 |
|
||||||
| المستوى الأول - كلية الأداب ملتقى طلاب وطالبات المستوى الأول جميع تخصصات كلية الآداب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل. |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2010- 5- 24
|
||||
|
||||
|
العقيده محاضره 10
المحاضرة العاشرة أركان الإيمان 3- الإيمان بالكتب : • الإيمان بالكتب: • الكتب: جمع (كتاب) بمعنى (مكتوب). • والمراد بها هنا: الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله رحمة للخلق، وهداية لهم، ليصلُوا بها إلى سعادتهم في الدنيا والآخرة. • والإيمان بالكتب يتضمن أربعة أمور: • الأول: الإيمان بأن نزولها من عند الله حقًّا. • الثاني: الإيمان بما علمنا اسمه منها باسمه. كالقرآن الذي نزل على محمد صلى الله علية وسلم، والتوراة التي أنزلت على موسى علية السلام، والإنجيل الذي أنزل على عيسى علية السلام، والزَّبـُور الذي أوتيه داود علية السلام، وأما ما لم نعلم اسمه؛ فنؤمن به إجمالاً. • الثالث: تصديق ما صحَّ من أخبارها. كأخبار القرآن، وأخبار ما لم يبدل أو يحرف من الكتب السابقة. • الرابع: العمل بأحكام ما لم ينسخ منها، والرضا و التسليم به سواء أفهمنا حكمته أم لم نفهمها، وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن العظيم قال الله تعالى: {وأنزلنا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ}. [سورة المائدة:48] أي (حاكمـًا عليه). • وعلى هذا، فلا يجوز العمل بأي حكم من أحكام الكتب السابقة إلا ما صحَّ منها، وأقرَّه القرآن. ثمرات الإيمان بالكتب : • الأولى: العلم بعناية الله تعالى بعباده، حيث أنزل لكل قوم كتابـًا، يهديهم به. • الثانية: العلم بحكمة الله تعالى في شرعه، حيث شرَّع لكل قوم ما يناسب أحوالهم، كما قال الله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً}. [سورة المائدة:48] • الثالثة: شكر نعمة الله في ذلك. 4- الإيمان بالرسل : • الرسل: جمع (رسول) بمعنى: (مُرسَل) أي مبعوث بإبلاغ شيء. • والمراد هنا: من أوحي إليه من البشر بشرع وأُمر بتبليغه. • وأول الرسل نوح عليه السلام وآخرهم محمد r • قال الله تعالى:{إنا أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كما أَوْحَيْنَآ إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ}. • وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنة في حديث الشَّفاعة أن النبي r:((ذكر أن الناس يأتون إلى آدم؛ ليشفع لهم، فيعتذر إليهم ويقول: ائتوا نوحـًا أول رسولٍ بعثه الله))وذكر تمامَ الحديث. • وقال الله تعالى في محمد: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}. • ولم تخلُ أمةٌ من رسول، يبعثه الله تعالى بشريعة مستقلة إلى قومه، أو نبي يوحى إليه بشريعة من قبله؛ ليجـددهـا، قـال الله تعـالى: {وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ}. • والرسل بشر مخلوقون، ليس لهم من خصائص الربوبية والإلوهية شيء، قال الله تعالى عن نبيه محمد صلى الله علية وسلم وهو سيد الرسل، وأعظمهم جاهـًا عند الله: {قُل لاَ أَمْلِكُ لنفسي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}. • وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا}. • وتلحقهم خصائص البشرية: من المرض، والموت، والحاجة إلى الطعام، والشراب، وغير ذلك، قال الله تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة و السلام في وصفه لربه تعالى: {والذي هُوَ يطعمني ويسقي وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يشفي}. • وقال النبيr :((إنما أنا بشرٌ مثلكم أنسى كما تنسون؛ فإذا نسيت؛ فذكِّروني)). • وقد وصفهم الله تعالى بالعبودية له في أعلى مقاماتهم، وفي سياق الثَّناء عليهم؛ فقال تعالىفي نوح : {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}.وقال في النبيr: {تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً}. • وقال في إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب صلَّى الله عليهم وسلَّم: {وَاذْكُرْ عبادنا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِى الأيدي وَالأبْصَارِ}. • وقالفي عيسـى ابن مريـم: {إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسرَائِيلَ}. • والإيمان بالرسل يتضمن أربعة أمور: • الأول: الإيمان بأن رسالتهـم حق من الله تعـالى، فمن كفر برسالة واحد منهم؛ فقد كفر بالجميع، كما قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ}، فجعلهم الله مكذبين لجميع الرسل، مع أنه لم يكن رسول غيره حين كذَّبوه، وعلى هذا فالنصارى الذين كذَّبوا محمدًاr ولم يتبعوه؛ هم مكذِّبون للمسيح ابن مريم، غير متبعين له أيضـًا، لا سيَّما أنه قد بشرهم بمحمد rولا معنى لبشارتهم به إلا أنه رسول إليهم، ينقذُهم الله به من الضَّلالة، ويهديهم إلى صراط مستقيم . • الثاني : إن نؤمن بمن علمنا منهم اسمه باسمه وأما من لم نعلم اسمه منهم؛ فنؤمن به إجمالاً، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ}. • الثالث: تصديق ما صحَّ عنهم من أخبارهم. • الرابع: العمل بشريعة من أرسل إلينا منهم، وهو خاتمهم محمدr المرسل إلى جميع الناس، قال الله تعالى:{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}. • ثمرات الإيمان بالرسل: • الأولى: العلم برحمة الله تعالى، وعنايته بعباده، حيث أرسل إليهم الرسل؛ ليهدوهم إلى صراط الله تعالى، ويبينوا لهم كيف يعبدون الله؛ لأنّ العقل البشري، لا يستقل بمعرفة ذلك. • الثانية: شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى. • الثالثة: مَحبَّةُ الرسل عليهم الصلاة والسلام وتعظيمهم، والثَّناء عليهم بما يليق بهم؛ لأنهم رسل الله تعالى، ولأنهم قاموا بعبادته، وتبليغ رسالته، والنُّصحِ لعباده. وقد كذَّب المعاندون رسلهم زاعمين أن رسل الله تعالى لا يكونون من البشر! وقد ذكر الله تعالى هذا الزعم، وأبطله بقوله سبحانه: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً قُل لَوْ كَانَ فِى الأرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ مَلَكًا رَّسُولاً}. فأبطل الله تعالى هذا الزعم بأنه لابد أن يكون الرسول بشرًا؛ لأنه مرسـل إلى أهل الأرض، وهم بشر، ولو كان أهل الأرض ملائكة؛ لنزَّل الله عليهم من السماء ملكـًا رسولاً؛ ليكون مثلهم، وهكذا حكى الله تعالى عن المكذبين للرسل أنهم قالوا: {قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ}. 5-الإيمان باليوم الأخر : سمي بذلك لأنه: لا يوم بعده حيث يستقر أهل الجنة في منازلهم ويستقر أهل النار في منازلهم . وهو يتضمن ثلاثة أمور : الأول : الإيمان بالبعث وهو إحياء الموتى حين ينفخ في الصور النفخة الثانية فيقوم الناس لرب العالمين حفاة غير منتعلين عراة غير مستترين غرلا غير مختنين , قال تعالى : { يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعد علينا إنا كنا فاعلين }والبعث حق ثابت دل عليه الكتاب والسنة وإجماع المسلمين , قال تعالى: { ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون }وقال النبيr : (( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ))ومن حكمة الله عز وجل انه جعل للناس ميعادا ثابتا للرجوع إليه وحسابهم على ما قدموا في دنياهم , قال تعالى : { أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وإنكم إلينا لا ترجعون } الثاني : الإيمان بالحساب والجزاء , يحاسب العبد على ما عمله ويجازى عليه وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع المسلمين قال تعالى :{ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم } . الثالث : الإيمان بالجنة والنار وإنهما المآل الأبدي للخلق. فالجنة دار النعيم التي أعدها الله للمؤمنين المتقين الذين اتبعوا الله ورسوله مخلصين , قال تعالى : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه } . وأما النار فهي دار العذاب التي أعدها الله للكافرين الظالمين لأنفسهم قال تعالى : { واتقوا النار التي أعدت للكافرين } . ثمرات الإيمان باليوم الآخر : الأولى : الرغبة في فعل الطاعة والحرص عليه رجاء لثواب ذلك اليوم . الثانية : الرهبة من فعل المعصية والرضي بها خوف من عقاب ذلك اليوم . الثالثة : تسوية المؤمن عما يفوته من الدنيا وما يرجوه فيها بنعيم الآخرة وثوابها . أنكر الكافرون البعث بعد الموت زاعمين أن ذلك غير ممكن وهذا الزعم باطل ودل على بطلانه الشرع والحس والعقل . دليلالشرع:قال تعالى:{ زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم وذلك على الله بيسير } دليل الحس: فقد أرى الله عباده إحياء الموتى في هذه الدنيا , وقد ذكر الله عز وجل في سورة البقرة خمسة أمثله على ذلك , وهي كالتالي : المثال الأول : قوم موسى حينما قالوا له عليه الصلاة والسلام { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون }فأماتهم الله تعالى ثم أحياهم مرة أخرى. فيخاطب الله بعدها بني إسرائيل{ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون } . المثال الثاني : قصة القتيل الذي اختصم فيه بني إسرائيل فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقره فشددوا فشدد الله عليهم , قال تعالى :{ فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون } . المثال الثالث : في قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم فرارا من الموت وهم ألوف فأماتهم الله تعالى ثم أحياهم , قال تعالى:{ ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون } . المثال الرابع : قصة الذي مر على قرية وهي ميتة خاوية فاستبعد أن يحييها الله تعالى فأماته الله مئة سنه ثم أحياه , قال تعالى:{ أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي الله هذه بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم أن الله على كل شيء قدير } . المثال الخامس : قصة إبراهيم عليه السلام حين سئل الله تعالى إن يريه كيف يحيي الموتى فأمره الله تعالى أن يذبح أربعه من الطير ويفرقها أجزاء على الجبال التي حوله ثم ينادي عليها لتأتيه فتلتحم الأجزاء ببعضها وتأتي هذه الطيور إلى إبراهيم عليه السلام . قال تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولا كن ليطمئن قلبي قال خذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم دعهن يأتينك سعيا وعلم أن الله عزيز حكيم} دليل العقل: فهي من وجهين : الأول : إن الله فاطر السموات والأرض خالقهما ابتداء , والقادر على ابتداء الخلق لا يعجز عن إعادة خلقه مره أخرى . قال تعالى:{ كما بدأنا أول خلق نعيده وعد علينا إنا كنا فاعلين } . الثاني : أن الأرض تكون ميتة هامدة لا يوجد فيها حياة فينزل عليها المطر فتهتز حيه بكل النبات والأشجار والقادر على إحياؤها قادر على إحياء الموتى , قال تعالى:{ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء لقدير } . منقول
التعديل الأخير تم بواسطة راعي الصيت ; 2010- 5- 24 الساعة 06:51 PM |
|
2010- 5- 24
|
#2 |
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: العقيده محاضره 10
[align=center]
مجهود رائع و مميز الله يجعله في ميزان حسناتك ياااارب [/align] [align=center] تم التقييم [/align] |
|
2010- 5- 24
|
#3 |
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: العقيده محاضره 10
موفقين
|
|
2010- 5- 25
|
#4 |
|
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: العقيده محاضره 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجعله في ميزان حسناتك ياااارب شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| محاضره, العقيده |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| طالبات سنه ثانيه محاضره ((الصناعه والطاقه - محمد رمضان )) الي خارج الكتاب هنآآآ | حتى في ظلي هيبه | منتدى كلية الآداب بالدمام | 3 | 2010- 6- 3 12:01 AM |
| اللي نزل عنده ال14 محاضره | angle155 | إدارة أعمال 1 | 9 | 2010- 5- 18 06:57 AM |
| محاضره 6 رياضيات | ♥Ṽịỡḻắ♥ | إدارة أعمال 1 | 4 | 2010- 5- 15 08:16 PM |
| بس محاضره | روعه الخالق | ارشيف التربية الخاصة | 1 | 2010- 4- 28 12:14 AM |
