عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013- 2- 17
الصورة الرمزية TheDream
TheDream
صديق قسم علم إجتماع
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2373
المشاركـات: 45
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 73773
تاريخ التسجيل: Sat Mar 2011
المشاركات: 3,181
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3180
مؤشر المستوى: 88
TheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond reputeTheDream has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
TheDream غير متواجد حالياً
Ei13 هل يستحق كلمة شكراً : النجار، الفريدان، جامعة الملك فيصل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقات الجميع بكل خير

ما سأذكره في موضوعي هذا ليس الا لإحقاق الحق وكلمة حق ( كما يراها الكاتب )

جامعة الملك فيصل، أمل أصبح حقيقة

لكل جامعة من جامعتانا في المملكة العربية السعودية، مزايا وعيوب، ولو نظرنا بعين الإنصاف لوجدنا المزايا أكثر.. سأتكلم عن المنطق والحال القائم لطلاب الجامعات، فعند النظر لمن من الله عليه بوضع اقتصادي ممتاز لم تجده دار في أركان أي من هذه الجامعات، ولكني سأتكلم عن وضع الأغلبية وانا منهم الذي لا يملك الامكانيات للدراسة خارج المملكة فلن يجد بديل أفضل من جامعاتنا.
ومن هنا وجب أن نقول الحق بأن لكل جامعة مزايا وعيوب ويضل الأغلب هو المزايا ..


ماذا قدمت لنا جامعة الملك فيصل، عمادة التعليم عن بعد

عند نظري لوضع طلاب انتساب بجميع الجامعات بالمملكة العربية السعودية ( بحكم عملي ) أرى بأن وضع المنتسب كان أكثر تعقيدا وسأذكر الجامعة الزميلة الملك عبدالعزيز ثم أعرج على جامعة الإمام مضرب مثل فقط.

سابقاً في جامعة الملك عبدالعزيز عند تقديم طالب الانتساب لطلبه سيضطر للدخول ببعض الشروط التي تقفل الباب في وجه الكثير وخصوصا من كان تخرجه من الثانوي بتاريخ قديم، وهذا الإجراء حرم شريحة كبيرة جدا من تحقيق درجة البكالوريوس، هذا من جه ومن جهة أخرى فإنها لا تؤمن لطلابها الملازم والمحتويات العلمية مما يجعلهم في كبد مالي وبدني للحصول على مثل هذه الأمور المهمة جدا بل أن البعض لجأ لرشوة بعض طلاب الانتظام كي يعطيه ملخص لهذه المادة عند نهاية الفصل، وهذا لي عليه إطلاع، ومن ثم يدخل في عنا تكبد الخسائر المادية من سكن وتذاكر ومعيشة وخلافة كي يذهب للاختبار بمدينة جدة او المقررة رسميا، ويدخل الاختبار دون شرح وربما محتوى ويكابد الـ 100 سؤال، وكثر هم من تأثروا بالمعطيات المذكور قبل تأثرهم بنتائج اختباراتهم.

اما جامعة الإمام فليست بالعيده إلا أنها كانت أكثر تنظيماً، حيث أدخلت المحاضرات المسجلة، كي تكن مرجع علمي للطالب ورسمي، وزادة عن صاحبتها بأن فتحت فكرة الأختبارات بالمناطق التي يوجد بها معاهد علمية، وتضل محدودة، ومن ثم يدخل الطالب ليغوص بعالم الـ 100 سؤال. وهناك نقطة تررددت في كتابتها كي لا أفهم غلط ولكن لعلمي ويقيني بأن هناك شريحة كبيرة أيضاً لم تتجه لجامعة الإمام هروباً من اجبارهم للطلاب بحفظ جزء الحفظ القرآن الكريم، وهذه النقطة ليست محور جدال نهائياً..

نأتي الآن لجامعة الملك فيصل ماذا قدمت؟ ماهي حسناتها وعيوبها؟

جامعة الملك فيصل هي الجامعة الأولى التي تعاملت مع نظام التعليم عن بعد بطريقة أفضل من سابقاتها ( الانتساب قديماً )، وفتحت المجال لشريحة كبيرة كانت على دكت البدلاء ينتظروا دورهم وحقهم في التعليم، وفتحت شرط السنين، فكانت محط نظر، ثم تعاطة مع نظام التعليم عن بعد باحترافية أكثر وأخذت من الـ 100 سؤال وأنزلته لنا كدعم بطريقة غير مباشرة بـ 30 درجة والجميع يعلم كيف يحصل عليها، ودعمتنا بتنزيل المحاضرات المسجلة + المحتوى بشكل مرتب، أي لكل محاضرة محتواها ولمن أراد المتابعة والمذاكرة أول بأول لوجد ما يريد، ومن ثم المحاضرات المباشرة والتي تتيح للطاب فعلا المناقشة الحية مع الدكتور، وهذه لها السبق، ومن ثم قامت بنثر مراكز الاختبار داخل انحاء المعمورة بشكل رائع وحتماً لا تزال بعض المناطق تحتاج لهذه المراكز ولكن إجمالاً المراكز كثيرة ومتنوعة، بل تعدت الحدود وفتحت خارج المملكة أيضاً، سأذكر أيضاً الرسوم الدراسية لمن يقول بأنها غالية ومرتفعة، لو رجعنا لعدد الجامعات التي تتيح نظام التعليم عن بعد لوجدناها الأفضل والأمثلة كثر..

ماهي عيوب الجامعة ؟

أهم العيوب التي مرت علي في السنتين الماضية من احتكاك بها الآن ليس لسبب العمل بل لإلتحاقي بها أيضاً.

1- تعليق الأنظمة المتكرر، ويصل لدرجة عالية من الصعوبة عند قرب الأختبارات، والأخيرة ( يعاني منها الطلبة الغير منتظمين في متابعة البلاك بورد ) عادةً.

2- عدم تبليع الطلاب بالأنظمة المستجدة والقرارات المهمة، عبر رسائل الجوال، والمشترك بها جميع الطلاب.

3- عدم التجواب السريع مع استفسارت الطلبة، ومراسلاتهم الإلكترونية ( الايميل ).



لو أمعنا النظر في الحسنات والعيوب لوجدنا العيوب تقنية بحتة وليست بسياسة الجامعة، ولو أمعنا النظر أكثر لوجدنا بأن نظام التعليم عن بعد يعتبر تجربة جديدة لدى جامعة الملك فيصل، وتوجه لها عدد كبير جدا من الطلاب، وهذا يؤكد أيضاً صحة المقارنة أعلاه، مما تسبب في ضغط شديد على الأنظمة ورغم ذلك لاتزال العمادة في حالة استنفار ومجاراه لتقديم الأفضل، وبحكم إطلاعي على مثل هذه الأنظمة وما تحتاجه من طاقم ضخم كي يقوم بشغيلها وصيانتها وتحديثها، فإن الجامعة لها الشكر لأن النظام لايزال يعمل رغم كل الصعوبات ومن مما رأيته خلال السنتين هو عمل رائع وإدخال نظام التعليم الإفتراضي لدعم هذه الأنظمة وفعلا كان ذلك ثم الآن لازالوا يطورن كي يصلون لأفضل النتائج رغم هذه الصعوبات، والتي ندعوا الله لهم بالتوفيق ولأن النتائج ستنعكس لصالح كل ملتحق بهذه الجامعة الرائعة.

ومابعد ذلك ستجده كله حسنات، فلم الغضب يا أخي وأختي ؟ أما آن الآون أن نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسئت، وأن نقول ما نريد باسلوب النصيحة وأقتراح الحلول بدلا من النقد الذي لا يجدي لي كطالب أو كمسؤول يستطيع تطبيق هذ الأقتراح بأي فائدة.

بعد كل ما كتب هل سنقول شكراً لمجهودهم أم ماذا ..... ؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

TheDream
رد مع اقتباس