ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/f236)
-   -   ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ (https://vb.ckfu.org/t355531.html)

أم عمر! 2013- 1- 26 03:44 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

فِقهُ الخِلاف الشَّرْعِي, تهذيبٌ لـ سُلوكِ عَالِم !
يُربَّى من خِلالِهِ على تقبُّل الخلافات الشَرْعيَّة, على وجهٍ يَضمنُ لَهُ سلامَةَ الجَيْب !
لـ يكونَ جديراً بـ أن يتشرَّفَ اسْمُهُ بإطلاقِ لَقَب : عالمٍ مُسلمٍ !

ذَلِكَ من جانبٍ شرعيٍ ديني, قَد يُرى من الوهْلةِ الأُولى :
أنَّهُ لا يَخُصُّ المتلقِّي, بقَدْرِ ما هُوَ مختصٌّ بـ ذَوِي العِلم !

بينما الحقيقة الداعيةُ لـ التفكُّرِ السَّليم, تقول بـ إجمالٍ :
أنَّ كُلُّ جوانِب المَرْء, تحتاجُ إِلَى تفقُّهٍ تُوقِظُه, إِلى أهمِّيَّةِ إدراك, أنَّ الحياةَ لا تَسيرُ إلاَّ بِنُظُمٍ ربَّانيَّة !
و التشريعُ الإسلامي, أيقَظَ تِلْكَ المفاهيم و النُّظُم, في النَّفس المُؤمنة, على أنَّ :
لِكُلِّ خِلافٍ بشريٍّ ضوابِطَ تَحْكُمُه, و آدابٌ على الإنسانِ أن يَرْقَى لَهَا !
فلا يُكونَ ذُو تعصُّبٍ ذَميم, قد يَسْلُكُه إلى عمى بصيرة !

و البصِيرة : نورٌ معنويٌّ على حَسَبِ إيمانِ المَرْءِ يزدادُ توقُّدُه !
تُعينُهُ على السَّيرِ في هَذِهِ الدُّنيا, على منهاجٍ حَسَن !

الحقيقة :
- أنَّهُ قد يطرأُ ولا خِلافَ أو عيبٌ في ذَلِك, على جميعِ البَشرِ بلا استثناء :
تصرفاتٌ ذاتَ طابِعٍ غيرُ حَسَن ! / من ثلاثِ جوانِب :
أوَّلاً : سُوء استخدامِ الألفاظ في حواراتٍ تختلفُ بـ حَسَبِ مضامينها !
ثانياً : سُوء فَهْمِ المُراد, و قد لا تُراعَى نفسيَّة المتحاورين فينجرفونَ خلفَ هوىً زائِف !
ثالثاً : الغيرةُ الفطريَّة بحسَبِ درجاتها, في جميع جوانِب الحياة !

- مَن سَمِعَ من القَوْلِ أصْدقُه, فما فَطِنَ لَه, كـ من يَسيرُ في هذه الدُّنيا بـ عينينِ عمياوِين !
و بصيرةٍ ظَلْمَاء !

- أخيراً :
- يُعلمُ أنَّ الحقيقة, هِي المعيارُ الأساسِي في لَجْمِ المُحاورِين, لِكن لِكُلِّ معيارٍ أسلوبٌ في طَرْحِه !
فلا تَكُن صاحِبَ حَقٍّ غيرُ ناطِقٍ بـ الحُسْنى, متغافِلٍ عن النُّصح الربَّاني القائِل :
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) !

- تفطَّن لِمَا أَقُول, و أعْلَم, أنِّي حينَ كتبتُ ما سَبَقَ أعلاه, فلا يَعْنِي أفضليتي عليك !
فـ أنا أيضاً, أحتاجُ لـ هذا النُّصح الَّذي كتبتهُ يميني, ولا عَيبَ فِي إسداءِه و الإعترافُ بـ نقصي !

فقط : تفطَّن لِمَا يُقال, و أوقِد بصيرتك !


أم عمر! 2013- 1- 26 03:48 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

نُخْطِىء كثيراً, حينَما نتقلَّص على أنفسِنا وقتَ أوجاعنا, فـ : نتمنَّى المَوْت !
- ليسَ هُناكَ من يَحِقُّ لَهُ أن : يُحْزِنَك !, و إِن كانَ " ذَوِي قُرْبَـى " !


أم عمر! 2013- 1- 26 03:56 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

هُناك, في أقصى الدُّنيا, حيثٌ لا يُعْلَمُ عنها, أتجسَّدُ : " أنا " !
روحٌ, تُسمَّى " أنثى", لكن ! أمانيها تخطَّت " اهتماماتُ الإناث ", حتَّى تجاوَزَت " هِمَمُ الرِّجَال " !

