المحاضرة الاولى
مفھوم الذوق والتذوُّق
• التعریف اللغوي
• التعریف الاصطلاحي
١ ملكة أو حاسَّة فنیة لمَّاحة
٢ التقییم الدقیق لعناصر النص الأدبي
٣ خبرة تنتج من التجربة وطول النظر والتأمل
٤ استجابة وجدانیة للقیم الجمالیة
٥ تقدیر صحیح ومتكامل للعمل الأدبي
أھمیة التذوق الأدبي :
البدایات الأولى للتذوق في التراث الأدبي العربي.:
١- بدایة التذوق متزامنة مع ظھور الأدب.
٢-تعریف الذوق والتذوق عند بعض الأعلام.
٣-علاقة التذوق بالنقد.
٤-أھمیة التذوق للمبدع والمتلقي
*عناصر الذوق ومكوناتھ ومصادره
عناصر الذوق ھي:
العاطفة العقل الحس والشعور الثقافة والبیئة
* مصادر تكوین الذوق :
الفطرة السلیمة فھو ملكة تولد مع الإنسان
الاكتساب عن طریق التعلیم والتدریب ومخالطة الصفوة
العقل المتزن والعاطفة المتوقدة
*أقسام الذوق وأنواعھ:
التقسیم الأول :
١ الذوق السلم ٢ الذوق السقیم
التقسیم الثاني :
١ الذوق الایجابي ٢ الذوق السلبي
التقسیم الثالث :
١ الذوق العام ٢ الذوق الخاص ٣ الذوق الأعمّ
التقسیم الرابع:
١-الذوق الفطري العادي ٢ الذوق المثقف المتمرِّس
العوامل المساعدة على تنمیة الذوق وتطوره:
*الاطلاع الواسع على نصوص الأدب الجید وتنمیة ملكة الحفظ
*إعادة النظر في الأشباه والنظائر من النصوص ومقارنتھا
*الحرص على إتقان علوم اللغة المختلفة
*التعرف على أمثلة توضح الذوق عند اكتمال عناصره
أمثلة تبین الذوق اللمَّاح عند اكتمال عناصره :
قول الشاعر: تمنانا لیلقانا بقوم * تخالُ بیَاضَ لأْمِھمُ السَّرابا
فقد لاقیتنا فرأیت حربا * عوانا تمنع الشیخَ الشَّرابا
وقول الشاعر: وقالوا خُراسان أقصى ما یُراد بنا * ثُمَّ القفول فقد جئنا خُراسانا
وقول الآخر: سالت علیھ شِعابُ الحيِّ حین دعا * أنصاره بوجوهٍ كالدنانیر
٢
العوامل المؤثرة في اختلاف الذوق:
١ البیئة
٢ الزمان ( العصر )
٣ الجنس البشري الذي یشكل في مجموعھ ذوقا مؤثراً ( الذوق الجماعي )
٤ التربیة ( الأسرة والتعلیم والتنشئة )
٥ المزاج الخاص أو مكونات الشخصیة الفردیة )
العوامل التي تعیق التَّذوُّق الأدبي
*غلبة الحسّ النقدي ( سیطرة العقل النقدي )
*عدم الصبر والأناة أو الاستجابة لمؤثرات خارجیة
*عدم التھیؤ النفسي ( اضطراب النفس والمزاج )
*الانقیاد لقناعات وأھواء سابقة
*الإلحاح في سرعة الوصول لنتائج تذوقیة ( تدخل الآخرین )
*قلة أو انخفاض المخزون الثقافي
*غلبة الجانب الفكري وضعف الحس العاطفي الفعَّال
