قيداً من الوجد - الصفحة 7 - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

أبو سامي محمد · 2015- 9- 12

الليل والسكون يصنع الهدوء في كنف الوحده ينثر لؤلؤاً من وجه الخيال

أبو سامي محمد · 2015- 9- 13

قرأت تلك النصوص التي لم تنم بعد سألت متى تغفوا على وسادة النسيان
أنني لم أنم بعد كُنت أراقب الكلمات هل تغفوة مثلك

أبو سامي محمد · 2015- 9- 13

اه كيف كُتبت بين وحي الليل أنتِ ذلك الأذان الذي لا يتوارى عن مسمعي كل يوم بل كل فجراً يضج به الطيور .
كُنت أقف على تلك الناصية أضع يدي على وجه الضوء
عيناني متجرحتان .
تحت قدمي أريكة من أيام الأغريق , التاريخ لا يتضح عليها , عبث هو أنتِ , جائعاً بين أرغف الخبز تشبه دوار الشمس .
رائحة يديكِ تُغذي روحي هي أنفاس وهي شبعي .
هناك بائع الوان قديمة .
سألته هل ترسم وجهاً لم تراه عينيك ولا تحفظهُ ذاكرتك المثقوبه ؟
أكملت طريقي على تلك الجادة التي حفرتها الخيول . بعيداً ذلك النور الذي يشبه لحظة الغياب .
سأختفي من قلبك هكذا .
عودي عودي ...
أن مناديلك يشبه غيوماً بللت جسدي بالمطر .
سأنثر دموعاً لطالما كانت عزيزة .
سأنثرها مع المطر وأبتسم فرحاً مثل الصغار .
عودي...
فالشمس لم تغب بعد

أبو سامي محمد · 2015- 9- 13

fatima999��

كلماتك هي المخميلة . جذوة الفرح تقف هُنا لآجلك ولهذه الكلمات الناغية .

أنا أقل من الثناء والإطراء .

شكراً لكي أختي

أبو سامي محمد · 2015- 9- 13

اانها الثانية ظهرا .. الملم اوراقي وانظمها تأهبا لانهاء يوم عمل مرهق كالعادة ........ حانت مني التفاته الي تلك الدعوة المعنونه بأسمي لحضور ندوة تحت عنوان ( لنكسر كل قيد وننطلق ) ومررت بعيني علي اسماء ضيوف الندوة لم آلف احدا منهم . وتذكرت صديقي هذا الذي يحمل في رأسة افكارا متناقضه ويجيد الربط بينها ولكنه لا يفلح في اقناعي انا او غيري بمنطقه – هو من اتي بهذه الدعوة . وفي طريقي الي البيت وانا انشد سرعه الوصول والتخلص من اثار حرارة الجو المرتفعه .. اليوم وعدت ابني ان نذهب سويا في المساء لاشتري له لعبة اليكترونيه . مبتسما اتذكر طفولتي لم تكن مفردات طفولة جيلي تحظي بتلك التي اصبحت سهله المنال لهذا الجيل ..
جلست احتسي القهوه بعد تناول طعام الغذاء .. قفزت الي ذهني تلك الدعوة .. تري ما وراء هذه الندوة والي اي شئ ترمي وهل هي وجبة ثقافيه دسمه ..
سألني ابني وانا اغادر البيت عن وعدي له فطلبت منه ان يتفهم انشغالي اليوم ويؤجل الموعد للغد
قاعة كبيرة في احد اشهر الفنادق بل واكثرها اثارة للجدل حول تلك الاسعار الغير معقوله .. من اين لهم بتكاليف اقامة ندوه في هذا المكان ؟
طاولات مستديرة تنتشر في القاعة بمفارشها االبيضاء الناصعه تحوطها مقاعد وثيرة ..
كل المباهج تلف المكان من زهور وانوار وزينه وانواع الحلوي التي لا تحصي والمشروبات بالوان الطيف ياربي ما اسم هذا العطر الفواح ام انها تلك الزهور تتنافس في اظهار مفاتن عطرها
وفي الصدارة طاولة مستطيلة ازدحمت بباقات الزهور مختلفة الالوان والاشكال والي جوار تلك الطاولة بعض الرجال شديدي التأنق يتحدثون في همس وتبدر منهم بين لحظه واخري اشارات نحو القاعه حيث الحضور وتاره اخري نحو باب الي يسار الطاوله .
تقدم نحوي احد منظمي المكان او بالاحري من طاقم العمل بالفندق ابرزت له الدعوة وارشدني الي مكاني بابتسامه لطيفه لم تفارق وجهه .. جلست الي تلك الطاوله التي لم تكن قريبه من الطاولة الريئسية وليست بالبعيده ايضا .. والي اليمين يجلس رجل في الاربعينيات من العمر وقد استعد باوراق واقلام امامه علي الطاوله . والقاعه مكتظة عن بكرة ابيها بين الجلوس من الحضور والوقوف ايضا . وشعرت بتلاشي الهمهمات في القاعه .. وتعلقت الانظار بالطاوله الرئيسية في الصدارة .. الكل ينتظر حدثا
هاهو رجل في العقد الخامس من عمره يعبر الباب يسار الطاولة الرئيسية ويتجه الي منصف الطاولة ويتخذ مكانه واقفا وقد ضجت القاعه بالتصفيق . وتبعه اخر عبر نفس الباب واتخذ مكانه الي يمينه وسط تصفيق لا يزال مستمرا .
اشار الرجل الاول بيديه الي الحضور ان توقفوا واتخذ مجلسه متوسطا الطاوله وكذلك الرجل الي يمينه
وظهر في الخلفيه عبارات تأتي من الة عرض تدار من خلفنا تماما مثلما يحدث في السينما . (لنكسركلقيدوننطلق ) كانت اول عبارة بثت علي الخلفية وبعض الرسومات الجرافيك قيود محطمه وخطي ترتقي سلما الي الاعلي واوراق تتطاير وعليها عبارات لم اتبينها جيدا الا انني تصورت انها عبارة عن اعباء تمنع ارتقاء الخطوات علي ذلك السلم الجرافيكي .
صوت الرجل في وسط الطاولة الرئيسية يملاء القاعه
مساء الخير جميعا واشرف بالتواجد هنا بينكم
من هذا الرجل وتري لماذا هذا الاحتفاء به وهؤلاء الحضور من يكونوا ليس بينهم وجه اعرفه ..
انتبهت الي كلمة دوت كالطلقةففزعت تلك الاسئلة والافكار وغادرت رأسي .. وتحولت بنظري الي المتحدث مذهولا ... انه يتحدث عن ؟

كيف الموقف جذاب ... مشوق ..!

أبو سامي محمد · 2015- 9- 14

^^ ..<<<كلي أمل =)

شكراً أمل
وحلو أني مانزلت التكملة وهي طويلة جداً . البقية الباقية ...
أشكرك على التشجيع

أبو سامي محمد · 2015- 9- 14

( من نفس النص السابق لكن الصفحة رقم 42 )

كُنت مع والدي لم أتجاوز الثانية والعشرون عام بعد .

حينما زُرنا أوربا للمرة الأولى من الظلم أن لا تقول الحق أنهم يعيشون قمة هرم الأنسانية من العدل والمساواة بين الناس. تشعر المرأة أن جسدها طبيعي حينما تسير بالشارع , تخرج وتعمل وتعود للمنزل كالبقية , لم أصدق نفسي حينما خرجت وحدي لآكثر من مره وكأني كُنت سجينة وتحررت , أذهب للسوق للشارع أي أتجاه لم افهم بعد ماذا أُريد وكأني أجرب قدماي أو المساحة المعاطة لي بالخروج ’ أقيس الارض التي تجولت بها . في البداية كُنت أرتدي حجاب وليس نقاب , لم يكترث لي أحد ومن ثم رميتهُ , كشفت رأسي , كان لدي شعوري أني بحديقة ضخمة جداً خاصة بالنساء , لكن الرجال يملؤن الأرض لا أحد يتحرش بك أو ينظر إليك , في البداية لم أصدق بل أنني أصبت بالاحباط لماذا لا يهتمون لي وكأني لست بفتاة .
ربما تعجز عن التعبير لكنك تستطيع أن تضع التشبيه .
أبسط ما يمنحك المعرفة أين أنت وأين كُنت وماذا ستكون ؟ تُصاب في منتهى الحزن لحياتك إذا لم تعشها تستطيع فتح النافذة فتجد الكثير من المجتمعات لازالت تعيش عصور مظلمة .
وهنا يعيشون الحياة حتى المسلمين يعيشون حياة تختلف عنا لماذا ؟ هل الأسلام هنا يختلف ؟ تختلف شرائعة ؟ أم هناك ما لا أستطيع معرفته .

قصور المدينة تبدوا أكبر منها شاهقةً فترى ستائر النوافذ تُحركها الرياح كأنها تستنجد من قلت البشر
هي عقولنا حين تكون في حال جنون ولكنها في الأعلى من الجسد
هذيان يحرك لسانك من نافذة فمك .

خرجت الشمس من تحت غطاء الليل , لازالت الأنوار مضاءة إسراف أم تحدي للشمس ؟

حاولت أن أصارح والدي وهو علماني يحاول أن يقنعني سلوكاً يطبق على الواقع يُمارس هنا حينما بأت محاولاته بالفشل .
أستخلصت له بعضاً من العبارات التي تشبه هذه اللوحة المرمية في ذاكرتي منذ مبيتنا في أول فندق ذو السبعة نجوم .

قُلت ما رأيتهُ يكفي أن أعيد صياغته ولو أن الذاكرة مثقوبة من ضغط عالم النت . أستجمعت كل فكري في ليلة نافذتها تشرف على جزء من المدينة المكتظة بالبشر . كتبت مدونه تشبه إجابة على سؤال كيف رأيت خدمتنا بالأمس هذا إفتراض توقعته قبل أن يحدث وسيحدث حتماً لكنني كُنت راغبة أن يكون صيغته تشبه ما يرمي إليه والدي . كانت فرصة ألهمني ربي إليها .
وضعت مضروف قبل خروجي على طاولة صغيرة تحمل فوقها بجورات ثرية تصميمها كلاسيكي لونها رمادي داكن مقوسة الشكل كطائر محنط قبل أن أخرج مع السائق للتسوق .

والدي لديه ورقة عمل سيخرج الساعة الثامنة والنصف صباحاً .

أن العلمانية تشبه مدخل استقبال فندق ذو سبعة نجوم في وسط أوربا بل وسط مدينة متحررة جداً , يبهرك الديكور فتدمع عيناك ناظرة تنسى أجفانك الحركة ألا إيراديه حتى .

