| 
 | ||||||
| ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف | 
|  | 
|  | LinkBack | أدوات الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
| 
				
				دهاء الملك والعجوز ! دهاء العرب
			 دهاء الملك والعجوز ! دهاء العرب  كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز: الملك: السلام عليكم يا أبي. العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته. ... الملك: و كيف حال الإثنين؟ العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة. الملك: و كيف حال القوي؟ العجوز: لقد أصبح ضعيفاً. الملك: و كيف حال البعيد؟ العجوز: لقد أصبح قريباً. الملك: لا تبع رخيصاً. العجوز: لا توصي حريصاً. كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة. ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الحديث، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرمني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار. | 
|  2012- 3- 2 | #2 | 
| مراقب الساحة العامة سابقاً   | 
				
				رد: دهاء الملك والعجوز ! دهاء العرب
			 
				والله اني حاس ان السالفة تسحيب في الوزير بعدي يالشيبة فلس الوزير يعطيك العافية بو عبد الله طرح رائع كما عودتنا | 
|   | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| الملك, العرب, دهاء, والعجوز | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 |  |