الكويزات QUIZ - ملتقى فيصل » المستوى الثالث أصـول الفـقه(1) المحاضرة الحادية عشر

الكويز

المستوى الثالث أصـول الفـقه(1) المحاضرة الحادية عشر
ملخص المحاضرة الحادية عشر

عدد الأسئلة: 28

- بعد إنهاء حل الكويز يمكنك تحميله بصيغة PDF.
- سوف تحصل على نقطة إضافية في التقييم عن كل إجابة صحيحة.

1) تعريف المشترك

لفظ يتناول أفراداً مختلفة الحدود على سبيل البدل كالقرء: وضع للطهر، والحيض.

وضع للعين الباصرة وعين الماء والجاسوس والسلعة والذهب والدينار

2) العين

وضع للعين الباصرة وعين الماء والجاسوس والسلعة والذهب والدينار

لفظ يتناول أفراداً مختلفة الحدود على سبيل البدل كالقرء: وضع للطهر، والحيض.

3) أسباب وجود المشترك

اختلاف القبائل العربية في وضع الألفاظ لمعانيها

قد يوضع لمعنى، ثم يستعمل في غيره مجازاً، ثم يشتهر استعمال المجازي، حتى ينسى أنه مجاز، فينقل إلينا على أنه موضوع للمعنيين الحقيقي والمجازي.

أن يكون اللفظ موضوعاً لمعنى مشترك بين المعنيين، فيصح إطلاق اللفظ على كلا المعنيين، ثم يغفل الناس عن المعنى المشترك، ويظنوا أنه وضع للمعنيين .. كلفظ (القرء) فإنه موضوع في اللغة على كل زمان اعتيد فيه أمر معيّن، فيقال للحمى قرء، أي زمان دوري معتاد تكون فيه، وللمرأة أقراء، أي وقت دوري تحيض فيه، وكالنكاح وضع للضّم، فصح إطلاقه على العقد ذاته لأنه فيه ضمّ الإيجاب إلى القبول، وصحّ إطلاقه على الوطء.

أن يكون اللفظ موضوعاً لمعنى في اللغة ثم يوضع اصطلاحاً لمعنى آخر، كلفظ الصلاة، فهو لغة الدّعاء، ثم وضع في اصطلاح الشرع للعبادة المعروفة.

جميع ماذكر

4) حكم المشترك

إذا كان مشتركاً بين معنى لغوي ومعنى شرعي، وجب حمله على المعنى الشرعي، وإذا كان مشتركاً بين معنيين لغويين، وجب حمله على واحد منهما بدليل.

أن يكون اللفظ موضوعاً لمعنى مشترك بين المعنيين، فيصح إطلاق اللفظ على كلا المعنيين، ثم يغفل الناس عن المعنى المشترك، ويظنوا أنه وضع للمعنيين

5) جمهور الأصوليين

القول الاول : المنع من العموم، فلا يستعمل إلا في معنى واحد .. وحجتهم أن المشترك لم يوضع لجميع معانيه وضعاً واحداً، بل بأوضاع متعدّدة، فإرادة جميع معانيه بإطلاق واحد يخالف أصل وضعه، وهذا لايجوز .. يوضحه أن المشترك يدل على معانيه على سبيل البدل لا الشمول.

القول الثاني: الجواز، دليله قوله تعالى: “ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس“ فالسجود بالنسبة للإنسان وضع الجبهة على الأرض، وبالنسبة لغيره الخضوع والانقياد الجبري .. ورد الجمهور بأن السجود في الآية معناه غاية الخضوع والانقياد، سواء كان طوعاً أو كرهاً، وهذا المعنى يتحقّق في الإنسان وغيره.

القول الثالث: الجواز بتفصيل، فيجوز أن يراد به العموم في النفي دون الإثبات، كما لو حلف أن لا يكلم موالي فلان، فإنه يحنث إذا كلم المولى الأعلى والأسفل.