تتدارك أنفك رائحة مزجت بها كل زهور الأرض , تسير نحو الاتجاه الصحيح , من حولك الأسورة وأشجار كأنها مصبغةً بالخضار لشدة لمعانها وسطوعها , تنظر إلى موطئ أقدامك رخام فترى صور الأسقف المعلقة وصورتك معلقة أيضا وهي تقترب من نظرك , تتقدم الخُطى حتى ترى الابتسامات كفلاشات استقبال إعلاميين عرب لاعب برازيلي أو فنانه غربية تكرمت بزيارة وطن عربي ولو كانت عاهرة وأصبحت مشهورة ثم حاولت تسير على البساط الأحمر, قناديل وأسرجه أضاءت فجئة , تستقبلك فتنهار أنت تبتسم حتى تصافحك الأيادي الناعمة رجالاً ونساء , كلما قلت شيء بادروك هذا من حقك وتلك من حقوقك ما يكفله النظام والقانون لك . يساعدك رجل جميل وأنيق جداً يحمل أغراضك إلى باب المصعد هناك تنتهي مهمته ستجد فتاة حسناء طويلة مملوءة كأنها فُصلت ثم فُصلت ... ثم نُفخت من جديد كالقِرب أو صخور نُحتت , تحمل أغراضك داخل المصعد تشعرك بأول خلوة وأول غرفة تتحرك بكما للأعلى , ببشاشة وجهها , تستقبلك تطرد عنك الخوف أو الرهبة أو الشك , تأتي لك بالإثارة لا ترى بوجهها جمال أو مكياج , لكن تأخذك لسفرةً قصيرة لمسافات في جمال الجسد فهو أن أريد عاري فهو عاري وأن قلت ساتر فهو ساتر , ضيق فلا فرق ما بين أن تراه عاري إلا لون الجلد فقط , تتحرك داخل المصعد كأنها تبحث عن شيء فقدته , الحقيقة هي تريدك أن تبحث عن شيء أنت فاقدة وأتيت للبحث عنه , تفتح لك باب الغرفة التي لا يمكن أن توصف بجمال محتوياتُها , بين ناظريك تأملات تقف طويلاً وهي تنقلك من الخيال للواقع , مرايا كأن الجُدران صنعت منها , ستائر النوافذ كأنها أطراف الليل المتراخي قبل الغياب, ديابيج وشراشف ونوافذ تمنحك مشهد على أطراف المدينة وجزء من وجه البحر , أنها تصنع لك لوحة من الواقع على أوراق الخيال أن تكون لك مثل هذا , تنازل ياسيدي فأنت مخير ولستُ بمسير , بينما تكون مسلم كالعهد الذي بيننا والصبر وما تعهدنا عليه أو لك هذا , إلا وهي تبادر بترتيبها تخدمك مطأطئة رأسها للأسفل وبين يديها كل ما تحتاجه , تستعرض بجسدها وبكل الزوايا الضيقة , تسرقك بابتساماتها وعينيها لك كل حين أمل ألا تقض الطرف وأنت تقرأ لغتها الجميلة تزكيها بعينيك وتُسمعها عزف صوتك المبحوح .

فالحقيقة لم تنتظر منك كلمة شكر أو إعجاب بقدر ما كانت تنتظر منك أن تذهب كي تغلق باب الغرفة ثم تمد يديك .

لا تسألني أيُهما المستفيد الأول , بين يديك الإجابة .

كل ما قرأته يشبه تيار العلمانية .
أبنتك الريم :

أبو سامي محمد · 2015- 9- 14

الأخت нαįαя ♪
أولاً أشكرك ع أنها نالت إعجابك
ومن ثم أشكرك ع كلماتك الطيبة .
أما عماذا يتحدث فالموضوع طويل وأعتقد أن المقطع الأخير أوضحت بهِ تلك الكلمة التي سألتي عنها

شكراً لكم ...

أبو سامي محمد · 2015- 9- 14

الأخت شجون
أولاً اشكرك ع كلامك الرائع
بالنسبة للتفاصيل في النص فعلاً وخاصة الصغيرة يمنحك كل أبعاد الحقيقة , تشعر وكأنك تتخيل تلك الصورة
لآن التفاصيل في بعض مواضع النصوص تحتاج إيضاح كي يشعر القارئ أن ذلك النص كامل ولم يكن فيه من الغموض أو البتر . أشكرك ع مرورك وتقييمك

أبو سامي محمد · 2015- 9- 15

تبقى تضحك
أمس الجامعة العربية تجتمع في القاهرة من آجل البحث في أواضع الأمة العربية الراهنة
شي حلو
بس ودي أفهم أذا ما كان عندهم عقل طيب ما عندهم أحساس .
الأمة ضاعت وتدمرت واللي يسمعهم يقول خلاص حلوها .

2015- 9- 12	#61
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد الليل والسكون يصنع الهدوء في كنف الوحده ينثر لؤلؤاً من وجه الخيال

2015- 9- 13	#62
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد قرأت تلك النصوص التي لم تنم بعد سألت متى تغفوا على وسادة النسيان أنني لم أنم بعد كُنت أراقب الكلمات هل تغفوة مثلك

2015- 9- 13	#63
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد اه كيف كُتبت بين وحي الليل أنتِ ذلك الأذان الذي لا يتوارى عن مسمعي كل يوم بل كل فجراً يضج به الطيور . كُنت أقف على تلك الناصية أضع يدي على وجه الضوء عيناني متجرحتان . تحت قدمي أريكة من أيام الأغريق , التاريخ لا يتضح عليها , عبث هو أنتِ , جائعاً بين أرغف الخبز تشبه دوار الشمس . رائحة يديكِ تُغذي روحي هي أنفاس وهي شبعي . هناك بائع الوان قديمة . سألته هل ترسم وجهاً لم تراه عينيك ولا تحفظهُ ذاكرتك المثقوبه ؟ أكملت طريقي على تلك الجادة التي حفرتها الخيول . بعيداً ذلك النور الذي يشبه لحظة الغياب . سأختفي من قلبك هكذا . عودي عودي ... أن مناديلك يشبه غيوماً بللت جسدي بالمطر . سأنثر دموعاً لطالما كانت عزيزة . سأنثرها مع المطر وأبتسم فرحاً مثل الصغار . عودي... فالشمس لم تغب بعد
	التعديل الأخير تم بواسطة أبو سامي محمد ; 2015- 9- 13 الساعة 01:57 AM

2015- 9- 13	#64
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد fatima999�� كلماتك هي المخميلة . جذوة الفرح تقف هُنا لآجلك ولهذه الكلمات الناغية . أنا أقل من الثناء والإطراء . شكراً لكي أختي

2015- 9- 13	#65
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد اانها الثانية ظهرا .. الملم اوراقي وانظمها تأهبا لانهاء يوم عمل مرهق كالعادة ........ حانت مني التفاته الي تلك الدعوة المعنونه بأسمي لحضور ندوة تحت عنوان ( لنكسر كل قيد وننطلق ) ومررت بعيني علي اسماء ضيوف الندوة لم آلف احدا منهم . وتذكرت صديقي هذا الذي يحمل في رأسة افكارا متناقضه ويجيد الربط بينها ولكنه لا يفلح في اقناعي انا او غيري بمنطقه – هو من اتي بهذه الدعوة . وفي طريقي الي البيت وانا انشد سرعه الوصول والتخلص من اثار حرارة الجو المرتفعه .. اليوم وعدت ابني ان نذهب سويا في المساء لاشتري له لعبة اليكترونيه . مبتسما اتذكر طفولتي لم تكن مفردات طفولة جيلي تحظي بتلك التي اصبحت سهله المنال لهذا الجيل .. جلست احتسي القهوه بعد تناول طعام الغذاء .. قفزت الي ذهني تلك الدعوة .. تري ما وراء هذه الندوة والي اي شئ ترمي وهل هي وجبة ثقافيه دسمه .. سألني ابني وانا اغادر البيت عن وعدي له فطلبت منه ان يتفهم انشغالي اليوم ويؤجل الموعد للغد قاعة كبيرة في احد اشهر الفنادق بل واكثرها اثارة للجدل حول تلك الاسعار الغير معقوله .. من اين لهم بتكاليف اقامة ندوه في هذا المكان ؟ طاولات مستديرة تنتشر في القاعة بمفارشها االبيضاء الناصعه تحوطها مقاعد وثيرة .. كل المباهج تلف المكان من زهور وانوار وزينه وانواع الحلوي التي لا تحصي والمشروبات بالوان الطيف ياربي ما اسم هذا العطر الفواح ام انها تلك الزهور تتنافس في اظهار مفاتن عطرها وفي الصدارة طاولة مستطيلة ازدحمت بباقات الزهور مختلفة الالوان والاشكال والي جوار تلك الطاولة بعض الرجال شديدي التأنق يتحدثون في همس وتبدر منهم بين لحظه واخري اشارات نحو القاعه حيث الحضور وتاره اخري نحو باب الي يسار الطاوله . تقدم نحوي احد منظمي المكان او بالاحري من طاقم العمل بالفندق ابرزت له الدعوة وارشدني الي مكاني بابتسامه لطيفه لم تفارق وجهه .. جلست الي تلك الطاوله التي لم تكن قريبه من الطاولة الريئسية وليست بالبعيده ايضا .. والي اليمين يجلس رجل في الاربعينيات من العمر وقد استعد باوراق واقلام امامه علي الطاوله . والقاعه مكتظة عن بكرة ابيها بين الجلوس من الحضور والوقوف ايضا . وشعرت بتلاشي الهمهمات في القاعه .. وتعلقت الانظار بالطاوله الرئيسية في الصدارة .. الكل ينتظر حدثا هاهو رجل في العقد الخامس من عمره يعبر الباب يسار الطاولة الرئيسية ويتجه الي منصف الطاولة ويتخذ مكانه واقفا وقد ضجت القاعه بالتصفيق . وتبعه اخر عبر نفس الباب واتخذ مكانه الي يمينه وسط تصفيق لا يزال مستمرا . اشار الرجل الاول بيديه الي الحضور ان توقفوا واتخذ مجلسه متوسطا الطاوله وكذلك الرجل الي يمينه وظهر في الخلفيه عبارات تأتي من الة عرض تدار من خلفنا تماما مثلما يحدث في السينما . (لنكسركلقيدوننطلق ) كانت اول عبارة بثت علي الخلفية وبعض الرسومات الجرافيك قيود محطمه وخطي ترتقي سلما الي الاعلي واوراق تتطاير وعليها عبارات لم اتبينها جيدا الا انني تصورت انها عبارة عن اعباء تمنع ارتقاء الخطوات علي ذلك السلم الجرافيكي . صوت الرجل في وسط الطاولة الرئيسية يملاء القاعه مساء الخير جميعا واشرف بالتواجد هنا بينكم من هذا الرجل وتري لماذا هذا الاحتفاء به وهؤلاء الحضور من يكونوا ليس بينهم وجه اعرفه .. انتبهت الي كلمة دوت كالطلقةففزعت تلك الاسئلة والافكار وغادرت رأسي .. وتحولت بنظري الي المتحدث مذهولا ... انه يتحدث عن ؟ كيف الموقف جذاب ... مشوق ..!
	التعديل الأخير تم بواسطة أبو سامي محمد ; 2015- 9- 13 الساعة 11:59 PM

2015- 9- 14	#66
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد ^^ ..<<<كلي أمل =) شكراً أمل وحلو أني مانزلت التكملة وهي طويلة جداً . البقية الباقية ... أشكرك على التشجيع

2015- 9- 14	#67
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد ( من نفس النص السابق لكن الصفحة رقم 42 ) كُنت مع والدي لم أتجاوز الثانية والعشرون عام بعد . حينما زُرنا أوربا للمرة الأولى من الظلم أن لا تقول الحق أنهم يعيشون قمة هرم الأنسانية من العدل والمساواة بين الناس. تشعر المرأة أن جسدها طبيعي حينما تسير بالشارع , تخرج وتعمل وتعود للمنزل كالبقية , لم أصدق نفسي حينما خرجت وحدي لآكثر من مره وكأني كُنت سجينة وتحررت , أذهب للسوق للشارع أي أتجاه لم افهم بعد ماذا أُريد وكأني أجرب قدماي أو المساحة المعاطة لي بالخروج ’ أقيس الارض التي تجولت بها . في البداية كُنت أرتدي حجاب وليس نقاب , لم يكترث لي أحد ومن ثم رميتهُ , كشفت رأسي , كان لدي شعوري أني بحديقة ضخمة جداً خاصة بالنساء , لكن الرجال يملؤن الأرض لا أحد يتحرش بك أو ينظر إليك , في البداية لم أصدق بل أنني أصبت بالاحباط لماذا لا يهتمون لي وكأني لست بفتاة . ربما تعجز عن التعبير لكنك تستطيع أن تضع التشبيه . أبسط ما يمنحك المعرفة أين أنت وأين كُنت وماذا ستكون ؟ تُصاب في منتهى الحزن لحياتك إذا لم تعشها تستطيع فتح النافذة فتجد الكثير من المجتمعات لازالت تعيش عصور مظلمة . وهنا يعيشون الحياة حتى المسلمين يعيشون حياة تختلف عنا لماذا ؟ هل الأسلام هنا يختلف ؟ تختلف شرائعة ؟ أم هناك ما لا أستطيع معرفته . قصور المدينة تبدوا أكبر منها شاهقةً فترى ستائر النوافذ تُحركها الرياح كأنها تستنجد من قلت البشر هي عقولنا حين تكون في حال جنون ولكنها في الأعلى من الجسد هذيان يحرك لسانك من نافذة فمك . خرجت الشمس من تحت غطاء الليل , لازالت الأنوار مضاءة إسراف أم تحدي للشمس ؟ حاولت أن أصارح والدي وهو علماني يحاول أن يقنعني سلوكاً يطبق على الواقع يُمارس هنا حينما بأت محاولاته بالفشل . أستخلصت له بعضاً من العبارات التي تشبه هذه اللوحة المرمية في ذاكرتي منذ مبيتنا في أول فندق ذو السبعة نجوم . قُلت ما رأيتهُ يكفي أن أعيد صياغته ولو أن الذاكرة مثقوبة من ضغط عالم النت . أستجمعت كل فكري في ليلة نافذتها تشرف على جزء من المدينة المكتظة بالبشر . كتبت مدونه تشبه إجابة على سؤال كيف رأيت خدمتنا بالأمس هذا إفتراض توقعته قبل أن يحدث وسيحدث حتماً لكنني كُنت راغبة أن يكون صيغته تشبه ما يرمي إليه والدي . كانت فرصة ألهمني ربي إليها . وضعت مضروف قبل خروجي على طاولة صغيرة تحمل فوقها بجورات ثرية تصميمها كلاسيكي لونها رمادي داكن مقوسة الشكل كطائر محنط قبل أن أخرج مع السائق للتسوق . والدي لديه ورقة عمل سيخرج الساعة الثامنة والنصف صباحاً . أن العلمانية تشبه مدخل استقبال فندق ذو سبعة نجوم في وسط أوربا بل وسط مدينة متحررة جداً , يبهرك الديكور فتدمع عيناك ناظرة تنسى أجفانك الحركة ألا إيراديه حتى . تتدارك أنفك رائحة مزجت بها كل زهور الأرض , تسير نحو الاتجاه الصحيح , من حولك الأسورة وأشجار كأنها مصبغةً بالخضار لشدة لمعانها وسطوعها , تنظر إلى موطئ أقدامك رخام فترى صور الأسقف المعلقة وصورتك معلقة أيضا وهي تقترب من نظرك , تتقدم الخُطى حتى ترى الابتسامات كفلاشات استقبال إعلاميين عرب لاعب برازيلي أو فنانه غربية تكرمت بزيارة وطن عربي ولو كانت عاهرة وأصبحت مشهورة ثم حاولت تسير على البساط الأحمر, قناديل وأسرجه أضاءت فجئة , تستقبلك فتنهار أنت تبتسم حتى تصافحك الأيادي الناعمة رجالاً ونساء , كلما قلت شيء بادروك هذا من حقك وتلك من حقوقك ما يكفله النظام والقانون لك . يساعدك رجل جميل وأنيق جداً يحمل أغراضك إلى باب المصعد هناك تنتهي مهمته ستجد فتاة حسناء طويلة مملوءة كأنها فُصلت ثم فُصلت ... ثم نُفخت من جديد كالقِرب أو صخور نُحتت , تحمل أغراضك داخل المصعد تشعرك بأول خلوة وأول غرفة تتحرك بكما للأعلى , ببشاشة وجهها , تستقبلك تطرد عنك الخوف أو الرهبة أو الشك , تأتي لك بالإثارة لا ترى بوجهها جمال أو مكياج , لكن تأخذك لسفرةً قصيرة لمسافات في جمال الجسد فهو أن أريد عاري فهو عاري وأن قلت ساتر فهو ساتر , ضيق فلا فرق ما بين أن تراه عاري إلا لون الجلد فقط , تتحرك داخل المصعد كأنها تبحث عن شيء فقدته , الحقيقة هي تريدك أن تبحث عن شيء أنت فاقدة وأتيت للبحث عنه , تفتح لك باب الغرفة التي لا يمكن أن توصف بجمال محتوياتُها , بين ناظريك تأملات تقف طويلاً وهي تنقلك من الخيال للواقع , مرايا كأن الجُدران صنعت منها , ستائر النوافذ كأنها أطراف الليل المتراخي قبل الغياب, ديابيج وشراشف ونوافذ تمنحك مشهد على أطراف المدينة وجزء من وجه البحر , أنها تصنع لك لوحة من الواقع على أوراق الخيال أن تكون لك مثل هذا , تنازل ياسيدي فأنت مخير ولستُ بمسير , بينما تكون مسلم كالعهد الذي بيننا والصبر وما تعهدنا عليه أو لك هذا , إلا وهي تبادر بترتيبها تخدمك مطأطئة رأسها للأسفل وبين يديها كل ما تحتاجه , تستعرض بجسدها وبكل الزوايا الضيقة , تسرقك بابتساماتها وعينيها لك كل حين أمل ألا تقض الطرف وأنت تقرأ لغتها الجميلة تزكيها بعينيك وتُسمعها عزف صوتك المبحوح . فالحقيقة لم تنتظر منك كلمة شكر أو إعجاب بقدر ما كانت تنتظر منك أن تذهب كي تغلق باب الغرفة ثم تمد يديك . لا تسألني أيُهما المستفيد الأول , بين يديك الإجابة . كل ما قرأته يشبه تيار العلمانية . أبنتك الريم :
	التعديل الأخير تم بواسطة أبو سامي محمد ; 2015- 9- 14 الساعة 12:51 AM

2015- 9- 14	#68
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد الأخت нαįαя ♪ أولاً أشكرك ع أنها نالت إعجابك ومن ثم أشكرك ع كلماتك الطيبة . أما عماذا يتحدث فالموضوع طويل وأعتقد أن المقطع الأخير أوضحت بهِ تلك الكلمة التي سألتي عنها شكراً لكم ...

2015- 9- 14	#69
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد الأخت شجون أولاً اشكرك ع كلامك الرائع بالنسبة للتفاصيل في النص فعلاً وخاصة الصغيرة يمنحك كل أبعاد الحقيقة , تشعر وكأنك تتخيل تلك الصورة لآن التفاصيل في بعض مواضع النصوص تحتاج إيضاح كي يشعر القارئ أن ذلك النص كامل ولم يكن فيه من الغموض أو البتر . أشكرك ع مرورك وتقييمك

2015- 9- 15	#70
أبو سامي محمد أكـاديـمـي فـضـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 205705 تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014 المشاركات: 442 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 29505 مؤشر المستوى: 72 بيانات الطالب: الكلية: طالب الدراسة: انتساب التخصص: طالب المستوى: المستوى الثامن	رد: قيداً من الوجد تبقى تضحك أمس الجامعة العربية تجتمع في القاهرة من آجل البحث في أواضع الأمة العربية الراهنة شي حلو بس ودي أفهم أذا ما كان عندهم عقل طيب ما عندهم أحساس . الأمة ضاعت وتدمرت واللي يسمعهم يقول خلاص حلوها .

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
[ غرائب الصور ] : حشرآت نائمه مغطآه بقطرآت الندى √	Dima	ملتقى الصور و عالم التصوير	2	2015- 6- 24 04:00 AM
[ جميع التخصصات ] : اللي تبي سوااااق للصيفي (الفيصليه )طيبه الندى المنار	nomy-ss	منتدى كلية الآداب بالدمام	3	2015- 6- 7 08:31 PM