أمس خشيت الملتقى عشان أقول سالفة صارت لي يوم السبت ,
عشان اخلّدهاااااا
لأنها طيرت عقلي ولم اجد لها تفسير
الأسبوع إلي فات كنت ماخذه كورس ب اكاديمية اثراء .. تمام
نهاية الكورس بيكون فيه تطبيق عملي على المفاهيم إلي تعلمناها ,حلو
وأمام ضيوف وهذولا الضيوف بيكونون اول مره نشوفهم , مانعرفهم .


(يوم الجمــــــــعة )
جاء اليوم المنشود وجاو الضيوف وعرفوا على انفسهم ..
انا واقسم بالله ماركزت على اسمائهم , انتبهت لخبراتهم وش يشتغلون ,
خلصنا من التطبيق ومضى بسلام ..
وكلت مع اختي بيتزا وشربت كولا دايت مع ليمون وغنيت مع بنات خواتي لميامي ورجعت البيت ونمت


(يوم السبــــت)
اشرقت شمس يوم السبت وكنت نايمه نومه عميقه ,
وصحيت وانا اردد اسم
يعني حسيت بنفسي وانا نايمة واردد الاسم
والله انصعقت وخفت وانخرشت وكلها بوقت واحد
ميين هالأسم ؟ وليه صحيت وانا اردده .. علماً إني ما اعرفه
و ايش يعني هالتصرف وإلى ماذا يدل ويرمز
من الخرشة كتبت الاسم بالتويتر ( محمد الحمود ) مدري ليه يعني
طلع لي حساب صحفي بصحيفة مكة / انا اساسا اخر جريدة قريتها بحياتي ايام المتوسط
سحبت ع الموضوع ..

في الليل قبل انام تسولف معي وحده من البنات الي بالكورس
عن كواليس الكورس .. لاني طلعت بدري , زي ماتعرفون كنت ابي اكل بيتزا
ومع الحوار والحديث قالت : محمد الحمود مهتم بفكرة فاطمة الي قدمتها يوم الجمعة
قلت ميييييين ميين محمد الحمود هذا جاء بالكورس من ضمن الضيوف ؟
قالت ايييه هو صاحب كذا كذا / انا هنا تذكرته


عاد ماخليت السالفه بخاطري ,
رحت قلت لأختي الي كلت معها البيتزا عشان تعطيني تفسير ,
صرفت لي انه عقلي الباطن خزن الاسم بشكل لاوعي وردده .. قلت ماسمعته
/ قالت عقلك سمعه

لا اخفيكم اني بغيت ادهّر اكثر وارسله بالانستقرام
عسى ماشر أ. محمد صحيت من النوم وانا اردد اسمك إلي ما اعرفه تبغى شي

























-

شكر خاص ورسمي وبرقية عاجلة أرسلها مع عشرين ذبيحة
للأخ صاحب معرف قعناص عشانه قيمني واكتشفت ان فيه احد يقرأ هنا
بعد مرور اكثر من سنه عن التقييم وهجران الاصحاب وثبات النقاط
اكتشفت ان لسة تونسني سالفة النقاط إذا زادت
يالله استأذكم نرجع للعمل والحياه , إذا قيمتوني ولا جاتني طاقة كلام زايده جيتكم
تدرون من بداية شهر 8 وانا كلامي الكتابي زايد

حيّهم
كيف حالكم ؟ عساكم بأفضل يارب


لي أسبوع كل يوم قبل انام اقول ب ادخل المدونه اكتب وانام
فاليوم قررت اني اقرر باكتب بالمدونة قبل انام بوقت , ونجحت الخطة



خن أسولف لكم سالفة من اعمق سواليف قلبي من عروق قلبي بأقولها
من عمر يمكن 27 بدأت افهم ان الإنسان يجب عليه فهم نفسه
وانه يجب عليه يعرف احتياجه و وش يبغى بشكل حقيقي ,
يمكن لأن كان اول محك حقيقي كأختيار لي هو بهذاك العمر ..
بعدها بديت استوعب الفكره اكثر وصرت انكر اشياء سابقه انا كنت اعتبرها من مفضلاتي
هنا عرفت ان فيه اشياء اسويها بس مو روحي الي اختارتها , ممكن انفذها رغبةً لفكره مجتمع
محاباةً في شغله , لكسب رضاء اهلي , تنفيذ رغبة ادارة .....الخ



قبل ثلاث سنين اعتقد توفى شخص غالي جداً على قلبي جزء من طفولتي ومراهقتي وشبابي
حزني على فقده جردني من اي شي ابحث عنه بالدنيا ..
بس تماشياً مع وتيرة الحياة وسنة العيش ولطف الله قلت لأ عشان احبابنا لازم نكمل الحياة
وصرت امارس يومي زي المعتاد لين مرت 8 شهور
كل يوم كنت احط راسي ع المخده واقلق من هذي اللحظة ب اواجه نفسي وعقلي !!
يارب اعفيني مايمديني لازم اركض واعيش عشان وعشان و و و و
لين جاء يوم بالعمل حققت هدف على مستوى مدينتي
جاتني المشرفة تقولي : حمدالله ع الانجاز , وش شعورك يسرى ؟
وقتها اول مره احد يسألني سؤال حقيقي لنفسي .. اذكر بيومها كانت هي على يساري ولفيت عليها
قلت ما أشعر .. عادي


بعدها عرفت عندي مشكلة
سؤالها خلاني ابدأ برحلة اعرف مين أنا ؟
من خلالها مريت بمحطات كثيرة ومساومات وتجارب وكل ما بدأت اقول انا هدئت ومسكت خطي
تلقى نفسك بمنعطف اكبر يختبرك ب حقائقك ومسلماتك

انا سابقاً حتى ما احب اظهر اني حزينة لأحد من اسرتي وصديقاتي
من مخي كنت اقول لأ لازم اكون سعيدة وبنفس شخصيتي المعتادة وقطاتي
لحد يشعر بشيء , لحد يقلق علي انا الي لازم اشيل الشيلة ... الخ

ماينفع وخطأ