ليسَ سُوءًا مِنِّي, ولا خطيَّة, و ليسَ عارٌ عَليَّ ولا دنيَّة !
بل أنا, و أُقْسِم بمن يَعْلَم بـ " مكنوني ", " أُنثَى طاغيةٌ بـ المشاعِر ", " خياليَّةٌ في الغِيْرَة " !
لكن !, لا أَجِدُ مشاعِرِي تنتعش, ولا غيرَتِي يتآكَلُ منها فُؤادِي, إلاَّ : لـ دينِ الله !

أَنا أُنْثَى ! وَإِن طَغَت بِي أحلامُ الرِّجَالِ و عُنفوانُهُم, أبقى " أُنثى ", وأُدْرِكُ ذَلِك !
لَكِن, ما أَعْبَأُ أنا بـ قلبٍ لا يَمْلُكُهُ إِلاَّ الله !, و ما سُلْطَتِي على رُوحٍ خلقها اللهُ " حماسيَّة " !

منذُ أن خَرَجْتُ للحياةِ و رُوحِي مُعلَّقةٌ بـ العَزيز اللَّطيف, و منذُ أن وعيتُ الحياة !
تمرَّدَت بِي رُوحي, حتَّى لا أَجِدُها إِلاَّ بـ جوارِ كُلِّ مُسْلمٍ و مُسْلِمة, مُضطهَدِينَ مكلُومين !
بل في الحقيقة, لا أَجِدُ رُوحِي, إِلاَّ عِندَ جماعَةٍ وَاحِدَة, " أَهْلُ الجِهَاد " !
من رفعوا رايَةَ الدِّين, و خرُّوا بجباههم لِلَّهِ ساجِدين !

ليسَ " تَرَجُّلاً مِنِّي ", ولا اعتراضٌ على " انثويتي ", بل أعتزُّ أَنَا بما خَلَقني رَبِّي عَلَيه !
لَكِن, هِيَ طبائِعٌ داخليَّة, جبلنِي القُدُّوسُ عَلَيْهَا !
منذُ أن وَعَيْتُ الحياة, و القَلْبُ منِّي لا يَنْبضُ إلاَّ بـ : لبَّيْكَ يا الله !

فـ هَل عَليَّ مِن لَوم !

يُؤلِمُنِي بِحَق, حينَ لا يَفْهَمُنِي إنسانٌ ولا قَرِيب, فيبهتونَنِي في نواياي حينَ لا يعرفونَنِي بِحَق !

أكادُ أُجْزِم, أنِّي كُلَّما ضاقَ بِي القَلْبُ من دنايا البَشَرِ, يُجْعَلُ لِيَ المَوْتُ " أَحَبّ " !
لـ ألْقَى, من يَعْلَمُ بِي, و بـ مقاصِدِي, و مشاعِرِي, و أمنياتي, وَ كُلُّ شيءٍ بِي !

لا تَحْكُموا على الإِنْسانِ بـ ظَاهِرِه, ولا بـ تصرُّفاتٍ عفويَّةٍ مِنْه !
بَل " تمعَّنُوا في الأَعْيُنِ و تِلْكَ النَّبَرات, فـ إِنَّ وراءَها أسرار, تَعْجَزُ عنِ البَوْحِ بأسبابِكُم " !

* ما هذا إلاَّ بَوْحٌ و تَذْكِير, لِمَن يَقْرأُ ما كَتَبْتُ مِن تفسِير !
(لن يَفْهَمُكَ أَحَدٌ, كَمَن خَلَقك ! (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) !)


أم عمر! 2013- 1- 26 03:59 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

هَدَى اللهُ أُولئِك, من أَقْسَمُوا إِلاَّ أن : يُنْهَشَ الظَهْرُ مِنِّي نَهْشاً !

فـ ما بينَ ضَرْبَةٍ بـ سَيْف, و طَعْنَةٍ بـ خِنْجَر, و رَمْيَةِ رَصَاص, مُفَرَّقَةٌ فِي : مَنَام !
لَم يبْقَى القَلْبُ مُتَطَلِّعاً إلاَّ لـ : السَّمَاء, يَرْجُو آمِلاً " حُسْنُ ارتقاء " !


أم عمر! 2013- 1- 26 04:03 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

سُبْحَانَ خَالِقه :

لَا يُوازِي شَيئاً, وَلا يَصِلُ مَداهُ أَحَد ! / جَلِيلٌ بِقَدْرِ ما أُسْكِبَت لَهُ عَبراتِي من وَجَعِ الحَنِين !
حَنِينٌ, و آهاتٌ تتوالَى حتَّى يَصِلُ مَدَاهَا إِلَى قَبْرِه !

يتشفَّقُ القَلْبُ مِنِّي لـ قَبْضِ لِحْيَتِه ! و تَقْبِيلِ رأْسِهِ و يَدَيْه !
حَنينٌ لَن يُفَسِّرَهُ آدَمِيٌّ وَلا ذُو جِنَّة !

لَم أَجِد حَناناً كَصَدْرِه الَّذِي ضمَّنِي في مَنَام, وَلَن أَجِدَ بهاءَ طَلِّة كما رأيْتُهَا لَهُ فِي مَنامٍ أيضاً !
لَم أَرَه, وَلَم تُكْتَب لـ عيْنَايَ البَرَكَة بـ " مرآه " !

بَل فِطْرَةٌ جَبَلَنِي اللهُ عليهَا, مُنْذُ وُلِدت, حتَّى ما وَجَدتُّ فِي أشعارِ و مدائِحِ الخَلْقُ مُسْتَحِقٌّ لـ جَمِيلِها سِوَاه !

وَ العَزِيزِ ذُو اللُّطْف, و الجَلِيلِ ذُو الهَيْبَة, ما كَانَ الضِّيقُ لـ يَسْكُنَ قَلْبِي دُونَ أَن يَصِيحَ مُنادياً لَرَبٍّ خَلَقَهُ !
ثُمَّ صَارِخاً بـ حَنينٍ صَامِت, يَرْجُو مَرآهُ وَ وُجودَه !

افْتَقِدُهُ بِقَدْرِ أوجَاع العَالَم, و أَحِنُّ إِليهِ بـ قَدْرِ السِّنين الَّتِي بَيْني و بَيْنه !

حَنينٌ يا " رَسُولَ الله " ! يَبْكِي فراغاً لَن يَسُدَّهُ عَنْكَ إِنْسٌّ وَلاَ جِنِّي !

لَمْ أَبْكِي كـ الأَمْس, وَأنا قد انتَفْضتُ بَعْدَ نَوْمٍ أَشْكُو رَحِيَلَك !
أَشْكُو ذَلِكَ الوَقْت البَخِيل الَّذِي أرانِي إِيَّاكَ و أشْعَرَنِي بـ وُجودِك !
في منام !

لَم أَبْكِي كـ الأَمْس, و أَنَا قَد ارْتُسِمَ عَلى قَلْبِي الوَجَعُ فتعمَّقَ حتَّى تجذَّر !
حِينَ مُتِّعْتُ بمرآهُ, فـ انْفَجَعْتُ بـ استيقاظٍ بَغِيض !

لَم أبْكِي كـ الأَمْس, وَ أَنا قَد ارتُسِمَ عَلى قَلْبِي الفَرَحُ و البُشْرَى, بِحُزْنٍ خَفِي !
حينَ قِيل : أَنْتِ لـ الرَّسُولِ خَادِمَة !

بـ كُلِّ صِدْق, كَم توجَّعْتُ وَأَنا أَرى أُمَّةً خلَّفها مُحمَّد, تَشْكُو تداعِي الأُمَم عليْهَا !
كـ ما تتداعى الأَكَلَةُ على قصعَتِهَا !


أم عمر! 2013- 4- 16 09:08 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

تَجديدُ العِتَاب فِي أمرٍ قَضَى, كَمَن يفتَحُ جَرحاً بِقْصدِ تطهِيره, والألمُ أشدَّ حينها وأنْكَى !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:08 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
أبقى كـ ذُو شيبَةٍ يتلقَّفُ الزَّمانُ ضَحِكاتِهِ ليُنْظِرَهُ جانِبَ الحياةِ المُظْلِمِ الآخَر !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:09 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وَشديدُ أَلمِي يقتادُني إِلى الإنعزَالِ المُطوَّل, كثيراً مَا أُشبِهُ العَجائِزَ فِي طلبِ الهُدُوءِ والوحدة !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:09 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وَيبقى الزَفِيرُ الأَوْحِد النَّافِث لتراكُماتِ الهُموم الداخليَّة, زَفيرٌ يعْقُبُه لله حَمْدٌ ♥ !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:10 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كُلُّ شعورٍ بالقَيدِ منبوذ, إِلاَّ التقيُّد لمنهَجِ الله تَعَالَى : يبقى ضابِطاً لتخبُّطاتِ الشخصيَّة الإنسانية !


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه