[ اعاقه عقلية ] : مراجعة اعداد برامج تربوية لذوي الاعاقة العقلية + الملخص 34 صفحة

[شذا الورد]

السلام عليكم

ان شاءالله راح تكون هنا مراجعة للمادة

وبكرة ان شاءالله برفق لكم الملخص للمادة بعد تنسيقه وتغيير الخط كان 47 صفحة وصار 34 صفحة

المحاضرة الاولى >> طويلة بحط لكم الزبدة فيها

المحاضرة الاولى
* في السنوات الاخيرة اهتم العالم اهتمام كبير بمجال التربية الخاصة لاقتناعهم ان لهم حق في الحياه

* يقاس تقدم الامم بما تقدمه لذوي الاحتياجات الخاصة من برامج وخدمات

* تتفاوت يرامج التربية الخاصة بين الدمج الكلي في المدارس العادية والالتحاق بالمدارس الخاصة المستقلة .

*لا يوجد منهج تربوي موحد يصلح لجميع الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة بل تتعدد المناهج على اختلاف العمر والفئة التي ينتمون اليها

* هناك منهج عادي وهناك منهج خاص

* الوسائل والادوات التعليمية المستخدمة معهم اما وسائل تقليدية (عادية) او معدلة (تقليدية ولكن يتم تعديلها في ضوء ذوي الاحتياجات الخاصة او وسائل خاصة صممت لتناسب ذوي الاعاقة العقلية

* لابد من توفير بيئة تعليمية مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وهذا يتطلب اجراء تعديلات على المحتوى التعليمي اما ان ناخذ المحتوى العام للاطفال العاديين ونعيد تهيئته ليناسب ذوي الاحتياجات الخاصة او نعد منهج خاص لهم والمكان التعليمي نجري عليه بعض التعديلات

* لابد من البدء بتعليم ذوي الحاجات الخاصة من لحظة اكتشافهم فكل ماكان هناك اكتشاف مبكر كان هناك تدخل مبكر

* يختلف ذوي الاحتياجات الخاصة عن العاديين وهذا يؤكد على اهمية الفروق الفردية من خلال البرنامج التربوي الفردي

* المنهاج هو جميع الخيرات المخطط لها تقدمها المدرسة لمساعدة الطلبة على اكتساب النتائج التعليمية الى اقصى حد ، ايضا فهم ووصف مايجب ان يتعلمه الطلبة ويعلمه المعلم

* اختلفت الاراء حول المعاقين عقليا : بعض العلماء يرى ان الطفل المعاق ينمو ويكتسب المهارات تدريجيا ومعدل النمو والتعلم اقل من العادي ، وبعض العلماء يقول بأن المعاق يختلف عن العادي من جميع النواحي وبالتالي فان اساليب تعلمه وبرامجه تختلف كما وكيفا عن اساليب تعلم العاديين

* يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية للاطفال ذوي الحاجات الخاصة

* الكفايات التربوية لمعلم التربية الخاصة كفايات شخصية وكفايات قياس وتشخيص كفايات اعداد الخطة التربوية الفردية و كفايات تنفيذ الخطة التعليمية وكفايات الاتصال بالاهل

* اختيار البرنامج المناسب لذوي الاعاقة يعود الى عدة عوامل منها نوع الحاجات الخاصة ودرجة الاختلاف والامكانات المتوفرة و توفر الاخصائيين

* مبادئ التربية الخاصة
- التربية الخاصة المبكرة اكثر فاعلية من التربية الخاصة في المراحل المتقدمة
-تتضمن التربية الخاصة تقديم برامج تربوية فردية
-تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية
- توفير الخدمات التربية الخاصة يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات يشمل ( اخصائي التربية الخاصة ، الاخصائي النفسي ، الاخصائي الاجتماعي ، المعالج النفسي ، المعالج الوظيفي ، المعالج الطبيعي ، اخصائي اضطرابات النطق والكلام ، الطبيب ، الممرضة)

* يؤثر الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة على جميع افراد الاسرة والمدرسة ليست بديلة عن الاسرة

*الشراكة الاسرية مبدأ اساسي في البرنامج التربوي الفردي وبدونها لايمكن ان اضمن نجاح البرنامج والمدرسة والاسرة كلاهما يكمل الاخر

* لو سالت نفسي هذا السؤال لماذا اقوم بتعليم الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ الجواب لكي يكون فعال داخل المجتمع ولايعزل عن المجتمع ولكي يكون فعال لابد من تعليمه في بيئة قريبة من البيئة التي يعيش فيها

* تتضمن برامج التربية الخاصة نشاطات وخدمات اساسية هامة ولايوجد بديل عن تلك البرامج على سبيل العلاج عن التوحد وعلاج التوحد نحن لانعرف الاسباب لكي يكون هناك علاج طبي للاطفال والعلاج الامثل هو البرنامج التعليمي

* في اعداد البرامج التربوية الخاصة نحن نعالج من خلال احلال سلوكيات مرفوضة بسلوكيات ايجابية من خلال تنمية القدرات والمهارات والمعارف

* هناك مصطلحين رئيسيين في التربية الخاصة وهما البدائل التربوية والبرامج التربوية

* البرامج التربوية : يقصد به طبيعة البرنامج التربوي ونوعه ومحتويات البرنامج ومايمكن ان يقدمه للاطفال ذوي الحاجات الخاصة

*البدائل التربوية يشير الى المكان التربوي الذي يتعلم فيه ذوي الاحتياجات الخاصة

* وهناك انواع من البدائل التربوية يمكن توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تحديد نوع البديل المناسب على حسب نوع وشدة الاعاقة ومدى ملائمة وجاهزية البديل التربوي لقدرات الفرد المعاق يعني هل المكان مجهز لوجود ذوي الاعاقة فيه ام لا ووقت حدوث الاعاقة

* انواع البدائل التربوية :
- : 1-مراكز الاقامة الكاملة ويمضي فيها المعاقين كل وقتهم وتقدم اليهم خدمات طبية وتربوية ونفسية واجتماعية وتاهيلية وهذا النوع من البدائل نوع تقليدي ينعزل فيه الافراد عن المجتمع الخارجي العادي
2- مراكز التربية النهارية يمضون فيها جزء في المركز والجزء الاخر في المنزل والفرق بين هذا النوع والسابق امكانية توفير فرص اكبر للدمج الاجتماعي
3- الدمج التربوي وتعتبر قضية الدمج التربوي من القضايا المطروحة في الميدان التربوي لعدة اعتبارات منها : كبر حجم مشكلة هؤلاء الاطفال وقلة عدد المختصين في المؤسسات والمراكز ولان عملية الدمج توفر على الدولة اموال كثيرة لانشاء مراكز التربوية الخاصة الى جانب دور القوانين والتشريعات المحلية التي تطالب بالمساواه بين الاطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة

* عرفت مبادرة التربية العادية في بعض الدول وبمدارس للجميع حتى تم توجيه هذا التوجه بعقد مؤتمر سلامنكا باسبانيا عام 1994 الذي نظمته اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية الاسبانية

* على الرغم من الاتجاهات الايجابية نحو الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة الا ان هذه القضية مازالت بين مؤيد ومعارض

* العالمة (اشلي ) قالت بانه ( اذا كانت عملية الدمج خطوة للامام فهي خطوتان للخلف )

* يعني هذا القول بانه يتحتم علينا التخطيط العلمي المدروس لعملية الدمج والا فانها ستفشل فشلا ذريعا .

* انواع الدمج ؛
للدمج انواع مختلفة تختلف باختلاف مستوى الاعلقة وطبيعة تكوين الفرد المعوق ويمكن تصنيفه وفق الانواع والاشكال التالية :
1- الدمج المكاني : ويقصد به اشتراك مؤسسة او مدرسة التربية الخاصة مع مدارس التربية العامة بالبناء المدرسي فقط بينما يكون لكل مؤسسة خططها الدراسية الخاصة واساليب تدريب وهيئة تدريس خاصة بها ويجوز ان تكون الادارة لكليهما واحدة
2-الدمج التربوي / الاكاديمي : يقصد به اشتراك الطلاب المعوقين مع الطلاب العاديين في مدرسة واحدة يشرف عليها نفس الهيئة التعليمية ونفس البرنامج الدراسي وتقتضي الحالة وجود اختلاف في مناهج الدراسة المعتمدة


-----> يتبع

[شذا الورد]

تابع للمحاضرة الاولى

* اشكال الدمج :
-الصفوف الخاصة : يتم الحاق الطفل بصف خاص بذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدرسة العادية واتاحة الفرصة للتعامل مع العاديين في المدرسة اطول فترة ممكنة
- غرفة المصادر : غرفة صفية ملحقة بالمدرسة العادية مجهزة بالاثاث المناسب و الالعاب التربوية والوسائل التعليمية يلتحق بها ذوي الاحتياجات الخاصة وفق لبرنامج يومي خاص يتلقى المساعدة في بعض المهارات التي يعاني من ضعف فيها باشراف معلم تربية خاصة ثم يرجع لصفه العادي
- [color="rgb(46, 139, 87)"]الصف العادي[/color] : يلتحق الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالصف العادي باشراف المعلم العادي مع اجراء بعض التعديلات البسيطة داخل الصف
[color="rgb(46, 139, 87)"]-المعلم الاستشاري[/color] : يلتحق الطفل المعاق بالصف العادي وباشراف المعلم العادي يقوم بتعليمه مع اقرانه ويزود المعلم بالمساعدات اللازمة عن طريق معلم استشاري مؤهل ، ويتحمل معلم الصف العادي مسؤولية اعداد البرامج الخاصة بكل طفل وتطبيقها

*الاتجاهات الرئيسية نحو سياسة الدمج :
- الاتجاه الاول يعارضون فكرة الدمج ويعتبروا تعليم ذوي الحاجات الخاصة في مدارس خاصة بهم تحقق اكبر فائدة
- الاتجاه الثاني يؤيدون فكرة الدمج
- الاتجاه الثالث ضرورة الاعتدال والمحايدة وهذا الاتجاه يؤيد دمج الاطفال ذوي الاعاقات البسيطة او المتوسطة في المدارس العادية ويعارض دمج ذوي الاعاقات الشديدة ومتعددي الاعاقات

* ومن مؤيدي هذا الاتجاه جونسون حيث حدد الاطفال الذي يحتاجون الى برامج تربوية خاصة و الذين يمكنهم الدراسة في المدارس العادية

* يبين ان نسبة 97٪ من ذوي الحاجات الخاصة يمكنهم ان يلتحقوا بالمدارس العادية و3٪ يحتاجون الى برامج خاصة

* في ضوء ما اشار اليه جونسون يمكن تصنيف برامج التربية الخاصة وفق درجةالاعاقة كما يلي:
- الحالات الشديدة جدا والاعتمادية نسبتها 1٪ يحتاجون الى مراكز رعاية ايوائية
- الحالات الشديدة نسبتها 2٪ تحتاج الى برامج تربية خاصة
- الحالات المتوسطة نسبتها 17٪ يحتاجون الى صفوف خاصة ومعلم خاص في المدارس العادية
- الحالات البسيطة نسبتها 80٪ يمكن الحاقهم بالصف العادي مع وجود اختصاصي تربية خاصة

[شذا الورد]

المحاضرة الثانية

*اهداف الدمج :
-اتاحة الفرصة لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة للتعلم المتكافئ والمساوي مع غيرهم
-ًاتاحة الفرصة لهم للانخراط في الحياة العادية
- اتاحة الفرصة للاطفال العاديين التعرف على ذوي الاحتياجات الخاصة عن قرب
- خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مراكز بعيدة عن اسرهم خصوصا في المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات التربية الخاصة
- استيعاب اكبر عدد ممكن من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين قد لاتتوفر لديهم فرص للتعليم
- يساعد الدمج اسر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الاحساس بالعادية والتخلص من الاتجاهات السلبية
- يهدف الدمج الى تعديل اتجاهات افراد المجتمع من خلال اكتشاف قدرات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- التقليل من التكلفة العالية لمراكز التربية الخاصة


* اطلقت مبادرة المدرسة الجامعة في مؤتمر سلامنكا واكدت عليه رسميا منظمة اليونسكو عام 1988

* نصت توصيات منظمة اليونسكو على انه يجب ان لايكون هناك نظامان منفصلان لجاز تربية واحد >> ومسؤوليات التربية الخاصة تقع لى عاتق الجهاز التربوي

* على هذا الاساس عقد مؤتمر سلامنكا باسبانيا عام 1994 تحت عنوان ( المؤتمر العالمي حول حاجات التربية الخاصة ، حق المشاركة وحق الحصول على نوعية جيدة في التعليم )

* جاء هذا المؤتمر باطار السياسات العامة التي وضعها المؤتمر العالمي حول التربية للجميع المنعقد في تايلند عام 1990
حيث اشار مؤتمر تايلند لى فشل التربية الخاصة كنظام مستقل

*حضر مؤتمر سلامنكا 300 شخص يمثلون (92) دولة و (25) منظمة دولية

* جاء في توصيات المؤتمر :
- ان لذوي الاحتياجات حق في التعليم ويجب ان يعطى الحق بالبلوغ الى مستوى مقبول في التعليم
- لكل طفل خصائصه واهتماماته وقدراته واحتياجاته الخاصة في التعليم
- نظم التعليم يجب ان تعمم وينبغي ان تطبق البرامج التعليمية على نحو يراعى فيه التنوع في الخصائص والاحتياجات
- يجب ان تتاح للمعاقين فرص في المدارس العادية
- المدارس العادية التي تاخذ المنحى الجامع انجح وسيلة لمواقف التمييز وايجاد مجتمع حقيقي وبلوغ هدف التعليم للجميع وتوفر للالاميذ تعليما محميا وترفع من كفائتهم ويترتب على ذلك فعالية النظام التعليمي

* البرامج التربوية
- المنهاج العادي : نفس المنهج المقدم للطفل العادي مع بعض التعديلات
-المنهج الخاص : يتم من خلاله تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على بعض المهارات والقدرات التي تفرضها الفئة التي ينتمي لها
* يختلف هذا المنهاج من فرد لاخر حسب الامكانيات الموجودة لدى كل فرد

* الوسائل والادوات التعليمية :
-الوسائل التقليدية نفس المستخدمة مع العاديين
- الوسائل المكيفة او المعدلة : نفس المستخدمة مع العاديين مع التعديل عليها لتناسب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة
- الوسائل التعليمية الخاصة : صممت خصيصا لهذه الفئات

* لتوفير بيئة تعليمية منتسبة فان ذلك يتطلب تعديلات على المكان و المحتوى التعليمي

* يجب مراعاة مايلي قبل البدء بتقديم البرامج التربوية:
- التعرف على مقدار الحاجة لخدمات التربية الخاصة ثم تحديد هذه الخدمات والخدمات المساندة >> الخدمات المساندة تسمى ايضا بالخدمات المساعدة او ذات الصلة

-وضع الخطة التربوية الفردية والخطة التعليمية الفردية
* الخطة التربوية الفردية هي الاطار العام اما التعليمية الفردية فهي المهارة التي سيتم توصيلها في فترة زمنية قصيرة

- تحديد المكان الذي سيتم فيه تقديم الخدمات (تحديد البديل التربوي)

