الكويزات QUIZ - ملتقى فيصل » المستوى الثالث أصـول الفـقه(1) المحاضرة الرابعة عشرة

الكويز

المستوى الثالث أصـول الفـقه(1) المحاضرة الرابعة عشرة
ملخص المحاضرة الرابعة عشرة

عدد الأسئلة: 11

- بعد إنهاء حل الكويز يمكنك تحميله بصيغة PDF.
- سوف تحصل على نقطة إضافية في التقييم عن كل إجابة صحيحة.

1) المشكل لغة

: مأخوذ من قول القائل: أشكل عليّ هذا، أي دخل في أشكاله وأمثاله.

: اسم لما يشتبه المراد منه بدخوله في أشكاله على وجه لا يعرف المراد إلاّ بدليل يتميّز به عن سائر الأشكال.

2) المشكل اصطلاحاً

اسم لما يشتبه المراد منه بدخوله في أشكاله على وجه لا يعرف المراد إلاّ بدليل يتميّز به عن سائر الأشكال. وبعبارة أخرى، المشكل: اسم لكلام أو لفظ يحتمل المعاني المتعدّدة، ويكون المراد واحداً منها، ولكنه قد دخل في أشكاله، وهي تلك المعاني المتعدّدة فاختفى - بسبب هذا الدّخول - على السامع، وصار محتاجاً إلى النظر والتأمل ليتميّز عن أشكاله وأمثاله.

: مأخوذ من قول القائل: أشكل عليّ هذا، أي دخل في أشكاله وأمثاله.

3) سبب الخفاء في المشكل

نفسُ لفظه وصيغته، فهو لا يدل بنفسه على المراد منه، بل لا بدّ من قرينة خارجية تبيّن المراد منه، وهذا بخلاف الخفي، فإن خفاء الخفي ليس من نفس اللفظ، وإنما من الاشتباه في انطباق معناه على بعض أفراده لعوامل خارجة عن اللفظ.

لفظ يحتمل المعاني المتعدّدة، ويكون المراد واحداً منها، ولكنه قد دخل في أشكاله، وهي تلك المعاني المتعدّدة فاختفى - بسبب هذا الدّخول - على السامع، وصار محتاجاً إلى النظر والتأمل ليتميّز عن أشكاله وأمثاله

4) أمثلة المشكل:اللفظ المشترك

: فهو موضوع في اللغة لأكثر من معنى، فلا يدل بنفسه على معنى معيّن، بل تحدّد القرائن معناه .. كالقروء في قوله تعالى:“ والمطلّقات يتربّصن بأنفسهن ثلاثة قروء“ فهو موضوع للطهر والحيض، والقرائن هي التي تعيّن المراد منه.

كلمة ”أنّى“ في قوله تعالى: “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم“ فكلمة (أنى) تستعمل لغة بمعنى ” كيف“ وبمعنى ” أين“ والقرائن وسياق النص هي التي تعيّن المراد، وقد عيّنته، فدلّ النصّ على تعميم الأحوال دون المحال، أي فأتوهن في أي وقت تشاؤون، في موضع الحرث، وهو النسل والإنجاب

جميع ماذكر

5) حكم المشكل

يبحث عن القرائن والدلائل التي تبيّن المراد من اللفظ المشكل، فنتأمل أولاً في مفهومات اللفظ جميعها فنضبطها، ثم نتأمل فيها لاستخراج المعنى المقصود.

: لفظٌ لا يُفْهمُ المرادُ منه إلاّ باستفسار من المُجْمِل، وبيان من جهته يُعرَف المراد .. ذلك أنه لا توجد قرائن تعيّن المراد .. فسبب الخفاء في المجمل لفظي لا عارضي، أي أن اللفظ المجمل لا يدل بصيغته على المراد منه

6) المجمل لغةً

هو المبهم.

قال السرخسي: لفظٌ لا يُفْهمُ المرادُ منه إلاّ باستفسار من المُجْمِل، وبيان من جهته يُعرَف المراد .. ذلك أنه لا توجد قرائن تعيّن المراد .. فسبب الخفاء في المجمل لفظي لا عارضي، أي أن اللفظ المجمل لا يدل بصيغته على المراد منه، ولا توجد قرائن لفظية أو حالية تبيّنه، بل لا بدّ من الرجوع على الشارع نفسه لمعرفة المراد من اللفظ.

