زِد من وقود " الثقة ", بـ الجبَّار, و كُن على يقين, بـ أنَّ عثراتِ الحياة !
ما هِيَ إلاَّ زيادةٌ لك, في مناعتك, حتَّى تقوى على مجابهة " الأقوى " !

:004::106:

ما كل صاحِبِ حلمٍ بموصِلِه بتلك السهولة التي يخلو منها طريقه من أي عثرة !
فـ لم تُخلق الحياة لهذا, و لم تُبنى السُّفُنُ لـ تسيرَ في اليابس !

:004::106:

تكوين مثال " تزهَرُ " بِهِ الروح في عالم الحياة, ليست بتلك الصعوبة التي لا يقدرُ عليها إلاَّ " الجبلُ الأشم " !

:004::106:

إن عثرات الطريق الموصل نحو الهدف, ستكون بمثابة " زيادةٍ " لمناعةٍ مهزوزة !

:004::106:

حريٌّ بالعبدِ المُؤْمِن أن يكون " نِعْمَ الطائع ", لا يرسمُ في عَقْلِ من يراهُ إلاَّ :
مثالاً " يُحتذى به ", احتراماً و تقديراً !

:004::106:

لو رأى العبد المؤمن, ما في الدنيا من ظلمٍ و انتهاكات !
سيعلم أن من المحال ألا يكون هناك قضاء سماوي !
يقتص من كل " سافك دم " و " ظالم نفس " !

:004::106:

للسعادة مطلبان, دنيوي و آخروي, و السعيد من جمع بين هذين الضدَّين في أسمى صورةٍ بهيَّة :
" تليق بالمسلم " !

:004::106:

إن العاقل الحَذِق المؤمن, سيعلم " تمام العلم ", أن البكاء على الدُّنيا !
و الحرص في عمارها و السُكنى إليها, سيشتت في النفس اطمئنانها !

:004::106:

يكفي أن نرسم لنا في حياتنا مزيداً من السعادات بـ " رقي تفكيرنا " !
و " حرصنا على الإيجابية و العدالة في كل شيء " !

:004::106:

اعلم يا " ذا البصيرة ", أنَّ الله لا يُكلِّف نفساً إلاَّ وسعها !
و ما تشدُّد الخلائق في دينهم إلاَّ مرجعه " شخصي " منهم !

:004::106: