|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا وحبيب قلوبنا ومنقذ البشرية جمعاء رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين والطاهرين وسلم تسليماً ليس له حد.... في صباح مشرق يبعث البهجة في النفس ترتدي تلك الطفلة ملابسها ذاهبةً لمكان يرسم لها المستقبل تركب الحافلة متوجهةً للمدرسة وتحمل في مرايا عينيها الأمل والتفاؤل.... تمر السنوات ويأتي ذاك السن الذي يصقل شخصية المرء ويحدد سلوكه في تلك المرحلة يعود الإنسان الى فطرته ويتصرف على أساسها بحيث يكون مخير إما يسلك سلوك الخير أو نقيضه وهو الشر سأتكلم عن الذي اختار الجانب الإيجابي من الخيارين المذكورين آنفاً عندما تضعه الظروف في موقف يستدعي لساناً ينطق حقاً سواءً كان ذاك الموقف يعنيه او يعني غيره المهم الحق ممن يقال (الساكت عن الحق شيطان أخرس) جميلة تلك الوقفة المعلنة لإنتفاضة النفس ورفضها السكوت عن الحق ولكن عندما نجد أشخاصاً جعلتهم الحياة يطوقون تصرفاتنا ويتخذون من مساندتنا للحق وجرأتنا على الإفصاح عنه وقاحة...ويحاولون قدر المستطاع كبت القوة المكمونة في شخصياتنا ربما من سوء فهم لنا أو رغبةً في ان تطغى شخصايتهم علينا ويعتقدون في ذلك قوة لهم سأوضح كلامي أكثر... في مدرستي الثانوية اعتاد طاقم التدريس على الطلاب الصامتين الذين حتى لو رأوا موقف يستدعي كلمة حق يظلون في صمت سائد كنت عندما أواجه هذه المواقف بحزم وانطق حقاً كانوا يسمون ذلك وقاحة ومواجهة ليس لها من داعِ كنت اعتقد ان السبب يكمن في اسلوبي ولكن حاولت بعدة أساليب وكل من حاول غيري باءت محاولاتهم بالفشل اعتادوا صمتنا اعتادوا حريتهم المطلقه والمبرر لذلك وظيفتهم التي يتذروعن بها في كل لحظة لايسمعون صوت الطالب الجرأة الصحيحة ينعتونها بالوقاحة حتى يكبتون النفس ويكبلونها ويمنعوها عن الإفصاح عما بداخلها لذا عندما يخرج الطالب لنطاق الجامعة الأكثر إنفتاحاً وبإختلاف الطلاب في المناطق والمعتقدات والتعامل الذي يتلقاه من هيئة التدريس يجد نفسه لايملك جرأة للكلام حتى باتت النفس مكبلة يعتريها شيء من التقيد بماذا؟ بلا شيء بتلك الصرخة التي تفجر الأذن قائله (هذه وقاحة) لما لانعود طلابنا على النقاش الجاد والحرية الصحيحة التي توسع من مداركهم وتجعلهم قادرين على التعامل مع مجتمعات أخرى قد يختلطون بها لما لانزرع فيهم الجرأة لإمتطاء فرس القيادة وإسماع صوتهم للآخرين ودفعهم لركوب المسارح المتوسطة للجمهور وإلقاء الكلمات التي لاتهاب أحداً ماداموا واثقين من صحتها نكبل أنفسهم لماذا؟ ونجعل ذاك القيد يؤثر على شخصياتهم موضوع كتبته:150: من نزف قلمي اتمنى ان أرى منكم نقاش رائعاً تحياتي لكم بكل ود أختكم: عبــــــــــرات |
2006- 12- 29 | #2 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
[align=center]كثير من الطلاب والطالابات
تنعدم عندهم الثقة بالنفس ولكنهم لايقفون عند >اللك بل يحبطون من عندهم مالايملكون وانا شخصيا لا ابالي بهم رغم ازتنزافهم لي قواي مادمت اتعامل بنهج النبي ولست بذالك خارجتا عن دين الله فلن اسكت عن الحق ابدا ولوقطعوا لساني سلام[/align] |
2006- 12- 29 | #3 |
أكـاديـمـي
|
رد: نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
حور عين
مداخلة جميلة بالفعل البعض الذين يعانون من قيود فرضت حولهم من قبل البيت والمدرسة تؤدي هذه القيود لضعف في الشخصية والبعض الآخر (ماشاء الله) شخصياتهم تتعرف على القوة من خلال المواقف الصحيحة الجادة التي تتأتى من تربية تعزز فيهم روح التسمك بالحق ومهما كان الجلاد الذي يحاول تخريس هذا اللسان الناطق بالحق فإن الكلمة التي يتلفظها تكون كالسيف يقطع يد الجلاد أشكر مرورك اختي الكريمة دمتِ بود |
2006- 12- 29 | #4 | |
مؤسس الملتقى
|
رد: نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
