دون ليونيل ميسي أسمه بحروف من ذهب في تاريخ كأس العالم بالتأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه للمباراة النهائية بعد الفوز بركلات الترجيح على هولندا 4-2 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

وستلتقي الأرجنتين بألمانيا في النهائي ليخوض ميسي أول نهائي ضد ألمانيا مثلما كان حال دييجو أرمندو مارادونا قبل 28 سنة عندما حققوا كأس العالم لثاني مرة في تاريخهم في المكسيك.

الدفاع

تصدى الحارس الهولندي المتألق جاسبير كلينسين لأربع كرات من هجوم التانجو، كانت كفيلة إحداها بحسم المباراة في الوقت الأصلي، وقام كل دفاع بعمل 18 تغطية.

وفقدت هولندا الكرة في الدفاع 90 مرة مقابل 95 من التانجو، وحصل الدفاع الهولندي على الكرة في الالتحامات 7 مرات مقابل 5 للتانجو.

الهجوم

قام لاعبو المدرب الهولندي لويس فان جال بعمل سبع محاولات هجومية مقابل ثمانية للتانجو الأرجنتيني، ولعب التانجو 21 كرة عرضية مقابل 22 عرضية للطواحين ووقع كل فريق في التسلل أربع مرات.

رجل المباراة

استحق الحارس سيرخيو روميرو حارس مرمى منتخب الأرجنتين لقب رجل المباراة بعدما خاض 120 دقيقة ومرر 37 تمريرة وتصدى لركلتي جزاء من ويسلي شنايدر ورون فيلار.

الركض

ركض لاعبو منتخب الأرجنتين وهولندا 135 كيلومتر لكل فريق على مدار 120 دقيقة أنهكت الفريقان اللذان خاضا الوقت الإضافي لثاني مرة بعد سويسرا والتانجو في ثمن النهائي، وهولندا وكوستاريكا في ربع النهائي.

التمريرات

مرر لاعبو هولندا 818 تمريرة على مدار 120 دقيقة بنسبة نجاح 80 % منها 544 تمريرة متوسطة و149 قصيرة و127 طويلة.

من جانبها مررت الأرجنتين 639 تمريرة بنسبة نجاح 77 % بـ401 تمريرة متوسطة و156 تمريرة قصيرة و82 طويلة.

الانضباط

شهدت المباراة ارتكاب 25 خطأ منها 15 على هولندا و10 على التانجو، ونالت هولندا بطاقتين صفراويتين لكلاس هونتلار وبرونو إندي بينما نال مارتين ديميكليس بطاقة صفراء باللون الأبيض والسماوي.


===

كاد روبين أن يقتل المنتخب الارجنتيني بهدف لولا تدخل المنقذ ماسكيرانو لتبقي النتيجة سلبية حتي ركلات الجزاء الترجيحية.

وتأهل المنتخب الارجنتيني للنهائي مونديال البرازيل بعد الاطاحة بالطواحين الهولندية بركلات الجزاء الترجيحية.

وقام سيليسين حارس هولندا ببعض المراوغات داخل منطقة جزاءه ضد الثنائي هيجواين وأجويرو.

وانطلقت افراح التانجو الارجنتيني بعد تألق روميرو في ركلات الجزاء الترجيحية والتأهل التاريخي لنهائي مونديال البرازيل.





===

وصل توماس مولر لاعب منتخب ألمانيا لخمسة أهداف في مسيرته مع المانشافت في كأس العالم 2014 بالبرازيل ليعادل الرقم الذي توجه بلقب هداف كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا قبل أربع سنوات.

ولم يكن مولر فقط هو صاحب رصيد خمسة أهداف في مونديال 2010 بل شاركه فيه الأوروجواياني دييجو فورلان والهولندي ويسلي شنايدر والإسباني ديفيد فيا.

كيف بات مولر هداف كأس العالم 2010؟

حصل توماس مولر في كأس العالم 2010 على لقب الهداف وأفضل لاعب صاعد في سن عشرين سنة بعد نهاية موسمه الثاني مع بايرن ميونيخ الذي انتهى بالتتويج بثنائية الدوري والكأس وفضية دوري الأبطال الأوروبي.