مقترحات تمكن من تفادي عوائق التذوق
*تقویة الاستعداد الفطري وتنمیة موھبة الذوق لدى المتلقي
*تعھد ملكة التذوق بالتھذیب والتدریب على النصوص الرفیعة
*الحرص على عمق النظرة التأملیة للعمل الأدبي
*تحلیل النص الأدبي إلى عناصره لتسھیل فھمھ
*الحرص على تناول نصوص یتوافر فیھا الانسجام والترابط
*الإحاطة بكل جوانب النص ومؤلفھ وظروفھ المختلفة ذات الأثر
خطة تربویة تسھم في تطویر الذوق الأدبي:
- قراءة النص قراءة جیدة ومتأنیة وصولا لفھمھ والارتباط بمعانیھ
- اختیار نصوص یتوافر فیھا الجمال الموسیقي وعمق الفكرة وقوة العاطفة وسھولة الألفاظ
- حث المتلقي( الطالب) على معایشة النص والتحدث عبره مع مبدعھ واستحسان ابداعھ ومناقشتھ ونقده وبیان
مواضع القصور
- تحفیز الطلاب على جمع المعلومات المتعلقة بالنص وصاحبھ
نصائح لتشجیع حاسَّة التذوق عند الطلاب
*ضرورة الربط بین موضوعات القراءة والأدب
*ترك مجال للطالب لقراءة النص وفھمھ قبل مبادرة المعلم بالشرح
*تحفیز الطلاب على شرح النص وإبداء الآراء النقدیة حولھ
*المیل إلى أسئلة الموازنة والمقارنة والبعد عن السطحیة
*تشجیع الطلاب على حفظ النصوص التي یجدون نحوھا میلا
*لمعرفة مدى استیعاب الطلاب وقدرتھم التذوقیة یفضل أن تكون الاختبارات من خلال نصوص مشابھة لم تتم
دراستھا
مقرر التذوق الأدبي
ار أن ام ، باعتب ن أحك درون م ا یص الھا بم دة اتص ك لش ذوق وذل ة ال من أكثر الكلمات دورانا على ألسنة النقاد كلم
ات . ان والبیئ ر الأزم رة بتغی ة أم متغی أثر ثابت ذوق والت ة الت ت نتیج واء أكان ف الأدب س ي وص ل ف و الفیص ذوق ھ ال
ولأھمیة الذوق في التعامل مع النصوص الأدبیة ونقدھا نحاول فیما یلي من الصفحات أن نتعرض لبعض جوانبھ التي
لا غنى عنھ في التعرف علیھ .
تعریفھ اللغوي :
في المحیط : ذاقھ ذوقا وذوقانا ومذاقة اختبر طعمھ ، وتذوقھ ذاقھ مرة بعد مرة . وفي المنجد : الذوق ملكة تدرك بھا
یر د تفس ھ بع ي مقدمت دون ف ن خل ول اب ھ . ویق وع علی الطعوم ، والذوق الطبع ، یقال ھو حسن الذوق للشعر أي مطب
٣
طلح ذي اص ذوق ال م ال تقر اس خ وتس دما ترس ة ، عن ذ ه الملك تعیر لھ الذوق بأنھ حصول ملكة البلاغة للسان : " واس
ث ن حی ان م ي اللس ة ف ذه الملك ل ھ ان مح ا ك ن لم وم ، ولك وع لإدراك الطع و موض ا ھ ان وإنم ناعة البی علیھ أھل ص
ل ھ فقی النطق بالكلام كما ھو لإدراك الطعوم استعیر لھا اسمھ ، وأیضا فھو وجداني للسان كما أن الطعوم محسوسة ل
لھ ذوق " .
رة ى ثم ة عل ك الدلال ع ذل ا ، ویتب رف طعمھ ان لتع یاء باللس لاج الأش ي الأول ع اه الحس ي معن ذوق ف ومعنى ھذا أن ال
ل الذوق من حلاوة أو ملوحة أو مرارة أو حموضة ثم النفور من الأشیاء أو الاطمئنان إلیھا ، فھنا مقدمة وحكم وعم
بھا وان وتناس ن الأل ة كحس ة أو الذمیم ھا الجمیل رف خواص النفس لتع یاء ب لاج الأش ى ع ك إل د ذل ة بع ت الكلم وانتقل
ذه ى ھ دل عل ة لت ون الجمیل رة الفن ت دائ ذا دخل وجمال الألفاظ وبلاغتھا وروعة الأنغام واتساقھا ، وعكس ذلك ، وبھ
ي الأدب ت ف ة ، وك ان ص ودمام ال أو نق ال وجم ن كم ة م ار الفنی ي الآث ا ف درك م الملكة المكتسبة أو الموھوبة التي ت
لتدرك حسن التعبیر اللغوي أو قصوره فتمھد بذلك للحكم السدید والتفسیر الواضح الصحیح .
تعریفھ الاصطلاحي :
ي ت ف ة وإن اختلف انٍ متقارب ول مع ات ح ك التعریف تعددت التعریفات لتحدید معنى التذوق تحدیداً دقیقاً ، وقد دارت تل
بعض جزئیاتھا ، ویمكن حصرھا في ھذه المحاور :
ا التذوق ملكةٌ أو حاسة فنیة یتمتع بھا أصحاب الفطرة السلیمة
ب التذوق الفھم الدقیق المتكامل لعناصر النص الأدبي
ج أو ھو استجابة وجدانیة تحسن الحكم على النص الأدبي بعد فھمھ
د أو ھو تقدیر العمل الأدبي تقدیرا سلیماً
تعداد ك الاس و ذل ي أو ھ ر الفن ا الأث دَّر بھ وخلاصة ھذه التعریفات أنھا تُجمع على أن الذوق ( التذوق ) ھو ملكة یق
ا ا وأقوالن ي أعمالن تطیع ف ا نس در م الفطري أو المكتسب الذي نقدر بھ على تقدیر الجمال والاستمتاع بھ ومحاكاتھ بق
وأفكارنا .
سؤال : متى بدأ مفھوم التذوق في التراث الأدبي العربي ؟
نص یم لل د والتقی ة النق ى كلم ل معن ت تحم ا كان ور الأدب لأنھ ع ظھ ة م ي متزامن ي الأدب العرب كانت بدایات التذوق ف
ذوق لیمة وال رة الس ى الفط د عل ان یعتم اھلي ك ر الج ي العص ھ ف ي بدایات دیم ف ي الق د الأدب وم النق ي لأنَّ مفھ الأدب
ة الخاص أو العام حیث لم تكن ھناك معاییر نقدیة معروفة ولا تعلیلات للأحكام النقدیة، ومن أمثلة تلك المواقف النقدی
التي اعتمدت على ذوق أصحابھا :
١ ما یروى عن علقمة الفحل أنھ حینما نزل مكة في أحد المواسم وأنشد قریشاً قصیدتھ التي مطلعھا :
ھل ما علمتَ وما استُودعْتَ مكتُومُ * أم حبلُھا إذ نَأَتْكَ الیومَ مصْرومُ
فقالوا: ھذه سمط الدھر ، وحینما أنشدھم في العام التالي قصیدتھ:
طحَا بك قلبٌ في الحسان طروبُ * بُعید الشباب عصر حان مشیبُ
قالوا ھاتان سِمطا الدھر ، دون تفصیل ولا تعلیل.
یح ة والتنق النظر والمراجع ا ب ون علیھ انوا یعكف عارھم وك ٢ ھناك عدد من الشعراء الجاھلیین عُرفوا بتجویدھم لأش
واعتمادھم في ذلك على ذوقھم الشخصي ، ومن ھؤلاء زھیر بن أبي سُلمى وأوس بن حجر وغیرھم .
م یاء ل ى أش ھ عل لیمة فی رتھم الس ذوقھم وفط اس ب ٣ أمّا في صدر الإسلام الأول حیث بدایة تنزل القرآن ووقوف الن
ھ رك، ولكن و مش رآن ، وھ ن الق رة م یعھدوھا في كلام العرب من قبل، ولیس أدل عللا ذلك من موقف الولید بن المغی
رف ل أع وجد للقرآن في نفسھ وقعاً لم یعھده ، فقال لقریشٍ حینما طلبوا منھ أن یقول في القرآن قولاً: " ما منكم رج
ن بكلام العرب وأشعارھا مني ، فقد عرفت رجزه وھزجھ ومقبوضھ و مبسوطھ ، فوالله ما یشبھ الذي یقول شیئا م
ان د ك ى " وق و ولا یُعل ھ لیعل دق، وإن فلھ لمغ ھذا ، وإن لقولھ لحلاوة ، وإن علیھ لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر، وإن أس
للنقاد الأوائل حظ السبق في العنایة بقضیة التذوق ،مثل ابن سلام الجمحي ، والجاحظ ، وابن قتیبة وابن طباطبا .
رن ف الق د منتص ذوق إلا بع ة بالت أما في الأداب الغربیة فقد كانت العنایة بقضیة الذوق متأخرة ، حیث لم تظھر العنای
وقد كان ل( أدیسون ) الفضل في لفت الأنظار والتنبیھ إلیھ. Dridan ( السابع عشر المیلادي عند أمثال ( دریدن
مفھوم الذوق عند بعض الأعلام القدماء والمعاصرین:
ى رره عل رب وتك لام الع ة ك ل بممارس ا تحص ة إنم ذه الملك ان ، وھ ة للس ة البلاغ ول ملك * عند ابن خلدون :ھو حص
السمع ، والتفطن لخواص تركیبھ، ولیست تحصل بمعرفة القوانین العلمیة (الذوق لایمكن تعلمھ )
* القدیم والحدیث ،بحیث تصبح استجابة صاحبھا لما یقرأ استجابة صحیحة.
٤
ام ھ ع ة بوج ارات اللغوی وص والمھ ل النص ى تحلی ب عل درة الطال ھ ق یلا ) بأن ك مارس و ( فران ربیین ھ عرفھ احد الغ
ویتطلب ھذا التحلیل التدرب على أربع مھام ھي
أ/ فھم النص الأدبي فھما جیدا . ب/ مقارنة النص بأشباھھ
ح/ كتابة انطباعات عن النص . د/ كتابة مقال تقییمي مفصل عن النص.
علاقة التذوق بالنقد الأدبي :
اء، حیح بن د ص ذوق دون نق لیم ولا ت ذوق س حیح دون ت التذوق والنقد متداخلان مكملان لبعضھما فلیس ھناك نقد ص
فالتذوق یأتي أولا ثم یعقبھ تحلیل النص لعناصره التي تقود لإصدار الحكم النقدي .
أھمیة التذوق :
ي ا للرق د عنوان ع یع ذوق الرفی ار ال ائل باعتب تى الوس ذو ق بش ة ال ى تنمی دیث إل تتجھ الأمم والشعوب في العصر الح
ذوق ا . والت یا فیھ املا أساس ذوق ع د ال ا یع ذوق وإنم ن ال دة ع ناعیة ببعی والتقدم ، فلیست المقاییس العمرانیة والص
ة ي الغای ذوق ھ الصحیح للأدب یقود لغایتھ المنشودة وھي تھذیب الشعور والأخلاق ةتنقیة النفس ولذا كانت تنمیة ال
فھ وى بوص الأولى في تدریس الأدب والعمل الأدبي رسالة یجب أن یحسن فھمھا ، والمبدع یمثل لھ الذوق أھمیة قص
أول المتذوقین لعملھ ، أما المتلقي فتذوق النص الأدبي فیجعلھ یدرك الغایة منھ وصاحب الذوق السلیم یستطیع تقدیر
الآثار الأدبیة والفنیة وإدراك ما في الكون من تناسق وجمال وتناسب .
