 |
|
||||||
| ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل ملتقى التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل انتساب ( الانتساب المطور ) ,منتدى النقاش التسجيل,البلاك بورد,التحويل انتظام,تسجيل المقررات,الاختبارات والنتائج. |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2010- 1- 30
|
||||
|
||||
|
ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
|
|
2010- 1- 30
|
#2 |
|
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
وين الموضوع يا ... معلم؟
,,, |
|
|
|
2010- 1- 30
|
#3 |
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
المحاضرة الاولى
مفھوم الذوق والتذوُّق • التعریف اللغوي • التعریف الاصطلاحي ١ ملكة أو حاسَّة فنیة لمَّاحة ٢ التقییم الدقیق لعناصر النص الأدبي ٣ خبرة تنتج من التجربة وطول النظر والتأمل ٤ استجابة وجدانیة للقیم الجمالیة ٥ تقدیر صحیح ومتكامل للعمل الأدبي أھمیة التذوق الأدبي : البدایات الأولى للتذوق في التراث الأدبي العربي.: ١- بدایة التذوق متزامنة مع ظھور الأدب. ٢-تعریف الذوق والتذوق عند بعض الأعلام. ٣-علاقة التذوق بالنقد. ٤-أھمیة التذوق للمبدع والمتلقي *عناصر الذوق ومكوناتھ ومصادره عناصر الذوق ھي: العاطفة العقل الحس والشعور الثقافة والبیئة * مصادر تكوین الذوق : الفطرة السلیمة فھو ملكة تولد مع الإنسان الاكتساب عن طریق التعلیم والتدریب ومخالطة الصفوة العقل المتزن والعاطفة المتوقدة *أقسام الذوق وأنواعھ: التقسیم الأول : ١ الذوق السلم ٢ الذوق السقیم التقسیم الثاني : ١ الذوق الایجابي ٢ الذوق السلبي التقسیم الثالث : ١ الذوق العام ٢ الذوق الخاص ٣ الذوق الأعمّ التقسیم الرابع: ١-الذوق الفطري العادي ٢ الذوق المثقف المتمرِّس العوامل المساعدة على تنمیة الذوق وتطوره: *الاطلاع الواسع على نصوص الأدب الجید وتنمیة ملكة الحفظ *إعادة النظر في الأشباه والنظائر من النصوص ومقارنتھا *الحرص على إتقان علوم اللغة المختلفة *التعرف على أمثلة توضح الذوق عند اكتمال عناصره أمثلة تبین الذوق اللمَّاح عند اكتمال عناصره : قول الشاعر: تمنانا لیلقانا بقوم * تخالُ بیَاضَ لأْمِھمُ السَّرابا فقد لاقیتنا فرأیت حربا * عوانا تمنع الشیخَ الشَّرابا وقول الشاعر: وقالوا خُراسان أقصى ما یُراد بنا * ثُمَّ القفول فقد جئنا خُراسانا وقول الآخر: سالت علیھ شِعابُ الحيِّ حین دعا * أنصاره بوجوهٍ كالدنانیر ٢ العوامل المؤثرة في اختلاف الذوق: ١ البیئة ٢ الزمان ( العصر ) ٣ الجنس البشري الذي یشكل في مجموعھ ذوقا مؤثراً ( الذوق الجماعي ) ٤ التربیة ( الأسرة والتعلیم والتنشئة ) ٥ المزاج الخاص أو مكونات الشخصیة الفردیة ) العوامل التي تعیق التَّذوُّق الأدبي *غلبة الحسّ النقدي ( سیطرة العقل النقدي ) *عدم الصبر والأناة أو الاستجابة لمؤثرات خارجیة *عدم التھیؤ النفسي ( اضطراب النفس والمزاج ) *الانقیاد لقناعات وأھواء سابقة *الإلحاح في سرعة الوصول لنتائج تذوقیة ( تدخل الآخرین ) *قلة أو انخفاض المخزون الثقافي *غلبة الجانب الفكري وضعف الحس العاطفي الفعَّال مقترحات تمكن من تفادي عوائق التذوق *تقویة الاستعداد الفطري وتنمیة موھبة الذوق لدى المتلقي *تعھد ملكة التذوق بالتھذیب والتدریب على النصوص الرفیعة *الحرص على عمق النظرة التأملیة للعمل الأدبي *تحلیل النص الأدبي إلى عناصره لتسھیل فھمھ *الحرص على تناول نصوص یتوافر فیھا الانسجام والترابط *الإحاطة بكل جوانب النص ومؤلفھ وظروفھ المختلفة ذات الأثر خطة تربویة تسھم في تطویر الذوق الأدبي: - قراءة النص قراءة جیدة ومتأنیة وصولا لفھمھ والارتباط بمعانیھ - اختیار نصوص یتوافر فیھا الجمال الموسیقي وعمق الفكرة وقوة العاطفة وسھولة الألفاظ - حث المتلقي( الطالب) على معایشة النص والتحدث عبره مع مبدعھ واستحسان ابداعھ ومناقشتھ ونقده وبیان مواضع القصور - تحفیز الطلاب على جمع المعلومات المتعلقة بالنص وصاحبھ نصائح لتشجیع حاسَّة التذوق عند الطلاب *ضرورة الربط بین موضوعات القراءة والأدب *ترك مجال للطالب لقراءة النص وفھمھ قبل مبادرة المعلم بالشرح *تحفیز الطلاب على شرح النص وإبداء الآراء النقدیة حولھ *المیل إلى أسئلة الموازنة والمقارنة والبعد عن السطحیة *تشجیع الطلاب على حفظ النصوص التي یجدون نحوھا میلا *لمعرفة مدى استیعاب الطلاب وقدرتھم التذوقیة یفضل أن تكون الاختبارات من خلال نصوص مشابھة لم تتم دراستھا مقرر التذوق الأدبي ار أن ام ، باعتب ن أحك درون م ا یص الھا بم دة اتص ك لش ذوق وذل ة ال من أكثر الكلمات دورانا على ألسنة النقاد كلم ات . ان والبیئ ر الأزم رة بتغی ة أم متغی أثر ثابت ذوق والت ة الت ت نتیج واء أكان ف الأدب س ي وص ل ف و الفیص ذوق ھ ال ولأھمیة الذوق في التعامل مع النصوص الأدبیة ونقدھا نحاول فیما یلي من الصفحات أن نتعرض لبعض جوانبھ التي لا غنى عنھ في التعرف علیھ . تعریفھ اللغوي : في المحیط : ذاقھ ذوقا وذوقانا ومذاقة اختبر طعمھ ، وتذوقھ ذاقھ مرة بعد مرة . وفي المنجد : الذوق ملكة تدرك بھا یر د تفس ھ بع ي مقدمت دون ف ن خل ول اب ھ . ویق وع علی الطعوم ، والذوق الطبع ، یقال ھو حسن الذوق للشعر أي مطب ٣ طلح ذي اص ذوق ال م ال تقر اس خ وتس دما ترس ة ، عن ذ ه الملك تعیر لھ الذوق بأنھ حصول ملكة البلاغة للسان : " واس ث ن حی ان م ي اللس ة ف ذه الملك ل ھ ان مح ا ك ن لم وم ، ولك وع لإدراك الطع و موض ا ھ ان وإنم ناعة البی علیھ أھل ص ل ھ فقی النطق بالكلام كما ھو لإدراك الطعوم استعیر لھا اسمھ ، وأیضا فھو وجداني للسان كما أن الطعوم محسوسة ل لھ ذوق " . رة ى ثم ة عل ك الدلال ع ذل ا ، ویتب رف طعمھ ان لتع یاء باللس لاج الأش ي الأول ع اه الحس ي معن ذوق ف ومعنى ھذا أن ال ل الذوق من حلاوة أو ملوحة أو مرارة أو حموضة ثم النفور من الأشیاء أو الاطمئنان إلیھا ، فھنا مقدمة وحكم وعم بھا وان وتناس ن الأل ة كحس ة أو الذمیم ھا الجمیل رف خواص النفس لتع یاء ب لاج الأش ى ع ك إل د ذل ة بع ت الكلم وانتقل ذه ى ھ دل عل ة لت ون الجمیل رة الفن ت دائ ذا دخل وجمال الألفاظ وبلاغتھا وروعة الأنغام واتساقھا ، وعكس ذلك ، وبھ ي الأدب ت ف ة ، وك ان ص ودمام ال أو نق ال وجم ن كم ة م ار الفنی ي الآث ا ف درك م الملكة المكتسبة أو الموھوبة التي ت لتدرك حسن التعبیر اللغوي أو قصوره فتمھد بذلك للحكم السدید والتفسیر الواضح الصحیح . تعریفھ الاصطلاحي : ي ت ف ة وإن اختلف انٍ متقارب ول مع ات ح ك التعریف تعددت التعریفات لتحدید معنى التذوق تحدیداً دقیقاً ، وقد دارت تل بعض جزئیاتھا ، ویمكن حصرھا في ھذه المحاور : ا التذوق ملكةٌ أو حاسة فنیة یتمتع بھا أصحاب الفطرة السلیمة ب التذوق الفھم الدقیق المتكامل لعناصر النص الأدبي ج أو ھو استجابة وجدانیة تحسن الحكم على النص الأدبي بعد فھمھ د أو ھو تقدیر العمل الأدبي تقدیرا سلیماً تعداد ك الاس و ذل ي أو ھ ر الفن ا الأث دَّر بھ وخلاصة ھذه التعریفات أنھا تُجمع على أن الذوق ( التذوق ) ھو ملكة یق ا ا وأقوالن ي أعمالن تطیع ف ا نس در م الفطري أو المكتسب الذي نقدر بھ على تقدیر الجمال والاستمتاع بھ ومحاكاتھ بق وأفكارنا . سؤال : متى بدأ مفھوم التذوق في التراث الأدبي العربي ؟ نص یم لل د والتقی ة النق ى كلم ل معن ت تحم ا كان ور الأدب لأنھ ع ظھ ة م ي متزامن ي الأدب العرب كانت بدایات التذوق ف ذوق لیمة وال رة الس ى الفط د عل ان یعتم اھلي ك ر الج ي العص ھ ف ي بدایات دیم ف ي الق د الأدب وم النق ي لأنَّ مفھ الأدب ة الخاص أو العام حیث لم تكن ھناك معاییر نقدیة معروفة ولا تعلیلات للأحكام النقدیة، ومن أمثلة تلك المواقف النقدی التي اعتمدت على ذوق أصحابھا : ١ ما یروى عن علقمة الفحل أنھ حینما نزل مكة في أحد المواسم وأنشد قریشاً قصیدتھ التي مطلعھا : ھل ما علمتَ وما استُودعْتَ مكتُومُ * أم حبلُھا إذ نَأَتْكَ الیومَ مصْرومُ فقالوا: ھذه سمط الدھر ، وحینما أنشدھم في العام التالي قصیدتھ: طحَا بك قلبٌ في الحسان طروبُ * بُعید الشباب عصر حان مشیبُ قالوا ھاتان سِمطا الدھر ، دون تفصیل ولا تعلیل. یح ة والتنق النظر والمراجع ا ب ون علیھ انوا یعكف عارھم وك ٢ ھناك عدد من الشعراء الجاھلیین عُرفوا بتجویدھم لأش واعتمادھم في ذلك على ذوقھم الشخصي ، ومن ھؤلاء زھیر بن أبي سُلمى وأوس بن حجر وغیرھم . م یاء ل ى أش ھ عل لیمة فی رتھم الس ذوقھم وفط اس ب ٣ أمّا في صدر الإسلام الأول حیث بدایة تنزل القرآن ووقوف الن ھ رك، ولكن و مش رآن ، وھ ن الق رة م یعھدوھا في كلام العرب من قبل، ولیس أدل عللا ذلك من موقف الولید بن المغی رف ل أع وجد للقرآن في نفسھ وقعاً لم یعھده ، فقال لقریشٍ حینما طلبوا منھ أن یقول في القرآن قولاً: " ما منكم رج ن بكلام العرب وأشعارھا مني ، فقد عرفت رجزه وھزجھ ومقبوضھ و مبسوطھ ، فوالله ما یشبھ الذي یقول شیئا م ان د ك ى " وق و ولا یُعل ھ لیعل دق، وإن فلھ لمغ ھذا ، وإن لقولھ لحلاوة ، وإن علیھ لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر، وإن أس للنقاد الأوائل حظ السبق في العنایة بقضیة التذوق ،مثل ابن سلام الجمحي ، والجاحظ ، وابن قتیبة وابن طباطبا . رن ف الق د منتص ذوق إلا بع ة بالت أما في الأداب الغربیة فقد كانت العنایة بقضیة الذوق متأخرة ، حیث لم تظھر العنای وقد كان ل( أدیسون ) الفضل في لفت الأنظار والتنبیھ إلیھ. Dridan ( السابع عشر المیلادي عند أمثال ( دریدن مفھوم الذوق عند بعض الأعلام القدماء والمعاصرین: ى رره عل رب وتك لام الع ة ك ل بممارس ا تحص ة إنم ذه الملك ان ، وھ ة للس ة البلاغ ول ملك * عند ابن خلدون :ھو حص السمع ، والتفطن لخواص تركیبھ، ولیست تحصل بمعرفة القوانین العلمیة (الذوق لایمكن تعلمھ ) * القدیم والحدیث ،بحیث تصبح استجابة صاحبھا لما یقرأ استجابة صحیحة. ٤ ام ھ ع ة بوج ارات اللغوی وص والمھ ل النص ى تحلی ب عل درة الطال ھ ق یلا ) بأن ك مارس و ( فران ربیین ھ عرفھ احد الغ ویتطلب ھذا التحلیل التدرب على أربع مھام ھي أ/ فھم النص الأدبي فھما جیدا . ب/ مقارنة النص بأشباھھ ح/ كتابة انطباعات عن النص . د/ كتابة مقال تقییمي مفصل عن النص. علاقة التذوق بالنقد الأدبي : اء، حیح بن د ص ذوق دون نق لیم ولا ت ذوق س حیح دون ت التذوق والنقد متداخلان مكملان لبعضھما فلیس ھناك نقد ص فالتذوق یأتي أولا ثم یعقبھ تحلیل النص لعناصره التي تقود لإصدار الحكم النقدي . أھمیة التذوق : ي ا للرق د عنوان ع یع ذوق الرفی ار ال ائل باعتب تى الوس ذو ق بش ة ال ى تنمی دیث إل تتجھ الأمم والشعوب في العصر الح ذوق ا . والت یا فیھ املا أساس ذوق ع د ال ا یع ذوق وإنم ن ال دة ع ناعیة ببعی والتقدم ، فلیست المقاییس العمرانیة والص ة ي الغای ذوق ھ الصحیح للأدب یقود لغایتھ المنشودة وھي تھذیب الشعور والأخلاق ةتنقیة النفس ولذا كانت تنمیة ال فھ وى بوص الأولى في تدریس الأدب والعمل الأدبي رسالة یجب أن یحسن فھمھا ، والمبدع یمثل لھ الذوق أھمیة قص أول المتذوقین لعملھ ، أما المتلقي فتذوق النص الأدبي فیجعلھ یدرك الغایة منھ وصاحب الذوق السلیم یستطیع تقدیر الآثار الأدبیة والفنیة وإدراك ما في الكون من تناسق وجمال وتناسب . عناصره : م لیس الذوق ملكة بسیطة كما قد یظن البعض ، ولكنھ مزیج من العاطفة ، والعقل ، والحس ، وربما كانت العاطفة أھ ھ باب اختلاف ن أس ر م ذه العناص ن ھ ذوق م ون ال ھ . وتك اھره وأحكام ھ ومظ ي تكوین لطانا ف عھا س ره وأوس عناص ذلك باختلاف الأفراد ، فمن النادر أو المستحیل أن تجد اثنین یتفقان فیما یصیبان من ھذه العناصر كیفا وكما ، وكان ل مظاھره في نقد الأدب ؛ فمن غلب علیھ عنصر الفكر آثر شعراء المعاني كأبي تمام وابن الرومي والمتنبي والمعري ، اب ، ة والعت یب والحماس عراء النس تن بش ة ف ھ العاطف ت علی ن غلب دون ، وم ن خل احظ واب ة كالج اب الثقاف ل كت وفض وبالخطباء والوصاف ، ومن كان شدید الحس فضل أسلوب البحتري وشوقي كما یفضل الموسیقى والرسم الجمیل . مصادره : من المقرر أن الذوق في أصلھ : ي ك ف ر ذل تعداد ، ویظھ ال الاس ة وجم ١) ھبة طبیعیة تولد مع الإنسان فیعبر عنھا بصفاء الذھن وخصب القریح ) ن ره مم ك دون غی ي ذل ھ ف ده ونجاح ة تقلی ن ومحاول ن الأدب والف ل م میل الناشئ الموھوب منذ الطفولة إلى كل جمی حرموا ھذا الاستعداد . ٢) التھذیب والتعلیم : فلیس من شك أن الدرس ینمي الذوق ویھذبھ ویسمو بھ ، فالأدیب ذو الفطرة الذواقة یفید ) ال ة والخی ارة البلیغ من قراءة الأدب وممارسة الفنون ، فتراه بعد قلیل مصقول الذوق ثاقب الذھن یضع یده على العب ال ي كم ر ف ل كبی الجمیل ویدرك صدق العاطفة وینفر من كل مضطرب من الأدب ، ویكون لتربیتھ العقلیة والعلمیة دخ ن ر ع دق التعبی ة وص ة الجمیل وغ الأخ یل ة ، وص الیب البلیغ اء الأس ى إنش در عل ون أق أحكامھ الأدبیة واتزانھا كما یك ول ي ق اني ف اھر الجرج د الق ھ عب ا لحظ ك م ة ذل ن أمثل العواطف ، والقدرة على التعلیل إذا صادف تعبیرا بلاغیا ، وم الشاعر : ( تمنَّانا لیلقانا بقوم * تخال بیاض لأمھم السرابا( ١ ( فقد لاقیتنا فرأیت حربا * عَوانا تمنع الشیخ الشرابا( ٢ م ا وإن ل اء ھن ال الف ى جم اھر إل د الق ت عب د التف فقال : انظر إلى موضع الفاء في قولھ : فقد لاقیتنا فرأیت حربا . فق بفسر . أة ز المفاج ذلك رم ي ك افر ، وھ دوه الظ ماتة ع ب وش دو الخائ ل الع ین أم لة ب ا ص ن كونھ اء م ذه الف ال ھ أتى جم وت الخطیرة ، والوجھ المنتصر یلقى الوجھ المغلوب ، وكذلك ھي في قول العباس بن الأحنف قالوا : خراسان أقصى ما یراد بنا * ثم القفول ، فقد جئنا خراسانا فالفاء ھنا رمز الأمل الموعود ، والرغبة في العودة ومحاسبة القائلین ، والتفاتة القلب إلى الوطن الأول . ١ اللأم : جمع لأمة بمعنى الدرعئ ٢ الحرب العوان : الشدیدة ٥ وفي قول الشاعر : سالت علیھ شعاب الحي حین دعا أنصاره بوجوه كالدنانیر یتمثل الجمال في صورة النجدة الزاخرة |
|
|
|
2010- 1- 30
|
#4 |
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
وفي قول الشاعر :
سالت علیھ شعاب الحي حین دعا أنصاره بوجوه كالدنانیر یتمثل الجمال في صورة النجدة الزاخرة ، والعاطفة المشتركة ، والبھاء النضر ، والحماسة الملتھبة ، ومثل ذلك قول المتنبي في سیف الدولة وقد بنى قلعة الحدث على درب الروم : غصب الدھر والملوك علیھا وبناھا في وجنة الدھر خالا ور م ص اء ، ث ن الھ ة م ى الحالی وبا عل ال منص أتى بالخ زل ، ف فھذه صورة جمیلة لقیت كفاءھا من التعبیر القوي الج الدھر إنسانا یقصد إلیھ سیف الدولة ویزین صفحة وجھھ بأجل الأعمال . أقسام الذوق : یقسم الذوق من عدة نواحي : الناحیة الأولى إلى سلیم وسقیم : أولاً- الذوق السلیم : وقد یسمى الذوق الحسن أو الصحیح أو نحو ذلك مما یشیر إلى تھذیبھ وصدق أحكامھ ودقة تمییزه بین الأدب العالي الجمیل والأدب المتكلف السخیف . ثانیا الذوق السقیم : ة ث القیم ن حی واع الأدب م ین أن ة ب ن ا لتفرق ذي لا یحس و ال ك وھ و ذل د ونح رديء أو الفاس وقد یطلق علیھ الذوق ال الفنیة أو الذي یؤثر السخیف المطرح أو الذي لا یحسن شیئا مطلقا . ھ : " اطة بقول احب الوس فھ ص د وص ت وق ذوق إذا أطلق ة ال والنوع الأول ھو المراد في باب النقد وإلیھ تنصرف كلم د رديء والجی ین ال ل ب م الفص ة وألھ ھ الفطن ة ، وجلت حذتھ الروای قلھ الأدب ، وش ذي ص ذب ال ذوق المھ ي ال ا نعن إنم وتصور أمثلة الحسن والقبیح ، وأصحاب الذوق السلیم قلیلون وھم مضطرون دائما إلى حفظ أذواقھم من الآفات التي تفسدھا " . الناحیة الثانیة إلى سلبي وإیجابي : أولا الذوق السلبي : ع ة ویقن ة الأدبی ر بالمتع احبھ یظف ھ ، وص وھو ذوق یدرك بھ الجمال ویتذوقھ لكنھ عاجز عن تفسیر ما یدرك أو تعلیل بھا فتضيء نفسھ وتمتع وجدانھ . ٢- الذوق الإیجابي : مع ا یس ة . وحینم فة أدبی وھو ذوق یدرك الجمال ویمیز بینھ وبین القبح ثم یعبر عن ذلك مبینا مواطنھ ثم یعلل كل ص أو یقرأ البیت أو القصیدة یستطیع بسھولة أن یدلك على مواطن الحسن أو القبح ذاكرا أسباب ذلك مقترحا ما یجب أن یكون . الناحیة الثالثة إلى عام وخاص : أولا الذوق العام : بعھم تركة تط روف مش أثرون بظ م یت د لأنھ د الواح ي البل دة وف ة الواح ي البیئ د ف ل الواح اء الجی ھ أبن - ما یشترك فی جمیعا بطابع عام یجمعھم ویؤلف بینھم ، ومثال ذلك المصریون یشتركون في ذوق عام یجمعھم على الإعجاب بالآثار الفنیة. ثانیا الذوق الخاص : ار ل إط ك داخ ل ذل ة وك یة الفردی ة أو الشخص ة أو الثقاف یة البیئ ة لخصوص ة خاص ھ جماع وھو الذوق الذي تتصف ب ا ذین أیض امعیین ال ن ذوق الج ف ع الذوق العام لأھل البلد المعین ، ومثال ذلك نجد في مصر أن ذوق الأزھریین یختل یختلفون بینھم بحسب مصادر ثقافتھم فمنھم من یتأثر بالذوق الانجلیزي ومنھم من یتأثر بالذوق الفرنسي وھكذا . د ة تنش عریة الرائع یقول طھ حسین : " وھذان الذوقان – العام والخاص –وھما اللذان یقضیان بأن ھذه القصیدة الش فنشترك في الإعجاب بھا .... ثم لا یمنع ذلك أن یكون لكل واحد منا إعجاب خاص بالقصیدة كلھا أو بالبیت من أبیاتھا ھ ا وفی اق أحیان ھ الوف ذوقین فی ذین ال ن ھ زاج م ي م ا ھ ة إنم اة الفنی دره ، والحی ھ ولا یق عر ب د أن یش تطیع أح لا یس الصراع حینا آخر ، والذوق العام ھو الذي یعطي الحیاة الفنیة حظا من الموضوعیة ، وھذه الأذواق الخاصة ھي التي تعطي الحیاة الفنیة حظا من الذاتیة " . ب ي تح انیة الت تھم الإنس م طبیع اس بحك ھ الن ترك فی ذي یش م ال ذوق الأع ویمكن أن یضاف إلى ھذین قسم ثالث ھو ال ین ا أو ب ع بینھ ذي یجم و ال ریة ھ وس البش ین النف ت رك ب در المش ذا الق ناعیا وھ ان أم ص ا ك ھ طبعی ال وتتذوق الجم ٦ اھد اب بمش ي الإعج ا ف ع بینھ م یجم المتأدبین منھا في الإعجاب بھومیروس وشكسبیر وجوتة والمتنبي والمعري ، ث الطبیعة الجمیلة ، وبالفضائل العامة والأفعال المجیدة . العوامل المؤثرة في اختلاف الذوق : ة ، ة أو الأم لا شك أن الذوق الأدبي لیس ثابتا وإنما یخضع لمؤثرات تتوارد علیھ فتخالف بین ذوق الفرد أو الجماع ومن أھم تلك العوامل : یة ارا حس ھ آث یط ب ا تح ؤثر فیم ا ، فت ان م ي مك وافر ف ي تت ة الت ة والاجتماعی وا ص الطبعی ا الخ راد بھ ة : وی ١-البیئ ة روق مادی ن ف ین م ین البیئت ا ب ر لم ل الحض د أھ ره عن دو غی د الب ذوق عن د أن ال ا نج ك أنن ممتازة ، والدلیل على ذل ین ة وب ة والمعرف ین الجھال ة وب ونة والرق ین الخش ومعنویة تطبع عناصر الذوق بطابعھا في كلتیھما ، وھي فروق ب ى حراو یة وإل الاضطراب والاستقرار وبین البساطة والتعقید ، وھي فروق بین ذوق یطمئن إلى العناصر الخیالیة الص اني ، ق المع رف وعمی ورة الت ى إلا بص ین ذوق لا یرض ة وب ة والحری ائل البدوی ریحة والفض ة الص اني القریب المع ان ذین ك ة ال را وذا الرم لون زھی انوا یفض ذین ك ة ال ل البادی د أھ حا عن ك واض د ذل نعة . وتج الأداء والص ة ب والعنای ي ال ف عره وق لان ش ر ف ذي تحض ى ال لون الأعش شعرھما بدویا خالصا لفظا ومعنى وخیالا ، بینما نرى الكوفیین یفض رت إذا تغی اللھو والخمر مما یلائم ذوق الكوفیین الذین تأثروا بالحضارات المختلفة وكان فیھم المجان والمترفون ، ف ل ى المتوك ا ورد عل م لم ن الجھ ي ب ة عل ك قص دق ذل البیئة تغیر معھا الذوق الأدبي منشئا وناقدا ، ومما یدل على ص مادحا بقولھ أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتیس في قراع الخطوب ذكاء ھ ال مت فی د توس ھوده ، ولق فھم بعض الحضور بقتلھ ، فقال الخلیفة : " خل عنھ فذلك ما وصل إلیھ علمھ ومش ة م للبیئ ق الملائ عر الرقی ال ا لش نین ق ع س ر بض فلیقم بیننا زمنا وقد لا نعدم منھ شاعرا مجیدا " . فلما أقام في الحض الحضریة كقولھ : عیون المھا بین الرصافة والجسر جلبن الھوى من حیث أدري ولا أدري أعدن لي الشوق القدیم ولم سلوت ولكن زدن جمرا على جمر ور ي العص د أم ف ر الو اح ي العص ان ف واء أك ي س ذوق الأدب اوت ال وكان لھذه البیئات المختلفة آثارھا المختلفة في تف ي دي ف ام ع ول مق ي لط ذوق الأدب ي ال ة ف ر وطرف ن زھی ف ع ة یختل ي الجاھلی د ف ن زی المتتابعة ، فلا شك أن عدي ب الحاضرة مما أكسبھ رقة وسلاسة لا تجدھما عندھما في جزالتھما وبداوتھما الخشنة ، ولا شك أیضا أن الذوق الأدبي ت واص تجمع ن خ ة م ة الحدیث ذه البیئ ا ھ رب ، لم على شطآن دجلة والفرات في العصر العباسي غیره في جزیرة الع ره ا أنك التین بم وطبعت النقاد والأدباء طابعا حدیثا في تذوق الأدب وإنشائھ . ویمكن التدلیل على تباین الذوق في الح أحد النقاد على المتنبي حین وصف درع عدوه بالحصانة وأسنة أصحابھ بالكلال في قولھ یصف درع عدوه: تخطّ فیھا العوالي لیس تنفُذُھا * كأنّ كلّ سنانٍ فوقھا قلَمُ ذا ان ھ ن ك الكَلال . وم حابھ ب نة أص انة، وأسِ دوِّه بالحص فِ دِرْعِ ع قال القاضي الجرجاني : " فزعم أنھ أخطأ في وصْ م ھ ل ع؛ كأن بٌ لا ینفَ د ي، وتع اء لا یُج راض عَن ة الأغ اني وإقام حیح المع ي تص ھ ف قدرُ معرفتھ، ونھایة علمھ فمناظرتُ ذي ولھم : إنّ ال ب، وق یر الطّال یسمع ما شحَنَت بھ العربُ أشعارَھا من وصف ركْضِ المنھزم، وإسراع الھارب، وتقص ا دوحَ بھ دھم، المم ودة عن رب المحم ذاھبَ الع م أنّ م م یعل ھ، ول رعةُ طِرْف ھ س نجّى فلاناً كرمُ فرسھ، والذي ثبطني عن شجعانھم التفضلُ عند اللقاء، وترك التحصن في الحرب، وأنھم یرون الاستظھار بالجنَن ضرباً من الجبن،" . اء فإذا المتنبي لم یخطئ في نظره إنما ھو یتبع الذوق العربي القدیم إذ أن العرب یصفون خیل الأعداء بالسبق والنج وینسبون إلى خیولھم التقصیر ولا یرون في ذلك عیبا . بینما الناقد یحكي الذوق الجدید ویحاكم بھ المتنبي . ي ات الرق ي درج ھ ف رات فتنقل ن الفت رة م ي فت ا ف عب م وافر لش ي تت تحدثة الت ل المس ھ العوام راد ب ان : وی ٢-الزم ور ة تص ة تاریخی ي حلق والحضارة فیتشكل بما یتقرر في عصره من ثقافة ومذاھب مبتكرة ، وھكذا یكون الذوق الأدب ذوق ول ال ي تح حة ف ك واض ة ذل د أمثل ي ، وتج اریخ الأدب ور الت ن عص ر م ة لعص ة والتھذیبی ود الثقافی ة الجھ خلاص الأدبي بین العصر الجاھلي وما تلاه من العصور . دیم ى الأدب الق وخیر مثال لذلك ما حدث في العصر العباسي إذ وجد أدبان قدیم وحدیث أو قل وجد ذوق جدید ینعى عل ى واس عل ي ن ورة أب ا ث ر ، وم ن الحاض دلا م د ب ي البعی ى الماض رافھم إل ھ انص ى م قلدی ر عل ي الأداء وینك ھ ف طرائق الأطلال واستبدالھا بنعت الخمر إلا أكبر شاھد على ذلك في نحو قولھ : ٧ صِفَةُ الطُلولِ بَلاغَةُ القِدمِ * فَاِجعَل صِفاتَكَ لِاِبنَةِ الكَرمِ ة ي حفص ن أب روان ب ى م ارا عل دم بش وي یق معي اللغ رى الأص ى ن ذوق حت ایره ال ونشأ أدب جدید في ھذا العصر س رب ر وق ة التعبی ا بطبعی دیم قانع ذوق الق ویعلل لذلك بتجدید بشار وسعة بدیعھ وعدم متابعتھ لمذھب الأوائل ، وكان ال ت عارات ، ب الاس اني وتركی ق وراء المع ة ویتعم نعة البدیعی ى الص د إل دیث یعم ذوق الح إذا بال تعارات ف المعاني والاس فصرنا نسمع مثل قول أبي تمام في حرصھ على المطابقة : فَالشَمسُ طالِعَةٌ مِن ذا وَقَد أَفَلَت * وَالشَمسُ واجِبَةٌ مِن ذا وَلَم تَجِبِ وقول المتنبي مبالغا إلى درجة بعیدة : وَضاقَتِ الأَرضُ حَتّى كانَ ھارِبُھم * إِذا رَأى غَیرَ شَيءٍ ظَنَّھُ رَجُلا وإذا تركنا ذلك إلى ذوق المعاصرین الأدبي فھل نراھم یعجبون بالبدیع أو التكرار أو المبالغة أو المدائح أو تقلید السابقین أو فن المقامات مثلا ؟ ة یھم طائف أت ف ٣-الجنس : نعني بھ الجماعة التي سكنت مكانا واحدا وخضعت في حیاتھا لعواملھ عھودا طویلة فنش من العادات والأخلاق وطرق الفھم والإدراك یخالفون فیھ سواھم ممن أنجبتھم بیئة أخرى مغایرة . ة ة الأداء وروع ى حری ھ وإل لوب وجمال ة الأس ى رق ولكل جنس طابعھ في الذوق الأدبي فمثلا اللاتینیون فیھم میل إل الخیال وذلك في الآداب الفرنسیة والإیطالیة ، بینما یمیل الجرمانیون إلى الجزالة والقوة مع التجدید ي ي ف ذوق الفارس ر ال د ظھ دا، فق اء ونق ھ إنش ي تناولت ة الت وإذا نظرنا في الأدب العربي نلاحظ أثر الأجناس المختلف بشار وأبي نواس وابن المقفع، قد ظھر أثر ذلك في ما اصطلح على تسمیتھ بالشعوبیة . ا ي فیھ ي یرث ة الت كما ظھر الذوق الرومي في ابن الرومي في تسلسلھ واستقصائھ وطول نفسھ ( انظر قصیدتھ الدالی ھ ي روح ھ وف ي ھزل ده وف ي ج ابنھ ) ، والذوق المصري في البھاء زھیر الذي كان شعره حكایة الأسلوب المصري ف ومعانیھ فتسمعھ فكأنك تسمع الشعب القاھري یتحدث ویتحاور ٤-التربیة : ونعني بھا آثار الأسرة والتعلیم والتنشئة الخاصة ، فقد تجد جماعة من جنس واحد وبیئة واحدة وزمان واحد وھم مع ذلك متباینو الأذواق بسبب ما اختلفوا في الثقافة والدراسة ا ذین عاش افظ الل وقي وح ك ش ة ذل والتھذیب الذي ظفر بھ كل منھم وفي الحیاة الخاصة من لین وخشونة . ومن أمثل و ا نح دماء لرأین في زمان واحد في مصر ولكن كان لكل منھما في أدبھ ذوق خالف بھ الآخر وإذا نظرنا لمثال في الق ذلك : " یحكى عن ابن الرومي أن لائماً لامھ فقال: لم لا تشبھ تشبیھ ابن المعتز وأنت أشعر منھ؟ قال: أنشدني شیئاً من قولھ الذي استعجزتني في مثلھ، فأنشده في صفة الھلال: فانظر إلیھ كزورق من فضةٍ * قد أثقلتھ حمولة من عنبر يء ا أي ش اء، وأن ن الخلف ھ اب فصاح: وا غوثاه، یا لله، لا یكلف الله نفساً إلا وسعھا، ذلك إنما یصف ماعون بیتھ؛ لأن أصف؟ ولكن انظروا إذا وصفت ما أعرف أین یقع الناس كلھم مني؟ ھل قال أحد قط أملح من قولي في قوس الغمام: وقد نشرت أیدي السحاب مطارفا * على الأرض دكناً وھي خضر على الأرض ود ال خ ض كأذی ط مبی ر وس ي أخض ر ف ى أحم ر * عل ام بأصف وس الغم ا ق یطرزھ أقبلت في غلائل * مصبغة والبعض أقصر من بعض وقولي في قصیدة في صفة الرقاقة: ما أنس لا أنس خبازاً مررت بھ * یدحو الرقاقة وشك اللمح بالبصر ما بین رؤیتھا في كفھ كرة * وبین رؤیتھا زھراء كالقمر إلا بمقدار ما تنداح دائرة *في صفحة الماء یرمى فیھ بالحجر ر ن عناص ر م ك العنص و ذل ة أو ھ ة الطبیعی یة الفطری و الشخص زاج ھ ة : الم یة الفردی اص أو الشخص ٥-المزاج الخ ھ أن ق علی ن المتف ول . وم ة المی ن ناحی ذلك م ة وك ة الوجدانی ن الناحی راد م الحیاة العقلیة الذي یختلف باختلاف الأف ي ؤثر ف ھ وت ا حول للأمزجة آثارا بینة في الشخصیة وأنھا تختلف باختلاف الأفراد وأنھا تحدد وجھة نظر الفرد نحو م المزاج رف ب ذي ع ي ال ن الروم ك اب ال ذل دا ، ومث اء ونق ي إنش ذوق الأدب ي ال ك ف ر ذل ر أث د فیظھ د بعی ى ح سلوكھ إل السوداوي فكان طبیعیا أن یكون متشائما في نحو قولھ : لِمَا تُؤذن الدنیا بھ من صروفھا * لأفْسَحُ ممَّا كان فیھ وأرْغَدُ إذا أبصرَ الدنیا اسْتَھلَّ كأنھ * بما سوف یلقى من أذاھا یُھَدَّدُ ٨ إذا أبصرَ الدنیا اسْتَھلَّ كأنھ * بما سوف یلقى