جميع ماذكر

6) اللفظ باعتبار استعماله في المعنى

ينقسم اللفظ باعتبار استعماله في المعنى الموضوع له أو في غيره إلى أربعة أقسام

هي: الحقيقة والمجاز والصريح والكناية.

جميع ماذكر

7) الحقيقة

هي اللفظ المستعمل فيما وضع له، وقد تكون هذه الحقيقة لغوية، وقد تكون شرعية، وعرفية.

هي اللفظ المستعمل في معناه اللغوي الموضوع له، كالشمس والقمر والقلم والكتاب.

8) الحقيقة اللغوية

هي اللفظ المستعمل في معناه اللغوي الموضوع له، كالشمس والقمر والقلم والكتاب.

هي اللفظ المستعمل فيما وضع له، وقد تكون هذه الحقيقة لغوية، وقد تكون شرعية، وعرفية.

9) الحقيقة الشرعية

هي اللفظ المستعمل في معناه الشرعي، كالصلاة والحج والزكاة

هي اللفظ المستعمل في معناه العرفي، سواء كان عرفا عاما أو خاصّا، كالسيارة فقد جرى العرف العام على إطلاقها على واسطة النقل المعروفة، وكالألفاظ الاصطلاحية المستعملة في عرف أصحاب الحرف. كالرفع والنصب عند علماء النحو

10) الحقيقة العرفية

هي اللفظ المستعمل في معناه الشرعي، كالصلاة والحج والزكاة

11) حكم الحقيقة

تعلق الحكم به، ورجحانها على المجاز؛ لأنه متى أمكن الحمل على الحقيقة سقط المجاز؛ لأنه خلف عنها والخلف لا يعارض الأصل، فمن أوصى لولد زيد بشيء، ثبتت له الوصية دون ولد ولد زيد، لأن الولد الحقيقي هو ولد الصلب، وولد الولد مجازي.

هي اللفظ المستعمل في معناه الشرعي، كالصلاة والحج والزكاة

12) تعريف المجاز

هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة بينهما، وقرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي للفظ. كاستعمال لفظ (الأسد) للرجل الشجاع

أي بما يؤول إليه، كقوله تعالى حكاية عن صاحب يوسف عليه السلام في السجن: “إني أراني أعصر خمراً“

13) أنواع العلاقة

المشابهة . الكون . الأَوْل . الاستعداد

. الحلول . الجزئية وعكسها . السببية

جميع ماذكر

14) المشابهة

أي الاشتراك في وصف معيّن بين المعنى الحقيقي للفظ وبين معناه المجازي، كقول أهل المدينة المنورة للرسول صلى الله عليه وسلم:“ طلع البدر علينا“ بجامع الإنارة بين البدر ووجه الحبيب عليه الصلاة والسلام .. وكقولهم خالد أسد، وللمخادع الماكر ثعلب

أي تسمية الشيء بما كان عليه، كقوله تعالى:“ وآتوا اليتامى أموالهم“ أي الذين كانوا يتامى.

15) الكون

أي تسمية الشيء بما كان عليه، كقوله تعالى:“ وآتوا اليتامى أموالهم“ أي الذين كانوا يتامى.

16) الأَوْل

أي بما يؤول إليه، كقوله تعالى حكاية عن صاحب يوسف عليه السلام في السجن: “إني أراني أعصر خمراً“

كقولهم: السّم مميت، أي فيه قابلية الإماتة

17) الاستعداد

كقولهم: السّم مميت، أي فيه قابلية الإماتة

بأن يذكر المحل ويراد الحالّ، كقوله تعالى:“ واسأل القرية“ أي أهل القرية

18) الحلول

بأن يذكر المحل ويراد الحالّ، كقوله تعالى:“ واسأل القرية“ أي أهل القرية

كقولهم: السّم مميت، أي فيه قابلية الإماتة

19) الجزئية وعكسها

بأن يطلق الجزء ويراد به الكل، ويطلق الكل ويراد به الجزء، كقوله تعالى:“ فتحرير رقبة“ المراد به الشخص الرقيق، وقوله تعالى:“ تبت يدا أبي لهب“. ومن الثاني: قوله تعالى:“ يجعلون أصابعهم في آذانهم“ أي أناملهم، فأطلق الكل وأراد الجزء.

بأن يطلق السبب ويراد المسبب، أو بالعكس. من الأول: فلان أكل دم أخيه، أي ديته؛ لأن إراقة دمه سبب الدية التي استحقها الأخ. ومن الثاني: قول الزوج لزوجته: اعتدي؛ لأن العدّة سببها الطلاق.

20) السببية

21) أنواع القرينة

قرينة حسية

قرينة عادية أو حالية

قرينة شرعية

جميع ماذكر

22) حكم المجاز

ثبوت المعنى المجازي للفظ، وتعلق الحكم به: كما في قوله تعالى:“ أو جاء أحد منكم من الغائط“ المراد بالغائط هنا الحدث الأصغر، ولا يراد معناه الحقيقي، وهو المنخفض من الأرض، ويتعلّق به الحكم، وهو التيمم عند إرادة الصلاة إذا لم يتيسر الماء.

لا يصار إلى المجاز إذا أمكن المعنى الحقيقي لأن المجاز خلف عن الحقيقة وفرع عنها، وإذا تعذرت الحقيقة يصار إلى المجاز؛ لأن إعمال الكلام أولى من إهماله.

جميع ماذكر

23) الجمع بين الحقيقة والمجاز:

لا يمكن أن يراد باللفظ الواحد معناه الحقيقي والمجازي معا، مثاله: لا تقتل الأسد، وتريد به السبع والرجل الشجاع، فيحمل على الحقيقة لأنها المتبادرة، وإذا وجدت قرينة على إرادة المجاز صرف إليه .. وقال بعضهم يجوز الجمع بينهما.

نعم يجوز استعمال اللفظ في معنى مجازي يندرج تحته المعنى الحقيقي، وهو ما يسمونه (عموم المجاز) مثل حمل لفظ الأم على الأصل، فيشمل الوالدة والجدات، وكما لو حلف شخص أن لا يضع قدمه في دار فلان، فيراد من وضع القدم الدخول، لأنه سبب، فذكر اسم السبب وأراد به المسبب، وهو معنى مجازي شامل للدخول حافياً ومتنعلاً.

جميع ماذكر

24) تعريف الصريح

هو الذي ظهر المراد منه ظهوراً تامّاً لكثرة استعماله فيه، حقيقة كان أو مجازاً، فمن الأول: أنت طالق، فإنه حقيقة شرعية في إزالة النكاح، صريح فيه.

لفظ استتر المعنى المراد به بحسب الاستعمال، ولا يفهم إلا بقرينة، سواء كان اللفظ حقيقة أو مجازاً غير متعارف، كقول الرجل لزوجته: حبلك على غاربك، أو إلحقي بأهلك، أو اعتدّي، فهذه العبارات كناية عن الطلاق.

25) حكم الصريح:

ثبوت موجبه بلا نية، فمن قال لزوجته: أنت طالق، تطلّق منه، ولا يقبل منه أن يقول : لم أنوِ الطلاق؛ لأن اللفظ الصريح يغني عن النية

عدم ثبوت موجبها إلا بالنية أو بدلالة الحال، كقول الرجل لزوجته: اعتدي، يريد الطلاق، أو قال لها ذلك بعد أن طلبت هي منه الطلاق.

26) تعريف الكناية لغة

أن تتكلّم بالشيء وتريد به غيره

لفظ استتر المعنى المراد به بحسب الاستعمال

27) الكناية اصطلاحاً

28) حكم الكناية

عدم ثبوت موجبها إلا بالنية أو بدلالة الحال، كقول الرجل لزوجته: اعتدي، يريد الطلاق، أو قال لها ذلك بعد أن طلبت هي منه الطلاق. - ولا يثبت بها ما يندرئ بالشبهات، كمن قال لآخر: ما أنا بزان، فهذا لا يعد قذفاً موجباً لحدّ القذف.

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه