المشاركة الأصلية كتبت بواسطة n0000n أختي الغالية فاطمة ما عندي شك في قدري عندك وعند كثيرين ولله الحمد رفع الله قدرك وقدرهم ولك الكثير من التقدير والإحترام لأنني تعاملت معك كثير ووجدت شخصية تستحق هذا التقدير والإحترام لا أرغب في النقاش مرة أخرى في هذا الموضوع ولكن تأكدي ياغالية ليس كل من ينتقد عمل نقدمه خصم يريد بنا ضرر وليس كل من يمتدح عمل نقدمه صديق يريد بنا خير أحياناً العكس صحيح تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leen-29 . لا عصبت ولا شي .. مافي شي بيستاهل اعصب عشانه .. ولو انتبهتي لكلامي منيح كنت بحكي معك بكل أدب واحترام .. لكن انتِ كيف فهمتيه مش عارفة .. عامة هو بالرد شملني وتكلم عني ولو كنت بدي أرد ع حدا وادخل موضوعك كان رديت ع الكل .. لكن ما رديت غير ع حدا تكلم علي , وماله حق يحكم من غير علم ان كان اقتنعت أو لا .. ريلاكس حبي مافي شي بيستاهل كلها مجرد حروف لا اكتر ولا اقل .. بالنهاية اعتبريه اول واخر دخول الي لمواضيعك طالما بدنا نفهم الردود ع اساس حرب .. مشكلة لما تنبه غيرك ع غلط ويفتكرك جاي تحاربه .. في جانب ايجابي بالموضوع وبردودي لو كنت شفتيه ماكنتي حكيتي هيك , سلام .. .

تكمُن روعة اللغة العربية وقوتها في قدرتها على الوصف ،
فكما قال المستشرق الفرنسي وليم مرسيه: ( العبارة العربية كالعود ، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف والصور )

وهذا ما كان يحمله معنى الإعجاز في القرآن الكريم .. يحمل الإبداع في التصوير والوصف ويحتفظ بالصياغه الصحيحه في الكلمه والمعنى ..

اؤمن بأن اللغة العربية كالنهر الجاري يتجدد في كل زمان ولا يمكن أن تُصاب بالشيخوخه ، ولكن دون المساس ببعض قواعده وأُسسه .. فلا يمكن أن تحل الصفه موقع الحال ولا الخبر موضع المبتدأ ، كذلك الصياغه في الكلمه والمعنى ..

قد أقبل أن يُقال لليل أجهش بالبكاء لما في ذلك من وصف بليغ لإنتقال الساكن من الجمود إلى الحركه بصوره لغويه خياليه رائعه ومُحببه لعُشاق الليل وما يحمله في سواده من دلالات أقرب للبُكاء والحزن منه إلى السعاده والفرح .. كما ورد في الآيه الكريمه : ( والصبحِ إذا تنفس ) أي أقبل وأشرق وأضاء ..

أما قولنا أنا أتضور عطشاً فهذا ليس من اللغة الحديثة ولا القديمة في شيء ، لأنه إحلال لكلمه في موضع غير صحيح لا تتناسب فيه الحالة مع الخبر ، فلا يصح بأي شكل من الأشكال أن يصف التضوّر حالة العطشان في اللغة ، وإنما يُقال ( أتضوّرُ جوعاً ) و ( ألهثُ عطشاً ) ..

عندما نتمرد على قواعد اللغة وأساسياتها بحجة أنه يحق للشاعر مالا يحق لغيره هنا نحنُ نشوه صورة اللغة العربية ونُلبسها لباساً لا يليق بها .. حتى يأتي علينا زمناً يُقال فيه ( أكلتُ ماءً وشربتُ خُبزاً ) ..!!


نصوص رائعه وآسِره أديبتنا وأستاذتنا فاطمه
جميل فيها أتساع أُفق الوصف والخيال لديك ..


أرجوا أن تتقبلي مروري ونقدي بصدرٍ رحِب ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَعب تكمُن روعة اللغة العربية وقوتها في قدرتها على الوصف ، فكما قال المستشرق الفرنسي وليم مرسيه: ( العبارة العربية كالعود ، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف والصور ) وهذا ما كان يحمله معنى الإعجاز في القرآن الكريم .. يحمل الإبداع في التصوير والوصف ويحتفظ بالصياغه الصحيحه في الكلمه والمعنى .. اؤمن بأن اللغة العربية كالنهر الجاري يتجدد في كل زمان ولا يمكن أن تُصاب بالشيخوخه ، ولكن دون المساس ببعض قواعده وأُسسه .. فلا يمكن أن تحل الصفه موقع الحال ولا الخبر موضع المبتدأ ، كذلك الصياغه في الكلمه والمعنى .. قد أقبل أن يُقال لليل أجهش بالبكاء لما في ذلك من وصف بليغ لإنتقال الساكن من الجمود إلى الحركه بصوره لغويه خياليه رائعه ومُحببه لعُشاق الليل وما يحمله في سواده من دلالات أقرب للبُكاء والحزن منه إلى السعاده والفرح .. كما ورد في الآيه الكريمه : ( والصبحِ إذا تنفس ) أي أقبل وأشرق وأضاء .. أما قولنا أنا أتضور عطشاً فهذا ليس من اللغة الحديثة ولا القديمة في شيء ، لأنه إحلال لكلمه في موضع غير صحيح لا تتناسب فيه الحالة مع الخبر ، فلا يصح بأي شكل من الأشكال أن يصف التضوّر حالة العطشان في اللغة ، وإنما يُقال ( أتضوّرُ جوعاً ) و ( ألهثُ عطشاً ) .. عندما نتمرد على قواعد اللغة وأساسياتها بحجة أنه يحق للشاعر مالا يحق لغيره هنا نحنُ نشوه صورة اللغة العربية ونُلبسها لباساً لا يليق بها .. حتى يأتي علينا زمناً يُقال فيه ( أكلتُ ماءً وشربتُ خُبزاً ) ..!! نصوص رائعه وآسِره أديبتنا وأستاذتنا فاطمه جميل فيها أتساع أُفق الوصف والخيال لديك .. أرجوا أن تتقبلي مروري ونقدي بصدرٍ رحِب ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله sh431s رسالة للأخت فاطمة فقط .. لكل شخص قناعاته .. ولكل شخص رؤيته .. إن اصاب أو اخطأ فهذا شيء يعود له ونحن كمتلقين لنا الخيار استخدامك للفظ التضور بكل تأكيد هو للجوع لكن ليس من المحرمات أن يستخدم للعطش .. فالبعض صورها كأنك تقولين اشرقت القمر .. أو هلت الشمس .. وأنه من الإستحالة الربط بين الجوع والعطش .. فكثير ماقرأنا اتصال التضور بالجوع والعطش .. فيقال تضور جوعاً وعطشاً وهو ربط صريح بينهما واو العطف وتستخدم هذه الواو للإشراك كلمتين ببعضهما وأنهما متساويتان الصفة .. فالتضور معناه هو التلوي من شدة الشيء .. لم اكن احب ادخل في التفاصيل لكن لاأحب أن تكون لغة التخطيء مسلمه 100% الأهم أن يكون الإنتقاد الموجه من الأخوان للموضوع وليس لشخصك هو دافع كبير لك في الإستمرار بالأفضل ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــ@ــــد الشريــــف السلام عليكم رغم ثقتي في رأيي وموافقتي للاخت فاطمة ، الا انني فضلت سؤال أهل الاختصاص ..ولم أجد أفضل من دكتورنا الذي جمع بين معرفة علوم اللغة وسعة الاطلاع وكونه أديبا وشاعرا لمن يتابعه عبر الفيس بوك وقد عرضت عليه الموضوع كاملا فكان هذا رده ، جزاه الله خيرا [right] [color=#]"إذا كنت تقصد أتضور عطشا فهناك ما يسمى في الشعر الحديث بتفكيك العلاقات الدلالية فمثلا تقول مستغانمي: فخلدت إلى اللوم ، والخلود معروف للنوم فهذا جائز إن أراد الأديب منه شيئا مقصودا ودلالة معينة لكن هنا أنا أرى أن الكاتبة لم تحقق دلالة جديدة. والله أعلم"[/font][/color] [font=lucida grande] [/fontيعتبر هذا رأي الدكتور الخاص وهو لم يمنع استخدام الجملة ، ولكنه نقلنا الى خلاف جديد (هل حققت الكاتبة دلالة جديدة أم لا ) ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــ@ــــد الشريــــف السلام عليكم رغم ثقتي في رأيي وموافقتي للاخت فاطمة ، الا انني فضلت سؤال أهل الاختصاص ..ولم أجد أفضل من دكتورنا الذي جمع بين معرفة علوم اللغة وسعة الاطلاع وكونه أديبا وشاعرا لمن يتابعه عبر الفيس بوك وقد عرضت عليه الموضوع كاملا فكان هذا رده ، جزاه الله خيرا [right] [color=#]"إذا كنت تقصد أتضور عطشا فهناك ما يسمى في الشعر الحديث بتفكيك العلاقات الدلالية فمثلا تقول مستغانمي: فخلدت إلى اللوم ، والخلود معروف للنوم فهذا جائز إن أراد الأديب منه شيئا مقصودا ودلالة معينة لكن هنا أنا أرى أن الكاتبة لم تحقق دلالة جديدة. والله أعلم"[/font][/color] [font=lucida grande] [/fontيعتبر هذا رأي الدكتور الخاص وهو لم يمنع استخدام الجملة ، ولكنه نقلنا الى خلاف جديد (هل حققت الكاتبة دلالة جديدة أم لا ) ؟