7) المجمل اصطلاحاً

هو المبهم.

8) سبب الإجمال

قد يكون بسبب كون اللفظ مشترَكاً، ولا توجد معه قرائن تعيِّن المعن المراد منه.

قد يكون السبب غرابة اللفظ، كما لفظ(هلوع) في قوله تعالى:“ إن الإنسان خلق هلوعاً“ لذا فسّرته الآية إذ جاء فيها بعده:“ إذا مسّه الشّرّ جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعاً“ .. ومثله لفظ ( القارعة) التي بيّن وعناها الآيات التالية:“ القارعة ا القارعة وما أدراك ما القارعة، يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعِهن المنفوش“

قد يكون سبب الإجمال نقل اللفظ عن معناه اللغوي إلى الاصطلاحي، كلفظ الصلاة والحج والزكاة، ولم يُعرف المراد منها إلاّ من جهة السنة المطهّرة، ولولا بيان النبي عليه الصلاة والسلام لما علم المراد منها.

جميع ماذكر

9) حكم المجمل:

التوقّف في تعيين المراد منه، فلا يجوز العمل به إلاّ إذا ورد من الشارع ما يزيل إجماله ويكشف معناه ..

فإذا جاء من الشارع ما يبيّنه تماماً، صار المجمل من المفسَّر، كبيانه عليه الصلاة والسلام للزّكاة والصلاة ونحوهما

وإن لم يكن البيان تامّاً صار المجمل كالمشكل الذي يحتاج تعيين المراد منه إلى نظر وتأمّل؛ لإزالة الإشكال ومعرفة المقصود منه؛ لأن الشارع لمّا بيّن ما أجمله بعض التبيين، فتح الباب للتأمّل والاجتهاد لمعرفة المعنى المراد

.. مثاله( الربا) ورد في القرآن الكريم مجملاً، وبيّنته السنة النبوية بحديث الأموال الربوية الستة، ولكن هذا البيان لم يكن وافياً؛ لأنه لم يحصر الرّبا فيها، فجاز الاجتهاد لبيان ما يكون فيه الربا قياساً على ما ورد في الحديث.

جميع ماذكر

10) المتشابه

هو اللفظ الذي خفي المراد منه، فلا تدلّ صيغته على المراد منه، ولا سبيل إلى إدراكه؛ إذ لا توجد قرينة تزيل هذا الخفاء، واستأثر الشارع بعلمه.

هو اللفظ الذي ظهر المراد منه، فلا تدلّ صيغته على المراد منه، ولا سبيل إلى إدراكه؛ إذ لا توجد قرينة تزيل هذا الخفاء، واستأثر الشارع بعلمه.

11) امثلة المتشابه

الحروف المقطّعة في أوائل السور(ألم، حم عسق، كهيعص)ومثّلوا له كذلك بقوله تعالى:“ الرّحمن على العرش استوى“ و“ يد الله فوق أيديهم“. والحق أن المتشابه بهذا المعنى من مباحث علم الكلام، أو العقيدة .. ومع ذلك، فإن هذه الأمثلة ليست من المتشابه، لكون معناها معروفاً، فالأحرف المقطّعة، المراد منها – والله تعالى أعلم – تحدّي العرب، وكأنه يقول للعرب إن هذا القرآن مؤلف من هذه الأحرف التي تتكلّمون بها، ومع هذا فقد عجز البشر أن يأتوا بمثله، وهذا دليل إعجازه وكونه من عند الله تعالى.

أمّا الآيتان الكريمتان ونحوهما ممّا يتعلّق بصفات الله جلّ وعلا، فكذلك معناها معروف، فتحمل على المعنى الّلائق بالله تعالى، أي تثبت له هذه الصفات على نحو يخالف صفات المخلوقين، فكما أن ذات الله تعالى لا تشبه ذوات المخلوقين؛ فكذلك صفاته لا تشبه صفات المخلوقين، ودليل هذا قوله تعالى: “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير“.

ولا وجود للألفاظ المتشابهة التي لا سبيل إلى معرفة المراد منها في الآيات والأحاديث العملية، ذلك أن المراد من الأحكام العملية الامتثال والعمل، لا مجرّد الاعتقاد، والمتشابه لا يمكن العمل به، لأن مقتضاه غير مفهوم، والتكليف به من التكليف بما لايُطاق، وهو غير موجود في الشريعة.

جميع ماذكر اعلاه

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه