوك..

يقول مشعل "العمل أزاح عني جزءا من المشكلة ولكنني لازلت أشعر بالتعاسة فقد مات حلم حياتي الذي طالما عاش داخل نفسي ولازلت أحتفظ بالبدل العسكرية التي كنت أقتنيها وأنا صغير وهي كانت فرحتي الحقيقية في كل عيد وفي أي مناسبة..


تعبنا من الأنظمة الجديدة

دخيل الله العتيبي والد أحد الطلاب في الصف الثاني ثانوي علمي يقول: "لا أجد مبررا من أن وزارة التربية والتعليم والجامعات في المملكة تستحدث في كل عام اختبارات جديدة على الطلاب.. لقد مللنا من هذه الأنظمة وتعبنا فهل والد الطالب ليس لديه سوى ابن واحد أو ليس لديه أعمال أخرى وملاحقة هذه الأنظمة التي ليس لديها مبرر لوجودها أصلا فوالد الطالب عليه مسؤوليات جسام فعلية أن يربي أبناءه ويلاحظهم من المخدرات والإرهاب والبحث عن دروس تقوية في المواد وإدخالهم دورات لتحسين مستواهم في اللغة الانكليزية ومتابعة دراساتهم العلمية وفي الأخير ملاحقتهم في الاختبارات فنحن منذ انتهاء الدراسة لم نرتح لازلنا نسعى في البحث عن مستوى علمي أفضل لطلابنا.. ابني لا يزال في الثاني الثانوي وأسرته منذ الآن تعد العدة للسنة القادمة ولا ندري هل ستطل علينا العام القادم أنظمة جديدة تغربل استعداداتنا... كل شيء جائز والله يستر..".


الثانوية العامة ليست معيارا حقيقيا

الأستاذ محمد عبدالكريم الزامل رئيس القبول والتسجيل في جامعة الملك سعود يعلق على هذا الموضوع ويقول انه منذ تم اعتماد اختبار القياس القدرات للطلاب في عام 1423أي منذ ست سنوات وجامعة الملك سعود قد بدأت بالفعل تطبيق النظام في اعتماد درجة اختبار القدرات في عملية القبول والتسجيل في كليتها بالنسبة للطلاب فقط ، لذلك اختبار القدرات ليس بالشيء الجديد على طلاب الثانوية العامة في هذا العام كما أتيح للطلاب الفرصة في التقدم للاختبار مرتين في العام الدراسي الواحد السنة وكما هو معروف أن هذه الاختبارات يشرف عليها ويقيمها المركز الوطني للقياس واختبار القياس مطبق منذ سنوات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ويطلق عليه (رام 1) وإما بخصوص معادلة نسبة الثانوية العامة واختبار التحصيل وذلك للخروج بالنتيجة النهائية عبر النسبة المكافئة وخاصة في بعض الكليات العلمية ، فالاختبار التحصيلي مختلف تماماً عن اختبار القدرات كما أن التحصيل يعتبر معيارا ثالثا للقبول في كليات الجامعة العلمية فاختبار الثانوية ليس معيارا صادقا لمستوى الطالب أو الطالبة.. وهذا رأي وزير التربية والتعليم قبل سنوات والدلائل تشير إلى اختلاف معدل الطالب ونسبة الثانوية واختبار التحصيل والقياس.. فالطلاب الذين يحصلون على معدلات عالية في الثانوية العامة قد يتعثرون في الدراسة الجامعة لذلك كان الاختبار التحصيلي في بعض الأقسام العلمية والهندسية هي لقبول الطالب الأفضل والأنسب للبرامج النوعية في الجامعة للكليات الهندسية والصحية، لذا الفكرة من اختبار التحصيل أنه يعطي النتيجة الحقيقية لمستوى الطالب وعلى سبيل المثال الطالب الذي حصل على 100% في اختبار الثانوية إذا كانت النسبة صادقة فمن الطبيعي أن تنعكس على نتيجة الطالب النهائية في الاختبار التحصيلي لأنه يختبر في نفس المقررات في المقررات العلوم الطبيعة ، وأما بالنسبة للطالبات فقد طبقت على البنات في الكليات الصحية فقط..".

ويستطرد الزامل قائلاً "بخصوص الطالب المبتعث أيضاً يمر بنفس الإجراءات المتبعة في جامعة الملك سعود فوزارة التعليم العالي تطلب هذا وخاصة بعض التخصصات الصحية والهندسية وأيضا قبل سنتين طبق الاختبار التحصيلي في جامعة الملك عبد العزيز في كليات الهندسة ، لذلك وزارة التعليم العالي تعمل نفس النظام.... فليس من المنطقي أن تبتعث طالبا قبل أن تتأكد من قدراته العلمية قبل ابتعاثه حتى لا يتعثر في بعثته..".

وتابع يقول "نستطيع القول ان اختبارات القدرات العامة والاختبار التحصيلي كلها تصب في مصلحة الطالب الجامعي ومن الممكن دمج اختبار الثانوية العامة مع اختبار التحصيلي فهي مرتبطة بنفس المواد العلمية التي درسها الطالب.. أما دمج اختبار الثانوية مع اختبار القدرات العامة فلا أرى أنها تصب في مصلحة الطالب فهي تقيس مستوى قدرات الطالب وعلى سبيل المثال الطالب الذي يحصل على نتيجة في الثانوية 70% ولكن في اختبار القدرات قد يحصل على 90% فيبدع إذا كان نسبته عن جدارة ، مشكلتنا في خريجي الثانوية وهذا أمر ملموس أن مستوى الثانويات متباينة وهناك ممارسات خاطئة من غش وغيره ، كما أن هناك اختلافا في مستوى المعلمين فهناك المبدعون ومن لديهم القدرة على توصيل المعلومة ومعلمون آخرون ليس لديهم إمكانيات في تدريس المادة وتبسيطها وتسهيلها فيعجز الطلاب عن فهمها فالتباين حتى في قدرات المعلمين أنفسهم واضح... حتى على مستوى المدرسة الواحدة والتي تقوم بإعادة الاختبار مرة ومرتين وبعض المدارس لاتعيد.. ومن وجهة نظري أن هذا فيه ظلم للطلاب وفيما يخص المدارس الأهلية فحدث ولا حرج ، شهادة الثانوية العامة لا تقيس مستوى الطالب ولا الطالبة من خلال المعايير الجديدة للاختبارات ونجد أن اختبار التحصيل يسير وفق إجراءات موحدة في أسلوبها موحدة في طريقتها وأرى أن فيها عدلا بين الطلاب على مستوى المملكة فيقوم في وقت واحد أسئلة وحدة إجراءات واحدة بعيدة عن التباين وهذا في النهاية يعطينا نتيجة صادقة لمستوى الطالب..".

ويتحدث حول نسبة استيعاب جامعة الملك سعود للطلاب قائلاً "نحن في كل عام لا نشهد أي مشكلة فكافة الإجراءات ميسرة للطلاب وتستطيع الجامعة في كل عام أن تستوعب حوالي 13ألف طالب وطالبة في مختلف الكليات والأقسام.


شوفوا تعليقات الناس في موقع جريدة الرياض
http://www.alriyadh-np.com/2007/07/2...cle268144.html

رد مع اقتباس