عناصره :
م لیس الذوق ملكة بسیطة كما قد یظن البعض ، ولكنھ مزیج من العاطفة ، والعقل ، والحس ، وربما كانت العاطفة أھ
ھ باب اختلاف ن أس ر م ذه العناص ن ھ ذوق م ون ال ھ . وتك اھره وأحكام ھ ومظ ي تكوین لطانا ف عھا س ره وأوس عناص
ذلك باختلاف الأفراد ، فمن النادر أو المستحیل أن تجد اثنین یتفقان فیما یصیبان من ھذه العناصر كیفا وكما ، وكان ل
مظاھره في نقد الأدب ؛ فمن غلب علیھ عنصر الفكر آثر شعراء المعاني كأبي تمام وابن الرومي والمتنبي والمعري ،
اب ، ة والعت یب والحماس عراء النس تن بش ة ف ھ العاطف ت علی ن غلب دون ، وم ن خل احظ واب ة كالج اب الثقاف ل كت وفض
وبالخطباء والوصاف ، ومن كان شدید الحس فضل أسلوب البحتري وشوقي كما یفضل الموسیقى والرسم الجمیل .
مصادره :
من المقرر أن الذوق في أصلھ :
ي ك ف ر ذل تعداد ، ویظھ ال الاس ة وجم ١) ھبة طبیعیة تولد مع الإنسان فیعبر عنھا بصفاء الذھن وخصب القریح )
ن ره مم ك دون غی ي ذل ھ ف ده ونجاح ة تقلی ن ومحاول ن الأدب والف ل م میل الناشئ الموھوب منذ الطفولة إلى كل جمی
حرموا ھذا الاستعداد .
٢) التھذیب والتعلیم : فلیس من شك أن الدرس ینمي الذوق ویھذبھ ویسمو بھ ، فالأدیب ذو الفطرة الذواقة یفید )
ال ة والخی ارة البلیغ من قراءة الأدب وممارسة الفنون ، فتراه بعد قلیل مصقول الذوق ثاقب الذھن یضع یده على العب
ال ي كم ر ف ل كبی الجمیل ویدرك صدق العاطفة وینفر من كل مضطرب من الأدب ، ویكون لتربیتھ العقلیة والعلمیة دخ
ن ر ع دق التعبی ة وص ة الجمیل وغ الأخ یل ة ، وص الیب البلیغ اء الأس ى إنش در عل ون أق أحكامھ الأدبیة واتزانھا كما یك
ول ي ق اني ف اھر الجرج د الق ھ عب ا لحظ ك م ة ذل ن أمثل العواطف ، والقدرة على التعلیل إذا صادف تعبیرا بلاغیا ، وم
الشاعر :
( تمنَّانا لیلقانا بقوم * تخال بیاض لأمھم السرابا( ١
( فقد لاقیتنا فرأیت حربا * عَوانا تمنع الشیخ الشرابا( ٢
م ا وإن ل اء ھن ال الف ى جم اھر إل د الق ت عب د التف فقال : انظر إلى موضع الفاء في قولھ : فقد لاقیتنا فرأیت حربا . فق
بفسر .
أة ز المفاج ذلك رم ي ك افر ، وھ دوه الظ ماتة ع ب وش دو الخائ ل الع ین أم لة ب ا ص ن كونھ اء م ذه الف ال ھ أتى جم وت
الخطیرة ، والوجھ المنتصر یلقى الوجھ المغلوب ، وكذلك ھي في قول العباس بن الأحنف
قالوا : خراسان أقصى ما یراد بنا * ثم القفول ، فقد جئنا خراسانا
فالفاء ھنا رمز الأمل الموعود ، والرغبة في العودة ومحاسبة القائلین ، والتفاتة القلب إلى الوطن الأول .
١ اللأم : جمع لأمة بمعنى الدرعئ
٢ الحرب العوان : الشدیدة
٥
وفي قول الشاعر :
سالت علیھ شعاب الحي حین دعا أنصاره بوجوه كالدنانیر
یتمثل الجمال في صورة النجدة الزاخرة