النظام المالي والإقتصادي في الإسلام[مستوى5]

[ديووومـه]

بسم الله الرحمن الرحيم

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين "

اللهم صلي على مُحمد وعلى آل مُحمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد

---

(المبحث الأول : تعريف النظام المالي والإقتصادي لغة )

س: ما تعريف – أو ماذا يعني النظام لُغةً ؟

§ النظام – من نظم اللؤلؤ ينظمه نظماً ونظاماً ، ونظّمه : ألفه وجمعه في سلك فإنتظم وتنظم.

§ يقال : نظم اللؤلؤ ونحوه .

§ والنظام : كُل خيط ينظم به لؤلؤ ونحوه .

--

س: ما المقصود بالأمور الإنسانيه ؟

النظام في الأمور الإنسانيه يُراد به إتساق الأمر وإستقراره على هيئة رتيبة .

--

س:النظام له أنواع – أذكريها / أو / ما أنواع النظام ؟

§ نظام الحكم .

§ النظام المالي .

--

س: ما معنى المال في اللُغة ؟

ما ملكتهُ من كُل شيء.

--

س: ما معنى الإقتصاد في اللُغة ؟

الإقتصاد مُشتق من مادة القصد – ومعناها في اللُغة : التوسط .

فالإقتصاد هو التوسط والإعتدال بين طرفين :

§ الإسراف والتقتير .

§ الإفراط والتفريط .

--

س: أذكري نموذج من القُرآن والسُنة على أن الإقتصاد هو المتوسط والإعتدال ؟

§ من القرآن :" وأقصِد في مشِيك " أي – إمشِ بلا تكبُر ولا ذلة وتوسط بالمشي .

§ السنة النبوية :" سددواوقاربوا وإغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا" فالقصد- هو التوسط والإعتدال . (فالحديث دليل على البُشرى للمُقتصد )

--

س: ماتعريف النظام المالي والإقتصادي في الإسلام إصطلاحاُ ؟

النظام المالي والإقتصادي في الإسلام هو : مجموعة الأصول العامه والأحكام الجُزئية المُستمدة من الشريعة الإسلامية ، المُتعلقة بالمال والإقتصاد .

--

س: ما هو مفهوم النظام المالي والإقتصادي ؟

· مايتعلق بالمال – تُمثلهُ الماليه العامه في الإسلام وهي مجموعة الأصول العامة التي جاء بها الإسلام ، والتي تُعالج الإيرادات العامة ، والنفقات العامة للدولة الإسلامية ، والموازنة بينهُما .. فهذه الأصول هي التي تُحدد الموارد والنفقات ، وهذه الأصول منها : ( ما هو ثابت – غير قابل للتبديل أو لتعديل ، لأنها وردت بها نصوص قطعية الثبوت والدلالة – ومنها المُتغير ، بحسب مُتطلبات الزمان والمكان ، لكونها إجتهادية ).

· ما يتعلق بالإقتصاد – يمثلهُ الإقتصاد الإسلامي .

--


يتبع بإذن الله
:)

[ديووومـه]

المبحث الثاني : تعريف علم الإقتصاد عند الوضعيين

س: أذكري تعريف علم اللإقتصاد عند الوضعيين ؟

تعريفات عديدة لعلم الإقتصاد عند الوضعيين :-

§ التعريف الذي يُنسب إلى "آدم سميث" : بأنه – "علم الثروة" .

أو- هو العلم الذي يختص بدراسة وسائل غغتنام الأمم ، مع التركيز بصفة خاصة على الأسباب المادية للرفاهية : كالإنتاج الصناعي والزراعي .. الخ "

ويؤخذ على هذا التعريف أنه غير جامع : كخدمات التعليم والصحة فه لا تُسهم في تحقيق المزيد من الرفاهية .

ويؤخذ على تعريف الإقتصاد : أنه علم الثروة بأنه – يصرف الأنظار عن موضوع علم الإقتصاد وهو الإنسان ذو الإرادة ، والذي مايتم الإنتاج إلا به وله .

