 |
|
||||||
| ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2008- 3- 11
|
|||
|
|||
|
تنامي «غياب الدافع» لدى الطالبات... الدخول إلى الجامعة يتحول إلى «كابوس»... والسبب ..
تنامي «غياب الدافع» لدى الطالبات... الدخول إلى الجامعة يتحول إلى «كابوس»... والسبب« الوظيفة»
القطيف - شادن الحايك الحياة - 08/03/08// لم يعد حلم الدخول إلى الحرم الجامعي يداعب خيال طالبات الثالث الثانوي، كما كان في الماضي، فخفتت ظاهرة تعمد الرسوب بين الطالبات للحصول على معدل أكبر، وبدا أن كل هم الطالبات الانتهاء من المرحلة الثانوية فقط، فارتفاع المجاميع المؤهلة لدخول الجامعة، وصعوبة الحصول على وظيفة كلها أمور جعلت الأمر بالنسبة إليهن «غير مهم». وتقول الطالبة فاطمة الخنيزي: «ما الذي يجعلنا نحمل هَمّ النسبة، أو يدفعنا للدخول إلى الجامعة، فنسبة بعض خريجات السنوات الماضية كانت مرتفعة، ولم يتم قبولهن في أي جامعة، وضاعت سنوات الجهد والتعب هباءً منثوراً»، مضيفة «لو تم القبول في الجامعة؛ فأين الوظيفة التي تحقق بها الطالبة طموحها، وتطبق ما تعبت في دراسته على مدى أربع سنوات في الجامعة، فنحن نرى الخريجات مكدسات في منازلهن، ولا يعملن». وحال التشاؤم ذاتها كانت مسيطرة على أبرار عبدالله، فهي ترى «الكثير من الآباء يُحملون أنفسهم بالديون لدفع المبالغ الكبيرة، مقابل أن تكمل ابنتهم الدراسة، وبعد ذلك لا تعمل». إلا أنها تعتبر أن السبب وراء انخفاض فرص العمل «عدم تدريس تخصصات معينة في الجامعة، تفيد المرأة في خوض مجالات العمل». بدورها، حسمت زكية المغرور أمرها من مسألة استكمال دراستها، وقالت: «لن أتعب نفسي بحلم الدخول إلى الجامعة، فحتى الطالبات اللاتي تخرجن بمعدلات عالية لم يتم قبولهن في أي جامعة، وكأن تعب السنين ليس له أي قيمة». فيما تشفق فاطمة الصفار على والديها، إذ «يكون المنزل أثناء الاختبارات في حال انقطاع عن العالم الخارجي، لحين انتهاء الاختبار وصدور النتيجة، ما يجعلني أشعر بعبء ثقيل في حال عدم القبول في الجامعة، وحتى في حال القبول؛ فالهمّ الأكبر ينتظرني، وهو البحث عن وظيفة». وتقول: «سنظل نبحث حتى نرضخ في النهاية لوظيفة لم تكن في الحسبان، وسط الاحباطات المتكررة التي سمعنا عن بعضها، وعايشنا البعض الآخر، ضمن نطاق العائلة والأصدقاء، حتى بتنا نشعر بأننا نسير في طريق غير واضح المعالم». الأهل أيضاً ضحايا، فصدّيقة حسن تعيش في صراع دائم مع ابنتها فاطمة، بعد ان كشفت الأخيرة عن عدم رغبتها في دخول الجامعة، وعللت ذلك بقولها: «ما الفائدة من التخرج بنسبة عالية، فلن أقبل في الجامعة، وإن قُبلت فسيكون ضمن تخصصات ما زالت خريجاتها في منازلهن، يندبن الحظ»، مضيفة «نريد تخصصات جديدة في الجامعات الحكومية، تحتاجها سوق العمل، وما نسمعه من الخريجات السابقات لدى التقدم للوظيفة؛ بأن هناك اكتفاءً، فيما الخريجات القدامى لم يتم توظيفهن، فهل سيكون هناك مجال للجدد؟ فعدم القبول وعدم وجود الوظائف أحبطا البنات، فأصبحن بلا طموح أو أمل». اختصاصيان يُحذّران من «التشاؤم» و»الإحباط» يرى الاختصاصي النفسي الدكتور أحمد السعيد، أن عدم القبول في الجامعات «يُثير حال من الإحباط لدى الطلاب والطالبات». لكنه يحدد السبب الرئيس للمشكلة وهو «النظرة التشاؤمية»، مشيراً إلى أن هذه النقطة «حلها لدى الأسرة التي عليها تعزيز الجانب الايجابي لدى الطالب والطالبة، وتحفيزهما لتقديم الأفضل، وإلغاء الجانب السلبي لديهما، بزرع أفكار ايجابية نحو المستقبل». وقال السعيد: «إن التفكير بسلبية، وعدم الاكتراث بالنسبة والدخول للجامعة، يعد أمراً سلبياً وغير عقلاني، فالطلبة حكموا على أنفسهم مسبقاً بعدم القبول، وهم في هذه المرحلة لم يصلوا بعد إلى النضج الكامل، وبحاجة إلى الدعم والتوجيه، لذا لا بد من دراية الأبوين بالجوانب التي تحفز أبناءهما، وتدفعهم للأمام، فيجب عليهما استغلال هذه الجوانب، وتعزيزها، لما يصب في مصالحهم». بدوره، يرى الباحث الاجتماعي الدكتور علي الخشيبان، أن المشكلة «تكمن في أن البنت معزولة تماماً عن المجتمع، وحاجاته، وكأنها في كوكب آخر». ويقول: «التعليم عموماً لدينا لا يؤهل إنساناً قادراً على مواجهة الحياة بشهادة تنفعه، فهو يخرج حافظاً وقارئاً، ولا يتعدى كونه تعليم كتاتيب، لا يقدم أي مهارة». وزاد قائلاً: «الأمر محبط بالنسبة لعمليات القبول، وحتى للخريجين الذين لا يجدون وظائف، وفي النهاية يتحول هذا الإحباط إلى غضب يُظهره الشباب بمشكلاته التي نسمع عنها، ونستنكرها». http://ksa.daralhayat.com/local_news...3b5/story.html 
|
|
2008- 3- 26
|
#2 |
|
مؤسس الملتقى
|
رد: تنامي «غياب الدافع» لدى الطالبات... الدخول إلى الجامعة يتحول إلى «كابوس»... والسب
~المسيـــــر~
بالفعل .. هذه مشكلة كبيرة و من المفترض أن يتم حلها و ذلك من حيث عمل دراسة و زيادة معدل القبول في الجامعات و الكليات و إدخال أختبار القدرات في شروط القبول |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أحد, الجامعة, الدافع», الجدول, الطالبات, تنامي, يتحول, إلى, والسبب, «غياب, «كابوس» |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لقاء مدير الجامعة مع جريدة اليــوم | بـــو أحــمــد | ملتقى المواضيع العامة | 4 | 2008- 12- 3 02:56 AM |
| لقاء مع مدير جامعة الملك عبد العزيز | بـــو أحــمــد | ملتقى المواضيع العامة | 3 | 2008- 7- 19 06:59 AM |
| أقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل في الدمام تنظم يوم المهنة | ★ NiGhT AnGeL ★ | ملتقى المواضيع العامة | 9 | 2007- 12- 3 05:00 PM |
| لقاء مدير الجامعة مع جريدة اليــوم - الجزء الثاني - | بـــو أحــمــد | ملتقى المواضيع العامة | 0 | 2007- 10- 1 12:15 AM |