وسجل مولر الهدف الثالث في شباك إستراليا بالجولة الأولى، وثنائية في إنجلترا في رباعية دور الستة عشر والهدف الافتتاحي في شباك التانجو بربع النهائي، وهدف في شباك أوروجواي في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

لكن ما منح مولر لقب الهداف أنه كان صاحب الرصيد الأكبر من صناعة الأهداف حيث صنع ثلاثة أهداف للماكينات في شباك إستراليا وغانا وإنجلترا.

مولر 2014

قدم توماس مولر في افتتاح مباريات المنتخب الألماني في كأس العالم 2014 أفضل بداية لهداف سابق عندما سجل ثلاثية في شباك المنتخب البرتغالي في رباعية نظيفة.

وفي اللقاء الثاني صنع الهدف الأول للماكينات بعرضية على قدم ماريو جوتزه الذي سبق وصنع له ركلة جزاء أمام البرتغال، قبل أن يسجل في شباك المنتخب الأمريكي هدفه الرابع.

وفي ثمن النهائي أمام الجزائر صنع مولر الهدف الأول لأندري شورليه قبل أن يصنع لنفس اللاعب أمام البرازيل الهدف السابع، في مباراة افتتح أهدافها بهدفه الخامس.

ووصل مولر لخمسة أهداف وصنع ثلاثة وهو نفس رصيده في مونديال 2010 ولكن أمامه خوض النهائي لأول مرة في تاريخه يوم 13 يوليو المقبل.

رودريجيز

ويتصدر جيميز رودريجيز نجم موناكو الفرنسي قائمة هدافي كأس العالم 2014 برصيد ستة أهداف في خمس مباريات فقط خاضها وسجل خلالها جميعاً.

وسجل رودريجيز في الوقت الضائع أمام اليونان واليابان وسجل الهدف الأول في شباك كوت ديفوار وثنائية في أوروجواي وهدف في البرازيل.

وصنع رودريجيز الهدفين الثاني والثالث للمنتخب الكولومبي في شباك الماكينات اليابانية لتكون محصلة أول مسيرة مونديالية يخوضها في تاريخه ستة أهداف وصناعة كرتين وليصبح مطلوب بشدة في ريال مدريد بطل أوروبا بحسب الصحافة الإسبانية.

وبالتالي لم يفصل الآن مولر عن لقب هداف كأس العالم إلا تسجيل هدفاً في المباراة النهائية ليحقق إنجازاً لم يتكرر في تاريخ كأس العالم، وسبق له التسجيل في شباك تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2012.





===

شدد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على أهمية احتفاظ لاعبي فريقه بهدوئهم في أعقاب الفوز الكاسح على البرازيل بسبعة أهداف لهدف مساءامس الثلاثاء في بيلو هوريزونتي في المربع الذهبي لكأس العالم.

وحذر لوف من أن المباراة النهائية للمونديال يوم الأحد المقبل على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو، ستكون مختلفة تماما، بعد أن تأهلت الماكينات الألمانية لنهائي كأس العالم للمرة الثامنة.

ويأمل المنتخب الألماني الذي شارك في المربع الذهبي للمونديال للمرة الرابعة على التوالي، أن يحرز لقبه الرابع في كأس العالم بعد أن حقق الانجاز ذاته في أعوام 1954 و1974 و1990.

وقال لوف "الآن من المهم أن نبقى هادئين.. الفريق راسخ وهادئ تماما، لا توجد نشوة، هذا الفريق جاهز لتحقيق المراد. المباراة النهائية ستكون صعبة ولكننا نريد أن نفوز بالنهائي، وسنحتفظ بتركيزنا".

وأشار "أعتقد أن هذا الفريق جاهز تماما لتحقيق الفوز في المباراة النهائية".

وخرج المنتخب الألماني من المربع الذهبي للمونديال في 2006 على أرضها، بعد خسارته أمام إيطاليا بهدفين دون رد في دورتموند.

وكان لوف يتولى في 2006 منصب مساعد المدير الفني في ذلك الوقت يورجن كلينسمان، ولكنه تولى منصب المدير الفني في 2010 بجنوب افريقيا، عندما خسرت الماكينات بهدف نظيف على يد اسبانيا في المربع الذهبي.

وأكد لوف "نحن في النهائي ولكننا سنواجه منافسا مختلفا".

وأضاف "لقد حالفنا الحظ في أن منتخب الدولة المضيفة كان مصدوما وعجز عن التعامل مع الضغوط. أدرك شعور المدير الفني للبرازيل لويز فيليبي سكولاري، وكيف يشعر الفريق البرازيلي والشعب أيضا".

وتابع "أتذكر مباراة الدور قبل النهائي لمونديال 2006 بألمانيا، عندما خسرنا أمام إيطاليا في الدقيقة 119، عندما كان يحلم الجميع بأن نفوز باللقب على أرضنا".

وأوضح "لقد كانت حسرة هائلة. أعتقد أن هذه الهزيمة بالنسبة للبرازيل سيكون من الصعب نسيانها، ستكون هزيمة صعبة ومؤلمة بالنسبة لهم".

واعترف لوف بأنه والجهاز المعاون كان لديهم خطة لعب واضحة أمام البرازيل، مشيرا إلى أنه كان يعرف أنه إذا ظهر لاعبيه بقوتهم الحقيقية فإنهم سيحققون الفوز في مباراة الأمس.

وأكد "تسجيل ثلاثة أهداف في غضون أربع دقائق وضع الفريق المضيف في صدمة، جعله مشوش، ولم يعود الفريق البرازيلي أبدا إلى تنظيمه الأصلي، لقد كنا نلعب بهدوء وأدركنا أنه يومنا، لقد استغلينا ذلك تماما".

ودعا لوف لاعبيه إلى عدم الشعور بالاستعلاء، مؤكدا أن المنافسين المحتملين لفريقه في النهائي، سواء هولندا أو الأرجنتين ظهرا بمستوى رائع في كأس العالم.

وأوضح "لا يمكن أن تنتهي مباراة أخرى في المربع الذهبي بهذه النتيجة مرة أخرى.. منافسنا في النهائي سيلعب بشكل مغاير تماما في مواجهتنا.

وأشاد لوف أيضا بمهاجمه المخضرم ميروسلاف كلوزه الذي أصبح الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 16 هدفا، محطما الرقم القياسي للنجم البرازيلي السابق رونالدو.

وقال لوف "إنه أمر يعني الكثير بالنسبة لنا، إنه رقم قياسي ربما يستطيع توماس مولر فقط تحطيمه".

وسجل مولر عشرة أهداف في كأس العالم بواقع خمسة أهداف في النسخة الحالية وخمسة أهداف في النسخة الماضية من المونديال.




===

بينما أصبح المنتخب الألماني لكرة القدم حديث المدينة من خلال الفوز الكاسح 7/1 على نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، يرغب الفريق في كتابة التاريخ من خلال الفوز باللقب العالمي الرابع أكثر من حصر إنجازه على إلحاق أكبر هزيمة بالمنتخب البرازيلي في التاريخ.

ونال المنتخب الألماني إشادة بالغة بعد الفوز الكاسح على أصحاب الأرض مساء أمس الثلاثاء كما كان الأداء الراقي للفريق في المباراة سببا في أن يتصدر الترشيحات للفوز بالمباراة النهائية يوم الأحد المقبل بغض النظر عن المنافس الذي سيتحدد مساء اليوم من خلال المباراة الأخرى بالمربع الذهبي والتي تجمع المنتخبين الأرجنتيني والهولندي.

وكتب آرنه فريدريش مدافع المنتخب الألماني سابقا ، على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، "منافسونا لن يناموا جيدا عشية المباراة النهائية" في إشارة إلى أن الفوز الكاسح على البرازيل يمثل إنذارا قويا للمنافس الذي سيلتقي الفريق الألماني في النهائي.

وقال أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا "المنتخب الألماني مرعب".

وكان مارادونا حاضرا في الملعب عندما توج المنتخب الألماني بآخر ألقابه الثلاثة السابقة في بطولات كأس العالم وذلك في مونديال 1990 بإيطاليا حيث تغلب على المنتخب الأرجنتيني في النهائي.

ومنذ ذلك الحين ، وصل المنتخب الألماني للنهائي العالمي مرة واحدة فقط وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ولكنه خسر أمام المنتخب البرازيلي.

وأصبح يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني ولاعبوه الآن أمام فرصة ذهبية لاستعادة أمجاد الماضي.

ويأمل لوف ولاعبوه ألا يجذبهم الفوز الكاسح على البرازيل في المربع الذهبي ويبعدهم عن التركيز في هدفهم الحقيقي وهو رفع كأس البطولة يوم الأحد المقبل في استاد "ماراكانا" الأسطوري في ريو دي جانيرو.

وقال توني كروس ، الفائز بجائزة أفضل لاعب في مباراة الأمس ، "ما من أحد أصبح بطلا بالفوز في الدور قبل النهائي".

وأكد المنتخب الألماني أن النهائي الثامن في تاريخه بالمونديال ، والذي سيخوضه يوم الأحد المقبل ، سيكون مباراة مختلفة تماما.

وقال لوف "فزنا في هذه المباراة (على البرازيل) ، نحن في نهائي كأس العالم وأمام منافس مختلف".

ورغم سعادة الفريق واحتفاله بالفوز الكبير في مباراة الأمس ، يدرك المنتخب الألماني أن النجاح في كرة القدم متقلب ويمكن أن يختلف من مباراة لأخرى حيث بدأ الفريق مسيرته في البطولة بفوز ساحق4 / صفر على المنتخب البرتغالي وبدا الأداء صلدا رائعا ولكنه تعادل بصعوبة بالغة 2/2 مع نظيره الغاني في المباراة التالية ثم فاز بصعوبة أيضا على نظيره الأمريكي 1 / صفر في المباراة الثالثة له بالمجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة.

كما عانى المنتخب الألماني كثيرا في دور الستة عشر وحقق الفوز على نظيره الجزائري 2/1 في الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وقال توماس مولر نجم المنتخب الألماني "مثلما قيل تماما بأننا انتهينا بعد مباراة الجزائر. الآن ، سننال الإشادة التي ترفعنا لعنان السماء".

والشيء الوحيد الذي يمكنه أن يحول لاعبي هذا الجيل الرائع للمنتخب الألماني إلى أيقونات كروية هو الفوز بلقب المونديال ، والحقيقة أن الفريق عازم على تحقيق هذا.

وأصبح لكل من ميروسلاف كلوزه وتوماس مولر الأداء لأسطوري الذي يحفزهما في النهائي حتى وإن كان إنجاز أي منهما نابعا من أداء الفريق بأكمله.

وسجل كلوزه /36 عاما/ أمس الثلاثاء هدفه السادس عشر في بطولات كأس العالم لينفرد بلقب الهداف التاريخي للمونديال بفارق هدف واحد فقط أمام النجم البرازيلي المعتزل رونالدو. وإذا سجل كلوزه مزيدا من الأهداف في النهائي يوم الأحد المقبل ، ستزداد أسطورته بريقا.

وفي المقابل ، يسير مولر بخطى رائعة حيث نجح وهو في العشرين من عمره أن يتوج هدافا لبطولة كأس العالم الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا برصيد خمسة أهداف.

وفي المونديال الحالي ، سجل مولر /24 عاما/ حتى الآن خمسة أهداف ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة بفارق هدف واحد فقط خلف الكولومبي جيمس رودريجيز مما يجعل مولر مرشحا بقوة لإحراز جائزة الحذاء الذهبي نلهداف البطولة ليتوج هدافا للبطولة للمونديال الثاني على التوالي.

ويستطيع مولر خوض البطولتين التاليتين أيضا لكأس العالم وقد يخوض نسخة ثالثة مقبلة أيضا في البطولة إذا استمر في اللعب حتى يصل لنفس سن كلوزه حاليا.

ووصف المدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمننتخب البرازيلي ما حققه المنتخب الألماني في البطولة الحالية بأنه "ايقاع رائع" للمنتخب الألماني كما وصف كافو القائد السابق للمنتخب الألماني بأنه "درس خططي وفني" .

ولكن المنتخب الألماني يحرص على الاحتفاظ بهدوئه وسكينته من أجل صناعة التاريخ بإحراز اللقب العالمي الرابع حتى وإن كان الفوز الكاسح على البرازيل سيظل ماثلا في الأذهان لعقود طويلة.




===

بات الفوز الكبير الذى حققه المنتخب الالماني على نظيره البرازيلي بسبعة اهداف مقابل هدف واحد فى المباراة التى جمعت المنتخبين فى الدور قبل النهائى من نهائي كاس العالم المقام بالبرايزل حديث الصحافة العالمية.

وذكرت مجلة تايم الأمريكية، أن فوز ألمانيا لم يعطها بطاقة العبور إلى المباراة النهائية وحسب، بل جعلها تكسر 10 أرقام قياسية في آن واحد وهي :

1- حققت ألمانيا أكبر فوز في تاريخ المونديال على صاحب الأرض.
2- بتسجيله 7 أهداف، بات المنتخب الألماني أكثر منتخب سجل في تاريخ نصف النهائي متفوقًا على الرقم السابق والذي كان 6 أهداف.

3- سجلت ألمانيا، الثلاثاء، 5 أهداف في 29 دقيقة، وهو أسرع وقت تسجل فيه هذا العدد في تاريخ كأس العالم.

4- سجل اللاعب الألماني، توني كروس، أسرع ثنائية أهداف في تاريخ كأس العالم، حيث سجل هدفين خلال 69 ثانية.

5- أزاحت ألمانيا البرازيل عن عرش أكبر قوة هجومية في تاريخ المونديال، ورفعت رصيدها، الثلاثاء، إلى 223 هدفًا متفوقة على أصحاب الأرض الذين سجلوا 221 هدفاً.

6- باتت ألمانيا المنتخب الذي حقق أكبر فوز على البرازيل في تاريخ كأس العالم.

7- أصبح ألمانيا الفريق الذي حقق أكبر فوز على البرازيل في أرضها في كل البطولات.

8- أصبحت ألمانيا أكثر منتخب في تاريخ المونديال يخوض مباراة نهائية، فما حققه رجال يواكيم لوف من انتصار أمام البرازيل أوصلهم إلى النهائي الثامن.

9- بات اللاعب الألماني، ميروسلاف كلوزه، الهداف التاريخي المطلق لبطولة كأس العالم، وسجل الهدف الثاني في المباراة، مما رفع رصيده إلى 16 هدفاً في تاريخ البطولة منهياً زعامة الظاهرة البرازيلية «رونالدو» التي استمرت منذ مونديال 2006.

10-أصبح كلوزه أول لاعب في تاريخ المونديال ينهي البطولة 4 مرات وهو يحتل أحد المراكز الـ3 الأولى.


===

يعتقد المدرب الأرجنتيني أنخل كابا أن البرازيل دفعت في الهزيمة 1/7 أمام ألمانيا في المونديال ثمن "إهمالها لكرة القدم" في السنوات الأخيرة.

وأكد كابا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، الذي يعمل حاليا كمحلل لإحدى الإذاعات الأسبانية "ألمانيا تلعب أفضل أي فريق آخر في هذه البطولة ، لا سيما البرازيل ، التي أهملت كرة القدم لتحقيق النتائج عبر طريق آخر : بالكفاح والقتال. ألمانيا راهنت على كرة القدم ، وكان تفوقا كبيرا".

وأوضح المدرب السابق لأندية من بينها أوراكان وراسينج وريفر بليت "إنه أمر مؤلم بالنسبة للبرازيل ، لكن ما يزعجني هو أن تكون النتيجة مؤلمة. حتى الآن البرازيل كلها تقريبا كانت تتقبل أن طريقة اللعب غير مهمة ، فالمهم كان تحقيق الفوز وذلك كان يتضمن إهمالا واستهانة بهوية البرازيل وكرة القدم الجميلة".

وأضاف الأرجنتيني "أحيانا تبدو كرة القدم عادلة ، وقد جعلت البرازيل تدفع ثمن إهمالها لكرة القدم"، مبديا اعتقاده بأن البرازيل تملك بالتأكيد لاعبين أفضل ممن خاضوا المونديال.

وتابع كابا "أرفض تصديق أنه لا يوجد لاعبون أفضل من هالك ، أفضل من فريد في هذا البلد ، أنه لا يوجد لاعبون يدافعون عن كرة القدم الجميلة في البرازيل", مثنيا على ألمانيا التي أكد أن أداءها سيبقى في الذاكرة سواء فازت باللقب يوم الأحد المقبل أم لا.




===

أعرب الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء عن أمله في فوز المنتخب البرازيلي بالمركز الثالث في كأس العالم لكرة القدم.

وقال باخ عقب مشاهدته الفوز الكاسح للمنتخب الألماني على نظيره البرازيلي بسبعة أهداف مقابل هدف، أنه يأمل أن يفوز المنتخب البرازيلي بالمركز الثالث يوم السبت المقبل.

وأوضح باخ الذي يخطط لحضور المباراة النهائية في ريو دي جانيرو "مازلت أساند البرازيل في الفوز بالمركز الثالث".

وتستضيف ريو دي جانيرو أولمبياد 2016، ولا يتوقع باخ أن تنخفض مساندة البرازيليين للدورة الأولمبية عقب الهزيمة المهينة أمام ألمانيا أمس الثلاثاء في المربع الذهبي للمونديال.




===

قال البرازيلي دييجو ألفيش، حارس نادي فالنسيا الإسباني، اليوم بعد خسارة منتخب بلاده أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي المونديال، إنه كان يعرف أن الفريق الألماني قوي جدا، ولكن النتيجة تعد مفاجئة للغاية.

واعترف الحارس، بعد تجديد عقده مع النادي الاسباني حتى عام 2019 اليوم، بأن أحدا لم يكن يتوقع نتيجة كتلك في نصف نهائي المونديال، مشيرا إلى انها ستظل محفورة في التاريخ لأنه لم يسبق أن تعرضت البرازيل لخسارة كهذه.

وعلى المستوى الشخصي، قال إنه يريد الظهور بمستوى جيد مع فالنسيا، على أمل أن يفتح له الطريق أمام المشاركة مع منتخب بلاده في المونديال المقبل.

وقال: "في المونديال المقبل سيكون لدي من العمر ما يسمح (بالمشاركة)، ولكن كل ذلك يتوقف على مستواي هنا. لا يمكنني التفكير في المنتخب دون الظهور بشكل جيد مع فالنسيا. يجب الذهاب خطوة بخطوة".





===

حاول مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري الخروج من أجواء الهزيمة المذلة 7-1 التي تعرض لها فريقه في الدور قبل النهائي أمام ألمانيا أمس الثلاثاء بقبل نهائي كأس العالم لكرة القدم عندما قال اليوم الأربعاء إن الحياة لا بد أن تستمر وان المنتخب لا يزال من الفرق الناجحة.

وقال سكولاري للصحفيين في المركز التدريبي للمنتخب البرازيلي "اعرف ما حدث بالأمس واعرف معنى الشعور بالخزي واشعر وكأن هذا سيلازمني للأبد لكن حياتي ستستمر.. وستسمر حياة اللاعبين وهم ما يزالوا من الفائزين."

وأضاف المدرب المخضرم قوله "حياتنا لا تصنعها الهزائم وكانت هذه أسوأ هزيمة. لكن الحياة حلوة ولن يموت أحد جراء ذلك."

وأوضح سكولاري "نفوز سويا ونخسر سويا وهناك لحظات طيبة ولحظات سيئة."

وسبق لسكولاري قيادة الفريق للفوز بكأس العالم للمرة الخامسة في 2002 وقال انه لم يبحث مستقبله بعد مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وأضاف انه لن يتحدث في هذا الصدد الا بعد خوض مباراة المركز الثالث أمام الأرجنتين أو هولندا يوم السبت المقبل في العاصمة برازيليا.

وقال سكولاري "دعونا نلعب وننهي البطولة وسنرى ما يحدث بعد ذلك. أمامنا مباراة السبت وهذا هو حلمنا الان بعد ان توقفنا عن الحلم بالفوز باللقب ونحن نعرف أن مباراة السبت لن تغير كثيرا بعد ما حدث بالأمس."

ووصف مدير المنتخب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا الذي سبق له أن قاد الفريق للفوز باللقب العالمي في 1994 في الولايات المتحدة ما حدث أمام ألمانيا بأنه "تسونامي".

وقال باريرا الذي حضر المؤتمر الصحفي مع سكولاري "الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في غاية القوة وهو اكبر من ذلك وسبق له تجاوز أزمات اكبر من هذه الأزمة وسيتجاوز أثارها أيضا."


===


==


=