|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2015- 9- 28 | #761 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
|
2015- 9- 28 | #762 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
“الإيمان ثقة و صبر و اطمئنان.” |
2015- 10- 18 | #763 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
“التسامح لا يعني أن تسامح في ثوابتك ! أن تتنازل عنها ! التسامح لايعني أن تخفي هويتك كي لاينزعج منها أحد . على العكس ، أن تكون معتزاً بها ، ثابتاً عليها ، ولكن تعامل الآخرين بما علمه لك القرآن وما سنه نبيك.” |
2015- 10- 18 | #764 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
"دع ذلك الذى يتحسس الطريق في الظلام ويدعو ويبتهل أن يستمسك بتلك الوصية ويحرص عليها :أن يعمل الواجب القريب منه ... فإن قام بذلك أصبح ما يليه واضحاً ظاهرا" _جـيته_ كلنا كان يراودنا في النسمات الأولى من حياتنا أحلاماً عظيمة ... نجد المستقبل رائعاً والحياة حضن كبير ينتظرنا كي نرتمي بداخله ... نظل نرسم في أذهاننا الصورة تلو الأخرى عن أحلام عظيمة حتى نكاد من وضوحها أن نلمسها بأيدينا ... ثم شيئاً فشيئاً عندما يقترب الإنسان من مرحلة النضج وتعتركه الحياة وتكشف عن أنيابها تبدأ مرحلة "الصدمة" ... فجأة يجد الإنسان أن الحياة ليست بالسهولة التي كان يظنها ... أن حبيبته ليست كتلك الصورة الرائعة التي رسمها ... أن صديقه ليس بذلك الإخلاص الذى تمناه... وإذا به بعدما أستقر به المقام فوق السحاب أن وجد نفسه وقد هوى على جذور رقبته ... الناس فى تلك اللحظة انواع ... نوع تذهله الصدمة فيسلك الطريق الأسهل من وجهة نظره ويلقي بنفسه في أقرب نهرٍ مودعاً الحياة بكاملها ... ومنهم من ينتحر معنوياً فيظل يتنقل بين الكأس والعبث حتى يلحق بصاحبه ... ومنهم من يعلم أنه إذا قام بذلك فأن الظلام فى النهاية أشد وأسوأ فيؤثر السلامة وتجده قد أنفق حياته بين مقهى وآخر .. في إصرار عجيب أن تمضي اللحظات الباقية في عمره كوقت ضائع لا قيمة له ... وهناك ذلك النوع الآخر ... نوع الأبطال ... ذلك الذي تقبل الصدمة بشجاعة ووعيها جيداً ... الذي نظر للحياة كما هي وليست ملفوفة بورق السلوفان ... أدرك أنه كي أخرج من ظلام الصدمة ومرارة الواقع لابد أن أتلمس الطريق وأستمسك بأقرب صخرة بجانبي ... فربما كانت هي من ستساعدني كي أصل لنهاية النفق . من الخطأ أن أرسم لنفسي تلك الأحلام الكبيرة ثم أتوقع أن يحدث كل شيء بصورة مفاجئة تفقدني الصواب من ضخامتها ... لكن – والكلام لعالم النفس جــيته – لابد أن أفعل ذلك "الواجب القريب"مني حتى يمهد لما بعده فأصل هنالك بسلام ... أنك قد تجد فى الحياة أناساً فاشلون ويائسون بينما لو نظرت في أحوالهم لتملكك الذهول من كم الموهبة والعبقرية التي تكمن داخل عقولهم ... وما حدث ذلك إلا لأنهم ظلوا يُغرقون أنفسهم في بحور الأماني الوردية ناسين أن ذلك البحر الذى يتقاذفهم الأن بأمواجه كان يمكنهم أن يعبروه بسهولة لو أنهم إعتادوا العوم أولاً في تلك البركة الصغيرة الآمنة ... إن حكمة " الواجب القريب" تشبه تلك الحكمة التي تقول " ادخلوا الباب الضيق" ... ذلك الباب الذى لا يحيطه الشهرة ولا المال ولا يحمل إغراء لأحداً من البشر ... باب العمل المتواضع البسيط الذى يجعلك تحب الحياة ويملأ قلبك بالأمل ... ربما كان ذلك الباب خالياً من أي بريق لكنه يجعل عيناك تبصر من الحياة أشياء لا تراها العيون العادية ... عيون الذين يدخلون من الأبواب الواسعة فيرون الأشياء ذاتها لكن بأقتم الصور وأظلمها... لقد ظل جــيته وهو في أوج شهرته ومجده يعمل كأي تلميذ صغير بنفس المثابرة والتواضع ... طلب وهو على فراش الموت أن يمسك قلماً وورقاً كي يعزف بيديه أجمل الكلمات ... ظل حتى آخر رمق يمارس ذلك العمل الصغير الذي طالما أختاره وأحبه وأخلص له ... فكانت رسالته إلى العالم ... أجمل رسالة حب وحياة ... |
التعديل الأخير تم بواسطة Ray8ah ^_^ ; 2015- 10- 18 الساعة 01:44 PM |
|
2015- 10- 19 | #765 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
قالت : أراك تحاول أن تبتعد عني بكل الوسائل . . أشعر أحياناً أنك تحاول أن تهرب . . لا تريد مواجهتي . . لا تريد أن نبقى معاً هل كرهت أم سئمت أو تغيرت . . ؟ قلت : أصبحت الآن أخاف على نفسي من نفسي . . أصبحت أفضل الأشياء التي تحفظ لي توازني . . البراكين و الزلازل تعصف بأعماقي . . أفقد أحياناً مقاومتي . . أفقد توازني . . وأسوأ الأشياء عندي أن أشعر أنني فقدت توازني . . قالت : البراكين هي التي تغير شكل الأشياء . . تأتي لنا بعالم جديد . . وحياة جديدة . . إنها تحطم كل شئ . . لكي تصنع شيئاً جديداً . . و ما أجمل الأشياء الجديدة ! قلت : البراكين تحرق . . و تدمر و تقتل . . إنها تصنع أشياء جديدة و لكنها مجهولة . . قد يخرج منها الذهب . . و قد تخرج منها النيران . . و أنا لا أعرف حظي . . قالت : أترك نفسك لطبيعتها . . دعها تحاول و تجرب و تسبح . . حتى لو تعرضت للغرق . قلت : لأنني غرقت قبل ذلك أعرف تماماً إحساس الموت و نحن نغرق . . لقد جربت الموت مرة . . و لا أريد الموت مرتين . . يكفي أنني فقدت نفسي ذات يوم مرة واحدة . . قالت : حاول معي . . سوف أجعل موتك الجديد بعثا . . و سوف أبني من بقاياك قصوراً . . و سوف أغرس من خريف عمرك أشجاراً . . وسوف أحطم كل قيود أيامك و لياليك . . دعني أحاول معك أن تكون أيامنا خلقاً و عالماً جديداً . . قلت : كل الأشياء الجديدة تبدأ بنبض و إحساس جديد. . الزهرة تكبر و تفوح رائحتها . . و نشعر بساعدة شديدة و هي تعانق أنفسنا . . و بعد يوم . . و ربما بعد يومين تصبح الزهرة بقايا جمال مات . . كذلك السعادة نعيشها . . نتنفسها و بعد ذلك ينتهي كل شيء و لا يبقي لنا غير الحزن . . قالت : معنى هذا أنك لن تجرب السباحة أبداً . . لن تحاول البحث عن لحظة سعيدة . . لن يغريك المجهول بمحاولة الكشف عن أسراره . . دعني أحاول معك أن أكون سفينتك لشاطيء النجاة . . أن أكون السر الذي لن يشقيك أبداً . . أن أكون البسمة التي لن تفارق أيامك . . قلت : لقد سمعت هذا كثيراً قبل الآن . . و لكن المشكلة حتى لو صدقتك . . أنني لم أعد أصدق نفسي . . قالت :أريدك أن تصدقني هذه المرة . . دعني أحاول معك أن نصنع من حطام زماننا قصوراً . . و من أحزان أيامنا أفراحاً . . دعنا نبدأ من جديد . . قلت : كل النهايات كانت لها بدايات . . و من الأفضل أن ننهي الأشياء قبل أن تبدأ . . من أجل أن نبقى دائما . . أصدقاء . . |
2015- 10- 20 | #766 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
“الأيام علمتني أن أجمل ما فيها أمل نغرسه ، وفرحة ننتظرها ، ولقاء نسافر من أجله آلاف الأميال” |
2015- 10- 20 | #767 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
|
2015- 10- 20 | #768 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
“ (و نبلوكم بالخير و الشر فتنة)
و الإبتلاء بالشر مفهوم أمره . ليتكشف مدى إحتمال المبتلى، ومدى صبره على الضر، و مدى ثقته في ربه، و رجائه في رحمته .. فأما الإبتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان .. إن الإبتلاء بالخير أشد وطأة، و إن خيل للناس أنه دون الإبتلاء بالشر.. إن كثيرين يصمدون للإبتلاء بالشر و لكن القلة القليلة هي التي تصمد للإبتلاء بالخير. كثيرون يصبرون على الإبتلاء بالمرض و الضعف. و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الإبتلاء بالصحة و القدرة. و يكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم. كثيرون يصبرون على الفقر و الحرمان فلا تتهاوى نفوسهم و لا تذل. و لكن القليلين هم الذين يصبرون على الثراء و الوجدان. و ما يغريان به من متاع، و ما يثيرانه من شهوات و أطماع! كثيرون يصبرون على التعذيب و الإيذاء فلا يخيفهم، و يصبرون على التهديد و الوعيد فلا يرهبهم. و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الإغراء بالرغائب و المناصب و المتاع و الثراء! كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح؛ و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الدعة و المراح. ثم لا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال. و بالإسترخاء الذي سيقعد الهمم ويذلل الأرواح! إن الإبتلاء بالشدة يثير الكبرياء، و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب، فتكون القوى كلها معبأة لإستقبال الشدة و الصمود لها. أما الرخاء فيرخي الأعصاب و ينيمها و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة! لذلك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح، حتى إذا جائهم الرخاء سقطوا في الإبتلاء! و ذلك شأن البشر.. إلا من عصم الله فكانوا ممن قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، و ليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).. و هم قليل! فاليقظة للنفس في الإبتلاء بالخير أولى من اليقظة لها في الإبتلاء بالشر. و الصلة بالله في الحالين هي وحدها الضمان..” |
2015- 10- 20 | #769 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
|
2015- 10- 20 | #770 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
“قيمتنا هى ما تحويه أعماقنا . . مؤلم جداً أن تأخذ الاشياء التافهة التي تحيط بنا كل هذه الأهمية ،ونعجز أن نجد لذواتنا قيمة ، نعجز أن نحقق لنا و للآخرين المكانة و المنزلة التي يستحقونها . . الإنسان فقط دونما تلك الممتلكات يستحق أن نحترمه ، نحترم عواطفه و عقله ونتجاوز التفكير في قيمتك ما تملكه- بل قيمتك إنسانيتك.” |
التعديل الأخير تم بواسطة Ray8ah ^_^ ; 2015- 10- 20 الساعة 11:00 AM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
( كل الجمالْ والحروف الرآقيه هنا ي الرآقيه .. فيصل الأول ), ( كل الجمالْ والحروف الرآقيه هنا ي الرآقيه ، فيصل الأول ), مدونتك مميزة واصلي ربي يسعدك, مدونه رائعه abu_ahmed |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|