المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد من الطيبين

ماراح يستفيد اي شيء لكن علينا أن ندرك ونعي بشكل جيد أن زيادة عدد الطلبه الذين لم يستطيعوا تجاوز المقرر وحمله يؤثر بشكل سلبي على الدكتور وتقييمه من قبل الجامعه وربما تعرض للتحقيق والمسائله حسب نظام التعليم العالي مما قد يوصله إلى إلغاء عقده أو طرده أو عدم تمكينه من تدريس المقرر مرة اخرى وهذا الشيء يؤثر بشكل أو بأخر على سيرته الذاتيه وعمله لكن للأسف الشديد ربما لم يتم المساس باي دكتور او محاضر من قبل التعليم العام أو الجامعه ومايتم من بعض الأمور التي قد نسمعها نادرا وكل عشر سنوات مرة واحدة ماهي الا لامتصاص غضب الطلبه كأن تقوم الجامعه بمنع الدكتور من التدريس وجعله مسؤلا عن احد اقسام الجامعه فقط دون تكليفه بالتدريس أو إلغاء عقده ... الخ وتحسين سمعتها أمام المسؤلين ولكي تكتسب الشهره في المجتمع ويكون لها أكبر عدد من المنتسبين حتى تستطيع بذلك الدخول ضمن المنافسه واكتساب المزيد من نقاط التصنيف سواء كان ذلك داخليا أو حتى عالميا تحت شعار المصداقيه والشفافية والتي تستخدمها الجامعه مع بعض الدكاتره في حال ملاحظة تساهله بشكل واضح مع الطلبه حتى أنه لايوجد من تكون درجته أقل من a وفي هذه الحالة تكون الجامعه قد خصرت ماتصبو إليه من تخريج دفعات ذو كفائه عاليه ومتفاوته في مستوياتها سواء العلميه أو المهنية مستقبلا وهذا يرجع إلى شعار المصداقية والشفافية لأننا نعلم أن مستويات الذكاء تختلف من شخص لآخر وكذلك الاجتهاد والمذاكره أضف إلى ذلك الطلبه الذين لايبالون للأمر وكل مايطمح إليه هو حصوله على الشهاده فقط لكي يستفيد منها في ترقيته وما إلى ذلك في وظيفته ولكن للأسف الشديد يوجد البعض من الطلبه لايعلم حتى أسماء مقرراته شيئًا اعتماده على خدمات الطالب في حل ومتابعة النظام الافتراضي أو البلاك بورد وفي آخر المطاف مايهمه هو الجدول حتى يتعرف على الأيام والأوقات التي يستوجب من سعادته المجيء لأداء الاختبار فقط لا غير ولايكلف نفسه ساعة واحده لكي يطلع أو يحاول قراءة شيء لعله ينقذه من إعادة اختبار الماده في الفصل القادم أغلب من هنا ملتزمون بأعمال ووظائف إضافة إلى منزله وأولاده وربما من يكون مضغوطا في حياته بكثرة ساعات العمل أو ثقل حمل بيته وأهله وأولاده من الناحيه الماديه أو حتى شؤونه العائليه خاصة النساء المتزوجات أطفال وبيت وطبخ ونفخ وزوج وربما وظيفه أو ابتلاء من الله بمرض أو ظرف قاسي وكذلك جنودنا البواسل المرابطين اسئل الله لنا النصر ورافع راية بلادنا راية التوحيد والحفاظ على أمن واستقرار مملكتنا الغاليه لكن مع ذلك يتطلب منا جهد بسيط لايتعدى 25% حسب وجهة نظري من متابعة ومذاكره جاده وسيتحقق لك النجاح والتخرج بإذن الله بمعدل يعتبر نوع ما إنجازا رغم قلة الجهد لكن لانقارن أنفسنا بالشخص المجتهد طوال العام هذا الشخص سوف يتخرج بإذن الله بمعدل يؤهله مستقبلا لمواصلة دراسته بالإضافة إلى المهارات والمعارف التي اكتسبها من دراسته لكن علينا ألا نلقي اللوم على الطالب فقط فعلا هناك للأسف الشديد بعض من مكنه الله سبحانه وبفضل منه جل وعلا على الوصول للتدريس بالجامعه وتجده أما أن يكون يحتاج إلى إعادة هيكلة من حيث طريقة تعامله وشرحه للمادة وجعلها سلسة مبسطه واضحة بيد الطالب حيث يستطيع الطالب أن يستفيد مما درسه مستقبلا سواء في اختباراته أو مستقبله المهني والوظيفي أو أن تجد الدكتور يضع أسئلة اختبار عباره عن تحدي واضح للطلبة بأنه لن يستطيع أحد الحصول على درجة جيده باستثناء الدوافير كما نطلق عليهم ولايراعي فروقات الذكاء والفهم والحفظ لدى الطلبه مما ينتج عنه نجاح جميع الطلبه لكن دون فائده كما يقال بأن أغلب الطلبه تكون مستوياتهم بالمادة على الحافه على قولتهم مما ينتج عنه تخريج دفعات لاتستطيع تغذية سوق العمل بالشكل المطلوب وربما تجده متخليا عن قيم المعلم الدكتور مخرج مربي الأجيال القادمه والعاملين مستقبلا من أجل رفعة الوطن بأن يكون اختباره تحدي للجميع ولايراعي الظروف إضافة إلى عدم تساهله ابدا حتى في درجة واحده وأقسم بالله العظيم أن أحد المقررات اختبرته 5 مرات جبت فيه 54 وجبت 55 مرتين وجبت 56 وجبت 57 بالله مو حرام اقعد 5 مستويات وانا كل مره اعيد كم باقي واعدي 3 درجات ماتقدر تدفها تدخلي فيها مصداقيه ونزاهة في العمل وحلال حرام ... !!!!
مثل هذا النوع من الدكاتره اقسم بالله حرام يكون عايش من أساسه أقل مافيها ترجعه طالب وتخليه بشهادة رابع ابتدائي لا وكمان راسب حتى يعرف أن الله حق حسد تشدد في الاسئله أسلوب صفر في الشرح وعدم تعاون مع الطلبه وكله من أجل أن أعقد الطالب ممكن بكره ينافسني ويصير دكتور احسن مني واخصر مكتبي هذا تفسيرها مالها تفسير ثاني وهو مايدري ان طموح الأغلب شهاده لأجل يترقى أو يدور لقمة عيش لا أقل ولا أكثر