عندي حلم حلمته من يومين تقريبا اهو شوي طوييل بس ان شاء الله يكون له تفسير طبعا قبل الحلم أحب اقول أني أدرس في الجامعة بالأحساء سنة ثانية ورايحة سنة ثالثة
حلمت أني كنت بالجامعة بس الجامعة كان تصميمها مختلف وشكلها قديم في الحلم وكأني كنت واقفة في الساحة
جمب المبنى وكان مقابلني زي السور من حديد ذو فتحات طبعا هو مسكر ماتقدر تجتازه إلا من الأطراف وشفت بنات من الجامعة يركضون وأنا مادري وش السالفة وكأنهم لابسين لبس زي الجيش وبعدين راحوا من جهة اطراف السور وصعدوا زي الدرج من حديد ودخلوا بابين وسألت اللي موجودين وش صاير قالوا لي هذا السور إذا أجتزتيه تدخلين جامعة ثانية أسمها جامعة العلوم الإجتماعية يعني يدرسون فيها تاريخ وجغرافيا وعلم إجتماع ومواد عامة وهذه الجامعة افضل من جامعتنا وإذا تخرجتي مضمونة الوظيفة ودرجتها مرة زينة قلت خلاص بروح مع البنات بعدين ركضت بسرعة معهم قبل لايسكر الباب لأنهم يكتفون بعدد محدد بعدين دخلت من احد البابين وكان مرة زحمة وكان المكان ظلام شوي بس فيه نور خافت وعلى طول قابلني درج ومن الجهة الثانية ممر بس كان فيه لمبة خافتة وشافتني مدرسة او دكتورة مادري ومسكتني وصعدتني على طول فوق ودخلتني احد الصفوف وكانت زي الفرحانة فيني اني جيت وجلست في الصف وكان في دكتورة تشرح وكل البنات اللي معي ماعرفهم وكان الصف شكله قديم وفيه نوافذ من زجاج مرة كبيرة مأخذة تقريبا الجدار كله بس ماعليهم ستاير وكنت جالسة جنب النافذة وقعدت أطالع بره وكان الجو حلو ومغيم وكان فيه زي الأشجار ومباني من بعيد وبعدين كنت ابي اعرف وين أنا فيه سألت اللي يمي وين أحنا قالت احنا في الدمام وهالجامعة في الدمام قلت يوو شلون أنا ابي أروح بيت اهلي في الأحساء اهم الحين ينتظروني يفكروني في جامعتي بالأحساء قالت لي للأسف الجامعة هذي نظامها تدرسين ثلاث سنوات وماتطلعين منها ابد يعني تنامين وتأكلين فيها طول الثلاث سنوات وإذا حاولتي تهربين يفصلونك على طول ودراستك كلها تروح عليك حتى في جامعتك الأوليه قلت يارب وش اسوي الحين حسيت أني في مصيبة كبيرة طبعا كان مبنى هالجامعة مكون من ثلاث طوابق طابق ارضي للأساتذة والكافتيريا وطابق ثاني للقاعات وطابق ثالث للغرف النوم وبعدين حاولت أتاقلم مع الوضع وصعدنا غرفنا أنا والبنات اللي معي وكنت انا احدد لكل وحدة سريرها وأنا أخذت سرير جنب الجدار وكان الغرفة مافيها إلا 5 أسرة وطول الوقت كنت جالسة جنب النافذة أفكر في اهلي وش بقول لهم والغرفة فيها بعد جهاز كمبيوتر قديم مرة بدائي حده لونه اسود وفي الخزانة محطوط بعدين كلمت وحدة من الموجودين معاي وسألتها مافي طريقة ازور في اهلي قالت الجامعة هذه تسمح للي ظروفهم مرة طارئة وانتي ماظنتي تسمح لك وبعدين قلتلها بكلم اهلي احد عنده جوال في الأخير كلمت امي وضاق صدرها تعودت علي صعبة ماتشوفني 3 سنوات وقلتلها تقول لأبوي وكأن في الحلم مرت علي يومين إلا 3 ايام وأنا في هالجامعة وفي الأخير نزلت تحت وصرت امشي على رصيف المبنى حق الجامعة كان في سيارت يمرون يأخذون الدكاترة فقط لأنهم مايستقرون في الجامعة وكنت بخطف الرصيف وكان الشارع مليان سيارات وحاولت أمر غصب إلا تجي سيارة لونها البيض صغيرة وكبوتها مفتوح شوي وتصدم فيني وينفتح الكبوت كلها وادخل داخل الكبوت بس ماجاني شئ بعدين تدربيت على الشارع إلا في سيارت في المسار الثاني كانوا بيصدموني بس حاولت أتحاشهم وكانوا الناس يطالعوني وكان من ضمنهم شرطي او سكرتير شئ زي كذا وكلهم شهقوا يوم شافوا السيارات الثانية بتصدمني وبعدين طحت على الرصيف وقمت ولا كأن فيني شئ والناس يطالعوني بإستغراب شلون ماجاني شئ وكنت لابسة عباءة على الرأس بس بدون غطاة يعني وجهي طالع ويوم صدمتني السيارة طاحت العباءة على كتفي بس مانفسخت ويوم قمت عدلتها على راسي ومشيت وخطفت الشارع من جهة ثانية مافيها سيارات إلا وأشوف وحده اعرفها من أيام المتوسط وتفرح فيني وقعدت تسولف معي وعلمتها بسالفتي قلت لعل تشوف لي حل قالت مابيدك إلاا تهربين وأنا يمكن اقدر اساعدك بس إذا كشفوك عدي روحك مطرودة وقالت لي ليش أنتي ماتدرين بنظام هالجامعة قلت لها لا والله شفت البنات يركضون ركضت معهم وجيت هنا بعدين قالت لي يالله جيبي أغراضك عشان تهربين قلتلها أنتظري بجيب شنطتي ورحت أجيب شنطتي وادور عليها ونسيت شلون شكلها بعدين لقيتها في الساحة مع زحمة شنط وكان في بنات واقفين جنبها بعدين قلت لهم شوي لو سامحتوا بأخذ شنطتي بس ولا كأنهم يسمعوني وكانوا ثلاث ودفعت وحدة منهم إلا وطاحت في شئ زي المستنقع وأختل توازني وطحت معها وأنتهى الحلم
أدري حلم طوييل مرة لدرجة اني حسيته صدق بس يوم جلست قلت الحمدلله حلم لأني تفاعلت معاه كثيير
ان شاء الله مايكون اضغاث احلام لأني تعبت وأنا أكتبه
2009- 9- 22
المواضيع المتشابهه
