رد: صف ( العقيده )
 

رد: صف ( العقيده )
 

يجي سؤال

ان العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه انما يدركها الميت دون غيره.

رد: صف ( العقيده )
 

رد: صف ( العقيده )
 

الإيمان بالقدر:
· القدر: بفتح الدال: تقدير الله تعالى للكائنات ، حسبما سبق به علمه ، واقتضته حكمته .
· والايمان بالقدر يتضمن اربعة امور:
ـ الاول:الايمان بان الله تعالى عالم بكل شيء جملة وتفصيلا ،أزلا وابدا سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعاله او بأفعال عباده.
ـ الثاني:الايمان بان الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ وفي هذين الامرين
ـ الثالث:الايمان بان جميع الكائنات لا تكون الا بمشيئة الله تعالى سواء كان مما يتعلق بفعله او مما يتعلق بفعل المخلوقين وقال تعالى فيما يتعلق 90).
ـ الرابع:الايمان بان جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها وصفاتها وحركاتها

رد: صف ( العقيده )
 

رد: صف ( العقيده )
 

· والايمان بالقدر على ما وصفنا لا يمنح العبد حجة على ما ترك من الواجبات او فعل من المعاصي وعلى هذا فاحتجاجه به باطل

وله وجوه

عددها سبعه اقروها من الملخص بسرعه

رد: صف ( العقيده )
 

وللإيمان بالقدر ثمرات جليلة منها :
1- الاعتماد على الله تعالى ،عند فعل الاسباب بحيث لا يعتمد على السبب نفسه لان كل شيء بقدر الله تعالى
2- ان لا يعجب المرء بنفسه عند حصول مراده ،لان حصول نعمة من الله تعالى بما قدره من اسباب الخير والنجاح واعجابه بنفسه ينسيه شكر هذه النعمة.
3- الطمأنينة والراحة النفسية بما يجري عليه من اقدار الله تعالى وفي ذلك يقول الله تعالى: } ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور { .

رد: صف ( العقيده )
 

مهم جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

وقد ضل بالقدر طائفتان :

1- الجبرية 2- القدرية

رد: صف ( العقيده )
 

إحداهما:الجبرية الذين قالوا ان العبد مجبر على عمله وليس له فيه ارادة ولا قدرة.

الثانية:القدرية الذين قالوا ان العبد مستقل بعمله في الارادة والقدرة وليس لمشيئة الله تعالى وقدرته فيه أثر.

رد: صف ( العقيده )
 

والرد على الطائفة الاولى ( الجبرية ) بالشرع والواقع :
- اما الشرع:فإن الله تعالى اثبت للعبد ارادة ومشيئة واضاف العمل اليه قال تعالى } وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ناراً احاط بهم سرادقها {(الكهف29).
- واما الواقع:فإن كل انسان يعلم الفرق بين افعاله الاختيارية وافعاله غير الاختيارية ، فهو في الاول فاعل مختار بإرادته من غير جبر ، وفي الثاني غير مختار ولا مريد لما وقع عليه.
والرد على الطائفة الثانية ( القدرية ) بالشرع والعقل :
- اما الشرع:فان الله تعالى خالق كل شيء وكل شيء كائن بمشيئته ، وقد بين الله تعالى في كتابه ان افعال العباد تقع بمشيئته فقال تعالى } ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين {(السجدة 13).
- واما العقل:فان الكون كله مملوك لله تعالى والانسان من هذا الكون فهو مملوك لله تعالىولا يمكن للمملوك ان يتصرف في ملك المالك الا بإذنه ومشيئته.


تم بحمد الله الانتها من المحاضره 4

الله يرضي عليكم قبل لا تنامون اقرو على السريع الملخص يمكن نقاط نسيتها او مركزت عليا تقوم تجي على غفله

ابو نايف دورك بسرعه