*من الخدمات الذي يحتاجها ذوي الاحتياجات الخاصة لتغطية جوانب الضعف : العلاج الطبيعي ، العلاج الوظيفي ، خدمات النطق والسمع ، الخدمات النفسية ، خدمات التربية الخاصة ، خدمات للتربية الرياضية المعدلة (جميعها خدمات مساندة)

* خدمات العلاج الطبيعي :
- العلاج الطبيعي : مهنة طبية مساعدة تسعى الى الارتقاء بصحة الانسان الى اقصى درجة من خلال تقديم الخدمات العلاجية بواسطة معالج طبيعي
- تشمل * فحص وتقييم الحالات الذين يعانون من خلل او محدودية في الوظائف الجسمية او العجز
* التقليل من الخلل او محدودية الوظائف الجسمية من خلال تصميم البرامج العلاجية الملائمة
* الوقاية والتشجيع على محافظة على اللياقة الجسمية

* فحوصات العلاج الطبيعي تشمل : فحص قوة العضلات ومقدار تحملها ، قياس المدى الحركي للمفاصل ، فحص الالم ، فحص الاحساس ، فحص الدورة الدموية ، فحص التنفس ، فحص القوام ، فحص التوازن ، تحليل المشي ، مدى الحاجة الى الاجهزة المساعدة والجبائر ، فحص التطور الحركي والتكامل الحسي ، فحص الوظائف الحركية ، فحص التوتر العضلي والمنعكسات العصبية

* خدمات العلاج الطبيعي:
-تقديم الجلسات العلاجية وتتضمن ( التمارين العلاجية ، العلاج المائي ، الجبائر)
- اقتراح الاجهزة الطبية المساعدة والجبائر وتحديد مواصفاتها
-تقديم النصح والارشاد للاهالي وتعليمهم البرامج العلاجية المنزلية

*'العلاج الوظيفي : هو الاستخدام العلاجي لنشاطات العناية بالذات والعمل واللعب لزيادة الاداء المستقل وزيادة النمو والتطور ومنع الاعاقة
* يتضمن التقييم والعلاج وتقديم الاستشارة

* اجراءات العلاج الوظيفي :
- الفحص جمع المعلومات
- التخطيط ترتيب المعلومات ثم وضع خطة العلاج
- التطبيق العملية الفعلية للعلاج
- التقييم تقييم خطة العلاج ومدى نجاحها

* العلاج الوظيفي للاطفال : الاستخدام العلاجي للنشاطات الهادفة
ومن النشاطات الهادفة :
- نشاطات العناية بالذات ، اللعب ، العمل

انتهت المحاضرة الثانية

[شذا الورد]

السلام عليكم

في الملف المرفق ملخص للمادة من تنسيقي
كان 47 صفحة وصار 34 صفحة بعد تغيير الخط

[شذا الورد]

المحاضرة الثالثة

* تؤكد التربية الخاصة على اهمية مراعاة الفروق الفردية من خلال ( البرنامج التربوي الفردي)

* يوضع البرنامج التربوي الفردي للطالب بناء على قياس مستوى الاداء الحالي من خلال فريق متعدد التخصصات

* المنهاج هو جميع الخبرات المخطط لها والمقدمة بواسطة المدرسة لمساعدة الطلاب على اكتساب النتائج التعليمية المحددة الى اقصى قدر تسمح به امكانيات الطالب

* مكونات المنهج : الاهداف ، المحتوى ، الوسائل ، التقييم

* مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة : تختلف عن مناهج الطلبة العاديين من حيث ان مناهج العاديين توضع مسبقا من قبل لجان مختصة لتناسب مرحلة عمرية ودراسية معينة ، ولكن المنهاج الخاص بذوي الاحتياجات لايتم اعداده مسبقا وانما يتم اعداده ليناسب طفل معين في ضوء نتائج قياس مستواه الحالي

* يوجد جانب اختلاف وجانب اتفاق بين المناهج العادية ومناهج المعاقين
جانب الاختلاف : مناهج العاديين تعد مسبقا اما المناهج الخاصة تعد وفق مستوى الطفل وامكاناته
جانب الاتفاق : مناهج العاديين و المناهج الخاصة تتضمن نفس مكونات المنهج (الاهداف ، المحتوى ، الوسائل ، التقييم )

* استراتيجيات بناء منهاج ذوي الاحتياجات الخاصة :
قدم ويهمان نموذج يمر في خمس خطوات رئيسية :
-اولا : التعرف على السلوك المدخلي: يعتمد بناء المنهج على معرفة خصائص الاطفال فنحن بحاجة الى معلومات اولية عن الفئة التي نتعامل معها حتى نتمكن من بناء المنهاج
-ثانيا : قياس مستوى الاداء الحالي :يعتبر القياس حجر الزاوية في التربية الخاصة هدفها معرفة نقاط القوة والضعف عند الطالب باستخدام المقاييس التي تقيس المهارات السلوكية
* تمر مرحلة قياس مستوى الاداء بمرحلتين : 1- مرحلة التعرف السريع على الطفل وتتم عند تسجيله لاول مرة في المركز وهي تعتمد على الاراء السابقة عن الطفل كاساس للمعلومات وتكون المعلومات عامة لاتتعلق بالتفصيلات ويتم جمعها عن طريق المقابلات وادوات القياس وتتيح هذه المرحلة فرصة التعرف على بيئة الطفل وظروفه العامة
2-مرحلة التقييم الدقيق : مرحلة اكثر دقة يتم خلالها اختبار المعلومات التي جمعت خاصة فيما يتعلق بنقاط الضعف والقوة ، تعتمد على القياس المباشر بدل من الاراء والبيانات السابقة
* تعتمد هذه المرحلة في حمع المعلومات على ادوات القياس التالية :
- الاختبارات وتنقسم الى مجموعتين
* الاختبارات ذات المعايير المرجعية : مقارنة اداء الطالب باداء مجموعة معيارية من الافراد تشابه ضروفه مثل مقياس ستانفورد بينيه ومقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي
* الاختبارات ذات المحكات المرجعية : هنا لايقارن بالاخرين ويكون الاهتمام على مدى تمكنه من محتوى معين ويمثل طريقة ( الاختبار القبلي ، التدخل ، الاختبار البعدي ) مثل مقياس مهارات القراءة ومقياس المهارات العددية ومقياس المهارات اللغوية .

* اهمية استخدام هذه الاختبارات : انها تعطينا معلومات كمية ومعلومات وصفية ، تقدم صورة عن المعارات التي ينجح فيها الطالب والمهارات التي يفشل فيها ، وتمكن المعلم من اعداد اهداف تربوية مشتقة من الفقرات التي يفشل الطالب فيها ، يستطيع المعلم التحقق من فاعلية الوسائل المستخدمة في التدريس

* ومن ادوات القياس : قوائم تقدير المهارات
- اجراءات استخدامها :
يقيم المعلم نوع ومستوى المهارة المطلوبة من خلال استخدام مقياس التقديرات القبلية ، ويطلب من الاهل مساعدته في التقييم ،يقارن النتائج الحاصل عليها مع نتائج الاهل ويستخلص المهارة التي يحتاجها الطالب ،
وفي حال عدم توفر المهارة المطلوبة ضمن سياق القائمة التقديرية يمكن للمعلم اضافة مهارات جديدة حسب الحاجة

* ومن ادوات القياس ايضا : الملاحظة
تعتبر اسلوب هام في التقييم وهي النظرة التشخيصية للطالب هدفها الرئيسي وصف سلوك الطالب في مايستطيع عمله وما لايستطيع

* من فوائد الملاحظة : انها قياس مباشر للسلوك الفعلي للطالب ،
ويمكن للمعلم من خلالها الحصول على معلومات كثيرة عن الطالب
وهي ملائمة لاستخدامها مع الطلاب الصغار وهي افضل من الاختبارات الرسمية في حالة الاطفال الصغار وكذلك الطلاب متوسطي ومتعددي الاعاقة

* المقابلة : محادثة هادفة ، تستخدم عندما تكون الاساليب الاخرى غير كافية او غير ممكنة ، تستخدم مع المعلمين والاهل والطالب نفسه لمناقشة الموضوعات التي تخص الطالب
- عند انتهاء هذه المرحلة نحصل على معلومات عن الطالب ونعرف جوانب الضعف والقوة لديه ثم تاتي الخطوة الثالثة في عملية بناء الخطة التربوية الفردية

* اعضاء فريق الخطة التربوية : معلم الصف ، اختصاصي التربية الخاصة ، اختصاصي عيوب النطق ، المرشد ، معلم التربية البدنية والفنية ، الاسرة ، الطبيب

انتهت المحاضرة الثالثة

[شذا الورد]

المحاضرة الرابعة

نكمل في هذه المحاضرة استراتيجيات بناء المنهاج للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة :

وهي خمس خطوات: - أولاً : التعرف على السلوك المدخلي .
- ثانيا : قياس مستوى الأداء الحالي .
- ثالثا: إعداد الخطة التربوية الفردية .
- رابعا: إعداد الخطة التعليمية الفردية .
- خامساً : تقويم الأداء النهائي .

تكلمت المحاضرة السابفة عن اول خطوتين وفي هذي المحاضرة تتحدث عن الخطوة الثالثة

- ثالثا: إعداد الخطة التربوية الفردية .

* تعتبر هذه الخطة بمثابة المنهاج الخاص للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

*الخطة التربوية الفردية :
هي خطة تصمم بشكل خاص لطفل معين لكي تقابل حاجاته التربوية بحيث تشمل كل الأهداف المتوقع تحقيقها وفق معايير معينة وفي فترة زمنية محددة.


* أهمية الخطة التربوية الفردية :
* ترجمة فعلية لجميع إجراءات القياس والتقويم لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى الطفل
* وثيقة مكتوبة لحشد جهود الاختصاصيين في تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة
* تعمل على إعداد برامج سنوية للطالب في ضوء احتياجاته الفعلية
* ضمان لإجراء تقييم مستمر للطالب واختيار الخدمات المناسبة في ضوء التقييم.
* تعمل على تحديد مسئوليات كل مختص في تنفيذ الخدمات التربوية الخاصة.
* تؤدى إلى إشراك والدي الطفل في العملية التربوية ليس بوصفهما مصدر مفيد للمعلومات فقط، وإنما كأعضاء فاعلين في الفريق متعدد التخصصات.
* عمل بمثابة محك للمسائلة عن مدى ملائمة وفاعلية الخدمات المقدمة للطالب .

* مكونات الخطة التربوية الفردية:
المعلومات العامة عن الطفل , نتائج التقييم على الاختبارات التي اجريت للطفل , الاهداف التعليمية الفردية التي سيتم العمل بها في الفترة الزمنية للخطة

* وفى العادة يتم ذكر ذلك بالإشارة إلى أن ذلك سيتم تحقيقه خلال الفترة ما بين كذا .. وكذا.. وتشتق هذه الأهداف من نتائج التقييم التي أجريت للطفل.

* الاهداف التربوية :
- الاهداف التربوية العامة : اهداف سنوية طويلة المدى وهي مايتوقع ان يكتسبه الطالب خلال سنة او فصل دراسي
- الاهداف السلوكية او المعرفية : قصيرة المدى وهي اهداف سلوكية يتوقع حدوثها للطالب في موقف تدريسي معين في فترة زمنية محددة

* أهمية تحديد الأهداف التربوية :

- تعد الاهداف بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال
- تعنى الأهداف التربوية في مجتمع ما بصياغة عقائده وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته
- وتعين مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي الذي يتناسب مع قدرات الطلاب المختلفة وصياغة أهدافها التربوية الهامة .
- و تساعد على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً و مهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة
. و تؤدي دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع . و يساعد تحديد الأهداف التربوية في التنفيذ الجيد للمنهج من حيث تنظيم طرق التدريس وأساليبها وتنظيم وتصميم وسائل وأساليب مختلفة للتقويم .

* إيجابيات الأهداف في العملية التربوية
. إن تحديد الأهداف بدقة يتيح للمعلم إمكانية اختيار عناصر العملية التعليمية من محتوى وطرق ووسائل وأدوات تقويم .
2. إن تحديد الأهداف يسمح بتفريد التعليم . ويساعد على إجراء تقويم لإنجازات التلاميذ .
4. إن المتعلم عندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .
5. عندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم .
6. أن وضوح الأهداف يضمن احترام توجهات السياسة التعليمية .
7. إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسئولين على العملية التعليمية.
8. إن تحديد الأهداف يتيح للمتعلمين قدر استطاعتهم إمكانية المساهمة في المقررات على اعتبار أنهم يصبحون قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها .
9. إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية التحكم في عمل التلميذ وتقييمه .
10. إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية توضيح القرارات الرسمية لضبط الغايات المرسومة .

* صياغة الأهداف السلوكية : شروط صياغة الأهداف السلوكية أو التعليمية:
- أن يوجه الهدف السلوكي إلى نتيجة تعليمية واحدة. أن يوجه الهدف السلوكي نحو سلوك الطالب وليس نشاط المعلم. يمكن ملاحظة الهدف السلوكي وقياس نتائجه. أن تصاغ الأهداف بحيث يمكن تحقيقها في الزمن المتوقع. يحدد الهدف السلوكي على أساس مستوى قدرات الطالب.
- يجب أن يشتمل الهدف السلوكي على ثلاثة عناصر فعل سلوكي+ ظرف يتم في ضوئه الأداء+ معيار مستوى الأداء المقبول).
- أن تحتوي الأهداف على أشكال السلوك و الأفعال من حيث طبيعتها و هي تشمل (الجانب الانفعالي و الوجداني – الجانب الحركي – الجانب المعرفي ).

* العناصر الرئيسية في الهدف السلوكي أو التعليمي :
1- الفعل السلوكي : وصف الأداء المطلوب من الطالب إجرائيا بطريقة يمكن قياسها وملاحظتها و قد يكون معرفي أو وجداني أو نفس حركي
امثلة : أن يذكر - يسمي - يصف - يحدد - يستخرج - يكتب - يربط ....الخ

- الظرف : هو الشرط الذي يتم في ضوءه الأداء (السلوك) و قد تكون أدوات مساعدة أو مواد سيستخدمها الطالب (كتاب، سبورة ) المكان والزمان المناسبين لحدوث السلوك . طرقة تقديم المعلومة للطالب ( توجيه لفظي أو جسدي )

امثلة : * في غرفة الصف (مكان)* عندما يطلب منه ذلك (لفظي)
* عند إعطائه ورقة وقلم* بعد تناول وجبة الإفطار

- المعيار : هو المحك الذي يلجأ أليه المعلم لتحديد مستوى الأداء المقبول
انواعه : تحديد الفترة الزمنية التي سيحدث فيها السلوك . تحديد مستوى الدقة في الأداء . تحديد تكرار السلوك . تحديد نوعية الأداء .

امثلة : خلال خمس دقائ * يجيب بشكل صحيح عن 9 من 10 محاولات.
* يفعل ذلك 3 مرات متتالية دون مساعدة * أن تكون كتابته مقروءة.

معادلة الهدف السلوكي أو التعليمي :
أن + الفعل السلوكي + الطالب + جزء من المادة التعليمية + الظرف أو الشرط الذي يتم في ضوءه الأداء + مستوى الأداء المقبول ( المعيار ) .
مثال :
أن + ينطق + الطالب + لفظ الجلالة ( الله ) + عندما يسأله المعلم من ربك + وأن ينجح في 9 من 10 محاولات خلال ثلاث أيام متتالية .

[شذا الورد]

المحاضرة الخامسة

ذكر الدكتور في المحاضرة المباشرة ان :

المطلوب من المحاضرة الخامسه [ الجانب المعرفي في الاهداف + الاخطاء الشائعة في صياغة الاهداف ]

تنوع الأهداف على أشكال السلوك و الأفعال من حيث طبيعتها: و هي تشمل:
الجانب المعرفي. الجانب الحركي .. الجانب الانفعالي و الوجداني .

* أولاً : المجال المعرفي :
طور بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفاً للأهداف في المجال المعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك ( التعلم أو الأداء ) في تسلسل تصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .

* يحتوي المجال المعرفي على 6 مستويات
تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهي بالمستويات الأكثر تعقيداً

* . المعرفة : وهي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر . ويتضمن هذا المستوى الجوانب المعرفية التالية :
- معرفة الحقائق المحددة. مثل معرفة أحداث محددة ، تواريخ معينة ، أشخاص ، خصائص - معرفة المصطلحات الفنية . مثل معرفة مدلولات الرموز اللفظية وغي اللفظية . - معرفة الاصطلاحات . مثل معرفة الاصطلاحات المتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف . - معرفة الاتجاهات والتسلسلات . مثل معرفة الاتجاهات الإسلامية في السنوات الأخيرة بالغرب . - معرفة التصنيفات والفئات -معرفة المعايير - معرفة المنهجية أو طرائق البحث - معرفة العموميات والمجردات . مثل معرفة المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة .


2. الفهم : وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة بلغته الخاصة . والفهم يشمل الترجمة والتفسير والاستنتاج .


3. التطبيق : وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانين في موقف جديد .


4. التحليل : وهي القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقدة إلى اجزائها التي تتكون منها والتعرف على العلاقة بين الأجزاء . وتتضمن القدرة على التحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئ التنظيمية


5. التركيب : وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط أو تركيب غير موجود أصلاً . وتتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصال فريدة - إنتاج خطة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقات المجردة .


6. التقويم : وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفق معايير أو محكات معينة . ويتضمن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي - الحكم في ضوء معايير خارجية

من الأفعال السلوكية التي تستخدم في هذا المجال :
(يذكر ، يحدد ، يعدد ، يسمي ، يُعرّف ، يفسر ، يرتب ، يعلل ، يحول ، يستنتج ، يعطي أمثلة ،..) .
أمثلة :
1/ أن يعرّف التلميذ علم البيئة 2/ أن يعدد التلميذ وظائف الساق في النبات 3/ أن يذكر التلميذ وظيفة الأمعاء الدقيقة في جسم الإنسان .

أمثلة خاطئة :
1- أن يتعرف التلميذ على أجزاء الجهاز الدوري في الإنسان ، هنا هل المقصود أن يلم بها أو يأخذ فكرة عنها ؟ أو المقصود أن يميز هذه الأجزاء عن بعضها ؟ أو أن يعددها ؟ . . . وبالتالي الفعل ( يتعرف ) يحتمل أكثر من معنى ، فهو غير محدد ، وكذلك الأفعال(يفهم ، يعرِف ، يستوعب . . . ) .


الأخطاء الشائعة عند صياغة الأهداف السلوكية أو التعليمية:
- وجود أكثر من ناتج للتعلم أو اكثر من فعل للسلوك في هدف واحد.
- وصف سلوك المعلم بدلا من سلوك المتعلم مثال(أن يتمكن المعلم من تعريف الطالب بمهارة غسل الوجه مثلا..).
- استخدام أفعال سلوكية ”غير أجرائية“ يصعب وضع معايير في ضوئها لقياس نتائج التعلم مثل (أن يعي ..يقدر .. وغيرها) .
- صياغة أهداف سلوكية لا يمكن تحقيقها في الزمن المتوقع.
- صياغة أهداف سلوكية لا تتناسب مع قدرات الطالب.
- خلو الهدف السلوكي من بعض عناصره الأساسية.
- تكرار وتداخل بعض الأهداف السلوكية.

انتهينا من المحاضرة الخامسة

[¾قبور الياسمين¾]

الله يحرم يدينك ع النار

[شذا الورد]

المحاضرة السادسة

* نماذج استمارة لتقييم مستوى الأداء الحالي

- النمو اللغوي
* التسمية ... تركيب الكلمات .. الوصف .. العلاقات المكانية ...الاغاني والدراما .. الاضداد .. التعبير اللغوي عن النفس .. الاستماع والتذكر السمعي.. صوت الأحرف ... التعبير عن الحواس .. التفكير المنطقي

- النمو الحركي :
- تازر بصري حركي , تناسق حركي سمعي , تناسق جسدي حركي , قدرة على التازر للجسم ككل

- المفاهيم الرياضية :
الألوان والأشكال ... العد ... مفاهيم الأحجام ... مفاهيم كمية ... التصنيف ... مفهوم المجموعات... الأعداد

- النمو الانفعالي الاجتماعي
يحاول ويكرر للنجاح .. يكمل ما بدأهـ . نتظر دورهـ . . يعتمد على نفسه في أداء عمله .. لديه صفات قيادية .. يتكيف مع المواقف الجديدة .

* رابعاً : إعداد الخطة التعليمية الفردية /
- تشكل الخطة التعليمية الفردية الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية
- تتضمن هدفاً واحداً فقط من الأهداف التربوية الواردة في الخطة التربوية الفردية من أجل تعليمها للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

* مكونات الخطة التعليمية الفردية /
1- معلومات عامة عن الطفل المعاق, والهدف التعليمي المصاغ بعبارة سلوكية محددة وأسلوب التعزيز ورقم المهارة التي صيغ منها الهدف التعليمي, وأسلوب إعلام الطفل المعاق عقلياً بنتائج عمله .
2- الأهداف التعليمية : تشتمل على تحليل الهدف التعليمي إلى عدد من الأهداف التعليمية الفرعية وفق أسلوب تحليل المهام .
3- الأدوات اللازمة : يعد المعلم أو المعلمة الأدوات اللازمة لتحقيق الهدف التعليمي, وقد تكون المواد محددة سلفاً وقد يترك تحديدها للمعلم .
4- الأسلوب التعليمي : يتضمن عدداً من الخطوات وهي كما يلي :

اعداد الطفل للمهمة وجذبه لها >> تقديم المهمة للطفل واذا تمكن منها ينتقل الى مهمة اخرى >> مساعدته في اداء المهمه مع التعزيز الايجابي له >> مساعدته في اداء المهمه مع تقديم المساعدة اللفظية >> مساعدته في اداء المهمه و تقديم المساعدة الجسدية اذا لم ينجح في اداء المهمة >> اداء المهمة اكثر من مرة من اجل تعلم المهارة >> تمثيل تقدم الطفل في المهمة برسم بياني فيه عدد المحاولات والفترة الزمنية

* تحليل المهارة أو تحليل المهمة /" تحليل الأهداف التعليمية ووضعها في تسلسل "
<~ ( الأهداف السنوية تحلل إلى أهداف قصيرة المدى والأهداف قصيرة المدى تحلل إلى أهداف فرعية تسمى أهداف سلوكية أو أهداف تعليمية ) وتتم عملية تحليل الأهداف التعليمية وتسلسلها عن طريق أسلوب تحليل العمل .

* مزايا تجزئة الهدف التعليمي:
1- يساعد المعلم على سهولة تدريس مهارات تعليمية محددة وبسيطة, و تساعد التلميذ على إنجاز مهارات تعليمية محددة وبسيطة الأمر الذي يساعد كل من المعلم والتلميذ على الانتقال إلى الخطوة التالية .
2- يساعد على تفريد عملية التدريس .
3- يساعد على سهولة تطبيق أساليب تعديل السلوك المباشر على الأهداف التعليمية المحللة .

* اجرائات تجزئة الهدف :
تحديد الهدف التعليمي . >> مراجعة المصادر التعليمية المتوفرة .>> تجزئة الهدف التعليمي إلى خطوات صغيرة في ضوء الاستعانة بالمصادر التعليمية .و ملاحظة التلميذ وطرح الأسئلة .>>> عمل قائمة بالخطوات التي يتشكل منها الهدف التعليمي .>> ترتيب الخطوات الأساسية ترتيباً تابعياً >> حذف جميع الخطوات غير الضرورية>> تحديد المهارات القبلية : تحديد المهمة التعليمية بدقة , عمل قائمة بالخطوات التي يتشكل منها الهدف التعليمي

* استعمال المعلومات المستخلصة من تحليل المهارة /
معرفة مستوى الطالب على الأهداف الفرعية للمهارة و الهدف التعليمي يسمى الخط القاعدي <~ ( النقطة التي سـ أبدأ منها ) , وعن طريق عمل هذا الخط أو معرفته يتجنب المعلم إضاعة الوقت في تعليم الطالب مهارات يعرفها, أو البدء معه من مستوى أعلى مما هو عليه .

- من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة :ومن أهم أساليب التدريس : التوجيه اللفظي , الحوار والنقاش , المحاكاة , النمذجة , اللعب , التوجيه البدني , التمثيل , القصص , الخبر المباشرة .

- عوامل تحديد واختيار الأساليب التدريسية المناسبة :

تكون متسقة وطبيعية , 2- تكون على مستوى عمر الطالب وخبراته السابقة ومستواهـ العقلي والبدني , تراعي الزمن والامكانيات , تتفق مع قدرات المعلم , مناسبة لنوع اعاقة الطفل , مناسبة مع الفروق الفردية , 7- تعمل على تنمية الإيجابية .. تيح التدرج والتدريب في تقديم وحدات البرامج . تتضمن تدعيم التلاميذ عند تحقيق أي تقدم .

عوامل تحديد واختيار الأنشطة التعليمية /

1- تتناسب مع خصائص التلميذ النمائية . تكون قصيرة – متعددة – متنوعة . تتيح مكافأة التلميذ عند قيامه بالأنشطة بنجاح . متدرجة في صعوبتها

[¾قبور الياسمين¾]

♥♥♥♥♥♥