المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ret

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على ماتقومين لاخوانك واخواتك يااستاذه هدى ...ممكن ياعسل انا رسلت لك على الخاص منشان بحث التدريب الميداني كيفية فحصه ببرنامج الاقتباس.شاكره الك ياقمر..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتي شريان قلبي

سهل جدا جدا جدا التحرير الاداري

من جهازي lenovo pb1-770m بواسطة تطبيق ملتقى فيصل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ツ● غَيـ❣ـثْツ●

المحاضره الأولى .....

أهمية العمل اإلداري......؟

1 .تنظيم و إدارة وتسيير الموارد البشرية .
2 .يعمل على إدخال التحسينات الضرورية في أساليب تسيير األعمال .
3. يشجع العمل اإلداري المنظم على تحقيق النتائج المطلوبة .
4 . هو المحرك األساسي ألي تنظيم إنساني .
5 .توفير المناخ المالئم للعمل و االنسجام من خالل العالقات اإلنسانية ، و تشجيع روح المبادرة
والعمل الجماعي الخالق و المبدع حتى يتمكن الجميع من القيام بواجباته إراديا وبتلقائية واقتناع مع
الوعي المهني واالندماج بين عناصره .
6 . التوجيه : ويقصد به تسهيل وتيسير العمل عن طريق إصدار األوامر والتعليمات من طرف
المسؤولين الرامية إلى تحقيق األهداف بكفاءة وفعالية .
7 .الرقابة : وهي مسؤولية إدارية تقوم على متابعة العمل ومدى الجدة في إنجازه

أهداف العمل اإلداري : من بين األهداف المرجوة من العمل اإلداري ما يلي :

1 .القدرة على اإلدارة والتسيير وممارسة المسؤولية.
2 .القدرة على تسيير الموارد البشرية والمالية والمادية، وتطوير النشاطات المختلفة..
3 . القدرة على التوقعات واتخاذ اإلجراءات المناسبة في حينها .
4 . القدرة على اإلعالم واالتصال والتبليغ والتواصل والتفاعل مع كل مصادرها ومحيطاتها .
5 .التحكم في القدرات التي تعمل على تحسين أداء العمل بشكل عام

مفهوم ودورالتحرير اإلداري:

أولا : مفهوم التحرير االداري :
التحرير في اللغة :من حرر يحرر تحرير أي كتب , وتحرير الكتاب وغيره تقويمه.
وتحرير الكتابة : إقامة حروفها وإصالح السقط والسقط هوا لخطأ في القول والحساب والكتابة
هو لغة مشتقة من حرر أي أطلق صراح الفكرة أو إعطاء الحرية للتعبير .
2 ) ومعنى الإدارة : هي مجموعة أنشطة تمارسها المؤسسات و الهيئات التابعة للدولة من أجل خدمة
عمومية وتحقيق المصالح العامة .
2 )وفي الإصطلاح : “ مجموعة من المراسالت و العقود والوثائق اإلدارية، تحرر وترسل إلى
المصالح العمومية أو إلى األشخاص الطبيعيين، في شكل رسائل أو جداول إرسال أو برقيات أو مذكرات
أو تقارير أو محاضر ... الخ “ .

: دور التحرير اإلداري وضرورته :
1 )الوسيلة الغالبة في اإلتصال و نقل المعلومات : للمراسالت اإلدارية مكانة خاصة في النشاط
اإلداري فهي من بين الوسائل الغالبة والجارية العمل والتعامل بها في العالقات اإلدارية ، فهي تعتبر
من بين أهم العوامل التي تساهم في نجاح أي تنظيم إداري , نقل المعلومات وإيصال الحقائق إلى
األشخاص المعنيين بأي أمر , ، كما أنها وسيلة تلبي حاجات التبليغ األساسية .
2 )أداة للتدقيق السليم والتحكم في المضمون :
إن اإللمام بقواعد التحرير أمر ضروري وهذا من اجل التحرير السليم والتحكم في المضمون كما إن
الموظف عليه إيجاد هذه القواعد حتى يتسنى له إيصال ونقل المعلومات إلى المخاطب بها كما يفهمها
هو –المسؤول- فأهميتها العملية تشمل كل من العاملين باإلدارة والمتعاملين معها ,فإذا كان كالما بينهم
متبادال بالكلمة يسمى اتصاال ,آما إذا كان بالكتابة فتسمى مراسلة أو مكاتبة .
3 )وسيلة للتوثيق وحجة في صحة اإلثبات :
وذلك على أساس أن الوثائق اإلدارية أوراق رسمية وأن الكتابة هي أقوى األدلة في اإلثبات وقد حث
َ القرآن الكريم على التوثيق والكتابة ، ومن صور ذلك كتابة وتوثيق الدْين ، وتكون لصورتها الرسمية خطية كانت أو فوتوغرافية حجة بالقدر الذي تكون فيه مطابقة َمهُ هللا
لألصل كما أنها تثبت هوية صاحبها وذالك من خالل الوثائق المرفقة بها وذالك من ناحية الكفاءة
4 )وسيلة لإلقناع عند التواصل والتخاطب المؤسسي .
5 ) صياغة رؤية وخطة إلنجاز المهام : حيث يعمل التحرير اإلداري على التحديد المسبق لما ينبغي أن
تنجزه المؤسسة أو المنظمة وطريقة تحقيق األهداف، كما يتمثل في وضع البرامج والخطط الالزمة لكل
عمل أو نشاط خالل فترة زمنية معينة .
6 )وسيلة تنسيق وتنظيم جادة : حيث يعمل التحرير اإلداري على تنشيط األعمال اإلدارية داخل
المصلحة الواحدة ، والتنسيق بين عناصر مصلحة معينة من جهة، وما بين المصالح من جهة أخرى .

الشرط األول : في األسلوب و خصائصه :

يجب على جميع المحررين أن يستعملوا في تحريرهم لغة صحيحة
وسليمة وأن يبحثوا دائما على تحقيق الخصائص التالية:
أ ـ الوضوح : ينبغي على المحرر اإلداري أن يعمل على أن تكون المراسلة اإلدارية المحررة واضحة
ومفهومة من طرف المرسل إليه لذا يجب مراعاة ما يلي:
1 -التفكير في مستوى تصور الوثيقة التي يتعين تحريرها·
.2أن يكون تعبيرها واضحا عما يريد إطالع اآلخرين عليه
3ـ البساطة : وهي أن يستعمل المحرر اإلداري في المراسلة اإلدارية مصطلحات فنية بسيطة
وواضحة.
4ـ اإليجاز :وهو التعبير عن فكرة معينة بأقل عدد ممكن من األلفاظ تماشيا مع القول السائد" : خير
الكالم ما
قل ودل .“
5 ـ الدقة : وهي تقتضي على أن يحرص المحرر على استعمال المفردات والكلمات والصيغ، إال في
معناها الحقيقي الذي ال يقبل أي تأويل أو افتراض .
6 ـ الموضوعية : ينبغي على المحرر اإلداري أن يتجنب االعتبارات الشخصية في المراسالت اإلدارية،
وأن يضع نصب عينيه أن النص الذي يحرره سيعرض على توقيع سلطة إدارية، وأن كل نص صادر
من إدارة أو عن أفراد في هذا الشأن، ينبغي يلتزم بالموضوعية، أي توخي أسلوب محايد ال يعبر عن
أية عاطفة شخصية وال على أي انفعال مهما كانت براءته .
ب- ترتيب األفكار واالستدالالت عند التحرير :
في هذا المجال يسعى المحرر اإلداري إلى جمع معطيات الموضوع المطروح، وكذا المسائل التي قد
تتضمن في تقديره على بعض الفوائد التي قد يستغلها أثناء التحرير، كقيامه بالتحريات الكتشاف
الحقائق في قضية من القضايا.
ج : وضع تصميم للمراسلة : ينبغي على المحرر اإلداري إعداد تصميم مناسب لمراسلته يساعد على
بلورة أفكاره بانتظام وتدرج منطقي لها .وغالبا ما يحتوي هذا التصميم على العناصر التالية:
. 1المقدمة : ويشترط فيها أن تكون موجزة.
. 2العرض : وهو صلب الموضوع ، ويقتضي قبل كل شيء جملة من األفكار تم ترتيبها حسب خطة
معينة ومنهجية منطقية واضحة.
3 ـ الخاتمة : وتعتبر النهاية المنطقية لعمل المحرر اإلداري ونتيجة لما تضمنه العرض، فبحسب
نوعية المراسلة توضع الخاتمة، فقد تكون مثال على شكل اتخاذ قرار، أو تكون على شكل اقتراح معين،
طلب أو رجاء ...الخ .
الشرط الثاني : من حيث الشكل : وينبغي أن يراعى في الجانب الشكلي النقاط التالية :
1 . وحدة الموضوع . 2 .احترام السلم اإلداري . 3 . وحدة مقاس الورقة التي يسطر فيها
الموضوع .

مميزات أسلوب التحريراإلداري )األدبي ( الجيد:
1) سالمة اللغة أي تكون لغة الرسالة أو الموضوع منضبطة لغويا
2 )الدقة و التجسيد : أي أن يتميز الطرح بحبكة الصياغة وتجسيد المشهد .
3 )المجاملة : تعتبر المجاملة كخاصية من خصائص األسلوب اإلداري شكال من أشكال االحترام
ونجدها بكثرة في احترام السلم اإلداري وهي مفهومان
أ- مفهوم عام وواسع : حين ترتبط بالمراسلة ككل ومثالها المراسالت اإلدارية المصلحية
ب -مفهوم ضق : حين نربطها بصيغة الخاتمة التي يطلق عليها العبارة األخالقية أو عبارة االحترام
4 ) اللباقة أو اللطافة : مثالها المراسالت اإلدارية ذات الطابع الشخصي ومهما كانت طبيعة المراسلة
فيجب استعمال كلمات لطيفة ومهذبة حتى نترك األثر الطيب لدى المخاطب بها وذالك حتى في حالة رد
سلبي كرفض طلب توظيف وفي مثل هذه الحالة نستعمل العبارات التالية : “يؤسفني ..., ال يمكنني في
الحال ...,يبدو لي متعذرا اآلن .., أرى انه ليس من الحكمة ..., يبدو لي من غير المالئم “ ، فـ"
يؤسفني “ تقال مثال إذا كانت الرسالة تحمل خبرا سيئا للغاية , وأما إذا كان الخبر دون ذالك في السوء
فيستحسن أن تبدأ بدون عبارة مجاملة
(5التجرد :ليس ثمة مكان لكل األلفاظ وكل العبارات غير الموضوعية أو العامية أو المبتذلة أو المثيرة
لالنفعال في األسلوب اإلداري, بل وحتى النسق الصوتي يجب أن يتسم بالجدية والرسمية.

أهم مرتكزات التحرير اإلداري:
يرتكز التحرير اإلداري على شيئين أساسيين:
1 )أسس عملية و خصوصيات ترتبط بتحرير و تقديم كل وثيقة إدارية.
2 )مبادئ و مقومات و ضوابط ، و تتمثل هذه الضوابط و المقومات فيما يلي :
1 )القدرة على الكتابة و اإلنشاء في لغة التواصل .
2)المعرفة اإلدارية و القانونية.
3)معرفة أصول و قواعد و تقنيات االتصال داخل اإلدارة .
4 )االلتزام بخصائص و مميزات األسلوب اإلداري , و استعمال الصيغ و المصطلحات اإلدارية
المتداولة .

تصنيف الوثائق المكتوبة
تصنف الوثائق المكتوبة الى صنفين :
(1الصنف األول : إخباري , يعتمد مضمونه على وصف و نقل الوقائع و األحداث .
(2الصنف الثاني : إجرائي , يتجسد مضمونه في اإلجراءات التشريعية و التنظيمية و التدابير و
القواعد اإلجرائية المتعارف عليها داخل كل إدارة.

حصر المحررات اإلدارية:
:تنحصر المحررات في ثالثة أشياء
1 )المراسالات : وتلجأ إليها اإلدارة عندما تريد التعامل أو االتصال أو المخاطبه مثل الرسالة أواالعالم
المذكرة أو البالغ أو البرقية أو االستدعاء الى آخرة .
2 )الوثائق : كالتقرير اإلداري أو المحاضر التي تتعلق باألحداث اإلدارية ونشاطتها .
3 )النصوص:وهي وسيلة من الوسائل التي تعتمد عليها االدارة أثناء ممارسة نشاطها القانوني تجاة
االشخاص كمرسوم أوقرار .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصة الحارثي

المحاضرة الثالثة
ضرورة حفظ أسرار العمل الإداري







ـ أولا المقصود بالسر الإداري :
السر لغة : ما يكتمه الإنسان في نفسه ، وكل خبر يقتصر العلم به على مجموعة من الأشخاص.


أما السر في العمل الإدارى ، فهو :

” كل ما يتصل بالمعلومات والإجراءات والقرارات التي يطلع عليها الموظف من خلال ممارسة الوظيفة العامة، أي بحكم وظيفته .
ضرورة حفظ أسرار العمل في الإسلام :
إن المحافظة على أسرار العمل أمانة فهي من مقتضيات الوفاء بالعقود التي عقدها الموظف مع جهة الإدارة التي وظفته ليرعى مصالحها كما يرعى مصالح نفسه وأسرته، وقد جاء الإسلام بالحث على أهمية حفظ الأسرار، وكتمانها، وخطورة الإثم في نشرها وإشاعتها حتى تستقيم المصالح وتُدرأ المفاسد، قال تعالى:

( وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً )، وقال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ ) ، فالعهود والعقود كل منهما يسأل صاحبه عن الوفاء به، فإن وَفَّى فله الثواب الجزيل، وإن لم يفعل فعليه الإثم العظيم، وللمحافظة على الأسرار دور فعال وكبير في نجاح أعمالنا، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يستعين على قضاء حوائجه بالسر والكتمان، وإفشاء أسرار العمل والوظيفة غدر، وجزاء الغادرين الفضيحة يوم القيامة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يُرفع لكل غادر لواءٌ فقيل هذه غَدْرة فلان بن فلان" ، وحفظ أسرار العمل دليل على قيمة المرء وخلقه وقوة شخصيته، ووفائه بالعهد، وقيامه بالأمانة التي يجب حفظها، قال تعالى عن المؤمنين الصادقين: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) ، ولا شك أن إفشاء أسرار العمل إخلال بالأمانة، وتبعاته جسيمة، وأنه غش واحتيال، بل هو من علامات النفاق وسوء الأخلاق؛ قال صلى الله عليه وسلم: ”آية المنافق ثلاث إذا حدَّث كذَب وإذا وَعَد أخْلَف وإذا اؤتُمن خان". وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) وعليه فحفظ أسرار العمل من أسمى آدابه وأجلها ، بل هي ضمانة نجاحه ، ومن لم يحفظها يكون سببا في شيوع الفساد .


فضل حفظ الأسرار:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّ بعض أصحابه بأسرار دون غيرهم، قال أنس بن مالك :" أسرَّ إليّ النبي صلى الله عليه وسلم سراً ، فما أخبرت به أحداً، ولقد سألتني أمّ سليم – أمُّ أنس – فما أخبرتها به .
وإذا كان حفظ السر فضيلة ، فلمن حافظ على أسرار الناس أجرٌ عظيم ، فإن الله تعالى يستره في الدنيا والآخرة ؛ يستره عن الكائدين ، ويستر عوراته ، قال صلى الله عليه وسلم ( من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ) .
واتفق العقلاء على فضيلة كتمان السرّ ، وقالوا : العفة عن الأموال أيسر من العفة عن إذاعة الأسرار ، لأن الإنسان قد يذيع سر نفسه ، ويشحّ باليسير من ماله ضناً به وحفظاً له ، ولذلك كان أمناء الأسرار أشد تعذُّراً وأقل وجوداً من أمناء الأموال ، وهذا يتأكد في الوظائف ذات الصفة الخاصة، كالطب، والقضاء، والمناصب العليا، ففيها من الأسرار ما يحتاج فيه العامل إلى درجةٍ عالية من الأمانة؛ لئلا يفشي أسرار العمل، أو أسرار الناس، ولذا وُضِع في بعضها قسَم يؤديه المتقدم زيادةً في التعهد بحفظ الأسرار، كقسَم الطبيب ، فالطبيب يطلع على عيوب الناس، فإن المرض عيب، ولا أحد من الناس يحب أن يطلع على عيبه أحد، وأيضاً فإن المرض يترتب عليه أحكام شرعية في النكاح والطلاق والعبادات، وأيضاً فإنه المرض يمكن أن يستعمل في التشهير من مبغضي الإنسان، لذا لا يحق للطبيب أن يفصح عن أمراض الأشخاص.
أنواع الأسرار: والأسرار الوظيفية 1 . منها ما يتعلق بالأشخاص . 2 . ومنها ما يتعلق بالأعمال؛ فما يتعلق بالأشخاص كالظروف الشخصية للموظفين التي يعلم عنها المدير، أو بعض الزملاء، وما يتعلق بالعمل، كعدم كشف اسم المؤسسة ومقدار عرضها في لجنة المظاريف الموكلة باختيار أفضل العروض المقدَّمة، وعدم كشف ما يدور في الاجتماعات الخاصة


حالات جواز كشف سر العمل:

الأصل أن السرّ لا يجوز كشفه؛ لأسباب:
الأول: أن كشفه إخلالٌ بالأمانة، وإخلافٌ للوعد، ونقض للعهد.
والثاني: أن في كشفه ضرر على من يختص به السرّ.
والثالث: أن في كشفه إشاعةٌ للخيانة بين الناس، وعدم احترام الكلمة.
والرابع: أن في كشفه فتحٌ لباب التلصُّص والتجسُّس، والاطلاع على ما لا ينبغي، والتدخُّل فيما لا يعني.
والخامس: أن في كشفه تجرئةٌ على الممنوعات الشرعية؛ لأن من يتجرأ على التعدي على هذا الممنوع، فسيتجرأ على بقية الممنوعات.
وقد يرتفع هذا الواجب إذا فقد الموضوع سريته بأن صار معروفاً عند الناس أو ألغي الأمر الذي أوجب السرية، أو كان من شأن إفشائها منع ارتكاب جريمة جنائية يتناسب منعها مع إفشاء السر، أو ظهر من الجهة التي تملك ذلك نظاماً ، أو اقتضت ذلك مصلحة العمل كتدريب موظف جديد على مباشرة مهام الوظيفه