|
ملتقى الرياضة لكل ما يتعلق بشؤون الرياضة وكمال الأجسام ، وشؤون السيارات والمحركات ، وأنواعها وأخبارها المحلية والعالمية . |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم السبت2014/7/12
بسم الله الرحمن الرحيم أكبر انتشار أمني في تاريخ ريو دي جانيرو خلال نهائي المونديال تشهد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أكبر انتشار أمني في تاريخها، الأحد، مع مشاركة 25 ألف و787 شرطيا في حفظ النظام خلال نهائي المونديال الذي سيقام بين الأرجنتين وألمانيا على ملعب ماراكانا. وقال وزير الداخلية في الحكومة المحلية لريو دي جانيرو، جوزيه ماريانو بيلترامي «إنها أكبر عملية أمنية في المدينة والبلاد.. إن تنظيم نهائي المونديال ومشاركة مسؤولين كبار وزائرين أجانب في الحدث مسؤولية كبيرة». وأوضح في مؤتمر صحفي أن الخطة تشمل تأمين 11 من رؤساء الدول و74 ألف مشجع في ملعب ماراكانا وتفادي المظاهرات المحتملة التي دعت إليها قوى اجتماعية ضد النفقات الحكومية المرتفعة على كأس العالم. كنا تتضمن العملية تأمين 100 ألف أرجنتيني يتوقع حضورهم إلى ريو دي جانيرو خلال النهائي، ولا يتواجد مع معظمهم تذاكر لحضور النهائي. === الإيطالي ريزولي حكما لنهائي المونديال بين الأرجنتين وألمانيا أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إدارة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل بين الأرجنتين وألمانيا التي ستقام الأحد إلى الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي، حسبما أكد ماسيمو بوساكا رئيس لجنة الحكام بـ(فيفا) إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الجمعة. وأدار ريزولي مباراتي أسبانيا مع هولندا والأرجنتين مع نيجيريا في مرحلة المجموعات بالمونديال البرازيلي، قبل أن يدير مباراة الأرجنتين مع بلجيكا في دور الثمانية للمسابقة. ويعرف العديد من لاعبي المنتخب الألماني ريزولي جيدا، خاصة عقب إدارته للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2013 بين فريقي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين. ويعتبر اختيار ريزولي لإدارة المباراة مفاجأة حقيقية، حيث كان من المتوقع أن يتولى إدارة المباراة حكما من خارج اتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). === فيفا يرصد 35 مليون دولار مكافأة للفائز بمونديال البرازيل لن يحقق المنتخب المتوج بكأس العالم الأحد إنجازا فنيا أو معنويا فقط بحصوله على اللقب، بل سيحصل أيضا على مكاسب مالية هائلة أيضا. ومن المقرر أن ينال اتحاد الكرة الذي سيفوز منتخب بلاده في المباراة النهائية للمونديال بين الأرجنتين وألمانيا والتي ستجرى على ملعب ماراكانا الأسطوري بعد غد الأحد، على مكافأة الفوز بالبطولة والتي تبلغ 35 مليون دولار من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، فيما سيحصل الخاسر على 25 مليون دولار، حسبما أعلن فيفا اليوم الجمعة. وستشهد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمسابقة بين منتخبي هولندا والبرازيل غدا السبت، حافزا ماديا أيضا، حيث سيحصل الفريق الفائز على 22 مليون دولار، بينما سينال الخاسر 20 مليون دولار فقط. وبشكل عام، تبلغ الجوائز المالية التي يقدمها فيفا إلى المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال، 358 مليون دولار. === سابيلا يعتزم الرحيل عن منتخب الأرجنتين عقب المونديال يعتزم أليخاندرو سابيلا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين لكرة القدم الرحيل عن منصبه عقب المباراة النهائية لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل أمام منتخب ألمانيا بعد غد الأحد، حسبما أفادت وسائل الإعلام الأرجنتينية اليوم الجمعة نقلا عن وكيله. وصرح إيجوينو لوبيز، وكيل أعمال سابيلا، إلى صحيفة (أوليه) الرياضية الأرجنتينية "إن سابيلا سيرحل، بصرف النظر عما سيحدث، فإنه سيترك المنتخب الوطني، سواء توج بالبطولة أو لم يتوج بها، إنها نهاية مشواره مع الفريق". وأوضح لوبيز أن سابيلا خطط لذلك قبل انطلاق المونديال البرازيلي، ولكنه استدرك قائلا "إنه يمكن أن يعدل عن قراره، ولكني لا أعتقد أن ذلك سيحدث الآن". ويبدو أن سابيلا يتكتم على اتخاذ قراره بالرحيل، حتى تنتهي المواجهة المرتقبة التي تنتظر منتخب بلاده أمام ألمانيا، رغم تأكيدات لوبيز برغبة اتحاد الكرة الأرجنتيني في بقائه مدربا للأرجنتين. أضاف لوبيز "فكرة أليخاندرو، تختلف تماما عن المسئولين، حيث يرى أن مشواره انتهى مع الفريق، إنه يعتقد دائما أنه ينبغي عليه الرحيل بانتهاء كأس العالم". === الأرجنتين في النهائي ! .. الكابوس البرازيلي مستمر اعتقد البرازيليون بأنهم أصبحوا في الحضيض عقب خسارة السيليساو المذلة أمام المانيا 1-7 الثلاثاء في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2014. لكن "الكابوس" ازداد سوءا بتأهل الغريم التقليدي الجارة الأرجنتينين الى المباراة النهائية. ولكن الأسوأ هو ما قد يحصل على الارجح، اذا نجحت الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي في التفوق على ألمانيا في المباراة النهائية الاحد المقبل ورفع الكأس الغالية على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، معبد كرة القدم البرازيلية. لم يتوقف البرازيليون، بأعينهم التي لا تزال محمرة بسبب المجزرة الألمانية الثلاثاء، عن الصلاة والدعاء أمس الاربعاء كي تخرج هولندا فائزة في مباراة نصف النهائي الثانية امام الارجنتين. ولكن أعصاب "الاخوة الاعداء" وجيران الجنوب كانت أقوى خلال حصة ركلات الجزاء الترجيحية ونجحوا في حجز بطاقتهم الى المباراة النهائية. "مشاهدة الأرجنتين في المباراة النهائية على أرضنا يوجع قلوبنا، خصوصا بعد الهزيمة الأقسى في تاريخ المنتخب البرازيلي"، هذا ما قاله مارسيو كانيرو دا سيلفا، ساعي البريد الذي كان يهون على نفسه بشرب بيرة على شرفة احد المطاعم في ريو دي جانيرو. صديقه سيزار أوغوستو (37 عاما)، اختار المنتخب الذي سيشجعه في النهائي: "الآن، أنا ألماني". وتقاسمت وسائل الاعلام البرازيلية المشاعر ذاتها مذكرة بنبرة حاسدة ان ماراكانا سبق له ان كان مسرحا لهزيمة مؤلمة للبرازيل أمام الأوروغواي (1-2) في عام 1950. كان "ماراكانزو" مأساة وطنية بالنسبة للبرازيل. وبعد 64 عاما، فهي لا تزال تطارد البرازيليين، على الرغم من احراز فناني السامبا لخمسة القاب بعد ذلك. وعنونت صحيفة "اوديا" الاكثر شعبية في ريو دي جانيرو مقالها ب""الكابوس مستمر!"، مضيفة أنه "بعد الالم البرازيلي، فرحة الغريم". وتابعت: "الأرجنتين (...) يمكن أن تتوج باللقب على ملعب ماراكانا! ففضلا عن فشلنا في إحراز اللقب السادس في التاريخ، فإن البرازيليين سيعيشون إمكانية تتويج أحد منافسيها الرئيسيين في المعبد الرئيسي لكرة القدم البرازيلية. الكابوس يتزايد". وكتبت صحيفة "لانس" الرياضية اليومية: "نحن ألمان جميعا"، معتبرة ان مأساة "ماراكانازو" قد "تتراجع الى المستوى الثاني الاحد المقبل لان الارجنتين بلغت النهائي على الاراضي البرازيلية". يذكر ان البرازيل والارجنتين تتنافسان منذ عقود عدة على زعامة كرة القدم في القارة الاميركية. - "أسوأ من الأمس" - "ذلك يولد منافسة رياضية ضخمة. جميع الارجنتينيين يريدون خسارة البرازيل، وجميع البرازيليين يريدون خسارة الأرجنتين"، هذا ما قاله قبل أيام قليلة لوكالة فرانس برس أستاذ العلاقات الدولية راؤول برنال-ميزا، عن جامعة بوينس آيرس، والذي عمل فترة طويلة في البرازيل. الارجنتينيون كما البرازيليين يدعون بأنهم ضموا في صفوفهم "أفضل لاعب في كل العصور": بيليه للبرازيل، ومارادونا للأرجنتين، والاخيران يهاجم كل منهما الاخر منذ سنين من خلال وسائل إعلام بلديهما. وتتباهى البرازيل بكونها المنتخب الوحيد المتوج 5 مرات بلقب كأس العالم (اعوام 1958، و1962، و1970، و1994 و2002)، في حين توجت الأرجنتين باللقب مرتين فقط (1978، و1986). ولكن بالنسبة لعشرات الآلاف من الأرجنتينيين الذين يرافقون منتخب الالبيسيليستي بقيادة ليونيل ميسي، يرون بأن اللقب الثالث في ماراكانا يساوي جميع ألقاب كؤوس العالم. بعيدا عن الملاعب، فإن البلدين تربط بينهما علاقات اقتصادية عميقة داخل السوق الاميركية المشتركة. كما يرأس بلديهما امرأتين يساريتين هما ديلما روسيف وكريستينا كيرشنر. لكن التنافس بين البلدين ليس في كرة القدم وله جذور تاريخية. في أوائل القرن العشرين، كانت الأرجنتين منارة وقاطرة أمريكا الجنوبية. وفي العقود الأخيرة، تجاوزتها البرازيل، لتصبح سابع قوة اقتصادية في العالم. وقال مشجع برازيلي من ساو باولو ماركوس ريموندي وهو يرتعش: "لا أستطيع أن أتخيل (الرئيس) ديلما (روسيف) وهي تسلم الكأس للأرجنتينيين في ملعب ماراكانا"، مضيفا "سيكون ذلك أسوأ من أمس". === لاعبو ألمانيا: واثقون من الفوز باللقب العالمي ابدى القائد فيليب لام والمهاجم توماس مولر ثقتهما الكبيرة الجمعة في قدرة منتخب ألمانيا على تحييد ليونيل ميسي مهاجم الأرجنتين والفوز بكأس العالم لكرة القدم الأحد. وفي تصريحات بدا منها كما لو ان الفريق قد فاز بالمباراة النهائية قال اللاعبان للصحفيين في مقر إقامة الفريق أن ألمانيا تملك المزيد من الموهبة والخبرة اضافة الى يوم راحة إضافي والكثير من الثقة للفوز على الأرجنتين وهو نفس ما حدث في نهائي كأس العالم 1990 ودور الثمانية في كأس العالم 2006 و2010. وقال لام "نحن هنا للفوز بكأس العالم. استمتعنا جميعا بمشاهدة مباراة (الارجنتين وهولندا) في الدور قبل النهائي عبر شاشات التلفزيون ولم يكن مهما بالنسبة لنا على الاطلاق من سيخوض النهائي." وقال لام ان لاعبي المانيا لا يملكون فقط المزيد من الخبرة في الادوار المتقدمة من نهائيات كأس العالم وهو ما سيساعدهم عند خوض النهائي بعد غد الاحد بل ان كافة لاعبي الفريق خاضوا نهائي دوري ابطال اوروبا وكأس المانيا او نهائي كأس انجلترا. وقال "الخبرة التي وصل إليها أفراد فريقنا هي نقطة تفوق لنا." واضاف "اغلب لاعبينا يملكون خبرة خوض مباريات نهائية مهمة مع أنديتهم ولا يهم دوما ما إذا كانوا سيفوزون أم سيخسرون. اعتقد أنها خبرة كبيرة يملكها جميع من هم في المنتخب الألماني وهو أمر مهم حقا في بطولة مثل هذه." ورد مولر ولام على الفور على الأسئلة التي وجهت لهما بشأن كيفية احتفالهما في حال الفوز بعد غد الاحد. وقال مولر ان منتخب المانيا يشع بالثقة في ظل اعتماده على "جيل ذهبي" صعد بالفريق للدور قبل النهائي على الاقل في اخر اربع نسخ من نهائيات كأس العالم واخر ثلاث نسخ من بطولة اوروبا. وقال مولر الذي لم يظهر عليه اي شك بشأن نتيجة النهائي "قلت لاصدقائي في المانيا عبر الهاتف اننا سنقدم كل ما لدينا وذلك حتى يواصلوا حفلات الشواء الكبيرة خلال أفضل فترة من العام في المانيا." واضاف مولر "لم نكن نتوقع اننا سنتقدم 5-صفر مع نهاية الشوط الاول امام البرازيل على الرغم من ان هذا بدا رائعا" كاشفا عن الزيادة الكبيرة في الثقة لدى لاعبي المانيا بحيث لم يعد السؤال هو "هل سنفوز؟" بل تحول الى "بأي عدد من الأهداف سنحقق الفوز؟" وتابع "قد تكون مباراة صعبة مثل تلك امام الجزائر او فرنسا. لكن لا يهم. ندرك ما يجب ان نقوم به." وقال مولر ان منتخب بلاده يتطلع للعودة الى ريو دي جانيرو لخوض النهائي عقب فوزه على فرنسا في نفس المدينة بنتيجة 1-صفر الا انه اشار الى ان اللاعبين لن يتوجهوا لمشاهدة المقاصد السياحية هناك. وقال "لسوء الحظ فاننا لن نتوجه الى ريو للقيام بجولة سياحية او التعرف على سحر المدينة. السبب الوحيد لذهابنا الى هناك هو الفوز بكأس العالم. نعرف ما يجب ان نقوم به." وقال مولر الذي سجل خمسة اهداف في نهائيات كأس العالم ان التسجيل ثانية في النهائي سيساعد الفريق على الفوز على الارجنتين كما سيساعده على الفوز بجائزة الحذاء الذهبي لاكثر عدد من الاهداف المسجلة في النهائيات للمرة الثانية عقب فوزه بالجائزة ذاتها في عام 2010 بعد ان سجل خمسة أهداف. وقال "اذا ما سجلت فان هذا سيكون عاملا مساعدا في المنافستين" مضيفا ان الفوز بكأس العالم سيكون اكثر اهمية بالنسبة له. وعرض مولر لافكاره بشأن كيفية ايقاف ميسي قائلا "سنبقى جميعا خلفه وسنواصل محاولة ايقافه. لو افلت من واحد منا يتقدم الثاني للقيام بالدور ومطاردته وذلك حتى نستعيد الكرة. من المهم أن ندافع بشكل جماعي، كفريق أمامه لكن دون أن نغفل عن بقية لاعبي الأرجنتين. === رعب في الأرجنتين خوفاً من غياب هذا اللاعب عن نهائي المونديال ذكرت صحيفة أوليه الرياضية، أن ماركوس روخو مدافع الأرجنتين لم يكمل التدريب الجمعة بعد أن اشتكى من الام في الساق اليسرى والكاحل الأيمن لكنها قالت أنه سيكون جاهزاُ لخوض نهائي كأس العالم لكرة القدم. وسيجري الفريق جلسة تدريب أخيرة في قاعدته التدريبية في بيلو هوريزونتي قبل السفر الى ريو دي جانيرو ،السبت لخوض النهائي أمام المانيا في اليوم التالي. وأوضحت الصحيفة أن روخو (24 عاما) الذي لعب دوراً محورياً في دفاع الأرجنتين خلال البطولة وسجل هدفا في مرمى نيجيريا ترك التدريب مبكراً. وأجريت جلسة المران الجمعة، خلف أبواب مغلقة ولم يصدر أي تعليق من المتحدث باسم منتخب الارجنتين بشان هذا التقرير. وقالت صحيفة أوليه، أن مسؤولي الأرجنتين ربما أرادوا الحفاظ عليه ليكون جاهزا للنهائي على ملعب ماراكانا. وأضافت "لن يحول أي شيء بينه وبين النهائي." === مدربو ألمانيا السابقون يؤازرون لوف في المباراة النهائية اعرب ثلاثة من المديرين الفنيين السابقين لمنتخب ألمانيا لكرة القدم عن اعتقادهم بأن يواخيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب الماكينات الألمانية هو الأوفر حظا للفوز على منتخب الأرجنتين بعد غد الأحد في المباراة النهائية لكأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. ويرى فرانز بيكنباور ورودي فولر ويورجن كلينسمان أن المنتخب الألماني يتمتع بحظوظ وفيرة للفوز بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بمونديال البرازيل. ونقل الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم تصريحات بيكنباور التي قال فيها "بالنظر إلى الوضع الحالي فإن جميع المزايا تصب في صالح المنتخب الألماني". وأشار بيكنباور، الذي قاد منتخب ألمانيا للفوز بكأس العالم حينما كان لاعبا عام 1974، وعندما كان مدربا عام 1990، إلى أن ألمانيا تمتلك ميزة الحصول على يوم إضافي للراحة عن منتخب الأرجنتين عقب فوزها التاريخي 7/ 1 على البرازيل في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء الماضي، فيما اضطر المنتخب الأرجنتيني لخوض الوقت الإضافي والركلات الترجيحية خلال لقائه مع هولندا في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى أول أمس الأربعاء. وأوضح القيصر الألماني "إن ألمانيا فقط قادرة على انتزاع اللقب، لا يمكنني أن أتخيل أن الجماهير البرازيلية ستقوم بتشجيع الأرجنتينيين، أعتقد أنهم سوف يكونون بجوار جماهيرنا في اللقاء، وهو سيجعلنا نشعر بإقامة المباراة على أرضنا بملعب ماراكانا". وتابع بيكنباور "أعتقد أن لوف قام بكل شيء على ما يرام". واتفق رودي فولر، الذي تولى تدريب منتخب ألمانيا خلال الفترة من عام 2000 حتى 2004، مع رأي بيكنباور. وصرح فولر في مقابلة مع صحيفة (كولنر ستادت انزايجر) الألمانية ستنشر غدا السبت " سنكون أبطال العالم، نحن ببساطة على مقربة من اللقب". وكان فولر لاعبا في المنتخب الألماني الذي خسر المباراة النهائية لمونديال 1986 بالمكسيك 2/ 3 أمام الأرجنتين، قبل أن يشارك في تتويج المنتخب الألماني باللقب الثالث والأخير في تاريخه عقب فوزه 1/ صفر على منتخب التانجو في مونديال إيطاليا عام 1990. وأكد فولر "إن نوعية لاعبي المنتخب الألماني في البطولة لا تصدق، وهذا هو الفارق بين منتخب ألمانيا وبقية المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة، والتي لا تستطيع تحقيق الفوز في ظل غياب نجومها". وكان فولر قد فشل في الفوز بكأس العالم مع ألمانيا عقب خسارته للمباراة النهائية عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان أمام منتخب البرازيل. من جانبه، صرح يورجن كلينسمان، الذي تولى تدريب الفريق خلال مونديال 2006 بألمانيا، أن لوف ولاعبيه ينبغي عليهم التتويج باللقب بعد سنوات طويلة من العمل الشاق. وكتب كلينسمان على الحساب الخاص لاتحاد الكرة الألماني بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "إن فريقنا بإمكانه الفوز بكأس العالم بالكثير من الحماس، والشراسة والبهجة، إنه يستحق ذلك بعد أربعة أعوام من العمل الشاق لـ(لوف) ورفاقه، استمتعوا باللحظة". وكان المنتخب الألماني قد توج بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990. === «بيكنباور»: «مارادونا» كان أكثر تميزاً عن «ميسي» الآن وصف فرانك بيكنباور، بطل العالم مع ألمانيا كلاعب «1974» ومدرب «1990»، مباراة نهائي مونديال البرازيل بين ألمانيا والأرجنتين بأنها «من أفضل المبارايات الممكنة»، معتبرا أن الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا كان أكثر تميزا في عصره عن نجم برشلونة الحالي ليونيل ميسي. وفي مقابلة مع موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم، قال الرئيس الفخري لبايرن ميونخ: «مارادونا كان في عصره لاعب أكثر استثنائية مما هو عليه ميسي الآن». وأبرز «القيصر» الصلابة الدفاعية للأرجنتين وعزيمة ميسي، قائلا إن «الأرجنتين لديها دفاع قوي وهجوم يتميز بالخطورة في ظل تواجد إيجواين وميسي، الذي لديه القدرة على حل المباراة.. دفاعهم لن يكون متهالكا مثل البرازيليين». واعتبر أن ألمانيا تخوض هذه المباراة وهي في أفضل الظروف البدنية والنفسية مؤكدا أن «جميع المميزات في جانب الألمان.. يوم إضافي في الإعداد والراحة.. الأرجنتين لعبت وقت إضافي وركلات ترجيح، كما أن طريقة اللعب الألمانية في الشوط الاول يصعب أن تتحسن عن ذلك.. كانت مثالية تقريبا». ورأى أن مباراة النهائي التي ستقام على ملعب ماراكانا، الأحد، هي من أفضل المبارايات الممكنة، لكنه اعتبر أن المواجهة «المثالية» حدثت أمام البرازيل في نصف النهائي. وتابع: «ألمانيا ضد الأرجنتين كلاسيكو أيضا، في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الرائعين.. ومستوى لعب عال، ومنافسة قوية ولكن صحية أيضا». وأضاف أن الأجواء ستكون مواتية للمنتخب الألماني «لا أعتقد أن الجماهير البرازيلية ستشجع الأرجنتينيين، الأحد». وأبرز «بيكنباور» المستوى الرفيع لمونديال البرازيل «يجب أن نكون راضين للغاية مع تطور وجاذبية هذه البطولة». ولوقف ميسي، اعتبر أنه يجب نسج «شبكة لإحاطته»، ربما عن طريق خضيرة وشفينشتايجر وكروس «هذا يجب أن يكون كافيا». وقال إنه لا يتوقع أن تكون الأمور سهلة للمانشافت كما حدث أمام البرازيل «فالبرازيل أفضل وأكثر قتالا عن البرازيل في الجانب الدفاعي.. لكن الألمان يتميزون بالسرعة والخفة.. فريقنا مليء بالثقة دون أن يكون متغطرسا، وهذا فن أيضا». == ميسي يقتحم دور السينما العالمية بفيلم «هوليودي» جديد قامت أحد الشركات الكبري بعمل فيديو ترويجي خاص بالفيلم الجديد، الذي سيظهر فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كبطل في شاشات السينما العالمية قريباً، ويحمل الفيلم أسمه. ونشرت الشركة الفيديو عبر موقع اليوتيوب، وسيغزو دور السينما العالمية ، ويحكي لمحات عن حياة ميسي منذ صغره وحتي الوصول لقمة الشهرة والمجد، مع فريقه الحالي برشلونة الإسباني، ومن المنتظر عرض الفيلم في الصيف الحالي، بجميع دول العالم، وسيكون جزء منه وثائقي لمشاهدة ميسي وهو صغير. ويلقي الفيلم الضوء علي مرض هرمونات النمو والذي كاد أن يحرمه من مواصلة مشواره لولا تدخل برشلونة وتحمل النادي الإسباني لكافة تكاليف علاجه كما سيتضمن جزء آخر من الفيلم حديث نجوم الكرة العالمية عن ميسي وموهبته مثل مارادونا وكرويف ونيسكنز ومينوتي وفالدانو وتشافي وانييستا وبيكيه ومدربه سابيلا. وقد تمت ترجمة الفيلم إلي اللغة الإنجليزية، ولم يتم الاعلان عن موعد عرض الفيلم والذي سينطلق من الولايات المتحدة الإمريكية، وسيتم عرضه في مختلف دول العالم. ويخوض ميسي المباراة النهائية لبطولة كأس العالم مع منتخب الأرجنتين ضد ألمانيا يوم الأحد القادم، وفي حالة فوز التانجو، فأنها ستكون المرة الأولي التي يفوز بها البرغوت الأرجنتيني بلقب المونديال ليكون بذلك قد حقق كل البطولات الكبرى في حياته الكروية. === الأسطوري «نوير».. الحارس الذي حطم سمعة الكرة البرازيلية قادت القوة والنشاط التي يتمتع بها الحارس مانويل نوير اضافة لقدراته الدفاعية على تقديم منتخب المانيا لعروض قوية ساعدته على بلوغ نهائي كأس العالم لكرة القدم لاول مرة خلال 12 عاما. وتلقت شباك حارس بايرن ميونيخ اربعة اهداف فقط في ست مباريات مع تقدم المانيا بشكل رائع نحو نهائي كأس العالم حيث ستلاقي الارجنتين على استاد ماراكانا الاحد. واستمتع نوير باغلب الاضواء المسلطة على الفريق ليس فقط بسبب تصديه للكثير من التسديدات ولكن للطريقة التي يتقمص بها دور المدافع في بعض الأحيان. وامضى نوير اغلب فترات مباراة الجزائر التي انتهت بفوز ألمانيا 2-1 في دور الستة عشر خارج منطقة الجزاء مرسلا الكرات الطويلة وقاطعا تمريرات المهاجمين بل أن كان يسبق مهاجمي الجزائر في بعض الاحيان. وكان توزيعه للكرات مثاليا كما أن وجوده القوي مثل سببا آخر لظهور المانيا بهذا المستوى الرائع حتى الان. وقال يواكيم لوف مدرب المانيا عقب المباراة "افلتت الجزائر مرارا من اسلوب لعبنا الضاغط بارسال كرات طويلة وقد قاموا بهذا بشكل جيد لاننا ظهرنا بشكل اضعف." واضاف "كان من الجيد حضور مانويل لضبط خط الدفاع وهذا يشكل جانبا من ادائه. تخوض مباريات مثل هذه في البطولات الكبيرة وتحتاج لامتلاك روح قتالية." وليس نوير الحارس الاول الذي يجد شهرته بسبب انطلاقاته الجريئة خارج منطقة جزاءه لكنه ورغم ذلك لم يكن مثل سابقيه حيث لم يشكل أي خطر على فريقه عند التقدم خاصة امكانية شن هجمات مرتدة على مرماه. وساعده لعبه في مراكز اخرى بعيدا عن حراسة المرمى وهو ناشىء على قراءته اللعب بشكل افضل من اي حارس اخر وهو لا يزال يفضل الانطلاق بعيدا عن مرماه عندما تتاح له الفرصة في التدريبات. ووصف محمد شول لاعب وسط المانيا السابق نوير بانه "مكعب الثلج" بسبب هدوء أعصابه وقت اشتداد الضغط فيما امتدح اوليفر كان وهو حارس وقائد المانيا في اخر مرة وصلت فيها البلاد الى نهائي كأس العالم 2002 مهارات نوير الكروية اضافة لمميزاته كحارس مرمى. وكان تصديه بيد واحدة لتسديدة كريم بنزيمة في مباراة فرنسا في دور الثمانية من افضل التصديات في البطولة حتى الان. === فان جال: كنت أفضل الخسارة 1/ 7 على الهزيمة بالركلات الترجيحية أمام الأرجنتين صرح لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا لكرة القدم اليوم الجمعة بأنه كان يفضل خسارة فريقه 1/ 7 أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، بدلا من الخسارة بالركلات الترجيحية عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي. وقال المدرب الهولندي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة برازيليا عشية مباراة منتخب بلاده أمام البرازيل لتحديد المركزين الثالث والرابع بالمونديال غدا السبت "إن الفريق حزين للغاية، الحلم الذي لن يعود قد تحطم مجددا". أضاف "إن كل شيء كان يسير على ما يرام، وخسارة الفريق بهذه الطريقة كانت قاسية للغاية، كنت أفضل الخسارة 1/ 7 لأنك كنت ستخسر وقتها بوضوح"، في إشارة منه إلى خسارة البرازيل 1/ 7 أمام المانيا في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى. وطالب فان جال من لاعبيه ضرورة تقديم هدية الوداع إليه خلال مباراة الغد أمام البرازيل، قبل رحيله عن المنتخب البرتقالي ليتولى تدريب فريق مانشستر يونايتد الانجليزي في الموسم القادم. ويأمل فان جال في أن يصبح فريقه أول منتخب هولندي ينهي بطولة كأس العالم بدون تلقي أي خسارة. وشدد فان جال "ينبغي علينا أن يكون هذا هو هدفنا القادم، نرغب في إنهاء البطولة بدون تلقي الخسارة، نريد أن نكتب تاريخا لهولندا التي دائما ما تتلقى الخسارة في مباراة واحدة على الأقل في كأس العالم". واستشهد مدرب هولندا بخسارة منتخب بلاده في نهائي مونديالي 1974 و1978. أضاف فان جال "أنا أشعر بخيبة أمل، لقد أتينا إلى هنا من أجل تحقيق هدف واحد، وكنا نشعر بثقة بالغة بأننا يمكننا تحقيقه، وتأكدنا من أن الحلم (كان من الممكن تحقيقه)، نحن لسنا أفضل فريق من حيث الأداء، ولكننا كنا نمتلك الحظوظ الأوفر للفوز، من المؤسف عدم تأهلنا إلى المباراة النهائية". من جانبه، صرح ديرك كاوت لاعب المنتخب الهولندي بأن هذا الفريق هو "أفضل منتخب هولندي اعتمد على الروح القتالية وامتلك ثقافة الفوز". أضاف "نريد أن نركب الطائرة عند عودتنا إلى هولندا ونحن نشعر بإحساس جيد، المركز الثالث سيكون أفضل بالنسبة لنا بالتأكيد". === فان جال ومباراة الوداع لكن... ماذا عن سكولاري؟ كان يتمنى لويس فان جال أن يودع المنتخب الهولندي بافضل طريقة من خلال قيادته الى لقب بطل العالم للمرة الاولى في تاريخه، لكنه سيضطر الى الاكتفاء بمباراة وداعية "هامشية" ضد البرازيل المضيفة السبت في برازيليا على المركز الثالث لمونديال 2014. كان فان جال وبامتياز نجم المدربين في النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم بفضل جراءته وحنكته، وهو سيترك "البرتقالي" بذكرى جيدة بعد أن كان فريقه صاحب أجمل العروض في البطولة التي ودعها دون ان يخسر بعدما انتهى مشواره فيها بركلات الترجيح امام الارجنتين. لكن لا يمكن قول الامر ذاته عن نظيره البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي شاهد منتخبه يتقهقر في الدورين الثاني وربع النهائي وصولا الى السقوط التاريخي المذل امام المانيا (1-7) في دور الاربعة. واذا كان مصير فان جال معروفا كونه اتخذ قراره قبل النهائيات بالانتقال الى انجلترا من اجل الاشراف على مانشستر يونايتد، فان سكولاري الذي عرف اقصى البياض واقصى السواد في مغامرتيه مع البرازيل اذ قادها العام 2002 الى لقبها الخامس والاخير وكان "مهندس" السقوط الاقسى لها في تاريخ مشاركاتها في النهائيات، لم يحسم امره بعد رغم عاصفة الانتقادات التي يواجهها وهو كشف بانه سيعلن عن قراره بعد مباراة المركز الثالث. من المؤكد ان المجهود الذي قام به فان غال في مغامرته الثانية مع المنتخب الهولندي (الأولى كانت بين 2000 و2002) كان رائعا لكن احدا لن يتذكر العروض المميزة التي قدمها الفريق بقيادته بعد الفشل في الوصول حتى الى المباراة النهائية، وذلك لان هولندا ليست بالمنتخب الذي يرضى بالدور نصف النهائي وحسب، بل انها تتطلع دائما لتكون منافسة على اللقب الذي افلت من يديها في ثلاث مناسبات حتى الآن (1974 و1978 و2010) رغم امتلاكها للاعبين اسطوريين خلال حملاتها في العرس الكروي العالمي. "وحده فان جال يجرؤ على فعلها، هل كان يعلم ان تيم كرول صد ركلتي جزاء فقط من اصل 20 في في الدوري الانجليزي لكرة القدم؟"، هكذا علق الانجليزي غاري لينيكر هداف مونديال 1986 على السيناريو "الجهنمي" الذي خيم على اللحظات الاخيرة من مباراة هولندا وكوستاريكا في ربع نهائي مونديال في البرازيل. فبرغم الارهاق الذي حل بلاعبيه بعد 120 دقيقة امام الشجاعة الكوستاريكية في الذود عن مرمى الحارس العملاق كيلور نافاس، آبى مدرب مانشستر يونايتد المقبل أن يستخدم تبديلاته الثلاث وانتظر حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الاضافي الثاني لادخال كرول حارس مرمى نيوكاسل يونايتد بدلا من ياسبر سيليسن حارس مرمى اياكس امستردام لاعتقاده ان الشاب الاشقر افضل في ركلات الحظ وهذا ما حصل بصده كرتي براين رويز وميكايل اومانيا. لم تكن المرة الاولى التي يضرب فيها المدرب القوي الشخصية ضربة معلم، ففي التاسع والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي اعتمد الوقت المستقطع من اجل تزويد اللاعبين بالماء لاول مرة في تاريخ كأس العالم في مباراة هولندا والمكسيك في فورتاليزا. اوقف الحكم المباراة ثلاث دقائق في كل شوط ليسمح للاعبين بان يتزودوا بالمياه تفاديا للجفاف فاضافها في نهاية كل شوط على الوقت بدل الضائع. وقف فان جال بين لاعبيه على طريقة مدربي كرة السلة، وبدأ بتلقينهم تعديل طريقة اللعب لتعويض هدف التقدم المكسيكي بعد تخلفهم صفر-صفر. عاد روبن ورفاقه الى المستطيل فعادلوا بتسديدة ويسلي سنايدر وحصلوا على ركلة جزاء منحتهم بطاقة العبور الى ربع النهائي. بعد المباراة كشف فان جال: "انتقلت الى الخطة باء خلال وقفة التزود بالمياه، لكنها كانت طريقة ذكية للاستفادة من هذه الوقفة... تمكنت من نقل الخطة للجميع". في الدقيقة 76، دفع فان غال بكلاس يان هونتيلار، لاول مرة في البطولة، بدلا من روبن فان بيرسي غير الموفق. بعد لحظات، طرح خطته البديلة: "كنت اعلم اننا سنحصل على هذه الوقفة. تدربنا على ذلك مع هونتيلار وديرك كاوت في المقدمة وكرات طويلة في العمق". لكن كل ما قام به فان غال ذهب ادراج الرياح في نصف النهائي اذ انقلبت الادوار ونجح الحارس الارجنتيني سيرخيو روميرو في صد ركلتين ترجيحيتين للهولنديين وجعلهم يكتفون بخوض مباراة "الترضية".. ما هو مؤكد ان فان غال سيسلم لخلفيته غوس هيدينك الاسس الصحيحة التي ستخول المنتخب الهولندي بشبابه الرائعين ستيفان دو فريي وبرونو مارتنز ايندي ودالي بليند والمخضرمين اريين روبن (30 عاما حاليا) وويسلي سنايدر (30 ايضا) وروبن فان بيرسي (30 ايضا) من ان يكون المرشح الاوفر حظا للفوز بكأس اوروبا المقبلة العام 2016 على الاراضي الفرنسية وعلى اللقب العالمي المقبل على الاراضي الروسية العام 2018. لكن لا يمكن القول الامر ذاته عن سكولاري الذي كان الخيار البديهي للاتحاد البرازيلي بعد اقالة مانو مينيزيس في تشرين الثاني(نوفمبر)2012، خصوصا انه كان "مهندس" التتويج الاخير لبلاده العام 2002. فسكولاري الذي سيعلن عن قرار بقائه مع المنتخب من عدمه بعد مباراة يوم غد السبت، لن يترك لخلفه في حال رحيله سوى فريق "محطم" معنويا ويفتقد الى مكونات النجاح بسبب تواجد لاعبين غير قادرين على الارتقاء الى مستوى التحدي ولا الى اسم البرازيل في عالم الكرة المستديرة. وكان النجم الدولي السابق زيكو اول من وصف بشكل معبر الوضع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي الذي سقط بحسبه في اول عقبة حقيقية تعترض طريقه. "تمكنت المانيا من تلقين البرازيل درسا في كرة القدم على ملعب مينيراو"، هذا ما قاله زيكو (61 عاما) الذي دافع عن الوان المنتخب البرازيلي في 71 مباراة بين 1976 و1987 وسجله له 48 هدفا، في مقال كتبه في صحيفة "ذي غارديان" البريطانية. وتابع زيكو الذي لم يتمكن رغم موهبته واللاعبين الرائعين الذين لعبوا الى جانبه في المنتخب من الوصول لابعد من المركز الثالث في كأس العالم (العام 1978 اضافة الى ربع نهائي 1986 والدور الثاني العام 1986)، "الموضوع ان الامور كانت مكتوبة على الحائط (واضحة): قبل اربعة اعوام في جنوب افريقيا، كانت لدينا فكرة بان الكرة البرازيلية تعاني. ثم فشل سيليساو في وضع خطة بديلة للخروج من الحفرة امام هولندا (1-2 في ربع النهائي)، وهذا كان مؤشرا واضحا على اننا اصبحنا متخلفين في هذه المسابقة". وتابع "رغم ذلك، سمعت في الاعوام الاربعة الاخيرة وبشكل متكرر المقولة القديمة حول ان البرازيل تملك افضل كرة قدم في العالم وبان كؤوس العالم الخمس التي توجنا بها هي دليل على تفوقنا، وبان لا حاجة للقلق. كل ذلك سقط في بيلو هوريزونتي (حيث اقيمت المباراة ضد المانيا). يجب علينا العودة الى الاساسيات، تنفس الصعداء وتحليل ما حصل على ارضية الملعب وخارجها". وتابع "لا يمكننا القول اننا الافضل في ما يفتقد منتخبنا الوطني 11 لاعبا يلعبون اساسيين في انديتهم، حان الوقت لتغيير فلسفتنا. حان الوقت للبرازيل لكي تعترف بانه يجب التغيير... لا يجب على البرازيليين الاعتقاد بان تاريخهم سيسمح لهم باحراز الانتصارات... لقد اصبحت هذه الايام خلفنا ولا شيء يجسد هذا الواقع افضل من هذه الهزيمة النكراء التي تلقينها في كأس العالم التي حلموا بالفوز بها امام جماهيرهم". كان سكولاري يدرك تماما انه سيصبح اسطورة كروية خالدة في بلاده بحال نجح بقيادة البرازيل للقب عالمي على ارضها، لكن عوضا عن ذلك سيبقى اسمه مترافقا مع اسوأ هزيمة يتلقاها "سيليساو" في تاريخ النهائيات. ورغم "الكارثة" التي سقطت على البرازيل في بيلو هوريزونتي، حافظ "بيغ فيل" على عنفوانه برد ليس في مكانه على الاطلاق، قائلا: "لن يموت احد" بسبب الهزيمة النكراء امام "ناسيونال مانشافت". محاولا الحديث عن ايجابيات من مغامرته الثانية مع منتخب بلاده قالا: "أنها المرة الأولى التي نصل فيها الى الدور نصف النهائي منذ 2002... خلال عام ونصف معا، لعبنا 28 مباراة وفزنا بـ 19، تعادلنا في ست وخسرنا ثلاث. في المباريات الرسمية فزنا بثماني مباريات، تعادلنا في اثنتين وخسرنا هذه المباراة (ضد المانيا). حسنا، بطريقة كارثية. لكن هذه الحلقة انتهت الان. يجب التطلع الى الامام". وببدو أن سكولاري يعيش في عالمه الخاص ولم يستمع الى رأي الشارع البرازيلي الغاضب بكل فئاته او الى عنواين مثل ذلك الذي كتبته صحيفة "او ديا": "اذهب الى الجحيم فيليباو". ويركز "فيل الكبير" على ان المنتخب البرازيلي لم يقدم المستوى الذي كان عليه في كأس القارات الصيف الماضي التي توج بها على حساب اسبانيا (3-0)، متناسيا ان تلك البطولة ورغم صفتها "الرسمية" لا تدخل في الحسابات الفعلية للمنتخبات، خصوصا انه لا يشارك فيها سوى حفنة من المنتخبات التي تخوض بعضها البطولة كتحضير لها للحدث الكروي الاكبر على الاطلاق. دخل سكولاري (65 عاما) الى نهائيات النسخة العشرين وهو يشدد على انه ليس خائفا من تحدي ان يصبح ثاني مدرب يحرز اللقب مرتين بعد الايطالي فيتوريو بوتزو في 1934 و1938: "لو كانت خائفا من التحديات لما كنت قد حققت اي شيء في مسيرتي". لكن هذا الحلم اصبح سراب ومغامرة "فيليباو" مع بلاده وصلت على الارجح الى نهايتها ولن يتمكن من الارتقاء الى مستوى التحدي الذي وضعه لنفسه. === رئيس الاتحاد البرازيلي: «سكولاري» لن يرحل قال رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في مقابلة نشرت الجمعة ان لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل يجب ان يبقى في وظيفته بعد العمل الجيد الذي قام به على مدار 19 شهرا تولى فيها المهمة على الرغم من الهزيمة المنكرة التي تعرض لها الفريق بنتيجة 7-1 في الدور قبل النهائي لكأس العالم. وقال ماركو بولو ديل نيرو لصحيفة استادو دي ساو باولو "بالنسبة لي فانه سيبقى. ما حدث كان خطأ خططيا. كانت هذه هي المشكلة. لكننا نقع جميعا في أخطاء. يمكن أن يحدث هذا لأي شخص." واضاف "الشيء المهم انه قام بعمل جيد. مسيرة الفريق واستعداداته كانت جيدة. الاساس لا يزال موجودا." وهذه المرة الأولى التي يتحدث ديل نيرو او جوزيه ماريا مارين الذي سيخلف ديل نيرو في رئاسة الاتحاد في ابريل نيسان المقبل عن تلك الهزيمة التاريخية. ولم يكشف سكولاري الذي قاد البرازيل الى خامس القابها في كأس العالم عام 2002 عن خططه على المدى الطويل. وسيقود سكولاري البرازيل في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث أمام هولندا غدا السبت. وخسر مدرب تشيلسي والبرتغال السابق ثلاث مباريات في 28 مباراة منذ توليه المهمة في نوفمبر تشرين الثاني 2012. ومع ذلك طالب الكثير من مشجعي البرازيل بالاطاحة بسكولاري عقب تعرض البرازيل لأقسى هزيمة في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم امام المانيا. === == = |
2014- 7- 12 | #2 |
مشرف عام سابقاً
|
رد: باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم السبت2014/7/12
،،،
تسلم يمينكـ ع التغطية الجميلة . |
2014- 7- 12 | #3 |
مشرف عام القسم الرياضي سابقاً
|
رد: باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم السبت2014/7/12
|
2014- 7- 12 | #4 |
مشرف سابق
|
رد: باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم السبت2014/7/12
الله يعطيك العافية ابو محمد
كالعادة باقة اخبار مميزة |
2014- 7- 12 | #5 |
مشرف عام القسم الرياضي سابقاً
|
رد: باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم السبت2014/7/12
يعافيك عبدالعزيز
التميز حضوركم ومشاركتكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ أخبار ] : باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم الجمعة2014/7/11 | المندوب السامي | ملتقى الرياضة | 8 | 2014- 7- 12 07:39 PM |
[ أخبار ] : باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم الخميس 2014/7/10 | المندوب السامي | ملتقى الرياضة | 8 | 2014- 7- 11 04:25 AM |
[ أخبار ] : باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم الثلاثاء2014/7/8 | المندوب السامي | ملتقى الرياضة | 12 | 2014- 7- 8 09:12 PM |
[ أخبار ] : باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم الاثنين2014/7/7 | المندوب السامي | ملتقى الرياضة | 10 | 2014- 7- 8 12:35 AM |
[ أخبار ] : باقة منوعة لاخبار المونديال ليوم الاحد2014/7/6 | المندوب السامي | ملتقى الرياضة | 4 | 2014- 7- 6 05:51 PM |