§ فعُرف علم الإقتصاد بأنه : "علم إجتماعي موضوعه الإنسان ذو الإرادة ، يهدف إلى دراسة العلاقة بين الحاجات المُتعددة والموارد المحدودة بغرض تحقيق أكبر قدر مُمكن من إشباع الحاجات عن طريق الإستخدام الكُفء للوارد المًتاحة مع العمل على إنمائها بأقصى طاقة مُمكنة" .

--

الوضعيين " الذين يضعون قونين ُمختلفة غير سماوية "

--

المبحث الثالث : تعريف علم الإقتصاد الإسلامي

س: أذكري تعريف علم الإقتصاد الإسلامي ؟

عًرف علم الإقتصاد بتعريفات عديدة منها :

· هو " العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية فيما ينظم كسب المال وإنفاقة وأوجه تنميته " .

--

س: ما علاقة علم الإقتصاد بالنظام المالي والإقتصادي في الإسلام من ناحية التعريف ؟

العلاقة بينهما هي : " علاقة الفرع بالأصل ، فإن النظام المالي والإقتصادي هو الأصل والقاعدة التي يبني عليها الإقتصاد الإسلامي . فهو تأصيل له "

v وذلك أن النظام المالي والإقتصادي يُعتبر مرحله أولية تأصيلية ، ينم فيها جمع كل الأصول والمباديء والنظم والتشريعات التي قررتها الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالمال والإقتصاد .

v يُطبق فيه على ضوء الأصول والمباديء والنظم والأهداف اتي يحددها النظام المالي والإقتصادي .

v فعلم الإقتصاد يدرس الأوضاع الإقتصادية التي تقوم عليها الأُمة ، ويستخرج القوانين والقواعد التي يحسن الأخذ بها .

v فعلم الإقتصاد لاحق للنظام المالي والإقتصادي ومُنبثق عنه فهو فرعُ له .

الإقتصاد = فرع

النظام = أصل

--

يتبع بإذن الله
:)

[ديووومـه]

المبحث الرابع : التمييز بين علم الإقتصاد والإقتصاد الإسلامي

س: وضحي التمييز بين علم الإقتصاد والإقتصاد الإسلامي ؟

· إن الإقتصاد الإسلامي يتميز عن علم الإقتصاد بأنه ذو طابع عملي ، يستفيد من القوانين الإقتصادية المُجردة بتوجيهها الوجهة الإسلامية التي يجب أن تكون عليها والتي تتفق مع عقيدة الإسلام والشريعة .

--

س: بماذا يهتم علم الإقتصاد ؟

· يهتم برصد وتحليل الظواهر الإقتصادية بقصد إستخلاص القوانين التي تحكمها ، مثل قانون العرض والطلب - قانون تناقص المنفعة - قانون الغلة المُتزايد - قانون أقل تكلفة ... وغيرها .

--

س: ما هي القوانين التي يحكمها عالم الإقتصاد ؟

· قانون العرض والطلب .

· قانون تناقص المنفعة .

· قانون الغلة المُتزايد .

· قانون أقل تكلفة ... وغيرها .

--

المبحث الخامس : الإقتصاد الإسلامي مذهب ونظام ؟

س: هل الإقتصاد الإسلامي مذهب ونظام ؟

الإقتصاد الإسلامي :

§ مذهب من حيث الأصول.

§ ونظام من حيث التطبيق .

--

س: عللي : " إن التعبير عن الأصول الإقتصادية الثابتة بالمذهب والتطبيق بالنظام ، جاء مُتأثراً بتقسيمات الإقتصاديين الوضعيين "!!

إن المذاهب الإقتصادية – عندهم مُتعددة ، وهي تختلف من مُجتمع لإخر تبعاً للمفاهيم السائدة في تلك المُجتمعات .

--

س: ما هي النُظم الإقتصادية للمذهب الرأسمالي ؟

§ النموذج الأمريكي .

§ النموذج البريطاني .

--

س: ما هي النُظم الإقتصادية للمذهب الإشتراكي ؟

§ النموذج السوفيتي .

§ النموذج الصيني .

--

يتبع بإذن الله
:)

[ديووومـه]

المبحث السادس : التفرقة بين ( الإقتصاد الإسلامي ) و ( الإقتصاديات الوضعية )

س: ماذا يُقصد بالنظامين الإقنصاديين الوضعيين ؟

· النظام الرأسمالي .

· النظام الإشتراكي .

--

س: أذكري تعريف النظام الرأسمالي ونشأته ؟

· تعريفة : " النظام الإقتصادي الذي يمتلك فيه الإفراد آحاد أو جماعات الموارد الإنتاجية ملكية خاصة " .

· نشأته : نشأت الرأسمالية نتيجة للظروف الإجتماعية الإقتصادية التي سادت المُجتمع الأُروبي " << قبل عصر النهضة – هذا بجانب تحكم الكنيسة في النواحي الفكرية ..

--

س: متى نشأت الرأسمالية التجارية ؟

في القرن السادس عشر ميلادي .

--

س: ما هي العوامل التي ساعدت على ظهور الرأسمالية التجارية ؟

· إنهيار النظام الإقطاعي بسبب هروب رقيق الأرض من الريف إلى المُدن .

· حركة الكشف الجغرافي للعالم الجديد أمريكا ، وإكتشاف رأس الرجاء الصالح إلى الهند والشرق الأقصى .

· النهضة العلمية والفكرية .

· الإحتكاك بالحضارة الإسلامية أثناء الحملات الصليبية .

--

س: كيف تطورت الرأسمالية إلى الرأسمالية الصناعية ؟

تطورت الرأسمالية حتى وصلت في القرن الثامن عشر الميلادي إلى الرأسمالية الصناعية نتيجة للثروة الصناعية .

--

س: أذكري أسس النظام الإقتصادي الرأسمالي ؟

§ الحرية الإقتصادية :"حرية الفرد" تحقيقاً لمصلحته وبالأسلوب الشخصية فقط ، الأصل في هذا النظام هو حرية الفرد .

§ المُلكية الخاصة : يعطي النظامالرأسمالي الفرد الحق في تملك أموال الإستهلاك والإنتاج وغيرها ، وحق التصرف فيها وفق القانون .

§ حافز الأربح : السعي لتحقيق أقصى ربح مُمكن حتى لو تعارض ذلك مع المصلحة العامة ، فالربح هو الغاية والوسيلة .

§ جهاز الثمن : وهو الذي يلعب دوراً هاماً في إرشاد الإنتاج والإستهلاك والإدخار والإستثمار ، بحيث يُقال بأن النظام بأكمله يعمل عن طريق جهاز الثمن ، فهو الذي يحقق التوازن التلقائي ، بتفاعل قوانين العرض والطلب .

--

س: ما هي أبرز مساوئ النظام الإقتصادي الرأسمالي ؟

§ إهمال الجوانب الدينية والأخلاقية .

§ عدم مُراعاة مصلحة المُجتمع .

§ وجود الإحتكار .

--

يتبع بإذن الله

:)

[ديووومـه]

س: أذكري تعريف النظام الإقتصادي الإشتراكي ونشأته ؟

§ تعريفة : هو النظام الذي يتميز بتملك الدلة لعوامل الإنتاج ( أي المُلكية الجماعية ) كالأراضي والآلات والمصانع ، وتتخذ جميع القرارات الإقتصادية فيه من خلال جهاز التخطيط .

§ فالفرد في ظل هذا النظام لا حرية له ولا إرادة في إختيار حاجاته الأساسية وإختيار العمل الذي يُناسبه .

§ نشأته : ظهرت الإشتراكية (بعد الرأسمالية) كرد فعل للرأسمالية ، فقد كانت أوروبا في منتصف القرن التاسع عشر تعاني من أزمات سياسية وإقتصادية وإجتماعية ، بسبب الملكية الخاصة ، وسوء توزيع الثروة .

--

س: إلى من تُنسب الماركسية وإلى ماذا نادى ؟

نسبة لـ كارل ماركس نادى بإلغاء الملكية الخاصة وغيرها من الأفكار التي دونها في كتابة (رأس المال)

--

§ س: أذكري أسس النظام الإقتصادي الإشتراكي ؟

§ الملكية العامة لوسائل الإنتاج ، وإلغاء الملكية الفردية بإعتبارها مُستقلة .

§ إشباع حاجات المُجتمع بوضع الأولوية في الإنتاج لإحتياجات المجتمع من السلع والخدمات .

§ التخطيط المركزي ، يعتمد هذا النظام على جهاز التخطيط المركزي .

§ توزيع الناتج القومي على الأفراد بما يتفق ومبدأ العدالة الإجتماعية ، وبقدر مُساهمة كل فرد في العملية الإنتاجية .

§ إنكار الدين ومُحاربته بإعتبار الأديان أفيون الشعوب .

--

س: أذكري أبرز مساوئ النظام الإقتصادي الإشتراكي ؟

§ إنعدام الحُرية الفردية .

§ مُحاربة الأديان السماوية إنطلاقاً من مقولة (لا إله والحياة مادة)

§ بروز ظواهر عدم الثقة بين الدولة والمُجتمع .

--

س: ما الفرق بين النظامين الرأسمالي والإشتراكي وبين النظام الإقتصادي في الإسلام ؟

v الإرتباط بالدين : "النظاميين الوضعين قد إنفصلا عن الدين. / أما النظام الإسلامي فإن أهم مايُميزة إرتباطه بدين الإسلام عقيدة وشريعة"

v إستهداف المصلحة : " الرأسمالي- يستهدف مصلحة الفرد فيقدمه على مصلحة المُجتمع. / والإشتراكي- يُقدم مصلحة الجماعة على الفرد. / النظام الإقتصادي الإسلامي – يراعي مصلحة الفرد كما يُراعي مصلحة الجماعة."

v إعتبار المُلكية : "الرأسمالي - يقوم على إعتبار الملكية الخاصة فهي الأصل. /الإشتراكي – يقوم أساساً على المُلكية العامة. / الإقتصاد الإسلامي – يأخذ بكلا النوعين من الملكية في وقت واحد كأصل"

v حافز الربح : "الرأسمالي – يبحث عن أكبر ربح ممكن. / الإشتراكي – يعتمد على التخطيط المركزي بدلاً من جهاز الأثمان . / الإقتصاد الإسلامي – لا يُنكر حافز الربح ولا يتجاهل جهاز الثمن ويضبط ذلك بقاعدة الحلال والحرام ."

v النشأة والتكوين :" الظايين الوضعيين (الرأسمالي والإشتراكي) نشأة مادية / الإقتصاد الإسلامي – رباني المصدر ".

[تبــآ لـ آلحنيــن]

.,.
ديوومه
جزآك الله خير ولآ حرمتي الأجر يآ غآليه '
.,.

[ديووومـه]

س: عددي مصادر النظام المالي والإقتصادي في الإسلام ؟
1- القُرآن الكريم .
2- السُنة النبوية .
3- الإجماع .
4- القياس .
5- المصالح المُرسلة .
6- العُرف .
7- سد الذرائع .
8- الإستحسان .
--
س: ماهي الأصول الإقتصادية في الشريعة الإسلامية ؟
1- المال في الإسلام .
2- المُلكية المزدوجه .
3- الحرية الإقتصادية المقيدة وتدخل في النشاط الإقتصادي .
4- التوازن والتكافل الإجتماعي .
--
س: ما تعريف المال لُغة وإصطلاحاً ؟
المال لُغة : هو ما ملكته من كل شيء ، سواء كان عيناً أم منفعة .
1- تعريفه عند إبن الأثير :" إن كلمة مال أُستعُمِلت عند العرب للدلالة على مايملكه الشخص من الذهب والفضة خاصة ".
وأكثر ما أُطلقت على على الإبل "عللي" لأنها كانت أكثر أموال العرب .
2- المال في لُغة العرب : يُطلق على كُل مايملكه الشخص من متاع أو عقار أو حيوان أو نقود .
المال في الإصطلاح الشرعي : لقد أختلفت عبارات الفقهاء في تعريفهم للمال إلا أنها تقاربت في دلالاتها .
( تعريف الحنفية ) : مايميل إليه الطبع ويمكن إدخاره لوقت الحاجة .
( تعريف المالكية ) : المال مايقع عليه الملك ويستبد به المالك عن غيره .
( تعريف الشافعية ) : ماله قيمة يُباع بها ، ونلزم متلفه وإن قلت ، وما يطرحه الناس .
( تعريف الحنابلة ) : مافيه منفعه مُباحة لغير ضرورة .
وذكر البهوتي ضابطاً للمال عندهم بقولة :
1- فخرج مالا نفع فيه أصلاً كالحشرات .
2- وما فيه منفعه محرمة كالخمر .
3- وما فيه منفعه مباحه للحاجة كالكلب .
4- وما فيه منفعه تباح للضرورة كالميته .
--
س: ما التعريف الجامع للمال إصطلاحاً ؟
ما كان له قيمة مادية بين الناس وجاز شرعاً الإنتفاع به في حال السعة والإختيار .
--
س: ما هو الضابط عند الحنابلة ؟
ذكر البهوتي ضابطاً للمال عندهم بقولة :
1- فخرج مالا نفع فيه أصلاً كالحشرات .
2- وما فيه منفعه محرمة كالخمر .
3- وما فيه منفعه مباحه للحاجة كالكلب .
4- وما فيه منفعه تباح للضرورة كالميته .
--
س: ما الفرق بين تعريف الجمهور وتعريف الحنفية ؟
يتضح من التعريفات بأن : المالكية والشافعية والحنابلة يعتبرون المنافع أموالاً وخالف في ذلك الحنفية .
--
س: ما الإختلاف بين الجمهور في المال ؟
ما قاله جمهور الفقهاء يسنده الدليل وذلك أن الشارع قد أعتبر المنافع أموالاً .
لأنه أوجب أن يكون المهر في النكاح مالاً ، وصح جعل المنفعة مهراً .
القول الراجح : قول الشافعية والمالكية والحنابلة " أملكناكها بما معك من القُرآن ".
--
س: ما معنى قوله :" ما كان له قيمة مادية بين الناس " ؟
قيد لإخراج الأعيان والمنافع التي لا قيمة لها بين الناس لتفاهتها .
--
س: ما معنى قوله :" جاز شرعاً الإنتفاع به " ؟
قيد لإخراج المنافع التي حرمت الشريعة الإسلامية الإنتفاع بها .
--
س: ما معنى قوله :" في حال السعة والإختيار "؟
قيد جيء به لبيان أن المراد الظغنتفاع المشروع في حال السعة والإختيار دون الضرورة .
--
س: في حال السعة والإختيار مسألة أُذكريها ؟
جواز الإنتفاع في حال الضرورة بلحم الميتة أو غيرها من الأعيان المحرمة لا يجعلها مالاً في نظر الشريعة الإسلامية ، وإنما يقتصر الأمر على مجرد جواز الإنتفاع ، ولا تصبح هذه الأعيان أموالاً [ الأشياء التي تُباح للضرورة لا تعتبر مالاً ]

[سماراء]

يعطيك ربي العافيه لاهنتي يالغلاء ...

[سكر بنآت]

تسسسلمييييين ديومه ..

كنت متخوفه من اسئلة كوثر وان ذآ آلمآده صعبه ، بس طلعت مآآره حلووه ^_^

[بنوته فرفوشه]

جعلها في ميزان حسناتك

احسن شي الفصل الثاني ليت كل الكتاب كذا