اقتباس:
عندما يكون الأبن أو البنت مكبلة في كل شي .. و لا يمكنها أن تأخذ حقها .. فمع الوقت ستتعود على ذلك و ستفقد ثقتها بنفسها إذا عود الوالدين أبنائهم على قووول رأيهم و عدم السكوت عنم الخطأ .. فسينعكس ذلك على تصرفاتهم مشكورة أختي عبرات على هذه المشاركة و نترقب منكِ المزيد |
|
2006- 12- 29 | #5 |
أكـاديـمـي
|
رد: نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
لقد ذكرت دور التربية في ردي على أختي ( حور عين)
ولكن المنزل عالم منفصل عن الخارج يحتوي على أشخاص اعتدنا الحديث معهم ونقاشهم وتقديم الأراء لهم بالفعل عندما تعزز فينا التربية قوة الشخصية ورفض الخطأ فإننا سنتصرف على هذا الأساس ولكن عندما نحاول التطبيق خارجاً ونجد من يسكتنا مدعياً أنه الأكثر دراية منا وأن تربيتنا قد بثت فينا الوقاحة لا الجرأة المنادية بالحق من المحتمل ان نظل على نفس القوة ومن المحتمل ان نفقدها هذا متأتٍ على دور الوالدين كما ذكرت اخي الكريم هذا بالنسبة للطالب أما بالنسبة للمدرس نفسه أو لمحيط المدرسة بشكل عام لما تفتقد لصحة التصنيف وتمييز المقصد الذي يرمي له الطالب لما تنصب عليه الألقاب والإتهامات تحاول إخراسه بالرغم من أن محيط منزله يؤكد له أن مايفعله صحيح في حين أن محيط المدرسة يحاول إقناعه بالعكس فيوقعه في حيرة بين أمرين متناقضين وهو في مرحلة يحتاج فيها للتوجيه لا التشتيت ومداخلة الأمور بعضها في بعض الجميع يعلم بأن ذلك المعلم الذي قيل عنه قم للمعلم وفيه التبجيلا ....كاد المعلم أن يكون رسولا بات عملة نادرة في وقتنا الحالي ولكن السؤال الصعب لماذا؟ ************ كم هو جميل ذاك النور الذي بُث في صفحاتي حين أطللت عليها أشكرك أخي وأشكر مرورك الأنيق دمت بود عبـــــرات |
2006- 12- 29 | #6 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
الذي اراه انه
من الاشياء اللتي قد تجعل الفتى او الفتاة لا تشله معامله اوكلمه عن الصواب وحقه هي معرفة ماله وماعليه من منطلق الاسلام و>الك بقصص الرسول الاعظم محمد صلى الله عليو وسلم والانبياء والصحابة الكرام وهم وقصصهم سوف يكونون سلاحه في الدفاعه عن قوله اوفعله ان كان على حق وهذا يكون في المسجد والتلفاز والكتب وقصص الوالدين لابنائهم وقد يكون ه>ا من دافع داخل الشخص نفسه حين سمع عن محمد صلى الله عليو وسلم فاحب التعرف عليه وهو من الذين يعشقون القراءة ويؤمنون بان العلم سلاح سلام |
2006- 12- 30 | #7 |
أكـاديـمـي
|
رد: نفس مكبلة...اطلقوا لها العنان
حور عين
عودة عطرة سلمت أناملك على ماخطت دائماً النقاش المدعوم بالأدلة والأحاديث يكون أقوى في التأثير ويبعث في النفس الرغبة في إستمرارها نحو ماترمي إليه أصبتي فيما قلتي فسيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي خير مثال يدعو للحق والصلاح للتربية دور في التعرف على كل ماهو ينفع الفرد في حياته وترسيخ الوازع الديني في نفسه ولكن هناك فترة الجميع يعلم بأن الفرد يقوم بتربية نفسه فيها فنحن لانعزو كل شيء على التربية وأيضاً المعلم بحد ذاته مربٍ للأجيال وهو بالتأكيد مسبقاً قد اطلع على أغلب هذه القصص بكونه مسلم المشكلة هنا لاتكمن في تمسك الطالب برأيه أو قوة شخصيته المشكلة تكمن في تخريس اللسان الناطق بالحق ومايترتب عليه من تأثير في النفس أي الطرف الآخر لما الآن كلمة الحق لاتسمع أو تسمع ونقوم بتجاهلها؟ لما في وقتنا الحالي هناك معلمين لم تهذب فيهم وظيفتهم شيئاً؟ لما النقاش بين الطالب والمعلم يدور حوله سياج يقيد حركته ؟ أنا أحترم جداً وظيفة التدريس ولكن للأسف لاأجد من يزاولها كما تستحق أشكرك للمرة الثانية دمتِ بود عبرات |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لها, مكبلةاطلقوا, العنان, نفس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|