-

-

-
















خذنِي معَڪ تذڪآر : خآتِـمڪ / مسبَآحِڪ

-

لآ كَآن قلْبَه عَنْ هُمُومِي فْـ البُعد :
لآهِي / معذُور ، لَكن منْ يستّر له '
عذاريبه !
تعْبت أرّخص له غلآي / و منتقْص جآهِي ..
يجِيه :
ضِيفٍ لـ الغرآم وَ لآ يهلّي بـه
أمرّ من صوب الطرِيق '
و لآمحْه سآهِي / يَ مآخذة :
عقل الغلآ جعلك تهني بَـه
مآ هِي مثل مآنِي نويت ، وَ لآ أبد مآ هِي
ذيك الأمآنِي :
مَـا وفت و أسْقتنِي الخيبَة
مخنوُق صدرك يَ الكلآم
بـ / سبّة شفاهِي .. وَ شفاهِي '
الله عآنهَا ممليةٍ ( رِيــبَـة ) ..
ذكرَاه / ليله / غرفته / وَ بيآلة الشآهِي ..
تكسر صدرْ من هِي هوتَه وَ تكتمه :
غيبَــــة "
لبسَت من ' ثوُب الحزن : ملبوس بِي زآهِي
وَ صكيت بابٍ تُحرم الخطوَات ’ تعتيبَـه
صنعْت لي فِي خافقي كم :
عذر له وآهِي / وَ تراكمت بي كُلمآ هُو زآد :
تغريبـه !

.... بشَايـر

-

وَ أنّهُ لَـ ليلُ شؤمٍ حِينْ أشِي لـ تِلك النجمَات بـ سرّي الصغِير / لأنّك لسْت هُنا لأخبرِك به .
وَ أنّه لـ يومْ شؤمٍ وَ انَآ أبشّر السنِين بـ الفتَاة العشرِينيَة / وَ لآ أرَاك تُقبّل طفلتِك التَي كبرَت بعيداً عنْك .
وَ أنّهُ لـ صُبحُ شؤمِ وَ أنَـا أذِيب قطعَة السُكرْ فِي قهوتَك وَ انتظركْ .. وَ تتهُكم الشَمس أن : الغَائبوُن لآ يعودُون .
مَن يخبرِ الأيَام / الليل / الذكريَات بـ أنهَا تدينُ لِكلٍ منّا بـ غَآئِب !
مَن سَيترك لِي علَى رصِيف تِلك الأمنيَات / فرحَة زَائفَة !
صدقنّي أنتَ ذنباً مهمَا أعتكُفتْ فِي محَآرِب العِشْق لَنْ أتُوب وَ أكفّرْ جزءً مِن ذَآك اللومْ الملآزِم لـه .
أنْت طَائراً يبنِي بِي عشاً وَ لآ يلزَمُه . طَائراً محرّماً عَلى سَمَائِي ..
يَ مسَائِي وَ صبَاحِي أصبّر قلبِي المكلُوم بَ حدِيثِي عنْ غيرَك ، وَ التمِس فِي أحَاديثهُم حرفاً يستوطِن أسمَك ..
أنَا مهووسَة بكْ سيدِي أمْ مَـاذا ؟ هَل أنَا على وشِك الموتُ بكَ ؟
أخبرنِي أهِيَ سكرَة فقَد أولَى ؟


بشَـاير()