ليسَ في " التشريع الإسلامي " أيُّ تعقيداتٍ ولا تحريمات تنافي العقل إطلاقاً !
فـ الخالق لا يُشَرِّع, إلاَّ ما يُنظِّم حياة الخليقة !

:004::106:

الذكي العاقل, من قرأ من الوعظِ أيسره فـ نشره !
فلا تَكُن يا مُسْلِم مِمَن قرأ " طيِّبَ النُّصحِ " فاعرضَ عنها " مُؤجِّلاً " !

:004::106:

أن تكونَ متحضِّراً متَّبِعاً لـ عصركَ و ناسك, ليس معناه أن تنتزعَ من ذاتكَ " رداءَ الحياء " !
تقليداً لـ من تعرَّت أخلاقهم !

:004::106:

حنين الروح, إلى من ارتحلوا للعالم الأعلى, لا تُفسِّرُهُ " مدامع العين " !
بل تلك " الصدقات الخفيِّة ", هي من تُتَرجم : " صدق المحبة " !

:004::106:

لا يضيرُ القلبَ شيء, إن لزم " الكتمان ", عن البوح بـ " أسرار نفسه " !
يسيرُ لا أحدَ يعلم, بـ " خبايا مكنونه ", ولا يسعُ " المترصِّدين " على فضحه بها !

:004::106:

ما من شيء أشدُّ إيلاماً على القَلْبِ في الدُّنيا !
من يومٍ يمضي و أنتَ تشعر فيه, بـ أنَّ اللهَ عنكَ غيرُ راضٍ !

:004::106:

لا يبكي الفرد المسلم منَّا على ضيقٍ امتلكه و اكتساه !
بـ قدر ما تُعبِّر هذه الدموع عن شوقٍ و حنين !
لـ ديارٍ لا شقآءَ فيها !

:004::106:

كم يستحقر الفرد منَّا نفسه, حين يرى تنافس [الأتقياء] على الأجور من الله !
فـ يبلغون بـ هذا [التنافس الشريف], منازلاً, ما وصلها غيرهم !

:004::106:

حين تُمزج الدُّموع بـ " الدعوات " !
من لَدُن " مستضعفين " لـ رب السماوات !
لا يبشر هذا إلا بـ نصر مؤزر, و لو صاحَ المجرمُ و فجَّر, و قتل و دمَّر !

:004::106: