|
منتدى كلية الآداب بالدمام منتدى كلية الآداب بالدمام ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية الآداب بالدمام و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وثائق ونصوص جزئية الاختبار محمد الشحري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات هذي الجزئيه مثل ماوعدتكم توها راسلها الدكتوري لي سموو مدخل لدراسة وثائق ونصوص عربية 2 • التثبت من صحة الأصول • بعد أن يفرغ المؤرخ من العلوم الموصلة عليه أن يتأكد من الأصول التي بين يديه هل هي اصلية وخالية من الدس والتزوير؟ وأنها لم توضع للتضليل والمغالطة. • وكمثال على ذلك اضافة بعض شراح الكتب المخطوطة بعض الآراء والاخبار في الهوامش ، ثم تمر الأيام وتنسخ هذه الكتب ويضاف ما في الهامش إلى الأصل ويختلط الامر على البعض فينسب كل مافي النسخة المتأخرة إلى المؤلف. • ومن أمثلة ذلك ما أشارت له بعض الدراسات التي تناولت العقد الفريد لإبن عبد ربه ان ناشري الكتاب اعتمدوا على نسخة خطية، دست فيها جمل كثيرة من الأخبار، فأثبتوا الزيادة في طبعاتهم دون التنبه إلى الأمر. ومن ذلك ورود ترجمة لأربعة من خلفاء الدولة العباسية، هم الراضي والمتقي والمستكفي والمطيع وجميعهم توفى بعد وفاة ابن عبد ربه.وجاء في ترجمة الأخير أنه خلع عام 363 هـ بينما تاريخ وفاة ابن عبد ربه عام 328 هـ. • ومثال ذلك ما حدث في عام 447 هـ أن أظهر بعض اليهود كتاباً، وزعموا أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإسقاط الجزية عن أهل خيبر، وفيه شهادة بعض الصحابة -رضي الله عنه- فلما رفع الكتاب إلى وزير الخليفة القائم العباسي أحاله على المؤرخ الحافظ الحجة أبي بكر الخطيب البغدادي، فتأمله ثم قال: هذا مزوّر. فقيل له: من أين لك هذا؟ • قال ابن الخطيب: فيه شهادة معاوية، وهو إنما أسلم عام الفتح (سنة 8 هـ)، وفتح خيبر كان سنة (7 هـ)، وفيه شهادة سعد بن معاذ، وهو قد مات يوم بني قريظة (سنة 5 هـ) قبل فتح خيبر بسنتين. • التعرف على المؤلف • بعد التأكد من صحة الأصل الذي بين أيدينا لابد من التعرف على كاتب النص وزمان ومكان التدوين. • ما هي أهمية معرفة كاتب النص وزمان ومكان التدوين؟ • فالباحث لا يستطيع الباحث أن يقدر قيمة الأصل الذي بين يديه دون أن يعرف صاحبه؛والزمان الذي دون فيه والمكان الذي عاش فيه وبالتالي مدى علاقة المؤلف بالأحداث التي دونها، فهل هو يا ترى شاهد عيان؟ أم أنه سمعها، ثم دونها من الروايات التي وصلت إليه؟ • وما هي المدة التي تفصل بين وقوع الحدث وتدوينه؟ أين تمت عملية التدوين؟ هل في مكان الأحداث؟ أم في مكان آخر؟ • و بناءاً على ما تقدم يتم تقييم الأصل الذي بين أيدينا . ولذلك من الضروري التعرف على المؤلف والتحقق من ميوله ونزعاته ودرجة فهمه للأحداث فضلاً عن الزمن الذي سجلت فيه الوقائع ومكان التسجيل. • اما اذا اخفقنا في تحديد شخصية المؤلف فهذا لايمنع من الافادة من النص الذي ربما يكون المصدر الوحيد لتلك المعلومات. كما ان الباحث بالرغم الاخفاق في تحديد شخصية المؤلف يستطيع عبر بعض الاشارات الواردة في الكتاب تحديد زمن تقريبي للتأليف. • تحري النص • من الضروري ان يتحرى الباحث نصوص الاصول التاريخية، وان يتثبت في حرفية الفاظها وعباراتها – المخطوط منها والمطبوع- قبل ان يستخدم المعلومات الواردة بها. • وعليه معرفة هل كتبت الاصول الاولى بخط المؤلف ام انها نقلت عن نسخة المؤلف الاصلية؟ وقد أشار علماء الحديث إلى وجوب تحري النص لأجل الوقوف على اللفظ الأصلي. ومنهم من أبى أن يصلح الخطأ أو يقوم اللحن واكتفي بإبداء رأيه على الهامش. • والاصول التاريخية من حيث تحري النص والمجئ باللفظ، تكون على وجوه ثلاثة. فأما أن يكون الأصل بذاته أمامنا بخط واضعه أو تصديقه، أو أن يكون الأصل مفقوداً ولم يبق منه سوى نسخة واحدة أو أن يكون الأصل قد فقد أيضاً وبقيت عنه نسخ متعددة. • فعندما يظفر المؤرخ بالأصل نفسه، بخط كاتبه أو بتصديقه، عليه أن يبقيه كما هو بحروفه وغلطاته، لأن ما يصحح اليوم ويحسب تقويماً قد يمكن أن يكون اعوجاجاً وتضليلاً في المستقبل. والتاريخ علم في تحريه الحقيقة، وكعلم يطلب الحقيقة كما هي لا كما يجب أن تكون. • قارئ النص التاريخي أو الوثيقة الذي لا يهتم كثيراً بفهم محتوياته فهماً عميقاً يعرض نفسه للوقوع في الخطأً – وقد يصور هذه المحتويات وفق مزاجه الخاص– وثم يبتعد، دون أن يشعر، عن الواقع التاريخي، والسبب هو أن الباحث حين يقرأ النص قد يجد فيه بعض العبارات التي تتفق مع آراء مسبقة له في الموضوع، وهنا يجد نفسه تلقائياً ميالاً إلى استخراج هذه العبارات والتركيز عليها تركيزاً شديداً حتى يصبح في آخر الأمر أمام نص جديد خيالي من وضعه هو، وذلك أمر بالغ الخطورة. • فقد يقوم الباحث وهو مشبع بفكرة معينة عن موضوع ما أو عن اتجاه ما في النواحي السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية أو الدينية، وتسيطر عليه هذه الفكرة سيطرة كاملة؛ فإذا هو يدرس ويكتب تحت تأثيرها فيخرج بحثه ترجمة لهواه الشخصي، لا ترجمة لما جاء في النصوص؛ لأنه يرفض تلقائياً كل ما يتعارض مع الفكرة التي تسلطت عليه، والنتيجة أن الباحث قد يظن أنه يضع تفسيراً جديداً للأصول بينما هو، في الحقيقة، يخضعها لفكرته. • لذلك ينبغي عليه أن يتحرر تماماً من كل رأي مسبق يكون قد كوَّنه في الموضوع، وأن يبدأ في دراسة النصوص متحرراً من كل هوى، وأن يحاول فهمها فهماً عميقاً يعتمد على ما فيها من عبارات. • على المؤرخ ان يقوم بتحليل دقيق للمادة التي تقع بين يديه هادفاً الى استخراج الحقائق بقدر المستطاع وليس اضافة مالا وجودله. وان يدراس الأصول على اعتبار انها تحتوى فقط على آراء الاشخاص الين دونوها. • بانتهاء التأكد من صحة الاصول على المؤرخ أن ينتقل من دراسة ظاهر النص التاريخي أو ما يعرف بالنقد الخارجي إلى دراسته من الباطن وفهم معناه ومغزاه،هو ما يعرف بالنقد الداخلي. • يتضمن النقد الداخلي مجموعة من العمليات النقدية لمحاولة التعرف على مختلف الملابسات التي أحاطت بالوثيقة التاريخية والتي لا يمكن الثقة في محتواها من الأخبار والوقائع دون نقد وتمحيص ذلك أن المخطوطات والوثائق قد تحمل الصدق أو الكذب. • وينقسم النقد الداخلي إلى قسمين: • نقد داخلي إيجابي – يفسر النص ويظهر معناه • نقد داخلي سلبي – يكشف الستار عن مآرب المؤلف وأهوائه ودرجة تدقيقه في الرواية. • تفسير ظاهر النص • على المؤرخ أن يلم بلغة الأصل الذي يدرس كما عرفت واستعملت في العصر الذي عاش فيه راوي الرواية. ولايكتفي بالمعرفة العامة مع الإستعانة بعلم فقه اللغة اذا لزم الأمر. • اللغة كما اشرنا من قبل تتغير من عصر الى عصر ولذلك على الباحث ان يسعى الى الإستعانة في تحديد معنى بعض الألفاظ الخاصة عن طريق فهم الجمل والتراكيب التي وردت فيها. • تختلف معاني الكلمات من مكان لآخر فينبغي معرفة اللغة او اللهجة المحلية التي دون بها الأصل. • إذا شك المؤرخ في فهم بعض الدقائق اللغوية التي وردت في احد الأصول فعليه مطالعة كل النص او الرجوع الى مؤلفات المؤلف لأن لكل كاتب اسلوب معين ويمكن الإستعانة بمؤلفات المعاصرين له او البيئة التي عاش فيها. • يجب الا تفسر الكلمات والجمل بمعزل عن الصياغ العام بل في ذاتها وفي اطار السياق العام للنص التاريخي. • قد يلمس المؤرخ غموضاً او نقصاً او تناقضاً في المعنى إذا هو إستمسك بظاهر النص. لان النص قد يحتوي على تشبيه او مجاز او كناية أوتلميح وفي هذه الحالة لابد للباحث من محاولة الوصول الى المعنى الحقيقي الذي رمى اليه كاتب الاصل. ولعل خير معين للمؤرخ مطالعة القرآن الكريم ليقف على ما ورد به من كناية وسجع ومجاز واستعارة ...إلخ. • أذا كان النص غامضا او يتعارض مع آراء المؤلف اوالحقائق التاريخية او غير مناسب للموضوع فإن ذلك يشير الى إحتمال وجود معنى خفي يرمي إليه المؤلف. • بعض الكتاب يعمدون الى الرمز وعدم تقديم دليل يمكن ان يساعد الباحث في فهم المعنى الحقيقي الذي يقصده. • القاعدة العامة هي أذا كان النص غامضا او يتعارض مع آراء المؤلف اوالحقائق التاريخية او غير مناسب للموضوع فإن ذلك يشير الى إحتمال وجود معنى خفي يرمي إليه المؤلف. • النقد الداخلي السلبي • يهدف الى إثبات مدى أمانة وصدق الراوي أو الكاتب ودقة معلوماته ومقدار مالديه من العدالة والضبط. • من أقوال المؤرخين • شك المؤرخ رائد حكمته • الأصل في التاريخ الإتهام لا براءة الذمة • قد يكون اللراوي غرض يدفعه للكذب او قد تخونه الذاكرة او قد يخلط بين الوقائع ولذلك يتوجب على الباحث أن يطرح عددا من التساؤلات للوصول للحقيقة ومن ذلك: • هل لراوي الرواية مصلحة فيما يروي • هل تعرض الراوي لظروف اجبرته على التلفيق • هل ينتمى الى فئة معينة او قاوم فئة معينة مما اضطره عن قصد او غير قصد الى النظر اليها بعين الرضا • هل كان ينطلق فيما روى من منطلق التفاخر والكبرياء والغرور • هل فيما روى الراوي مدارة او مجاملة او تملق. • هل اتبع الراوى اسلوباً ادبياً للتاثير على النفس • هل كان الراوي سليم الحواس • هل تمتع بشروط المشاهدة العلمية • هل روى ما لاتكتمل رؤيته • وقد صاغ أهل الحديث قواعد نقدية دقيقة ضمن منهج واسع عرف بمصطلح الحديث، وبذلك سبقوا الآخرين في التنظير والتقعيد لكيفية التفاعل مع الروايات بفحصها وتطبيق قواعدهم عليها لغرض الحكم عليها قبولاً ورداً، مما أدى إلى اكتمال معلوماتهم عن الرواة والتدقيق في أحوالهم من حيث الصدق والورع والالتزام الديني. • ولابد لنا من الاعتراف بفضل علماء الحديث في ذلك. • قال الإمام مالك بن أنس: "لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ مما سوى ذلك، لا يؤخذ من سفيه ولا يؤخذ من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، ولا من كاذب يكذب في أحاديث الناس ... ولا من شيخ له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث به". • وقال ابن الصلاح: "أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته أن يكون عدلاً ضابطاً لما يرويه، وتفصيله أن يكون مسلماً بالغاً، عاقلاً سالماً من أسباب الفسق وخوارم المروءة متيقظاً غير مغفل، حافظاً إن حدث من حفظه، ضابطاً لكتابه إن حدث عن كتابه، وإن كان يحدث بالمعنى اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالماً بما يحيل المعاني والله أعلم. • الخاتمة • ويتضح مما تقدم أهمية التحري والتدقيق في الأصول التي بين أيدينا للوصول إلى مقاربة الحقيقة التأريخية. وسنقف إن شاء الله على عدد من النماذج التطبيقة في المحاضرات القادمة. • مدخل لدراسة الوثائق والنصوص (المحاضرة الأولى والثانية) • قصة القروي الفصيح ص 20 • انعكاس التدهور الاقتصادي على قيمة العملة ص 34 • العلاقة بين المهاجرين والانصار ص 123 • رسالة عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري (نص مصور) • فضل علم التاريخ – ابن خلدون ص 71 • وزارة التفويض ودورها في زمن البويهيين ص 137 • رسالة صلاح الدين إلى بغداد ص 59 • إعلان نابليون بونابرت للمصريين ص 87 • مرسوم بتعيين أحد القضاة في قرطبة ص 159 • رسلة هرتزل للسلطان عبد الحميد ورد السلطان عبد الحميد علىها ص 101 • الملك عبد العزيز وقضية فلسطين ص 112 |
2013- 3- 10 | #2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: وثائق ونصوص جزئية الاختبار محمد الشحري
جزاك الله خيرر
م قصرتي .. الله يعطيك العافيه .. |
2013- 3- 10 | #3 |
أكـاديـمـي
|
رد: وثائق ونصوص جزئية الاختبار محمد الشحري
ما فهمت .. ايش نذاكر الحين ؟ هذا كله ؟؟
|
2013- 3- 10 | #4 |
أكـاديـمـي
|
رد: وثائق ونصوص جزئية الاختبار محمد الشحري
ع قوله الكتاب وهذا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انبض يا .. { قـلب♥ } .. مردك يوم ~>> بتوقف .. !! | أم عمر w | مدونات الأعضاء | 4008 | 2023- 7- 12 03:09 AM |
مراجعه البحث التربوي تفضلووو هنا | بنت الأسلام | ارشيف المستوى 3 تربية خاصة | 28 | 2012- 12- 26 02:16 PM |
بسرعة | منيف | ارشيف المستوى 4 تربية خاصة | 11 | 2012- 12- 22 12:59 PM |
آڔڄع ډخيلڳ ڼآظر شلۏڼ عقٻڳ ..؟ .. ٺٻڳي آلـسَسَسِعوديُه ۏٺلعڼ آللي سڳڼھآ .. | فرآوله تركوآزيه | مدونات الأعضاء | 160 | 2012- 5- 22 09:45 PM |
][h][ علاج الضغوط النفسية والاسترخاء ][h][ | Abu Faisal | ارشيف التربية الخاصة | 8 | 2011- 3- 2 02:17 AM |