من أذاھا یُھَدَّدُ اعرا ین أن ش ي ح فقد خلع على الدنیا من مزاجھ الحزین المتشائم وأبكى الطفل حین الولادة من كوارثھا المرتقبة ، ف كالبحتري یخلع على الربیع بھجة من نفسھ فتشیع فیھ الحیاة والجمال : أَتاكَ الرَبیعُ الطَلقُ یَختالُ ضاحِكاً * مِنَ الحُسنِ حَتّى كادَ أَن یَتَكَلَّم وَقَد نَبَّھَ النَوروزُ في غَلَسِ الدُجى * أَوائِلَ وَردٍ كُنَّ بِالأَمسِ نُوَّما فَُتِّقُھا بَردُ النَدى فَكَأَنَّھُ * یَبُثُّ حَدیثاً كانَ أَمسِ مُكَتَّما ویدخل في المزاج الحالات النفسیة التي تستأثر ببعض النفوس فتحملھا على إنشاء أو استحسان فن خاص من الشعر أو النثر ، فمن الناس من یفضل النسیب ومنھم من یوثر الحماسة ، والبعض یؤثر الحكمة وھكذا . نص رقم ( ١ ) من الشعر الجاھلي دعوة للسَّلام لزھیر بن أبي سُلمى ة ة مُزین ن قبیل التعریف بالشاعر : ھو زھیر بن ربیعة بن ریاح ،واشتھر بالنسبة إلى كنیة أبیھ (أبي سُلمى)، وھو م د عراء الجاھلیین،وق یم الش و حك اھلیین ،فھ عراء الج ن الش ى م ة الأول عراء الطبق ن ش د م ر، ویع ة مض ن قبیل ،فھو م عراء ى ش ھ عل ھ یقدم ي الله عن اب رض ن الخط ر ب ان عم د ك ر .وق ب وبجی عرف بالشعر أبوه وخالھ وأختاه وابناه كع الجاھلیة،لسھولة شعره ولصدقھ لأنھ لا یمدح الرجل إلا بما ھو فیھ .ویمتاز شعره بمتانة الألفاظ والسھولة الإیجاز. ذا دى علیھا،ول ة أو معت ا معتدی ة إم داء فالقبیل ة ع جو القصیدة ومناسبتھا : كانت العلاقة بین القبائل في الغالب علاق ن رب .وم دد الح كانت الحروب سمة من سمات العصر الجاھلي، فالحرب تلد الحرب،لأن أھل القتلى یطلبون الثار فتتج روب ذه الح ن ھ أسباب الحروب بینھم المشاجرات أو الإختلاف حول المرعى بسبب الإھانة .وقد نشأ شعر الحماسة م التى یسمونھا (الأیام) وتسمى بأسماء الأماكن التي دارت فیھا،مثل (یوم ذي قار) و ( یوم خزاز). ي وھذه الأبیات من معلفة زھیر التي یصور فیھا الحرب بصورة منفرة وفد أنشأھا بسبب الحرب التي دارت بین قبیلت رین ا عش ابق منھم راء وأن للس ر الغب س والآخ مى داح ین،أحدھما یس ابق فر س ى تس ا عل ا تراھن ان حینم بس وذبی ع ارت دث ث ا ح بعیراً جائزة.فسبقت الغبراء لكن أصحاب داحس اعترضوھا فسبقھا داحس ولما علم أصحاب الغبراء بم ي أ زھ ى . فأنش الحرب بینھما، حتى تدخل ھرم بن سنان والحارث بن عوف فأصلحا بیب القبیلتین، وتحملا دیات القتل ھذه القصیدة( المعلقة یمدح فیھا ھذین الرجلین ویدعو إلى السلام ونبذ الحرب ). ( الأبیات ( ١ ٥ ١/ فأقسمت بالبیت الذي طاف حولھ * رجال بنوه من قریش وجرھم ٢/ یمیناً لنعم السیدان وجدتما * على كل حال من سحیل ومبرم ٣/ تداركتما عبساً وذبیان بعدما * تفانوا ودقوا بینھم عطر منشم ٤/ وقد قلتما إن ندرك السلم واسعاً * بمال ومعروف من القول نسلم ماعیل اللغة والأسلوب: جُرْھُم :قبیلة عربیة یمنیة قدیمة نزلت الحجاز وسكنت مكة وھم الذین تزوج منھم نبي الله إس ى علیھ السلام السحیل: الحبل المفتول فتلاً خفیفاً المب رم : الحبل المفتول فتلاً قویاً التدارك : التلافي تفانوا : أفن بعضھم بعضا عطر منشم : منشم إمرأة كانت تبیع العطر ، تشاءم العرب منھا لأن جماة من فرسانھم اشتروا منھا عطرا وغمسوا أیدیھم فیھ تعاھدً على النصر فقتلوا جمیعھم السلم : (بكسر السین أو فتحھا )ھو الصلح الأحلاف : القبائل التي تحالفت على الحرب ھل أقسمتم : فد أقسمتم ، وھل ھنا بمعنى قد المُقسم : |
|
|
|
2010- 1- 30
|
#5 |
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
المحاضرة الرابعة عشرة
دراسة فنیة عن القصة في القرآن الكریم الغرض الدیني والفني من القصة القرآنیة: ن ار م ة والاعتب ذ العظ دف لأخ ي یھ رض دین و غ ص ھ رض الق ص ن ع ي م رآن الأساس رض الق ذكر أنّ غ علینا أن نت ذا احب لھ ي مص رض فن اك غ ن ھن ة ، ولك قصص السابقین ولبان أن نصر الله الذي وعد عباده المؤمنین آت لا محال الغرض الدیني ھو طلب البیان والتوضیح وتوصیل المغزى من القصة بأوضح الطرق وأكثرھا جلاء ووضوحاً. الخصائص الفنیة للقصة في القرآن: ھناك أربع خصائص فنیة عامة یمكن ملاحظتھا على القصة في القرآن الكریم ھي : أ تنوع طریقة العرض للقصة . ب تنوع طریقة عرض السرّ والمفاجأة في القصة . ج الفجوات بین المشاھد في القصة بذكر العناصر المھمة د التصویر وبراعتھ في القصة. أولا تنوع طریقة عرض القصة : نلاحظ أن ھناك أربع طرائق لعرض القصة في القرآن وتتمثل في : ف حاب الكھ ة أص ال قص ویق ( مث ١ ) مرة یذكر مُلخصاً للقصة في مقدمتھا ثم تذكر التفاصیل بعد ذلك بفرض التش ) ا الوا ربن ف ، فق ى الكھ ة إل )، قال تعالى (" أم حسبت أنّ أصحاب الكھف والرقیم كانوا من آیاتنا عجبا ، إذ أوى الفتی نعلم أي اھم ل م بعثن ددا ، ث نین ع ف س ي الكھ م ف ى آذانھ ربنا عل دا، فض ا رش ن أمرن ن م ئ ل ة وھی دنك رحم آتنا من ل الحزبین أحصى لما لبثوا أمدا "). ي لام ف ٢ ) ومرة یذكر خاتمة القصة ومغزاھا ثم تبدأ القصة في السرد والتفاصیل ومثال ذلك قصة موسى علیھ الس ) ون إن وم یؤمن الحق لق ون ب ى وفرع أ موس ن نب ك م سورة القصص.یقول تعالى ( تلك آیات الكتاب المبین ، نتلو علی ن ان م ھ ك اءھم إن تحي نس اءھم ویس ذبح أبن نھم ی ة م عف طائف یعا ، یستض ا ش ل أھلھ فرعون علا في الأرض ، وجع المفسدین ... الخ الآیات ). ومثال آخر قصة یوسف علیھ السلام في سورة یوسف. ریم ة م ك قص ال ذل ي ومث ا یغن ة م ا الخاص ي مفاجآتھ ٣ ) مرة تُذكر القصة مباشرة بلا مقدمة ولا تلخیص ویكون ف ) عند میلاد عیسى علیھ السلام. وكذلك قصة سلیمان علیھ السلام مع النمل والھدھد. ا ٤ ) ومرة یحیل القصة إلى مشاھد أقرب إلى التصویر التمثیلي المشاھد ومثال ذلك قصة إبراھیم وإسماعیل علیھم ) ت ك أن ا إن ل من ا تقب اني ( ربن السلام عند بناء الكعبة .( وإذ یرفع إبراھیم القواعد من البیت وإسماعیل ) والمشھد الث السمیع العلیم ). ثانیاً تنوع طریقة عرض السرّ والمفاجأة : المتتبع لقصص القرآن یلاحظ أن ھناك أربع طرق لعرض السر فیھا وھي : ١ / مرة یخفي السر عن البطل وعن النظارة ویكشف لھم السر معا وفي آن واحد ومثال ذلك قصة سیدنا موسى علیھ السلام مع العبد الصالح . وما ھي تلك الأسرار الثلاثة ؟ ٢ / ومرة یكشف السر للنظارة ویخفیھ تماما عن أبطال القصة ویكون ذلك عادة في مواقف السخریة ومثال ذلك قصة بحت ائمون ، فأص م ن ك وھ ن رب أصحاب الجنة التي أقسموا لیصرمنھا مصبحین ولا یستثنون ، فطاف علیھا طائف م كالصریم ، حدث ذلك وھم لا یعلمون بینما المشاھدون علموا ذلك في وقتھ. ٣ / ومرة یكشف بعض السر للنظارة وھو خاف على البطل في موضع ، وخافٍ عن البطل والنظارة في موضع آخر. رد ومثال ذلك قصة نقل عرش بلقیس حیث نقل دون أن تعلم بینما كان المشاھد على علم بذلك ، ثم قصة الصرح المم من قواریر ظلت خافیة علینا وعلیھا حتى علمنا حقیقتھا معا في آن واحد . ھ ٤ / مرة لا یكون ھناك سر خاف في القصة وإنما ھناك مفاجآت متوالیة ومثال ذلك قصة مریم عند میلاد عیسى علی السلام. ثالثا الفجوات بین المشاھد : ذا ن ھ رض م ون الغ یر ویك ا التفس ولى أمرھ ي یت یل الت ة دون التفاص ف المھم ة المواق ة القرآنی ي القص حیث یذكر ف ال رك مج اني ت الحذف عادة في القصة یتمثل في أمرین أولھما الإیجاز والتركیز على العناصر المھمة في القصة والث للذھن لیملأ الفجوات وینشد نحو البحث في المشاھد المحذوفة . ٠( قصة موسى مع بنات شعیب ) |
|
|
|
2010- 1- 30
|
#6 |
|
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
اقووووول انك صرت تخرف
خلك طالب احسن من معلم |
|
|
|
2010- 1- 31
|
#7 |
|
أكـاديـمـي
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
ههههههههههههههه بقوه الله يعافيك ترى احولت اعيونها واحنى نقراء وررررراك جعل ربي يوفقك
|
|
|
|
2010- 1- 31
|
#8 |
|
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
ترا اكثر الحروف بالنص طالعه رمووز عندي
ماأدري إذا انا بس او في احد مثلي |
|
|
|
2010- 11- 13
|
#9 |
|
متميزة بالتعليم عن بعد - اللغة الانجليزية
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
كلنا
|
|
|
|
2010- 11- 13
|
#10 |
|
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: ملخص التذوق الادبي جميع المحاضرات
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ملخص, المحاضرات, الادبي, التذوق, جميع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اسئله وجوبه لتذوق الادبي من 1-8 | الليــ صمت ـــل | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 19 | 2010- 5- 3 01:52 AM |
| بعض تلخيصات التذوق الادبي | السر الدفين | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 28 | 2010- 4- 23 10:09 PM |
| تلخيص محاضرات التذوق الادبي من الاولى الى الثامنه_اسئله واجوبه | مخاوي الذيب | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 15 | 2010- 1- 5 07:19 PM |
